الكمبيوتر سلاح ذو حدين، ينبغي تحري فوائده ومنافعه وتدارك مخاطره وسيئاته، خاصة لمايقدمه كزنه وسيلة تجعل العالم بين يديك.
.لم يعد استخدام الكمبيوتر قاصرا على الكبار فقط، بل أصبح الأطفال من بين أكثر الفئات تعاملا مع هذه التكنولوجيا من خلال ممارسة ألعاب الكمبيوتر أو دخول شبكة الإنترنت. وإذا كان للكمبيوتر مزايا عديدة، مثل تنمية الذاكرة وتطوير حس المبادرة والتخطيط السليم عند مواجهة الأزمات. فإن لهذا الاستخدام سلبيات، تكمن طبقا للدراسات في إصابة الأطفال باضطراب وتغير عادات النوم، كما أنها تحرم الأطفال من المشاركة وتبعدهم عن أترابهم. وقد حذرت دراسة بريطانية مؤخرا من بقاء الأطفال لمدة طويلة أمام الكمبيوتر لأنها قد تنتهي إلى إعاقتهم بشكل دائم، وتحذر من إصابتهم بمتاعب صحية خاصة ما يعرف بتوتر الأطراف الترددي (مثل آلام المفاصل والعظام والرقبة والفقرات)
مما لا شك فية أن الإنترنت دخل بيوتنا جميعا أو اغلبنا على الارجح وان لم يكن هنا رقابة من الاهل على الأطفال المراهقين سوف يكون الكمبيوتر آفة تقضى على اطفالنا عن طريق المواقع الإباحية وغيرها ممن لهم رغبة فى تدمير أطفالنا حتى يدمروا عقلياتهم وتشويشهم ونشر الفاحشة بينهم عن طريق هذه المواقع التى زادت فى الفترة الاخيرة وتاثير الجلوس امام اجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة دون وجود وقاية او حماية الى عيون المستخدم
ان الأطفال ليس فقط المعنيون في هذا الموضوع، نعم هم الأكثر تضررا ولكن هناك الاف المبرمجين والمهندسين الذين يقضون حياتهم أمام شاشة الكمبيوتر وتظهر معهم الأمراض والالآم المزعجة والتوتر وانفصام الشخصية وغير ذلك من الأمراض. من هنا أود أن أذكر كل إنسان أن يحافظ على صحته جيدا ونمنع انفسنا من الجلوس للساعات الطويلة على الكمبيوتر وبعد ذلك نستطيع ان نمنع اولادنا من الجلوس لساعات طويلة على شاشة الكمبيوتر من خلال نظام التربية لدينا الذي سيأخذه الطفل كأنه مسلمة او قانون يحترمه.
لا يوجد شيء كله حسن وكله سيء، ولكن الإشراف على أطفالنا عند استخدام الحاسوب والإنترنت يعتمد بالدرجة الأولى على السيطرة على ما يتواصلون معه وتنظيم أوقاتهم.
