2010-08-08 23:00:43 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
خــواطــر غـــربــة 3 ... و أســأل نــفــسي... بقلم : قتيبة الحاج طه |
||
حديث على الورق يلتهب لهفة للسؤال عن أحوال الاهل...ترى كيف هم ..يعبر بكلماته البسيطة عن حال المسافر و الغريب القلق على أهله المنقبض بالحزن لفرقتهم اليكم قراء سيريا نيوز مع امتناني و تقديري أماه ماذا أحدثك عن غربتي و في النفس تهيج عواطفي و مشاعري و القلب ... آه القلب يخفق بالحنين إليك ماذا أقول و الكلام يتمنع يأبى الخروج من فاهي الوحدة يا أماه أجل الوحدة يا أماه ... قطعت أحشائي و النوم ... آه النوم أماه لقد جافاني قد أطبقت الدنيا على صدري تكتم أنفاسي تلهب أشواقي تنخر أفكاري جعلتني يتيما في غربتي وحيدا يا أمي
أيام تمر يا عزيزتي و الوقت في ذهاب و أنا لا أجني من غربتي هذه إلا السراب قلبي انشطر... تفتت قد أصبح كالتراب ماذا أحدثك يا أمي عن الليالي الباردة يسامرني فيها... القمر و كوب من الشاي... وقلم... و دفتر و أنا أرحل و أرحل ... و أرحل أبحر في هذه الحياة بعيدا أسرح في الخيال أسافر في شرود يتناغم بمسجلة صغيرة تعزف لحن غربتي الحزينة و مرارة الحياة و دمعة حزن و آه تارة أفكر في أبي كيف أمسى كيف غدا هل على عهده قويا صحيحا... كالجبل راسخ لا تهزه الريح كالصخر راسخ على شواطئ البحر و تارة أسأل كيف أخي هل أصبح رجلا أجيبيني يا أماه هل أصبح هل تنحني له الهام إجلالا أريده رجلا تهوي الصعاب أمامه و تخضع له العبقرية كيف أختي و أسأل هل أصبحت معلمة تناشد التلاميذ تدرسهم لحن الصمود هل أصبحت عروساً تلاحقها نظرات المعجبين و أسأل و اسأل كيف أنت كيف أنت يا أماه و أسأل كيف غدوت كيف صرت هل كبرت هل ملأت الأخاديد وجنتيك أم نحل جسدك و ابيضت عيناك بكاءً لا تبكي أرجوك لا تبكي و اعلمي أني أسامرك و القمر أطالع اشراقة الصبح كوجهك المشرق الصباح و ارسم على هذا الشروق الجميل جمال بسمتك بعيد عنكم...اجل و لكن كل يوم أقترب و تدنو إلي ساعة اللقاء و ألقاكم بخير و اعلمي أني مازلت بخير ما زلت بخير يا أماه |
||
قتيبة الحاج طه 2010-08-11 12:06:32
أشكر جميع القراء و العابرين على هذه الصفحات , بارك الله طاعتكم و هنئكم بشهر الصيام
سوريا
ميساء حمامي 2010-08-10 16:04:02
أجمل تحية لصاحب الأحساس المرهف
لوحة لا تعزف غير البياض ،
و نقاء الروح ، و سؤدد المنى ..
كنت هنا رائعا ،
كعهدي بك أيها الراقي قلم مميز ..
هنيئا لنبضك
وهنيئا لنا بقلمك
تقبل مروري وتقديري واحترامي -سوريا
بنت ا لشام 2010-08-10 09:45:22
الكلام الصادق
البوح الجميل يدخل الى القلوب مباشرة ليحفر صداه على جدرانها مشاعر صادقة وتعبير بسيط رائع شكرا لك -سوريا
شاهر علي قاسم 2010-08-09 20:19:55
سلام
أحييك _أ_قتيبة_وإن شاء الله دائما تكون وأحبابك بخير_هذا هو الرسم بالكلمات _سلمت يداك ودمت بخير تقبل تحياتي ومروري بين صفحاتك الراقية -سوريا
قتيبة الحاج طه 2010-08-09 13:57:19
توضيح
بعد الشكر لكم جميعا على أحساسكم المرهف و الجميل و لكن الى بعض الذين ينقدون احب ان اوضح ان هذه الكلمات هي بوح قلمي على دفتر ذكرياتي حتما لم ارسلها لأمي كي لا أعذبها بها و لكن بعد ان انتهت غربتي أحببت ان اطلعكم على مشاعر غريب كيف عاش و كيف احس و كيف اشتاق و كيف حن الى اهله ...هي عبارة عن حال طالب بعيد عن اهله سميتها خواطر لانها بوح صادق نفثته انفاسي على صفحتي عام الفين و اربعة تحديدا و انا الان بين اهلي ...زوركوف تبقى الام هي الوطن و تبقى الام هي كل شيئ قبل الزوجة و قبل كل شيء عزيزي . سوريا
مغـتــــرب 2010-08-09 13:09:42
آآآآآآآه يا غربتي
العين بعد فراقـــها الـــــوطنا ***** لا ساكنا ألفـــت ولا سكنا
ريانة بالدمــع أقلـــقها ***** أن لاتحــــس كــرى ولا وســنا
كانت تــــرى فـي كل سانحة ***** حسنا وباتت لا تـــرى حســنا
و القلـــب لـــولا أنه صعـــدت ***** أنكــرته وشككــت فيـه أنا
ليـت الذين أحبهـم علمــوا ***** وهــم هـنالك مالقيـت هــنا
ماكنت أحسـبني مفارقهــم ***** حتـى تفـارق روحــي البدنا
كل الشكر للأخ قتيبه
وأتمنى لك أت ترجع لاحبتـك بالسلامه كما اتمناها لنفسي...
وكـل عـام وأنتم بألف خير
الإمارات
سامر 2010-08-09 12:39:05
رسالة
عزيزي قتيبة رسالة لاهلك اتمنى لك لقاء اهلك و لكن يا عزيزي هذه ليست بخواطر انما رسالة للاهل و اتمنى منك قراءة الاشعار و الادب الاصيل يا عزيزي وشكرا -سوريا
د. محمد صالح 2010-08-09 12:23:02
شكراً و ننتظر المزيد
أخي العزيز , بكلماتك الحلوة و مشاعرك العذبة عبّرت عن كلّ مغترب خارج بلده و الأمل دوماً أن يلتمّ الشّمل و دعواتي أن يمنّ الله بالصحة و العافية للأهل كلّهم و بانتظار جديدك و أتمنى المراسلة . روسيا الاتحادية
مؤيد لزوركوف 2010-08-09 12:10:23
التغزل بالأم ليس الحل
من الواضح من المساهمة أن طريقة الشوق من الطرق التقليدية القديمة والتي استخدمت أيام الحمام الزاجل.
في الوقت الحاضر لا أظن أن هذه التعابير المستخدمة قد تكون نابعة من القلب وخصوصا ونحن في عصر الانترنت والاتصال المرئي فيمكن للكاتب أن يرى والدته كلما حن اليها ويمكن أن يعرف أخبارها على كافة الصعد وبشكل يومي.
أنا أؤيد السيد زوركوف فالكاتب يبدو أنه بحاجة إلى أنثى تملأ حياته وغربته وأظن أن هذه الحاجة هي من تدعوه للتعبير عن الشوق بهذه الصورة الجامحة والعارمة.
-سوريا
زوركوف 2010-08-09 11:20:37
?!!? الزواج برأيي هو الحل
أستغرب من الكاتب ! ماذا ينتظر ؟ ولم لايتزوج بسرعة ؟ إن دور والدته الموقرة أصبح محدودا جدا بحياته ، وأفترض أن أمه قد تحتاج مالا أكثر من رسائل الشوق ، فبرأيي الحل هو الزواج وليس رسائل شوق للأم ، والأفضل إرسال رسائل س?? للزوجة فستكون ممتعة ورائعة أكثر، أنا في فترة 50 يوم بين كتب الكتاب والعرس وفترة 30 يوم حتى لحقتني زوجتي عالإمارات حطيت فواتيرموبايل بين مكالمات وكم هائل من رسائل الحب ، لحتى احترقت ! تقريبا مجموع فواتيري كانت 4500 درهم بفترة تقريبا شهرين !! -الإمارات
الحمامة البيضاء 2010-08-09 10:31:34
حلوة كثير
حلوة كثير واحلى من كل مرة موفق قتيبة وانشالله ترجع بالسلامة -سوريا
جابر المعلا 2010-08-09 09:15:41
الأم مدرسة اذا أعددتها
الأم دنيا ومدرسة ولا شك في ذلك، ولكن بقدر تضحياتهاو تقديم ما هو مفيد لأولادها، وبرأيي ليس الأم من حملت وأنجبت فقط، بل الأم من ربت واعتنت وعلمت القيم والأخلاق ونهضت بأولادها ليكونوا عنصراً بناء في المجتمع، لا أن يكونوا كخشاش الأرض إما يؤكل أو يداس.
تحيتي لكل أم مربية ومعلمة ومناضلة من أجل فلذات كبدها. -سوريا
م.إياد الدرويش 2010-08-09 09:01:25
_ _ _
ألهبت فينا نار الحنين للوطن , نعم أخ قتيبة الأم لوحدها وطن تحيتي لك -السعودية
صمبضي 2010-08-09 08:16:49
شكرا
والله يا أخ قتيبة كل ما اقرأ خواطر غربة اللي بتكتبها بتهون عليي شوي اللي عم حسو بالغربة مشان هيك شكرا كتير إلك لأنك عم تخفف عني شوي -الإمارات
شام 2010-08-09 04:30:45
صديقي الغالي قتيبة
ممنونة كتير الك كلامك متل البلسم انا كنت بزماني مغتربة بالرقة من عشر سنين وكلامك رجعلي ذكريات الغربة....بالنسبة لحبيبتي اسماء لك وينك ياحلوة والله الك وحشة ياضرسانة مو هيك بتقولي ليش ماعم تبعتيلي اوفلاينات اشتقتلك كتير انت بسعر بنتي شيماء والله الك نفس المكانة لله يحميكي يارب ويوفقك وتفوتي جامعة وتتعرفي على ناس آوادم بخافو اللهسوريا
أسماء 2010-08-09 01:02:48
الدنيا أم
أستاذي قتيبة...نعم معك حق الدنيا أم وعند فقدانها فقط يشعر الإنسان بالغربة،أطال الله بعمر والدتك الكريمة،سلمت يداك.تحياتي لك.سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |