2018-07-29 09:03:15
معلناَ المشاركة في لقاء سوتشي. الائتلاف: ادلب واللجنة الدستورية على رأس أجندة الاجتماع

قال رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض عبد الرحمن مصطفى إن الائتلاف سيشارك في لقاء التسوية السورية وفق صيغة أستانا في مدينة سوتشي الروسية، مشيراً إلى أن ملفي ادلب واللجنة الدستورية سيكونان على رأس أجندة اللقاء


صفحة جديدة 1

 

 

 

لتصفح أفضل  لسيريانيوز الرجاء زيارة الموقع في حلته الجديدة

اضـغـط هـنا

 

 

وقال مصطفى،خلال لقاء مع الصحافة التركية في إسطنبول ، ونشره موقع الائتلاف الالكتروني، إن " الائتلاف سيشارك في الاجتماع بوفد المعارضة كما في الجولة السابقة".

ولفت مصطفى الى انه "سيتم خلال اللقاء تناول موضوع المعتقلين، وستكون اللجنة الدستورية وإدلب على رأس الأجندة".

ويجري العمل على تشكيل لجنة دستورية من شأنها أن تعمل مع دي ميستورا على إعداد مقترحات خاصة لصياغة دستور جديد لسوريا.

وتسلمت الامم المتحدة مؤخرا قائمة مرشحين للجنة الدستورية من قبل الحكومة السورية والمعارضة

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل بصيغة أستانا حول سوريا في سوشي الروسية يومي 30 و 31 الشهر الجاري.

وعقدت 9 جولات من محادثات استانا ونتج عنها الاتفاق على 4 مناطق لخفض التصعيد, وذلك بعد اتفاق الدول الضامنة (روسيا وتركيا وايران) .

وأضاف مصطفى أن "البيئة الآمنة للانتخابات والحل السياسي ليست متوفرة، وأن المعارضة غير قادرة على الذهاب إلى سوريا والمشاركة في أي انتخابات".

وشدد مصطفى على أن "البيئة ليست متوفرة رغم توقف الاشتباكات على مساحة كبيرة من سوريا"، مشيرا إلى أن "الدستور بحاجة لاستفتاء شعبي".

وبخصوص ادلب، اعرب مصطفى عن "مخاوف مما سيجري في إدلب، "، محذراً من "تهجير مليوني سوري متواجدين من المحافظة"، مبينا أن إدلب تختلف عن درعا (جنوب).

وشكلت إدلب المحاذية لتركيا خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.

واشار مصطفى الى ان "هناك مليونا سوري في إدلب لا مكان لهم، وإن حدث شيء ستحصل مأساة إنسانية"، متهماَ "النظام السوري بدعم من إيران بمواصلة سياسة التهجير القسري، وشمل ذلك درعا مؤخرا".

وشنّ الجيش النظامي عملية عسكرية في الجنوب، منذ 19 الشهر الماضي،، حيث تمكن من تحرير مناطق عديدة من فصائل معارضة ، حيث اضطر مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها بعدما شهدت حملة عسكرية.

وأشار مصطفى إلى "انسحاب الضامن الأمريكي من التزاماته"، مؤكدا أن "إدلب الآن هي على الأجندة عبر سياسة التهجير، ونأمل ألا يتكرر نفس التهديد".

وتشير أنباء إلى أن الجيش النظامي يستعد لشن عمليات عسكرية في ادلب في أيلول المقبل لاستعادة ادلب بالكامل بعد الانتهاء من العمليات في درعا.

وكان رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري اعرب، في وقت سابق، عن الامل في أن تمنع الضمانة التركية شن معركة بين المعارضة والحكومة في محافظة إدلب، إلا أنه "تعهد بأنها لن تكون سهلة حال اندلاعها".

وتمثل روسيا وتركيا وإيران الدول الضامنة لاتفاقات إقامة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب الموقعة في إطار عملية أستانا لتسوية الأزمة السورية عام 2017.

سيريانيوز

 


copy rights © syria-news 2010