قررت رئاسة مجلس الوزراء، إصدار شهادات إيداع بالليرة السورية ولاحقاً بالدولار في النصف الثاني من شهر أيار القادم، مؤكدة رفع جميع القيود عن الحوالات.

وجاء في بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء على موقعها الرسمي، إنه تقرر خلال اجتماع عمل خاص في رئاسة مجلس الوزراء، إصدار شهادات ايداع بالليرة السورية ولاحقا بالدولار خلال النصف الثاني من شهر أيار القادم وبأسعار فائدة مشجعة.

ويهدف ذلك  الى جذب الإيداعات، ورفع سقف التصريف ليكون مفتوحا في مختلف المصارف السورية التي لن تتوقف عن التصريف والتعامل المرن بالحسابات بكافة انواعها في المصارف العاملة.

وتم خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء 4 نيسان الحالي، مناقشة واقع السياسة النقدية واسعار الصرف في المرحلة الراهنة وانعكاساته على حركة الإنتاج وحركة الاستيراد والتصدير خاصة للمواد والسلع الاساسية التي يحتاجها المواطنون.

وذكر البيان، انه تم خلال الجلسة "التأكيد على الاستمرار برفع جميع القيود عن الحوالات، بما يمكن أي متعامل مع المصارف وشركات الصرافة تصريف أي مبلغ يريده نقداً بالليرة أو الدولار بدون قيود أو شروط، ودون وضع حد معين لقيمة الحوالات أو عددها خلال الشهر، والذي قد تلجأ إليه بعض شركات الصرافة وفق ما يتناسب مع أنظمتها الداخلية، مع إمكانية التحويل والتصريف بأي عملة يريدها الزبون، وفي حال كانت الحوالة أكثر من 5 آلاف دولار فالخيار متاح أمام الزبون إما الاحتفاظ بها بالعملة الأجنبية أو تصريفها بالليرة كاملة دون تجزئة".

وتابع البيان ان "المجتمعين بينوا أن للمتعامل مع المصارف خيار التصريف المباشر للحوالات المالية أو وضع المبلغ المراد تصريفه في حسابه، مع التأكيد على أن الحوالات فورية حتى بين المصارف نفسها وذلك بالاستفادة من تقنيات التعامل الإلكتروني بين المصارف العاملة".

وكان مصرف سوريا المركزي، أصدر أواخر 2017، قراراً بإزالة جميع السقوف والضوابط المفروضة على الحوالات الواردة من خارج البلاد منذ 2012، حيث اصبح بمقدور أي شخص استلام القطع الأجنبي نقداً أو قيداً في حسابه بالمصرف الذي يريد أو تصريفه مقابل ليرات سورية.

وكان سعر صرف الدولار أمام الليرة، سجل هبوطاً ملحوظاً بداية الأسبوع الحالي، لامس معه حدود 407 ليرات، بعد فترة من الثبات عند حدود 466 ليرة، ليعاود الارتفاع الى مستويات 430 ليرة تقريباً.

سيريانيوز