2010-07-05 13:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
نعم يا أبي هذا قراري... بقلم آرا سوفاليان |
||
ـ هل يحق لك أن تغتال أمانيّ وتقتل أحلام أمك المسكينة بمثل هذا القرار؟
ـ لم أغتال أمانيك يا أبي ولم أقتل أحلام أمي ... هناك من فعل
ذلك بالتأكيد ولكن لست أنا... المعدلات الفلكية والمجاميع الأسطورية التي وضعها من وضعها هي التي تغتالنا وتقتل أمانينا وأحلامنا... ورسالتهم معروفة ... لا يريدون المزيد ... لم تكن علاماتي تؤهلني لدخول الطب لأن دخول كلية الطب في هذا الزمان الذي ولدنا فيه يحتاج لمعجزة ... وقد ولى زمن المعجزات... وخلافاً لأبسط قوانين الحياة فإنه لم تكن في الإعادة أي إفادة لأني بعد الإعادة كما تعلم... خسرت ثمانية علامات من أصل المجموع الذي حصلت عليه قبل الإعادة وبالتالي سقى الله أيام ما قبل الإعادة... هذا يكفي يا أبي لقد تعبتم معي بأكثر مما تقتضيه مروءة الأهل. ـ لا يمكن أن يلازمك سوء الطالع يا بني... فأنا وأمك نعرف بأنك لم تقصر في شيء... ونحن معك حتى نراك على بر الأمان... وسنبقى على ما عهدتنا لطالما أن هناك روح تجول في أجسادنا المتعبة. ـ وهل تتوقع يا أبي أي وميض ضوء... لقد ذهب ما دفعتموه في جوف الحيتان وضاع ثمن بيت الضيعة ثم أرث أمي وها أنت تنوء تحت وزر قرض الاكساء ونحن لا نكسي شيئاً يا أبي نحن نكسي كسوتهم ونجمع الملايين لهم... وهم لا يهتمون لأن كل جامعات العالم في خدمتهم وخدمة أولادهم ونحن لسنا أولادهم وهم لن يفكروا بنا ولا بالملاعق الصدئة التي وجدت في أفواهنا عندما ولدنا... لأنهم مشغولون بشراء ملاعق الذهب ليضعوها في أفواه أبنائهم وهكذا فالجامعات الخاصة مهازل كبرى تضاف إلى جملة المهازل الكثيرة التي صرنا ننوء بها. أنقذني يا أبي فالندم يقتلني لأنني أنا الذي... دفعك دفعاً لتغرق في هذا المستنقع. أنا لا أحب إدارة الأعمال يا أبي وأرجو أن تتوقف عن إيجاد منفذ جديد للاستدانة فأنا لم يخلقني الله لأخرب عيشك واسلب هنائك وراحة بالك ... أنا لم يخلقني الله لأستولي على مرتب أمي وما ادخرته وما جمعته عن طريق جمعيات النساء... دول الخليج لا حاجة لها بالمحاسبين ولا بمديري الأعمال فلا توجد أعمال يا أبي لا توجد أعمال ولا مشاريع يا أبي بل تبييض أموال وها هم يطردونهم الآن ... لا توجد صناعة وطنية يا أبي لأن الصين قضت على الصناعة الوطنية التي لم تجد من يحميها ... صناعة النسيج العريقة لفظت أنفاسها الأخيرة وتم تسريح العمال وإغلاق المنشآت... ولا توجد زراعة يا أبي لأن الدولة تعيد جدولة قروض الفلاحين المفلسين العاجزين عن الدفع وتفكر بسلل غذائية لإعانة الفلاح فالفلاح يجوع اليوم وهذا ما لم نشهده من قبل... ولا توجد سياحة يا أبي لأن السائح الذي يصل إلينا يتم اقتناصه فيدفع إيجار عشرة بيوت وخمسة فنادق وأربع سيارات ودفتر مخالفات ويتم إتحافه أخيراً بدورية أخلاقية لتعليمه الأخلاق فيخرج بحيث لا يعود ولا بالأحلام. ـ رأتك أختك وأنت تنقل كيس الطحين على الدراجة وتحمله على ظهرك وتدخله من الباب الخلفي للمحل ـ نعم يا أبي... وإذا كنت تخجل في إيجاد التسمية المناسبة لي فسأجدها أنا... أنا لم أعد طالب طب ولا طالب إدارة أعمال ولا محاسبة لأنه لا حاجة لنا بالطب هنا ولا حاجة لنا بإدارة الأعمال هنا لأن هناك من يديرها عنا ويديرنا معها ويحاسبنا دون أن نتمكن من محاسبته... أنا يا أبي أجير صاحب محل حلويات... أنا يا أبي خزمتشي صاحب محل كاتو... وكيس الطحين الذي أحمله على ظهري يا أبي نصنع منه الكاتو... ونعمل ونبيع ونربح ولا نحصد الأوهام كما يفعل المحاسب ورئيس الحسابات والمدير المالي والمدير العام... أنا ومعلمي حيث لا تهمنا التسميات الرنانة الطنانة ولا أصحابها الذين يتسولون بطريقة ما في القطاعين العام والخاص ليعيلوا أسرهم ويوهموا أنفسهم بأنهم يعملون في مكان لا عمل فيه... أنا يا أبي أجير صاحب محل كاتو يخبز الكاتو ويبيع... وسأكون يوماً ما صاحب محل... وحالياً أجير أو صبي محل حتى أتعلم المصلحة... وهذا أرحم بكثير فأنا يا أبي لم أعد أحتمل نظرة الضياع في عينيك ولم أعد أحتمل حرقة الألم التي تخرج من صدرك المتعب وأنت تحتاث لتتدبر أمورنا وقد مللت من البحث معك ومع أمي عن قرض جديد وأمل كاذب جديد... انسى يا أبي فأنا لن أكون ألكسندر فلمنغ ولا باستور ولا هانريك روبرت كوخ فهذه التسميات ومثيلاتها لم تعد بالمطلق لنا لأنهم قرروا بأن مجاميعنا الحقيرة لا تؤهلنا دخول كلّياتهم الكريمة.. وهكذا وبالاتفاق فهناك من يؤمن الزبائن ويتقاسم المغانم... ارفع رأسك بي يا أبي فلقد فشلت في ان أكون طبيب ونجحت في أن أكون شريف وابن لشريف. Ara Souvalian |
||
اميرة 2010-07-14 12:25:04
ذاك الحلم الذي لن يتحقق يوما
كلنا حلمنا بكلية الطب وكلنا وقعنا في مطب الثانوية العامة رغم الجهد المضني وسهر الليالي وكلنا عزينا انفسنا بالامل الكبير بالاعادة
لكن يبدو باننا شعب تدنى الى مستوى من الغباء لا رجعة عنه لانه تحول الى مورثة راجحةوالاغبياءكثر في بلادنابحيث اصبحت الجامعات تعاني من قلة الطلبة الاكفاء
لذلك يجب علينا ان نخضع لبرامج اعادة التأهيل وفي هذه الفترة نستعين بصديق؟؟
أطباء هنود لانهم الاقل سعراوالاكثر قدرة على الابادة الجماعية بحيث يساعدون المواطن السوري على الموت الرحيم بدلا من تحمل الموت البطئ
سوريا
د.فراس 2010-07-07 11:31:58
شكرا
سلمت يداك أخي آرا على المقال
ولكن هذا المقال لا يخلو من النظرة السوداوية والتشاؤمية.
بالرغم من الصعوبات التي تعترضنا في سبيل تحقيق أهدافنا وبالرغم من أن زمن المعجزات قد ولى.
بالعزيمة والأصرار يتحق المستحيل.
Where there's a will there's a way
-سوريا
Ziad 2010-07-06 14:18:54
incredible
incredible-ألمانيا
said Betraki 2010-07-06 10:16:58
حكم العداله أرا سوفاليان
رائع يا أرا واوافق فاطمه بان الكل يتجه للطب. الحل بوجود أشراف على الطلاب ابتداء من الاعداديه وتعريفهم بفرص العمل ريثما تبدأ وزارة العمل بالافاء بواجباتها من حيث انشاء مكاتب العمل ومواكبةالكوادرالطلابيه منذ النشأحتي بلوغ الوظيفه ودفع رواتب دنيا للعاطلين ليعيشوا بكرامه هذا الكلام موجود بالمانيا منذ 60 عاما والان تدخل المهن للتعرف عليهافي دور الحضانه حيث يرى الطفل ويعبر عن رغبته بمهنة المستقبل للمتابعه في ثقلها من قبل التربويين.المهندس التربوي سعيد بتراكي سوريا
ريم آغا 2010-07-06 04:05:53
نحن في العقدة الصعبة
سيدي المبدع دوماً ، ما أروع أن أتصفح قائمة مساهمة القراء لأبتسم حين وجود اسمك بالمشاركة وبكل ثقة أتوقع روعة مقالك قبل قرائته، فعلاً نحن أصبحاً( والخير للأمام ) في العقدة الصعبة الحل ، أنا مثلاً عندما عدت إلى بلدي وكلي آمال في متابعة دراستي في الماجستير تحطمت كل آمالي وأصبح كل همي الحصول على وظيفة تناسب اختصاصي والأصعب من هذا كان معادلة شهادتي ، استغرقت اجراءات المعادلة سنتان ناهيك عن إضاعة شهادتي بسبب الإهمال وعدم دراية كل موظف بعمله وتخصييص مهامه الوظيفية. لك تسلم إيديك يا مبدع سوريا
طبيب اسنان 2010-07-06 00:05:07
ثلاثة علامات
ثلاثة علامات قوضت مستقبل ابني الذي كنت أعده ليستلم عيادتي ، فدخل معهد مخابر طب الأسنان وكان أملي أن يكون من العشرة الأوائل لا بل كنت أتوقع أن يكون الأول على الاطلاق لينتقل الى كلية طب الأسنان ولكن الذي حدث هو عكس ذلك بالتأكيد لأن هناك في المعهد من يهدم اللذات ويفرق الجماعات ويخلط زيتات زيد بزيتونات عبيد فيضيع الحق وتضيع العدالة وفي النهاية الشكوى لغير الله مذلة والمسألة بحاجة لمبلغ مرقوم ـ أعان الله الشرفاء في سوريا فهناك نهر من القذارة في كل مكان فمن سيتمكن من التنظيف -سوريا
نضال 2010-07-05 22:10:53
تعالوا نبوس الواوا
ذكرتني بمقال كنتبته حين قدمت ابنتي البكالوريا وحينها اقترحت أن تعطى النتائج باستخدام دواليب الحظ لأن النتيجة إحصائيا لن تختلف كثيرا حيث أن العشرة علامات التي تقرر مصيرالطالب هي ضمن مجال خطأ المصحح وأخطاء الأسئلة وسلالم التصحيح. مع اقتراح أن تحي هيفاء وهبة حفل توزيع العلامات بأغنيتها الكلاسيكية المنسجمة مع أوجاع الأمة من نظامها التعليمي "بوس الواوا" -سوريا
fatima 2010-07-05 21:51:22
الشهادة بما تملك
المشكلة يا سيد آرا أن الجميع ايضا يريد أن يدرس أبناؤه الطب و الصيدلة حتى الهندسة باتت غير مرغوبة هذه الأيام فما بالك بباقي الكليات و الفروع ، على كل حال و رأيي الشخصي أن كل الإختصاصات أصبحت واحدة في ضوء انعدام فرص العمل للخريجين و أصحاب الشهادات و أصبح مالك المال هو من يتحكم و يسيطر على خيوط اللعبة سواء علميا ام اجتماعيا او حتى ثقافيا و إعلاميا، حتى وصلنا لمرحلة بات فيهاوجود الشريف بيننا شيء غريب و عجيب. لك تحية-سوريا
بو عمير 2010-07-05 21:54:10
أستاذ آرا
شكرا لك وعندي كم سؤال:
لماذا تصر دوائرنا الذكية على طلب صورة الشهادة الثانوية حتى لو حاز الشخص شهادات أعلى (معهد أو شهادة جامعية)؟!!!!!!!! شي بيجنن ما؟!!!!!!!!!!!
وإذا كنت مجازا وأردت دراسة فرع جديد لماذا عليك تقديم بكالوريا من جديد!!!!
أخيرا الكل بيعرف ما في توظيف فلماذا يحرمون الطلبة من دخول الفروع الأدبية(جغرافيا تاريخ لغات ...)؟ يمكن جامعاتنا بين العشرة الأوائل عالميا وأنا مالي خبر؟
آينشتاين لو قدم عنا ما بيحصل غير فئة جميع المتقدمين
-الصومال
بو عمير 2010-07-05 20:47:40
أستاذ آرا
شكرا لك وعندي كم سؤال:
لماذا تصر دوائرنا الذكية على طلب صورة الشهادة الثانوية حتى لو حاز الشخص شهادات أعلى (معهد أو شهادة جامعية)؟!!!!!!!! شي بيجنن ما؟!!!!!!!!!!!
وإذا كنت مجازا وأردت دراسة فرع جديد لماذا عليك تقديم بكالوريا من جديد!!!!
أخيرا الكل بيعرف ما في توظيف فلماذا يحرمون الطلبة من دخول الفروع الأدبية(جغرافيا تاريخ لغات ...)؟ يمكن جامعاتنا بين العشرة الأوائل عالميا وأنا مالي خبر؟
آينشتاين لو قدم عنا ما بيحصل غير فئة جميع المتقدمين
-سوريا
وليد الحنون 2010-07-05 20:38:42
شكرا لقلمك الشريف
مقال رائع يعبر عما يختاج في أعماق النفس الإنسانية للمواطن ..أغبطك على فكرك النير وعلى لغتك الجزلة .....ثنائي وتقديري سوريا
جهينة 2010-07-05 20:05:33
قصة مؤثرة لكن عبرتها رائعة
هكذا اصبحت الحياة ومن يريد ان يعيش بشرف هو فقط من لا يدفع ثمن كرامته انها تولد معه والشرف لاتشتريه بمال الدنيا وان اشتريت اكبر الشهادات وبعت ضميرك وكل ماتملكه ...تحياتي لك اخي العزيز آرا -سوريا
أب متلوع 2010-07-05 19:58:06
شكراً لقلمك الشريف
ودعني اجري بعض التعديل على النهاية وهي:وهكذا وبالاتفاق فهناك من يؤمن الزبائن ويتقاسم المغانم... لتصبح: وهكذا وبالاتفاق فهناك من يؤمن الزبائن للجامعات الخاصة ويتقاسم المغانم مع أصحابها، أشكرك أيها القلم الشريف -سوريا
طبيب 2010-07-05 19:44:10
الخزمتشي
لم اتوقع أن أقرأ هذه الكلمة في النيت لقد كانت جدتي لأبي تقولها لنا وهي من الميدان والكلمة تركي قديمة وتعني الشقيع او صبي المحل الذي يعمل كل شيء تعا تعا وروح روح ، لعلك تلامس شغاف قلوبنا بمقالاتك التي تأخذها دوماً من صميم الواقع -سوريا
anwar barakat 2010-07-05 19:43:47
merciI
comme d'habitude vous vous decrivez notre pain dans la societe de façon impicable;je vous remercie de fond de mon coeure فرنسا
ابو داني 2010-07-05 19:21:07
ارا ابو السوالف
بالحقيقة الولد عمل اهم خطوة بحياتو تعرف ان كل كيلو طحين بيصير 1350 غرام بعد العجن و اي بيربح 35 % بجون جهد - هبة من الله - لذلك بعد الخبيز و الطاخ و الطيخ بيصير المبلغ مرقوم - اي قالب الكاتو بالمزة سعره مو اقل من 1500 ليرة و تكلفته صفر على الشمال الله يرحم ايام كنا نعمل الكاتو بالبيت من البيض العربي و الزبدة العربي بس ما كان بينفش كتير لانه ما في محسنات او دهن خنزير - اليوم الله اعلم شو عم ياكل الشعب بالكاتو من ملونات مسرطنة و كاكاو منتهي الصلاحية و زبدة في الاف الهدايا -سوريا
قرفان 2010-07-05 19:04:52
كلام رائع
آه يا زمان الخنا....يا ماشي بالمعكوس- فيك كل شيئ ينشري و كل شيئ بفلوس -البحرين
م ياسر بكداش 2010-07-05 18:07:54
أكثر من رائع
عندما يلتقي العقل والقلم بكل نضوج ووعي ليصور جانب من الواقع بكل شفافية وبساطه يكون الابداع
التعليم موضوع هام جدا به مسالك الرقي العلمي والفكري للانسان ومن ثم الاسرة والمجتمع
والعلم ضرورة حتمية في عصر يقوده من يملك العلم والاراده والاداره
وهي اشكالية ضخمه وتحد صعب امام الافراد والمؤسسات والحكومات
ومعادلات ليست بالسهلة ابدا تحتاج للخبرات وللدراسات بالاضافة للتخطيط ومعرفة مايجري حول العالم والاستفاده من تجارب الاخرين -سوريا
guepard 2010-07-05 16:45:30
متعة
عزيزي السيد آرا كتاباتك تلامس مواضيع حساسة و أسلوبك يشجع على نقر الرابط فور رؤية اسمك و كما أذكر فقد ذكرت سابقا إنك تتقن عدة لغات و منها العربية الفصحى و هذا ما دفعني للتعليق على ما كتبت و تحديدا السطر الثاني :لم أغتال و الصحيح القول لم أغتل لوجود الجزم .ليس قصدي متابعة الأخطاء النحوية فقد مللتها بل أسعى للحفاظ على المتعة الكاملة لدى القراءة لبعض الأسماء على صفحات سيريانيوز-سوريا
SAMI 2010-07-05 15:26:16
SHAT LAVEH
الجرح كبير ولا من مداوي آلاف الآمال تخفت والطموحات تذبل ومستقبل راحل ضائع تائه والسبب عقول هرئةصدئةمتحجرة أكل الدهر عليها وشرب متقوقعة وملتحفة بإرث بالي اسمه علامات. سامحوني فعند غيرنا اعلى المجاميع للحقوق والعلوم وتؤخذ بمتوسط المرحلة الثانوية كلها,مع تخصص وتشجيع للموهبةوالشخصية والعقل والتي هي المقياس , اسفاً فمازلنا نعيش بعقول العصر الحجري, وشكراً لأهالينا صبرهم وفنائهم لنحصل على هذا الشرف ( العلامة) وأسفي سوريا
يائس جدا 2010-07-05 15:13:47
بزر شمس -2-
ثم انظر النتائج التي يحصدها الخريج وهي تساوي اليوم لمعظم الاختصاصات قيمة تقترب من الصفر وخاصة في ظل عدم وجود الفيتامينالسحري ... بناء على ما تقدم وتصديقا لهذه المساهمة الحلوة أقول : لا تستغرب أن تتغير أحلام طلابنا وتتحول من الأمل بالوصول لكلية الطب إلى الطموح الواقعي بالعمل ... محمصاتي بزر شمس !! سوريا
عصام حداد 2010-07-05 15:15:25
السر الكوني
كي تعلم أخ آرا أن لكل شيء سلبياته وإيجابياته وهذا هو سر الكون .. أفلا يكفيك فخرا أنك شريف ابن شريف !؟!؟!؟-سوريا
يائس جدا 2010-07-05 15:07:32
بزر شمس -1-
بالفعل سيد آرا في ظل وضعنا الحالي الغير معقول أصبحت الشهادات العليا طريقا محفوفا بكل ما هو متعب ومزعج بدءا من المصاريف مرورا بالتمييز والواسطات التي ترفع طلابا (أغبياء) إلى درجة العباقرة وتخسف بالمجتهدين حتى عاشر أرض ، ولا ننس الفساد الجامعي ولك في آخر الأخبار الطازجة من جامعة حلب -وهي نقطة من محيط يشمل كل جامعات القطر وبالذات تشرين والتي لا يجرؤ أحد عن الحديث عنها - مثالا ... سوريا
محمود 2010-07-05 15:08:57
ارجو قراءة المقالة
حين يتحول الانسان الى جوكر في القطاع الخاص -سوريا
محمد 2010-07-05 15:04:17
الحل كما اراه
اغلاق جميع الكليات النظرية كالاداب و الحقوق ووو( مع الاكمال لما تبقى من طلاب ) و استبدالها بكليات الطب البشري يعني كليات طب بشري تستوعب نسب كبيرة من الناجحين في الثانوية العامة لماذا : لان الكليات الاخرى لم يعد لها اي عمل لان سوق العمل ( الافكش )غير قادر على استيعابها على الاقل عندما يذهب الطبيب الى الخليج يجد له قيمة كانسان و ليس كصديقي صاحب الشهادة الجامعية الذي عمل في متجر و قبل ان يصاحبه مديره احيانا ( كعتال ) بدون ان ينبس ببنت شفة حتى لا يطرد مع ان ذلك ليس في العقد -سوريا
bassyl yakho 2010-07-05 14:56:30
شاب واعي
فقط أقول شاب واعي وشريف أبن شريف -الولايات المتحدة
متابعة لك من زمان 2010-07-05 14:56:35
فعلا الشرف
هو ما يجب ان ننادي به في زمن اصبح فيه كل شئ يباع و يشترى حتى العلم اصبح تجارة رابحة لاصحابه
سلمت يداك استاذ ارا -ألمانيا
قرفاااااااان 2010-07-05 14:45:36
اكيد رااااااااااائعة
كعادتها رااااااائعة مثل كل مقالاتك استاذ آرا .. والمؤسف انها تتحدث عن الواقع الأليم الملىء بالتشاؤم والتشاؤم فقط ..
الله يصلح الاحوال-الإمارات
خالد 2010-07-05 14:07:48
الى السيد ارا
لا اعرف ما اقول سيد ارا هل اقول رائع ما كتبت ام ارثي حالنا و حال طلبتنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها فكما تفضلت اصبحت الجامعة حلم كل طالب و طالبة و اصبح ايجاد فرصة عمل حلم كل خريج جامعة و و و هكذا .. سيد ارا الصبر جميل و ليعمل الانسان اي مهنة شريفة يقتات منها ما يسد حاجياته افضل من ان ... شكرا سيد ارا مقالة هادفة فيها الكثير من المعاني و الالغاز . سلمت يداك السعودية
عدنان 2010-07-05 13:27:02
شكراً
اسمح لي ان اقول لك : سلمت يداك -سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |