2006-09-04 10:26:12 | ||
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ | ||
حساسية كاتب.... بقلم: خلدون عزام |
||
لا أدري عن ماذا سأكتب، حولي كثير من الأحداث لكني أعجز عن تأليف موضوع ما، احسست أني لم أعد استطيع الكتابة، فالأفكار نفذت مني، و الحبكات العجيبة التي كنت أصنعها، خذلتني، صرت اشعر بالقلق، وأدور في غرفتي محتارا، أجلس تارة على المكتب، أو استلقي فوق الأريكة، أحاول تأليف جملة، أدورها في رأسي ، فلا أنجح ، الشعور بالقلق و الخوف صار يكبر، ووصل حد الإكتئاب، فأنا الكاتب الذي ملأ اسمه الكتب و الوسائل المسموعة و المرئية، صار عاجزا، عن صياغة قصة... فجأة صحوت من النوم صارخا .. لا ... مما جعل زوجتي تستفيق برعب، إحتضنتني و هي تربت على ظهري وتقول: حبيبي، لا عليك كان كابوسا، من الجيد أنك استيقضت . كنت ما ازال ارتجف، و أنا أهذي بالحلم الفضيع، وقد برد العرق الذي بللني، فأحسست أن مئات من الأبر تنخر جلدي، قلت بصوت خافت : غطيني. عادت زوجتي للنوم، أما أنا فلا، كان ذلك الحلم اللعين ينسحب أمامي كشريط صور كلما أغمضت عيني، فأزحت الغطاء عني وذهبت نحو مكتبي. وفي المكتب أخذت أوراقي و القلم، و صرت أخط بعض الجمل و العبارات، محاولا أن أوكد لنفسي أني ما زلت على عافيتي الأدبية، لكن الجمل صارت تجر نفسها، و تخرج بتناسق، وسهولة، عندها فرحت، وضحكت من الحلم، وفي الصباح كان بيدي مجموعة أوراق، قرأتها لنفسي ثم زوجتي و أن أشعر بدهشة كبيرة... نعم هي القصة التي كنت ارغب بكتابتها، قلت لها. |
||
كاتب القصة 2006-09-05 17:35:16
إلى 123
يبدو أنك يا سيد ضعيف الإطلاع و القراءة ، فأنت لم تفهم فكرة القصة -syria
123 2006-09-05 06:49:51
مع كل الاحترام
هذه القصة أسوأ ما كتبت و ليس لقصتك معنى فهي ذاتية جدا-سورية
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |