2007-04-12 14:30:22 | ||
تقبيل الأطفال مقبول اجتماعيا.. مرفوض صحياً |
||
يعتبر التقبيل من العادات الاجتماعية التي يعبر بها الكثيرون عن محبتهم وحنانهم للآخرين. ولعل تقبيل الأطفال قد أصبح أمرا مألوفا لدينا. فبمجرد زيارتنا لأي صديق لديه أطفال نسارع بضمهم وتقبيلهم كنوع من إظهار محبتنا واستلطافنا لهم. لكن ما يجهله الكثيرون أن هذه القبلة التي نعتبرها بسيطة ولطيفة وتحبب الأطفال بنا، قد تحمل معها الكثير من الأمراض التي تؤذي أولئك الأطفال. وللتعرف أكثر على هذه العادة ومدى الخطر الذي قد يتعرض له الأطفال نتيجة هذه القبلة كان لـ «الصحة أولا» هذا التحقيق.
لا ضرر منها «في اعتقادي أنها من الأساليب المحببة والتي توطد العلاقة بيننا وبين الأطفال» هذا ما قالته سمية محمد عن تقبيل الأطفال وتابعت: لكنني ضد التقبيل على الفم، فهو مبالغ فيه. ولكن التقبيل على الخدود أمر جميل ولا مجال لانتقال أي مرض معد نتيجة ذلك، فأنا لا أتمالك نفسي عن تقبيل أطفالي أو أي طفل أراه وأحب أن يقبل الناس أطفالي فهم يعبرون بذلك عن محبتهم لهم.
عادة سيئة سالم المصري تحدث عن تقبيل الأطفال قائلا: إنه من العادات السيئة التي يلجأ إليها الكثيرون للتعبير عن حبهم وخصوصا للأطفال، فهناك طرق عدة أكثر ملاءمة من التقبيل. فالطفل لا يعي بالأصل معنى القبلة فمداعبته والابتسام بوجهه أفضل من التقبيل، فقد نكون في بعض الأحيان مصابين بأمراض فيروسية كالإنفلونزا ولا شعوريا نقوم باحتضان وتقبيل أطفالنا، وإذ بنا ننقل لهم مرضا يكون تأثيره عليهم كبيراً لضعف أجسادهم ومقاومتهم للأمراض.
غير محببة «إن طفلي يكره أن يقبله أحد» هذا ما قالته سهى مبارك عن تقبيل الأطفال وتابعت: لقد بات يشتكي دائما من تقبيل والده المتكرر له وكذلك من تقبيل أصدقائنا خلال زيارتهم لنا، حيث أصبح يتحاشى الاقتراب ممن اعتادوا تقبيله، وأنا أيضا لا أستسيغ التقبيل للأطفال وخصوصا من يلجأون إلى تقبيلهم على أفواههم، فهذه من الأمور الخطيرة التي قد تجلب الأمراض للصغار، وكذلك التقبيل على الخدود قد يعرضهم للالتهابات المختلفة فبشرتهم ضعيفة وعرضة للكثير من المشكلات الجلدية.
المداعبة تكفي أنا لا أحبذ تقبيل الأطفال وخصوصا الصغار جدا هكذا بدأ محمد جمعة حديثه عن تقبيل الأطفال وتابع: فالطفل الصغير جلده رقيق وبمجرد لمسه نترك أثراً عليه فكيف بتقبيله، والأم في الأشهر الأولى نراها تلف طفلها وتحاول حمايته حتى من الهواء، ويأتي أحدهم لمجرد التعبير عن حبه فيقبل الطفل وإذا به ينقل الجراثيم والأمراض إليه، وأنا من جهتي لا أقوم بتقبيل الأطفال بل أكتفي بمداعبتهم لأعبر عن مشاعري تجاههم من دون أن أؤذيهم.
مكروه علمياً عن الأخطار التي تحملها القبلة للأطفال حدثنا د. سامي عزيز اختصاصي طب الأطفال في المستشفى الدولي الحديث قائلا: إن التقبيل عادة تدخل البهجة لقلوب الناس وتشعر الطفل بالطمأنينة والأمان من قبل ذويه، لكن هذه العادة قد تنقل المرض والفيروسات والجراثيم للطفل الصغير وخصوصا تقبيل الفم، ويمكن الاستعاضة عنها بتقبيل رأس الطفل أو يديه أو وجنتيه، وهناك مرض شائع يسمى مرض القبل وذلك لأن العدوى به تتم عن طريق التقبيل، فهذه العادة مكروهة علميا. ومعظم الأمراض الفيروسية التي تسبب الالتهابات في المجاري التنفسية العليا تنتقل عن طريق التقبيل، وهناك أمراض خطيرة تنتقل عن طريق اللعاب تكون فرصة انتقالها للأطفال كبيرة عن طريق التقبيل ولذلك من الأفضل الابتعاد عن هذه العادة نهائيا. وعلى الشخص الكبير الذي يعاني من أمراض فيروسية أو أمراض فموية الابتعاد عن تقبيل الأطفال خوفا من انتقال العدوى لهم
المصدر : البيان |
||
ايمانويلا 2007-04-19 13:31:45
صحيح هالحكي
ما لازم يبوس تمها غير امها-سوريا
تيسير 2007-04-13 11:27:47
كبف نفهم يلي ما بيفهم!!
امنع نفسي عن تقبيل ابني الرضيع لكن الاهل يقبلونه قائلين ـ با بقدر انا بحبوـ و من الحب ما قتل. ارجو ان يقرؤوا هذا المقال وهذا التعليق علهم يخجلون و يتعلمون.-غصب
وجيه اليابان 2007-04-13 05:23:43
من كان متيقظا خفت مصائبة
في سوريا هناك نسبةكبيرة من الناس الذين يحملون فيروس التهاب الكبد ..ب.. ممكن انتقال العدوي عن طريق اللعاب او التعرق او الدموع والمشكلة الاكبر بان اغلب الناس لايعرفون بانهم يحملون هذاالفيروس -
سامر 2007-04-13 00:46:03
لا اقبل طفلي؟
ابني المسكين تتحسس بشرته بشدة من تقبيلي لخشونة ذقني. اتجنب تقبيل فمه فهذا صحيح ومؤكد وأتجنب المشاركة بالملعقة وحتى نفسي أحاول حماية طفلي منه. ولكن لا أقبله نهائيا؟ انتم تحلمون!!!
لكن أشد مايغيظني الاقارب الكبار السن الذين لا استطيع زجرهم حين يشاركون الطفل الملعقة اوالبوظة أوغيره ويكون واضحا ان لعاب الشخص يصل لامعاء الطفل. جهل؟ قرف؟ اذى؟ حماقة؟ لست أدري-سوريا
|
||
copy rights ©
syria-news 2010 |