2013-12-08 02:30:38
معبر الموت بين شطري المدينة المقسمة ... حلب

لم يكن ممكناً لأي منا مهما كان خياله واسعاً في الماضي القريب ، ان يستطيع رسم صورة للمستقبل تقارب الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم.


قد تنقل الاخبار وقائع الاحداث الميدانية ، القتلى والجرحى والتفجيرات.. تفاصيل واقع مؤلم اعتاد السوريون عليه، يعيشونه يوما بيوم دون ان يكون هناك أي تصور كيف سيكون عليه مستقبلهم.

هذا الواقع بات لا يشبه سوريا التي عرفها ابناؤها منذ مئات السنين ، نعم في رأي الكثير من المؤرخين والمراقبين ما تمر به سوريا هو اشد المراحل قتامة في تاريخها حتى اليوم.

 

والصورة التي سنحاول نقلها هنا تتعلق بتفاصيل الحياة اليومية في مدينة حلب ، تلك المدينة التي كانت اكثر المدن تضررا وتأثرا بالاحداث ،  وشهد واقع الحياة المعيشية فيها نكبة لا يستطيع احد قياس حجمها حتى الان.

 

انقسمت حلب قسمين بعد اقل من سنتين على بدء الاحداث ، سيطرت المعارضة على قسم فيما بقي قسم اخر تحت سيطرة النظام.

اراض لمدينة واحدة عرف اهلها بمحبة الحياة والتواصل الاجتماعي انقسمت الى ارضين ، جزيرتين لا يربط بينهما الا معبر واحد ، انه معبر "بستان القصر" سيء الصيت.

 

تقطعت الشرايين التي كانت تربط جسم المدينة الواحدة مع تصاعد حدة المعارك في حلب وفصل الصراع بين الاهل ليقسم المدينة بين شرقية تحت سيطرة المعارضة وغربية تحت سيطرة النظام.

يصل اليوم بين المنطقتين الشاسعتين التي تضم ملايين الاهالي معبر واحد يقع في منطقة ما كان يعرف باسم مركز"انطلاق البولمان" في منطقة بستان القصر والفيض ، وتتمركز عليه حواجز للمعارضة من الجهة الشرقية واخرى للنظام من الجهة الغربية ويعبر المعبر الاف السوريين في رحلة موت يومية لم تنته منذ اكثر من عام ونصف العام.

 

في متابعتنا لهذا الموضوع يوضح لنا مراسلنا في مدينة حلب امراً قد لا يكون واضحا للكثير من السوريين.

 

بان تقسيم المناطق "شرقية" للمعارضة و"غربية" تحت سيطرة النظام "لا يعني بالضرورة انقساما في تبعية او ولاء الاهالي الذين يقطنون في تلك المناطق بذات الاتجاه".

السيطرة عسكرية وكانت فرض على الكثير من الاهالي الذين وان كان معظمهم ينشد التغيير والانتقال بسوريا الى مرحلة جديدة افضل ، الا انهم قد يكون لهم في واقع المدينة اليوم رأي مختلف "عمن يسيطر" على الارض في المناطق المختلفة في المدينة.

 

الاخ في حلب الشرقية والاب في حلب الغربية ، العائلة في الشرقية وعمل الزوجة في الغربية ، الجامعة .. كثير من المرافق المشافي ..

الانتقال بين الطرفين حاجة ضرورية يومية معاشية لا تتعلق بأي عملية سياسية ولكنها مع الاسف تخضع اليها كليا.

 

شهادات الاهالي

يقول صهيب، مدرس، بخصوص عبور معبر "الموت" ( كما يطلق عليه بسبب تواجد القناصة على طرفيه ) ، لم أكن يوماً متعلقاً بأحوال السياسة ولا تهمني النزاعات السياسية، فأنا مواطن أعيش بدون مشاكل مع أحد، وإن كان "يحز في قلبي ما أشاهده من دماء تسقط على تراب الوطن في غير مكانها".

 

يشرح صهيب "كنت في المناطق التي تحت سيطرة النظام وكانت زوجتي المريضة بمرض السرطان تستكمل العلاج في مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بحلب وفي شهر رمضان وبسبب ارتفاع أسعار المعيشة في مناطق سيطرة النظام، بشكل لا يطاق، نزحت العائلة الى منطقة الشعار جانب جامع نور الشهداء (وكان الناس يقولون بأن كل شيء متوفر في المناطق المحررة من غذاء و علاج)" ..

 

.. لان "زوجتي المريضة تحتاج بشكل دائم ودوري الى المعاينة و تحليل الهرمون BHCG كل شهر تقريبا وكانت صدمتنا الكبيرة أن لا أحد من المشافي يعلم اين يمكن أن نحلل هذا الهرمون والبعض قال اذهبوا الى تركيا لان هذا التحليل غير متوفر في المناطق المحررة فكنا مضطرين الى أن نخاطر بأنفسنا و بأولادنا من أجل هذا التحليل وذلك بعبور معبر الموت لأننا لا نملك مقدرات السفر الى تركيا في المجهول".

 

ويروي صهيب تفاصيل عن رحلة "الموت" بين المنطقتين .. "في الايام اللاحقة بدأنا نفكر بأن نقطع المعبر بمفردنا حتى لا نخاطر بالأولاد فأصبح هذا المعبر ككابوس مرعب نتطلع أن يوقظنا أحد منه .. هل سنصل للطرف الآخر ؟ أم سنموت قنصاً وهل سنعود سالمين لأولادنا الصغار ؟!" ..

 

..  "ولهذا السبب كان يتوجب علينا الذهاب و الاياب في نفس اليوم ونحن في حيرة أين نضع أولادنا الأربعة وماذا سيصيبهم من بعدنا إن حصل لنا مكروه أو لم يتعرف أحد على جثثنا إن تم قنصنا في غمرة الهرج والمرج الذي يحصل أثناء وقوع الاصابات".

 

يقول صهيب في حديثه الينا "في نهاية المطاف قررنا عدم استكمال هذه التحاليل مرغمين والتفكير في قضاء الله فالبلاء واقع على كل الناس والشكوى لغير الله مذلة وإنني أُدرّس متطوعا منذ مطلع هذا العام  في أكثر من ثلاث مدارس ومازلنا نفتقر لأقل مساعدة من أي كان كالحصول على الخبز مرورا بالسلة الغذائية الى الراتب الشهري الى توفر أي شيء من العلاج..."

 

يوضح مراسلنا بانه تم اعلان اغلاق المعبر اكثر من مرة كان اخرها نهاية شهر تشرين الثاني الماضي من الطرف الذي تسيطر عليه قوى المعارضة السورية ممثلة بـ (الهيئة الشرعية) التي استلمت زمام المبادرة في ادارة شؤون هذا المعبر "بعد تخبط وتواتر عدة أنباء عن حالات من الإساءات المتكررة وتحصيل الـ(خوة) وهي مبالغ تؤخذ بطريقة غير شرعية من المارة ولقاء تسهيل عمليات غير مشروعة".

 

والجدير بالذكر هنا بان المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب لا تقع ضمن سيطرة فصيل واحد فان السيطرة مقسمة بين ألوية الجيش الحر والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة ومؤخرا فقد دخلت الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش) الى المعادلة وباتت هي الاخرى تسيطر على مناطق محددة في القسم الشرقي من المدينة.

 

 وبحسب مراسلنا فان العديد من الأنباء توالت حول "حصول تواطؤ من طرفي المعبر للحد الذي تناقل فيه مواطنون رواية بأن (قناص النظام) كان يغفل النظر عن المارة في أوقات محددة اتفق فيه "فاسدون" من المعارضة مع "الشبيحة" من الطرف المقابل الذي يسيطر عليه النظام لقاء حصة متفق عليها ..

 

".. مستغلين " أن المعبر هو نقطة الالتقاء الوحيدة المتبقية بين طرفي مدينة حلب كما ذكرنا والتي باتت تحت رحمة فكي كماشة الأولى هي قوات المعارضة والثانية النظام

 

وهكذا فإنه وخلال انتقال مئات الآلاف من المواطنين العزل الذين لهم ارتباطات وأعمال وأشغال وأقارب في الضفة الثانية من المعبر ، "يسقط خلال العبور يومياً ضحايا مدنيين يتبادل الطرفان من المعارضة ومن النظام الاتهام بشأن المسؤولية عن مرتكب مثل هذه الجرائم المستمرة".

 

رحلة الموت

تروي لنا سماح ص ، ( ربة منزل) تفاصيل عبورها في احدى المرات .. " عبوري للمنطقة تزامن في احد الايام بحصول اشتباكات وسقوط العديد من حالات القنص على الأرض وفي ظل فوضى دامت أكثر من نصف ساعة وركض ولهاث وبكاء وسماع لأصوات الطلقات النارية الكثيفة.. "

 

".. كان الخبر قد كتب على شريط الأحداث العاجلة واتصل بي زوجي بعد محاولته المائة ليطمئن عني وعن والدتي الطاعنة في السن وحين فتحت الهاتف باكية أروي له ما حدث وإذ بإحدى الشبيحات ( قوات غير نظامية تابعة للنظام ) اللواتي يرتدين أقنعة تأخذ جهاز الهاتف مني وتقطع المكالمة وتهددني بالاعتقال كوني كنت أصور وأقوم ببث ما يحدث للمعارضين .. "

 

تتابع " .. وفي هذه الأثناء وأنا كنت أحاول الدفاع عن نفسي جنّ جنون زوجي وهو يحاول الاتصال بي وكانت تلك الشبيحة تقوم بمنعي من الرد على زوجي بل وتحاول اعتقالي بشكل عنيف وهذه الحادثة كانت كفيلة بتصديقي كل الأحاديث التي تشاع عن النظام.."

 

من جهته يحدثنا عبد الرزاق أ ، وهو يعمل في صناعة القوالب البلاستيكية ، عن تجربته مع المعبر ويقول" في كل مرة أرافق زوجتي باتجاه المعبر الواقع في كراج الحجز أشعر بأنني أرسل زوجتي في رحلة سفر طويلة باتجاه حدود دولة معادية لشدة الاجراءات المتخذة من الطرفين. لا استطيع أن أستكمل الطريق باتجاه عائلتي التي تقيم في الطرف الذي يخضع لقوات النظام والسبب أن أحد إخوتي انتسب للمعارضة ضد النظام منذ أيام السلمية وحسب التجربة المتواترة عن النظام فأنا مطلوب للتحقيق بسبب موقف أخي السياسي المناهض للنظام"..

 

يتابع "رغم أنني لا أعيش سوى لعملي وأطفالي وأسرتي وأتعاطف حالياً مع المعارضة من شدة ما واجهنا من تشدد على اسم عائلتي وبسبب القصف الذي لا يميز بين المواطنين الذين ليسوا طرفاً في الحالة التي وصلنا اليها".

 

يقول مراسلنا في مدينة حلب " حالات كثيرة وقصص أكبر من المآسي يمكن أن تسمعها على طرفي المعبر الذي بات يسمى معبر رفح السوري في حلب "

" فعلى سبيل المثال يحتاج طلاب الجامعات لحركة يومية بين طرفي المدينة حيث تقع الجامعة في الطرف الغربي من المدينة ويروي الكثير من الطلاب معاناتهم اليومية في اثبات عدم انتماءهم لطرف على طرف اخر ولكن هذه الروايات تسقط في غياهب النسيان حين تُشاهد هوية طالب ومكان اقامته او وﻻدته ويصبح المرور من هذا المعبر رحلة مجهولة قد تؤدي للاعتقال او الموت .."
 

يتابع مراسل سيريانيوز "اكثر المشاهد التي تشعر المرء باﻻسى والمرارة هي مشاهدة المرضى الذين تستوجب حالاتهم المرور بين الحواجز على اساس حاجتهم الملحة لمراجعات يومية خصيصا مرضى السرطان والامراض المزمنة والذين ﻻ يملكون المعارف او المقدرة المالية التي تمكنهم من الحصول على علاج مستديم لحالتهم التي تتدهور بشكل متواتر نتيجة عدم انتظام العلاج"

 

يوضح مراسلنا .. اصبح معروفا اليوم بين الاهالي بانه بات هناك اليوم "طبقة منتفعة مستفيدة من الطرفين" على المعبر وهي طبقة تتعامل مع كل اﻻطراف وفق مصلحة منفعية تسمى هذه الطبقة بـ "تجار الحرب". ومن المعروف اصبح للاهالي هنا بحسب ما حدثونا بان هذه الطبقة  ﻻ تنتمي سياسيا ﻷي طرف وتأمل استمرار النزاع للاستفادة من حالة عدم ضبط المواصفات الفنية او القياسية للمنتجات ورفع اﻷسعار بدون ضوابط"..

 

بين نارين

محمد ع ، طالب في كلية الهندسة، يشرح معاناته الدائمة حول هذه النقطة ..  "بما أن كليتي هي كلية علمية وتحتاج مني تحقيق نسبة دوام كي يسمح لي بتقديم امتحاناتي فإن مهمة عبوري لمعبر الموت هي مهمة تحتاج الكثير من الحيطة والحذر في الذهاب والإياب وأنا أقع فريسة الطرفين.."

 

".. الطرف المعارض الذي يستغرب ذهابي للجامعة التي يعتبرها جامعة النظام وأن استمرار ذهابي للجامعة يعني اعترافاً ب(شرعية) النظام. ومن الطرف المقابل فإن عناصر النظام تتحرش بي وتتساءل عن أسباب عدم التحاقي بخدمة العلم كي أحارب (الارهابيين) وأنني أحد أفرادهم المسلحة!!"

 

يتابع " في حقيقة الأمر كنت في تنسيقية كلية الكهرباء وقد حاولت مع أصدقائي أن نحرج النظام بالتظاهرات التي كانت تقع ضمن أروقة الكلية التي أضحت الكلية الأشهر على مستوى تنظيم المظاهرات المناوئة للنظام ولكنها كانت تواجه بكل وحشية وتم اعتقال الكثير من أصدقائي من الجامعة .. ولكن بعد دخول عناصر الجيش الحر للمدينة وجدت نفسي في مكان ليس بمكاني فانكفأت على نفسي وعاهدت نفسي أن ابقى مواصلاً لنشاطي الميداني المدني دون الخوض في دائرة لعنة الدم الحرام.."

 

يختم محمد  "خلاصة الامر أنا في وضع لا أحسد عليه فكل الأطراف تحاول محاسبتي ولكن هذا لن يغير موقفي النهائي من النظام. وعند اغلاق المعبر أعاني الأمرين وألتف عبر مسافة طويلة جداً لأصل لمنطقة تسيطر عليها عناصر حزب البي كي كي ( الكردي )  والذين يأخذون مني مبلغاً مالياً لقاء ايصالي للطرف المقابل والعودة من ذات الطريق، لن أدل عن الطريق حتى لا يتوقف، وأسال الله أن يخرجنا من هذه الغمة على خير. .."

 

يوضح مراسلنا حول عملية العبور " بشكل عام تتصف العملية الأمنية على الحواجز لدى الطرفين بالمزاجية وعدم الثبات، حيث تكون سياسة التساهل أو التشدد في فحص البطاقات الشخصية والمقتنيات التي يحملها المارة تخضع لأخلاقية وضمير العناصر المناوبة على الحواجز أو للوشايات التي تصل للعناصر وتكون مثل هذه الوشاية قادرة على اثارة العناصر واستفزازهم للمارة واستخدام اسلوب الوقاحة في التفتيش والاستفسار عن المعلومات".

 

لم يكن معبر بستان القصر .. "كراج الحجز "  .. او معبر "الموت" ، "رفح" كما يطلق عليه الاهالي هو نقطة التماس الوحيدة التي يعبر المدنيون خلالها سواء لأشغالهم أو للقاء أهاليهم بل كان هناك معبر النهر الذي أصبح يكنى بنهر الشهداء بسبب كثرة الضحايا الذين قتلوا على ضفتي النهر ولكنه اغلق نهائيا.

 

عناصر من المعارضة ليست احسن حالا من عناصر النظام

فاطمة أ  ( ربة منزل ) كانت ايضا احدى السيدات اللواتي التقيناهن في محاولة لفهم تفاصيل هذه المأساة اليومية ، تقول " لا أستطيع أن أشعر الا بالانقباض حين تنتهي أيام زيارتي لأهلي في الطرف الذي تحت سيطرة المعارضة، وصارت هناك طقوس معينة مع زوجي الذي يتوجب عليه استقبالي في الطرف المقابل نقوم بها عبر الهاتف الذي يُقطع عشرات المرات بسبب عدم وجود تغطية هاتفية كي نتفق على موعد ومكان للقاء وعن امكانية ادخال طعام أو شيئاً من المونة المنزلية التي يقوم عناصر المعبر من طرف المعارضة بالتشديد عليها بين الحين والآخر وأشعر بالعار وبالغضب الشديد حين يمنع المسلحون طعاماً أصبح باهظ الثمن عن أهلهم في الطرف المقابل وكأن المستفيد من هذا التمرير أعداء".

 

تتابع ".. عدة مرات شاهدت عناصر من الجيش الحر يقومون السخرية من كبار السن بانهم بخنوعهم وسكوتهم اوصلونا الى مانحن فيه ونسمع عبارة (خلي بشار يجبلكم طيارة تقطعكم الطريق) هذه السخرية تجعلني أشعر بالامتعاض والقرف وكأنه علينا أن نحتمل المهانة من كل الأطراف حتى لو ادعوا أنهم بديل عن نظام فاسد".

 

ويقول مراسل سيريانيوز وهو احد قاطني القسم الذي يقع تحت سيطرة المعارضة ، بانه مع ازدياد الشكاوي من قبل المواطنين من سوء إدارة ، قامت هيئة قضائية تتخذ اسم "الهيئة الشرعية" (تضم كبار الألوية المسلحة المعارضة )، للتدخل واستلام المعبر ومن ثم الإعلان عن إغلاق المعبر بشكل متقطع.

 

يتابع " مؤخراً تم إغلاق المعبر حتى إشعار آخر بغية ترتيب شؤون إدارته وايقاف حالات التسلل للشبيحة من طرف النظام .. ويشاع بين المواطنين أن المعبر الجديد فيما لو تم إغلاق معبر كراج الحجز بشكل نهائي، فإنه سيصار لفتح معبر جديد في منطقة باب الحديد يمر عبر حلب القديمة باتجاه منطقة  الجديدة".

 

أم سالم (اختصاصية علم نفس ) تقول " اصبح لدينا حتى مشكلة من مرور أطفالي الصغار معي على المعبر، فقد يكون أطفالك سبباً في اعتقالك من كلا الطرفين، فألعاب الأطفال أصبحت وليدة البيئة التي يعيشون فيها. أطفالي يلعبون لعبة الحواجز وكل طرف يقوم بتمثيل الطرف الآخر ، فيقف بعضهم يتظاهرون أنهم يتفحصون البطاقات الشخصية ويسألون بعضهم هل الشبيح الفلاني يقربك؟ أو هل الارهابي العلان يمت اليك بصلة؟..

 

".. أعتقد أن استخدام إحدى العبارتين في المكان الخاطئ ستكون وبالاً عليّ وعلى عائلتي."

 

تتابع "ناهيك عن كون أن الخطر الأساس هو خطر القناص الذي لا يميز بين طفل صغير أو مسن أو شاب في مقتبل العمر ودائماً يراودني شعور سيء عن ماذا سيفعل أطفالي إن أصبت أنا؟ هل سيتيهون في الزحام أم أنهم سيصلون لمنزل أهلي أو أهل أبيهم؟"

 

سيريانيوز - قسم التحقيقات  

 

 

 

 

 

 


رزان 2014-05-04 12:18:24
دعاء
رب ادخني مدخل صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا .
سوريا
سوري 2014-04-26 08:27:46
سوري
هيك صارت مدينتي ؟؟ مدينة الحب والحياة حلب الشهباء ؟؟ المدينة اللي ما كانت تنام وكل السوريين كانوا يجوا عليها للعمل والتجارة والصناعة والسياحة و السهر والطرب .. هيك صارت ؟؟؟
-سوريا
Abo Bashar 2014-03-20 13:03:53
revenge
هذه ثورة سرقة وحرامية وانتقامات من بعض النفوذ الطائفية والسلطة وهناك تكالب على تولي الكراسي لكي يسرقوا ما بقي من خيرات البلد.
-سوريا
انس 2014-02-19 22:17:16
مافي رحمة
في 18شباط توفي خالي مصطفى وفائي وهو يعبر المعبر بطلقة من ظهره وخرجت من قلبه حتى ما استطعنا نروح ندفنه دفنه ابنه الوحيد و كم شب ونحن ما النا ﻻبمعارضة وﻻ بنظام متل اغلب الناس بس للاسف مابقي رحمة بقلب البشر صارو حجر يا حيف
-سوريا
JouJou 2014-01-04 15:35:56
The revolution of the poors
When we look at the Syrian Revolution we discover how many poor citizens are in this country. I would say two third of the population. Most of the villages are with the revolution. Those people are poor, religious and have nothing to loose. This is the situation in Aleppo, two parts one poor and one is ok
-سوريا
أسد غيور على وطنه 2013-12-29 10:29:52
حلب ورياح التغيير
سؤال بسيط جدا" : لماذا حلب؟ الجواب: العاصمة الصناعية الأولى في القطر العربي السوري حليفة النظام السوري الحجم المالي الكبير في هذه المدينة والذي يتمتع به أهلها سوء الحالة المعيشية للمناطق المحيطة وخصوصا ريف ادلب وهم من المجموعات المسلحة التي تقوم بنهب السكان واغتصاب الن عدم رغبة النظام بسحق المدينة كاملة لأهميتها له الحل: سكان مدينة حلب عليهم طرد الأجنبي بثورة مضادة حيث تتوفر كل المكانات المادية والبشرية من الجيش السوري و المعارضة المرتزقة وتشكيل لجنة حماية بالتنسيق مع القيادة السو
-سوريا
حلبي 2013-12-23 12:52:32
وأسفاه
للأسف طرفي النزاع يرتكبون المجازر... صحيح ما يقال عن براميل النظام كما تدعى... و لكن ألا نرى الذبح و التنكيل الذي يتم على أيدي المعارضة المسلحة ؟ ما ذنبأهل النبك و قارة و معلولا و صدد و عدرا وووو
-سوريا
حلبي 2013-12-18 14:39:47
حلبي موجوع
لا تنسو الرسول عند فتح مكة و حتى يقطع دابر الشر حين قال للمشركين اذهبو انتم الطلاقاء وحين قال في خطبة الوداع المؤمن على المؤمن حرام ماله و دمه و عرضه يا اخوة اقطعو دابر الشر بالصفح و الاجر على الله ..... اعداء سوريا في عيد كل يوم حتى تنتهي الازمة ..... يلزمنا اصلاح واولا يجب ان يبدأ برمي السلاح و الصفح من شيم الكرام و الشعب السوري اصيل و كريم.... و اقولها باكيا كفانا قتل ياسوري يا اصيل كفانا قتل و الصفح من شيم الكرام مشاهد صورنا ابكت العالم كفانا قتل
-سوريا
ابن البلد 2013-12-11 13:04:27
إلى بشير من درعا
أنا قلت أن الكل يكذب ويصدق الكذبة وللأسف كذبة أطفال درعا /مع حبي لكل أطفال سورية دون استثناء ولأهل درعا لأن لدي فيهم أصدقاءأجلهم /هي الأخرى كذبة لا أدري من كتب السيناريو وأخرجه وثق تماماً لوكان هذاالكلام صحيحاً لكنت أول من ثار في وجه كل فرد مسؤول في الدولة لكنها مثل كذبة "الطفل" حمزة الذي اصطحبوه للفوز بنصيبه من "السبايا" وأبرزوه على أنه طفل "تشاطر" عليه النظام أنا لا أدافع ولكن أسلط الضوء على الطريق لا أكثر
-سوريا
بشير من درعا 2013-12-11 01:05:02
الى اتش جي
يا صاحبي هناك الكثير من العبيد ممن يعشقون الذل والإهانة رغم انّهم يعيشون في بلدان الحرية, لم يستطيعوا التأقلم مع الحرية والكرامة فحاولوا صناعة عالم أخر لهم ملئ بالعبودية واللاكرامة, نسجوا هذه العوالم في مخيلاتهم وقاموا بإسقاطها على كتاباتهم.
-سوريا
بشير من درعا 2013-12-10 23:27:03
الى اتش جي
أن تعيش في بلد حر وكريم لا يعني أنك حر وكريم ... الحرية والكرامة لا تنتقلان بالعدوى.
-سوريا
بشير من درعا 2013-12-10 23:23:13
الى ابن البلد
الصراع في سورية لم يكن يوماً على السلطة, هل ياترى أطفال درعا الذين هتفوا في أول الأحداث للحرية والكرامة كانوا يريدون منها سلطة؟ هل عناصر الجيش الحر وهم بعشرات الألاف يريدون السلطة؟ كلامك يا ابن البلد ينم عن عدم فهمك للصراع في سورية وأسبابه, الصراع في سورية هو ثورة ضد ظالم وطاغية رَضيَ بتدمير البلد على أن يتنازل عن السلطة للشعب.
-سوريا
ابن البلد 2013-12-10 14:46:32
إلى " المضطهدين" الفورجية
لمن يتحدث عن الذل والخنوع الكل يعلم أن الكرامة لا يقيسها ميزان ولكن المثبت في هذه البلد عموماً أن كل من يدعي أنه يحلم بالحرية وما إلى ذلك هو كاذب لأن الصراع الحالي هو صراع على السلطة والسلطة فقط وتقسيم الغنائم وحجز الكراسي الكل يكذبون ويصدقون الكذبة من يهتم للقمة عيش المواطن واندلاع الأسعار هل من باع البلد بدولار؟ من يكترث لبردان أو جائع كلكم مثيرون للشفقة تسيرون كالقطيع لا تعرفون إلى أين يهشكم الراعي السعودي والتركي والقطري وكلنا بالمجمل بتنا خارج جلدنا لدرجة حتى أنفسنا لاتتعرف عليناعودو للرشد
-سوريا
ابن البلد 2013-12-10 14:42:06
إلى ابن درعا
أولاً أنا لم أذكر سيرة الأسد مطلقاً وثانياً تتكلم عن الخنوع والذل هل هناك أذل من اغتصاب نسائكم وبيع أعضاء أطفالكم وشبابكم في مخيمات "اللجوء" وتشردكم في البراري ؟؟ هل هذا ما تنشدوه في حريتكم وثورتكم؟ هذا بعض من ثمراتها فوالله لو قطعت ثورتكم جسدي لن ألجأ إلى خيمة سوى سماء بلدي. لقد هربتم النساء والأطفال للخارج لتعلموا البشرية بأهلكم في سورية، كيف تؤكل القلوب نيئة وكيف يشوى رأس وجسد على النار أمام أطفاله وكيف تقطع الرؤوس وتنصب على جدران وأعمدة المدن، فهل رضعتم حليب الضباع لتتقد "حريتكم"؟ لعن
-سوريا
احمد 2013-12-10 10:54:03
إلى بشير من درعا
ما شاء الله عليك مو بس عبتوزع مين حر و مين عبد صرت كمان توزع مين بده يروح على الجنة ومين بده يروح على الجهنم لتكون مفكر انو ثوار حطو معبر هنيك كمان
-سوريا
احمد 2013-12-10 10:52:23
إلى بشير من درعا
ما شاء الله عليك مو بس عبتوزع مين حر و مين عبد صرت كمان توزع مين بده يروح على الجنة ومين بده يروح على الجهنم لتكون مفكر انو ثوار حطو معبر هنيك كمان
-سوريا
اتش جي 2013-12-09 17:06:12
احد مهرجي الفورة يقول
ان موقفي الداعم للحذاء العسكري والداعم لكل دكتاتور لأنك لا تستطيع العيش بحرية وكرامة؟,نقطة .يا هذا انا لم اعش فيسوريا منذ اكثر من ربع قرن. و الدولة يللي عايش فيها بتوزع لك و لشيوخ ثورتك حرية و عدالة و كرامة.
-سوريا
باسل قباوة 2013-12-09 14:33:02
لعنة الله على الكل
الشعب ما بده نظام...الشعب ما بده كتائب مسلحة متطرفة...الشعب قرف الكل...لك الشعب بده حرية...لا نظام أسد ولا دولة اسلامية...يا حيف على هالثورة اللي ركب عليها كل مرتزقة الدنيا..وع هالنظام اللي خرب البلد كرمال يبقى...الثورة هي ثورة ولاد البلد اللي كانو عم يطلعو بمظاهرات سلمية..مو أبو دقن وراية سودا...
-سوريا
ابراهيم الديري 2013-12-09 14:04:31
إلى اتش جي
انت اللي عم تدعي أنك مع الحق وضد الظلم , شو بتسمي قصف بيوت السوريين بطيارات النظام الإرهابي الأسدي اللي عم تدافع عنه يا محترم؟ لما بتجاوب على سؤالي بصدق وما بتكذب على نفسك وما بتخلي الناس تضحك على أكاذيبك السطحية وقتها أكيد رح تكون واقف مع الحق ومع الإنسانية والطفولة والوطنية.
-سوريا
بشير من درعا 2013-12-09 11:40:40
الى اتش جي
أكرر وأكرر ... أنت وأمثالك لا ترتاحون إلا والسياط فوق رؤوسكم, الكرامة والحرية بالنسبة لكم مجرد جحيم. الثورة السورية انطلقت من درعا وحمص وحلب وبانياس والغوطة وصنعناها نحن السوريين ولا يمكنك أن تنكر ذلك, أما فيما تقوله بالنسبة للسعودية فهو مجرد افتراء وكذب فالسعودية أكبر عدو للثورة السورية. كذبك هذا ليس إلا لتبرير موقفك الداعم للحذاء العسكري والداعم لكل دكتاتور لأنك لا تستطيع العيش بحرية وكرامة, فالكرامة عدوك اللدود وعدو أمثالك الذين يحصلون على طعامهم وثمن حياتهم من تحت أقدام الطغاه.
-سوريا
باسل 2013-12-09 11:44:39
انسان من القرن21
لا تقلق يا أتش جي الفورة بشكلها الحالي تقدم للناس عذرا لكي ينفروا منها, الحراك الطائفي لا يعمر سوريا بل على العكس يدمرها أكثر ويقسمها, كل سوري مع التغيير وضد احتكار السلطة ولكن يا ترى هل المتطرفين على الارض وهم الاكثرية سيجلبون لنا العزة, لا والله فهؤلاء الاتون من العصر الحجري يرونا ابشع ممارسات اللا إنسانية ويجعلونا نصطف مع النظام للتخلص منهم فهم كالحشرات الضارة في حقل مثمر يجب ابادتهم للامل بمحصول جيد
-سوريا
اتش جي 2013-12-09 03:32:32
بشير من درعا
حاج تقول رح نضل عبيد و اذلال للاسد.و نعشق العبودية.شو مفتكر جميع الناس متل فوارك يللي اجو باسم الجهاد الاسلامي من عند منبع العبودية ال سعود؟؟ الا تخجل من نفسك عندما تتكلم عن العبودية يا هذا؟ نحن لسنا عبيد لاحد بل بالعكس تماما فنحن نحارب العبودية و الارهاب و الرجعية.لذلك ترانا واقفين صامدين ضد فورتكم الواهبية الرجعية . فمن يريد الحرية و الامان و الاستقرار فعليه محاربة هذه الفورة العفنة اولا!.
-سوريا
بشير من درعا 2013-12-08 19:33:55
الى ابن البلد واتش جي
ستبقون عبيداً للأسد وللذل والخنوع, أنتم لا تميّزون بين الأسد وغيره, فلو كان الطاغية في سورية غير الأسد لعبتدموه لا حباً فيه وإنما عشقاً للعبودية وخوفاً من الكرامة والحرية. الثورة السورية ثورة حق وإن كانت تكلفتها باهضة فهي منتصرة بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى وما هُدِّم سيُعمَّر ومن مات في سبيلها فهو شهيد ومن مات وهو يحاربها فجهنم وبئس المصير.
-سوريا
بشير من درعا 2013-12-08 19:25:09
قدّر الله وما شاء فعل
مايحدث في سورية هي مشيئة الله وقدره, ولكن لكل من يزعم أنّ الثورة هي سبب مانحن فيه فهؤلاء هم مجرد عبيد ومرتزقة ويحبون العيش في الذل والخنوع. مايحدث في سورية هي ثورة كبيرة, تكلفتها باهضة جداً ولكن هذا الثمن عادي لأن ماتواجهه الثورة كبير جداً, الثورة السورية الأن تواجه نظام مجرم وسفاح لا يعرف أخلاق ولا دين, مدعوم بميليشيات أكثر خطورة منه عراقية وإيرانية ولبنانية, ماعدا الدعم الكبير الذي يتلقاه النظام من إيران وروسيا وإسرائيل. كلنا نعلم أن إسرائيل هي الطفل المدلل لأمريكا, فكيف بمن يحمي إسرائيل؟
-سوريا
إحسان 2013-12-08 19:09:25
مقارنة بين النظام و المعارضة
أنتم يا سيريا نيوز تدعون الحيادية لكن ميلكم واضح نحو المعارضة , و إليكم مقارنة بين النظام و المعارضة: النظام برغم الأخطاء الكبيرة كانت في ظله سوريا موحدة و دولة اقليمية ذات نفوذ أما المعارضة فقسمتها إلى إمارات النظام له جيش واحد اسمه الجيش العربي السوري أما المعارضة ألوية متناحرة و متقاتلة فلو افترضنا مثلا"ذهاب النظام النتيجة واضحة أمامنا منذ الآن حروب لا تنتهي .قد يكون جزء من النظام فاسد و منهم أصبحوا معارضة (خدام جعارة ) لكن من المعارضة أكلة القلوب , كنا بحاجة لإصلاح بالإصرار لا بالسلاح
سوريا
سوري 2013-12-08 17:57:34
ضاع الوطن
اللي مضيع دهب بسوق الدهب بيلقاه.واللي مفارق محب يمكن سنة وينساه. بس اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه يلقاه......اه بكاءي دم على جرحك سوريتي الحبيبة.يا رب يارب يارب احمي بلدي يا رب من كل خاين وظالم.
سوريا
أبو خميس 2013-12-08 16:18:14
كلو من أيدينا يا حسرة علينا
عندما تعطي طفل صغر قداحة وهو وحيد في المنزل من المؤكد أنه سيحرق المنزل ..... الحرية والديمقراطية تحتاج لفكر انساني واعي تحتاج لعقول تفهم اللي الها واللي عليها هكذا فعلت الحرية ببلدنا أحرقته عن بكره أبيه ... أغلبية سكان المدن كانت مع الدولة ومع طريقها نحو التغيير ولكن الأرياف المشبعة بالجهل والحقد والبؤر التكفيرية هي من أشعل الدني .. لا تلوموا أحداً أنها أعمالنا ردت الينا ولا تحلموا بسمتقبل جميل فلم يقتل سوى الحالمون ولم يبقى سوى المفسدون
-سوريا
ابو العبد 2013-12-08 16:07:41
وا اسفاه
وا اسفاه على بلدي الله يلعن كل مين ساهم بخراب هذا البلد ان كان من النظام الفاسدين يللي هنن اساس البلاء الاساسي في دخول هالمجموعات الارهابية والسلاح مقابل الاموال الله لا يشبعهن والناس الجهلة يللي ما بتفكر بمخها بتاخدها العاطفة والجهل يللي بينغسل مخو بكلمتين من الدين الا لعنة الله على الجميع والله يسطفل فيكن
-سوريا
مواطن سوري اكل الزمن عليه وشرب! 2013-12-08 15:10:24
فماذا بعد!
فماذا بعد!......... فوقف العنف اصبح وعد!......... ترى تتبدل الاحوال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يذهب الحزن وياتي السعد.......... ترى هل تزول المآسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعود الشام لتزهر ورد!!!!!!!!!!!!
-سوريا
Al Shahba sun 2013-12-08 14:32:12
hate
There is a hate to Aleppo from both sides and i wonder why?????!!!!!
-سوريا
ابن البلد 2013-12-08 13:44:24
اللي بدو
بيقول المثل الشعبي "اللي بدو ياكل لبن بدو يعلق عشواربو" هذه واحدة من منتجات ثورتهم الغراء مو هيك بدهم "الثوار" خليهون يتحملوا هم وأنصارهم وللمهندس محمد أقول أدينك من لسانك أنت تقول أنك منتمٍ لإحدى التنسيقات وأنا واحد ممن لا يؤمنون مطلقاً ان لدينا معارضة غير مسلحة ومن يعين مسلحاً ولو بمعلومة هو مجرم وقاتل مثله فكيف إذا كنت من "المثقفين" فهذا بلاء أعظم للبلد وبما أحد المشاركين في هذه الأوضاع التي تليق بك وأمثالك لا يحق لك الشكوى مطلقاً الله يخلص البلد من كل شر ويعم السلام عالكل
-سوريا
اتش جي 2013-12-08 13:20:16
الصراع كله من اجل التقسيم
هذه الفورة في سوريا هدفها الاول و الوحيد هو التقسيم و هذا المخطط التي وضتعه لهم امريكا واسرائيل بمساعدة دول الخليج.
-سوريا
دمشقي عتيق 2013-12-08 11:54:24
حسرتي على حلب
وقت قريت المقال . ما حسنت جفف دموعي على يللي صاير. نظام مجرم و معارضة قرة مرتزقة. ما بتعرف الا لهجة الدم و تكبير الراس. وجهين لعملة واحدة؟ و ناس مفكرين حالهن حماة الاسلام و هنن ابعد ما يكون عن تعاليمه. و الدليل انه كل مالهن عم ينهزموا. حسبي الله و نعم الوكيل. الله يعينكن يا اهلي بحلب
-سوريا
القسام 2013-12-08 10:55:19
هذه نتيجة الظلم والاستبداد
عندما يتحول نظام الحكم الذي من المفروض أن يحمي الشعب إلى عصابة لا ولاء لها لهذا البلد وإنما ولاؤها للخارج كروسيا وإيران ومشتقاتهم, توقع أكثر من ذلك.
-سوريا
مواطن مقهور 2013-12-08 07:21:50
الثورات العربية
الثورات العربية كلها محقة تطالب بأبسط حقوق المواطنين وتداول عادل للسلطة. للأسف لم نتجح اي من هذه الثورات لأن المسبحة كانت ستكر، وهذا لم يرق للغرب بطبيعة الحال. لو كان لدى القيادة السورية أدنى قدر من الحكمة لقامت ببعض الإصلاحات ووعدت بانتخابات نزيهة في 2014. ولكن حب السلطة والتسلط طغى على كل شيء. لا أعرف لماذا آثرت القيادة البطش والعنف مع أنها كانت تحتفظ بالكثير من الأوراق الرابحة التي تمكنها من تهدئة الأمور وربما الاحتفاظ ببعض الامتيازات وكذلك إرضاء الناس. بلدنا هو الوحيد الذي دمر عن بكرة أبيه!
-سوريا
جورج 2013-12-08 05:32:23
صح
"كبار السن بانهم بخنوعهم وسكوتهم اوصلونا الى مانحن فيه " أوافق بشدة على هذا
-سوريا
copy rights © syria-news 2010