2010-07-13 13:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
من غزة ... بقلم : فراس الراعي |
||
(( جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن )).....قول مأثور قصة رقم 1 : وقفت خلف النافذه وراحت تبصره وعيناها ملأى بالدموع ، كان يجلس على الأرض يأكل رغيف الخبز الأسمر وساقاه مقطوعتان، قطعتا بعد أن دخل فيهما شظايا من جراء غارة إسرائيلية قد شنها الأعداء على غزة وقد كان إبنها أحد ضحايا هذه الغارة، كم كانت تحلم أن ترى ولدها قد شب وكبر أماها وهو قد تعلم أفضل تعليم وتزوج من فتاة جميلة ويسكن بيت يستقر فيه ولكن سرعان ماتبد ل حلمها إلى ماهو أدنى من ذلك أضحى الحلم كرسياً متحركاً يستعين به في تنقله ونجوى إلى الله أن يتكفله ويحميه . .............................. قصة رقم 2: كانت تمشي في طريقها إلى المقبرة تستند على عكازها إمرأة ستينية العمر ، ثم سرعان ما بدأ القصف العشوائي على المكان وحولها أخذا الناس يهربون ويهرعون يميناً وشمالاًليحتموا كي لايصيبهم القصف لكنها ظلت تمشي بخطة ثابتة واثقة. صادفها شاب كان يركض إقترب منها وسألها : - بالله عليك كيف تمشين تحت القصف ياخالة تعالي معي أبعدك عن المكان أجابته مبتسمة دون خوف: - ((يما)) أربعة من أولادي إستشهدوا في غزة عليش بدي أخاف وأفزع ، إذا متت هياني لاحقتهم وإذا مامتش فأنا رايح أزورهم بالمقبرة ، العمر ماعاد بيه خوف يما ...روح إنت ... روح ... وتابعت طريقها على نفس الخطى. ................................ قصة رقم 3: كان طفلاً في الثالثة عشر من عمره يجمع أحجاراً ويبني حاجزاً صغيراً، رأته أمه فسألته: -ماذا تفعل: قال لها بعنفوان من يريد أن يصبح رجلاً : - أبني سور مثل السور بين رفح وغزة تسأله مستفسرة أكثر لتتبين : - ليه السور (( يما )) قبل ان يجاوبها ركل السور برجله فتهد مت الحجارة وأبدت الأم إستغراباً ثم دمعت عيناه وقال: - بدي أفتح معبر رفح (( يما))........ وبكى وركض خارج الدار........ والأم تصرخ به : - ((يما)).............(( يما)) ........... ............................... قصة رقم 4: قالت معلمة الرسم للتلاميذ في الصف : فليرسم كل واحد منكم صورة لغزة ويحملها بيده وبدأوا الرسم ومرة نصف ساعة وماان فرغواحتى رفعوا رسوماتهم بايديهم راحت المعلمة تجول ببصرها على اللوحات ذات المواضيع المميزة فمثلاً الأول رسم حجرة ...والثاني حمامة تحمل غصن زيتون....والثالث بندقية... والرابع معبراً مهدماً ...والخامس مسجداً ...والسادس كنيسة... والسابع طفل جريح ...والثامن الوطن العربي ...والتاسع علم إسرائيل تدوسها الأقدام... والعاشر عناق بين فتح وحماس و..و..وو..و..وو.. إبتسمت المعلمة وعرفت ماذا يقدم الأطفال لغزة وسألت نفسها قائلة: أما نحن الكبار فماذا قدمنا لهم . |
||
الحمامة البيضاء 2010-07-14 13:31:09
ياريت فينا نساعد أكثر من انه نقرأ
قصص حلوة ومؤثرة ومعبرة وبجد نحنا بحاجة لمثل هيك قصص لتخلينا نشعر بأخوتنا بفلسطين وبغزة والله يفرج عنهم -سوريا
جهينة 2010-07-13 21:43:45
لوحات جميلة ومؤثرة معا
احببت لوحاتك ودمعت عيناي لاجل ابطالها ومصيرهم واكثر ماأثر في نفسي احساس الطفل بالحزن منذ صغره وان لامستقبل امل له ولوحة العجوز التي ستزور اولادها في مقابرهم وقد اعطاها حزنها شجاعة لايمتلكها كثير من الرجال ..تحياتي لك عزيزي الكاتب -سوريا
منال 2010-07-13 19:36:11
غزة 000000000ولا فلسطين
شكراللكاتب على هالوحات المؤثرة بس خلونا ما ننسى انو ما يحدث في غزة هو جزء مما يجري بفلسطين كلها هناك من فلسطينين الداخل من يعانون متل اهل غزة نرجو ان لا ننساهن ومتل ما منحكي قصص اهل غزة الصامدين نحكي عن قصص اهل فلسطين كلها قصص مساجدها وكنائسها اللي دمرت وانتهكت اغلبها واللي لا تزال صامدة -سوريا
أسماء 2010-07-13 18:59:34
أثر في نفسي
سيدي الكريم لوحاتك جميلة تركت أثراً واضحاً في نفسي القصة رقم3 كانت الأكثر تأثيراُعليّ، سلمت يداك والله الموفق.
سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |