2010-07-15 23:00:43
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ
قصص قصيرة جدا ...بقلم : فراس الراعي

(( اننا نحب الورد رغم الاشواك التي تعانقه .. وهكذا الحياه )) ...قول مأثور


قصة رقم 1:

إنه الصحفي رقم واحد  صاحب اللقاءات الصحفية الصريحة والجريئة والحوارات الساخنة والملتهبة المقالات الخارقة والحارقة ومع كل هذه المميزات  التي يتصف بها كان قد حالفه الحظ بأنه آخر صحفي  أجرى لقاءات  مع عدد من الشخصيات المهمة قبل موتهم بأيام وساعات قليلة فمثلا ..... 

 إلتقى بسياسي رفيع المستوى قبل إنتحاره بساعات حيث أكد له بأننا نحن العرب يجب أن لانيأس لانيأس من إمكانية تحرير بلادنا العربية المستعمرة من قبل الغرب ويجب أن يكون الإصرارالإصرار والتحدي التحدي والامل الكبيرهو دافعنا لتحقيق ذلك .

وعن سبب إنتحاره بينت المصادر تواطأه مع جهات خارجية ضد بلده وأيضاً إلتقى بوزير تعليم عربي قبل وفاته بيوم واحد حيث صرح له بأن جامعاتنا العربية من أفضل جامعات العالم والإمكانات العلمية والدراسات التي تتم فيها هي إنجاز حضاري كبير لذا لا داعي لأبناء أمتنا العربية اليوم أن يدرسوا في الخارج  ويكلفوا أهلهم مصاريف مادية وبالتالي فالوطن أحوج لهم وكما يقول المثل (( يلي يطلع من داره يقل مقداره )) أماعن سبب وفاة الوزير بعد يوم من هذا التصريح بالجلطة الدماغية فهو خبر رسوب ولده الذي يدرس في جامعات فرنسا والذي كان يرسل له مبالغ طائلة طوال سنين دراسته .

 قصة رقم 2:

قبل أن يأتي رب العمل تراه يصرخ ويجعجع أمام العمال فيشتم رب العمل ويقول عنه: إستغلالي وإحتكاري وظالم ومصاص دماء العمال .

وعندما يأتي رب العمل يهدء سره فتراه أليفاً وديعاً وإذا أمره رب العمل للقيام بمهمة ما فيجيبه بكلمات مثل  : تكرم عينك ...على راسي ...إنت تأمر .....ونحن بخدمتك .

قصة رقم 3:

طارده الكلب عندما سرق بطيخة من إحدى المزارع فأطلق ساقيه  للريح ولم يستطع الكلب اللحاق به فهرب.........

أصحاب المحلات التجارية في سوق المدينة ركضوا ورائه بعد أن سرق حقيبة إحدى السيدات التي كانت تبتاع أغراض لها من السوق لكنه كان أسرع منهم فلم يستطيعوا اللحاق به فهرب.................

داهمت الشرطة المنزل الذي كان يسرق منه النقود والمصاغ وقبل أن يمسكوا به بلحظات قفز من الشباك فلم يستطيعوا الٌقبض عليه وهرب....................

بعد فترة قرر أن يتزوج تقدم لخطبة أكثر من مئة فتاه ولكن كل من يسأل عنه من أهالي الفتيات يتبين له سمعته السيئة وسيرته المخجلة في إمتهان السرقة فيرفضونه البته .

وأصبح الآن في السبعين من عمره يعيش وحيداً في غرفة فقيرة وحقيرة في إحدى الحارات الشعبية العشوائية ثم سمعنا منذ يومين أنه هرب أيضاً من هذا الزمن فالتقطه الموت بين يديه ليقتص منه.


الحمامة البيضاء 2010-07-18 13:57:00
رائع فراس
قصص حلوة كثير وواقعية كثير بحييك وبحيي قلمك
-سوريا
الغيور 2010-07-17 12:14:44
حلوة ومعبرة
يعطيك العافية أخي فراس حلوة الأسطر وما بينها.....تحياتي
-سوريا
عصام حداد 2010-07-16 12:39:22
ماقل ودل
شكرا لك أخ فراس .. فعلا قصيرة لكنها قيمة ومعبرة .
-سوريا
رفعت ابو عساف 2010-07-16 09:00:35
تحية..جميلة كلماتك واسقاطاتك يا صديقي
كيفك يا صديقي فراس قراتك هذا الصباح وشدني اسلوبك.لم استغرب ذلك عليك طبعا،فانت اهل للقلم والفكر..عرفتك ذا خلق وعرفتك مثقفا لامعا.. ارجو لك التوفيق وصباحك واوقاتك سعد دوما .. صديقك ابو اسماعيل رفعت ابو عساف
الإمارات
م.إياد الدرويش 2010-07-16 03:04:42
روعة
سيد فراس .. قصصك القصيرة رائعة وممتعة ومفيدة وذات مغزى كبير وخير الكلام ماقل ودل تقبل مروي وتحيتي
السعودية
مهندس - غيور على الوطن 2010-07-16 02:40:52
تحية للأخ فراس الراعي
(1) عدم اقتران القول بالعمل لا يعطي مصداقية للقائل , فلن يستطيع التقدم بالعمل ما لم تسبق أقواله .. أفعاله . (2) من أقبح الصفات النفاق وذو الوجهين . (3) مهما لهث وراء الدنيا فمصيره واحد , ولن يجني من هذه الدنيا إلا عمله .. فما جَنينا ؟؟
-سوريا
جهينة 2010-07-16 01:35:29
لاننتقد لمجرد النقد...بل ننتقد لنرتقي
لاتصدق اخي العزيز عم امزح معك كل قصصك حلوة مع انه فيها مسحة حزن وناقدة بنفس الوقت شكرا لك
-سوريا
copy rights © syria-news 2010