2014-12-18 01:56:08
سوريون يشككون في ارقام الامم المتحدة حول اعداد الضحايا ويسخرون من دورها في الازمة السورية ..

أعلنت الحرب.. وعاشها كل مواطن.. وفي الحرب ليس من منتصر.. لان الضحايا كثر .. هناك الكثير من القتلى اضافة لتعرض نسبة كبيرة للخطف ومنهم لم يعرف مصيرهم حتى الان.. الى جانب الجرحى ومن اصيب بعاهات مستديمة فقد بقي بلا اطراف ..وهكذا اصبحنا نعيش في دوامة الحرب.. هذا الى جانب نزوح وتشريد  داخل الوطن وخارجه...


تسببت الأزمة السورية حتى الآن بمقتل 200 ألفا وجرح نحو المليون، ومغادرة نصف سكان البلاد البلاد منازلهم, وهروب نحو 3 ملايين إلى الخارج, بحسب احصائية جديدة اصدرتها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، الارقام تبدو كبيرة ومرعبة ولكن السوريون يعتقدون بان الواقع اكثر قتامة وان "مصيبة" السوريين اكبر.

 

فخلال رصدنا لبعض الاراء.. قالت دانيا "انا لست مقتنعة بالاحصائية الجديدة .. يوجد الكثير من الناس المفقودين وفي مناطق يصعب إحصاء الضحايا فيها مثل المناطق التي تسيطر عليها داعش".

من جهتها, اشارت مي الى ان "العدد الذي ذكر لا يعبر عن حقيقة الواقع .. نحن نعلم فنحن الذين نعيش الواقع ومن يرى غير من يسمع ".

 

ولم تخلو تعليقات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذه الاحصائية من التشكيك فيها والسخرية من جدوها ..غالبية المواطنين تحدثوا ان اعداد الضحايا فاق المليون.. متهمين الامم المتحدة ومجلس الامن بانهم "لا يفعلون شيئا سوى الاحصائيه للقتل في سوريا"

 

ولا يوجد أي إحصائية رسمية لعدد القتلى في سوريا منذ بدء الأزمة عام ٢٠١١ ، لكن عدّاد وسائل الإعلام استقر أكثر من سنة ونصف على رقم ١٠٠ ألف قتيل، دون أي تفصيل في هوية الضحايا وقاتليهم.

وتستمر العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش وقوات موالية له مع مقاتلي المعارضة في مناطق عدة من سوريا، وكذلك بين الجيش وتنظيمات متشددة في مقدمتها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في عدد من المدن السورية, الأمر الذي أسفر عن موجات نزوح داخلي ولجوء لدول الجوار ودول أخرى، في ظل تراشق للاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية العنف وعرقلة الحل السياسي.

و

تحمل منظمات دولية وحقوقية المسؤولية على أطراف النزاع عن أعمال قتل وخطف وعنف طالت مدنيين خلال الأزمة، لكنها تحمل قوات السلطات المسؤولية الأولى وبدرجة أقل مقاتلي المعارضة.

ومع قرب انقضاء السنة الرابعة من بدء الازمة فان السوريين مازالو غير متفقين على كيفية الخروج منها والتوصل الى حل ينهي هذه المأساة.

 

يقول دريد "الحل هو أن تسعى الدول لوضع حلول جذرية لتجميد القتال المسلح والزام طرفي النزاع في سوريا بالتقيد بهذا القرار والتوجه بعدها لوضع حلول سياسية تساعد البلد والشعب على الخروج من أتون الحرب وما تولد عنها من أزمات اجتماعية واقتصادية وأمنية".

من جانبه حمل أيهم النظام السوري مسؤولية ماجرى في البلاد, معتقدا ان المفاوضات وسيلة وحيدة لانهاء الازمة .

 

ه - ن

 

سيريانيوز


قارئ سوري 2014-12-20 00:39:56
طيعا كلنا منعرف أن الطريقة العلمية لمعرفة الجواب الصحيح تأتي بسؤال حفنة من الناس لا تشكل عينة متعارف على حجمها حتى تكون كافية لنتيدة علمية و مقبولة من الناس رأيهم بدلا عن الأحصاء العلمي. برافو سيريا نيوز بكونكم متقدمين على علم الأحصاء كي تشككوا يالخبر بهذا الدليل العلمي المتقدم :)
-سوريا
مستاء 2014-12-18 20:02:28
من الجميع
\ لك ياعيني \...هذا أخاك في المواطنة - على اﻻقل - انت تقتل أخا لك ستحتاج إليه إن لم يكن اليوم، فبالتأكيد في الغد. عناوين ظالمة للطرفين (شبيح .ارهابي) عناوين ظالمة يقتل من خلاله بعضكم البعض، والعدو مرتاح ينتظر اللحظة المناسبة كي ينقض عليكم. لك عيب عليكم وحرام تروحوا ببلاش. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-سوريا
copy rights © syria-news 2010