قلمي يعانق سطوركِ والحبر الشاهد الأزلي , تجتمع الورود الحمراء على الطاولة الدائرية تعبر عن وحشيتها بروائحها , يكتب التاريخ قصصا واكتب قصة و تكتبين ذكرى , و الورق يطالب بالون الأحمر.

كل الأحرف بلغة الضاد تعجز عنك و ابتسمي فالقلم يكتب لكِ , مطلع النجوم ضوء الليل هي ذكرى ...

صوت من بحر بيروت ينشد باسمكِ ...

حجارة قلعة دمشق تنادي ...

ياسمين دمشق يناجي.

و تضيع الكلمات تحت لساني , امسك قلمي أعانق سطوركِ و الأزرق الشاهد الأزلي .