2008-10-06 13:01:35
ÇáãÓÇåãÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÈÇÈ áÇÊÚÈÑ ÈÇáÖÑæÑÉ Úä ÑÃí ÇáãÑßÒ
شيء من الجنون مع نون (بانوراما: فوانيس و عيدية)... بقلم : ن. الحموي

ذات المشهد يتكرر في كل عام..

قبل أسبوع يبدأ الجميع بتفقد روزناماتهم و يبدون فجأة اهتماماً ملحوظاً بالتقويم الهجري لأول مرة منذ أشهر طويلة.. الكل يسأل ذات السؤال: "يا ترى بكرا و لا يلي بعده؟؟"


و تبدأ العيون بملاحقة الشريط الإخباري في أسفل شاشات التلفزة والآذان بملاحقة المحطات الإذاعية ثم نسمع الخبر: "ثبت أن الإثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك فلكياً" وتمر الأيام والجميع في حالة ترقب ومع نهاية يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان تبدأ الدول العربية والإسلامية بإعلان الخبر السعيد: "ثبتت رؤية الهلال" دولة تلو الأخرى وتسمع الأخبار من هنا وهناك فذاك يقول "ثبتوها بالسعودية" وآخر يقول: "مصر رح يصوموا معنا" وأخرى تقول: "لسه ما ثبتوها بليبيا قولتك رح يصوموا معنا ولا بعدنا؟؟" ويطفو على السطح سؤال يتردد في كل عام دون أن تسمع له جواب وهو: أليس من المفروض توحيد موعد الصيام والإفطار لكل المسلمين في كل أنحاء العالم؟؟ ألم يصل علم الفلك إلى مراحل متقدمة تمكننا من معرفة موعد ولادة الهلال بكل دقة باللحظة واليوم والثانية؟؟ فلماذا إذن نصر على تحري رؤية الهلال بذات الطريقة القديمة بالرغم من كل التقدم الحاصل؟؟ ألن يوفر هذا الأمر الكثير من الارتباك الذي يصيب المسلمين خصوصاً في الدول الغربية والذين تجدهم محتارين في أمرهم إذ أن حتى أبناء الحي الواحد تلاحظ أن بعضهم صام وبعضهم لم يصم بعد رغم أن ما يفصلهم عن بعضهم هو بضع كيلومترات؟؟

 

مع إعلان موعد الأول من رمضان تصاب شبكة الهاتف وخطوط الخليوي بارتباك نتيجة كثرة الرسائل والاتصالات التي تأخذ بالإنهمار من كل حدب وصوب للتهنئة بالشهر المبارك ومع كل جريدة تصلك إمساكية رمضان وكلما وصلت إمساكية جديدة تجد العيون تبحث بشغف عن موعد الإفطار في اليوم الأول الذي يبدو طويلاً طويلاً خصوصاً مع موجة الحر الشديدة التي ترافقت وبداية شهر الصوم هذا العام ودون شعور تقفز العيون لتعرف موعد الإفطار في اليوم الأخير من الشهر الكريم..

 

"رمضان مبارك"..

كلمتان بسيطتان تخرجان من بين الشفاه، تباركان بالشهر الكريم وتعبران عن ضيف عزيز يحل ضيفاً علينا مرة في كل عام فيشقلب أيامنا ويغير برامجنا اليومية ويمسح نظام الحياة الذي رسمه كل شخص لنفسه على هواه فارضاً على الجميع نظاماً موحداً ينهي أشهراً طويلةً من الفوضى فيجتمع أفراد الأسرة الواحدة الذين اعتاد كل منهم تناول طعامه في وقت خاص به ليتناولوا طعامهم سوية على مائدة واحدة وفي ساعة واحدة كعائلة واحدة ويصبح موعد أذان المغرب لحظة غالية ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.. لحظة ينتظرها ملايين البشر المهجرين، المشردين والفقراء حول العالم ولكنها لا تأتي فيطول انتظارهم للحظة تنهي صياماً قسرياً مفروضاً عليهم بسبب ظروف قاسية لا ترحم.. ومع هذا لا تأتي..

 

"رمضان كريم"..

و بما أن رمضان ضيف عزيز فلابد من استقباله بما يناسب مقامه ومكانته العالية إذ أن رمضان ما عاد طقساً دينياً فحسب بل بات مناسبة غالية على قلوب الجميع فربات البيوت يستقبلن هذا الشهر بموائدهن العامرة بما لذ وطاب من عصيرات ومقبلات مختلفة إلى الفتات الساخنة والطبخات المميزة وانتهاءً بالحلويات الشهية والأطفال يستقبلون هذا الشهر بحرصهم على صيامه فمنهم من يصوم حتى الظهيرة أي "درجات المادنة" ومنهم من يكابر ويصوم اليوم كله مهما كان طويلاً ومُتعباً؛ كما تستقبل البيوت هذا الشهر بحبال مضيئة تزين الشرفات والنوافذ وتضفي على الأبنية الكثير من البهجة إلا أن خوف المواطن هذا العام من فاتورة الكهرباء خاصة أنه الآن في مرحلة ترقب ليعرف قيمة فاتورة شهري تموز وآب والتي يتوقع أن تكون (كارثية) جعل الكثير من العائلات يحجمون عن تزين شرفاتهم هذه السنة..

 

رمضانيات..

تجارنا ككل عام يؤكدون على حقيقة أن رمضان شهر "غالي" على الجميع ويدعمون كلامهم بالفعل إذ يبادرون لرفع أسعار أي شيء وكل شيء وتختفي فجأة بعض المواد الغذائية من الأسواق لتعود وتظهر (من غامض علمه) في أماكنها دون أن يتغير فيها شيء سوى السعر الذي ما اعتاد إلا القفز نحو الأعلى وفي نفس الوقت يحين موعد لعبة القط والفأر بين التموين والتجار، تلك اللعبة التي باتت مسرحية مملة ونكتة "بايته" ما عاد المواطن يشعر بالرغبة للضحك عليها حتى.. كما تعلن المؤسسات الاستهلاكية عن أنها تؤمن "بعض" البضائع بأسعار أقل من السوق بنسبة تصل إلى 20% مع أن أسعار السوق ليست مسطرة ومعياراً صحيحاً يمكن الاعتماد عليه وذلك لأنها (بسلامتها) أعلى من الأسعار النظامية التي وضعتها وزارة التموين بنسبة تصل إلى 30% ومع هذا ومن باب مكره أخاك لا بطل يتحمل المواطن المعتر (المِنِّية) ويتجه إلى المؤسسة الاستهلاكية على أمل تأمين بعضأً من بعض احتياجاته "الضرورية"..

 

   

سوق الشيخ محي الدين 20.09. 08 والحواضر والحلويات في الميدان 17.09.2008

 

وبالرغم من قسوة الحياة وارتفاع الأسعار الهائل الحاصل حتى قبل حلول شهر رمضان يصر المواطن على أن يستمتع قدر المستطاع بأجواء هذا الشهر فيتجمع الناس حول الأفران للحصول على خبز المعروك الشهي بأنواعه وتنتشر (حلل) قلي قطع (الناعم) المقرمشة والمزينة بخطوط الدبس السمراء الحلوة وتلمع أكوام من كرات (العوامة) الذهبية الشهية وحبات (المشبك) و(بلح الشام) وتصطف قطع القطايف الطازجة وصواني الحلويات الساخنة والمأكولات الشهية أمام واجهات المحلات مستعرضة أشكالها وألوانها لتثير شهية الصائم وتغريه لشراء ما تيسر منها..

 

  

المعروك بالقرب من مكتب عنبر 06.09.2008 وتحضير الناعم في الشاغور 13.09.2008

 

وإن كانت العصيرات الرمضانية كالتمر هندي، العرقسوس، الجلاب وقمر الدين في كل عام جزء لا يتجزأ من مائدة الإفطار إلا أنها وفي هذه السنة كانت (ملكة) المائدة دون منازع فساعات الصيام الطويلة والحر في هذا العام جعلتها تحتل المرتبة الأولى على قائمة المشتريات ومن حيث كونها الأكثر طلباً من قبل الصائمين والدليل هو الأعداد الكبيرة من الناس الذين يتجمعون حول محلات بيع العصيرات قبل ساعات طويلة من موعد أذان المغرب يشترون أنواع مختلفة منها..

 

و إذا كانت العصيرات ملكة السفرة هذا العام فالفول المدمس كان ولا زال ملكها رغم بساطته خاصة مع أرغفة الخبز المشروح التي تداعب رائحتها الحواس قبل طعمها مما يجعل الصائمون يتهافتون على محلات بيع الفول المدمس قبل موعد أذان المغرب، يشترونه طازجاً ساخناً ليتصدر موائدهم..

 

 

كرمو في سوق الشيخ محي الدين، عرقسوس الشعلان في مصلبة الشعلان وأبو حسن في باب توما.. ثلاث زوايا لمشهد واحد

 

صراع على الرمال على الهواء ما بتفرق..

محطات التلفزة أيضاً تجد طريقة لتستقبل بها الشهر الفضيل الذي أصبح موعداً لمسابقة سنوية بين المحطات التي تتبارى في عرض أفضل المسلسلات وبرامج المسابقات التي تتزاحم على شاشات فضائياتنا العربية التي تبدو وكأنها ستتوقف عن البث بعد رمضان فتسعى لعرض كل ما لديها دفعة واحدة في هذا الشهر لتعود وتصبح ساكنة رتيبة بعد أن ينتهي وهنا أخص بالذكر قناة البرنامج العام (السورية الأولى) وقناة الأسرة والمجتمع (تاري هيك طلع اسمها وأنا يلي مفكرة اسمها القناة التانية وبس) التي لا يتذكرها أحد إلا في هذا الشهر فيسارعون لضبط هوائياتهم في محاولة لالتقاط ترددها ومتابعة برامجها خلال هذا الشهر لتعود بعد رمضان لعرض برامجها الرتيبة المعتادة من أرضنا الخضراء إلى مع العمال مما يعطيك شعوراً بأن الزمان قد توقف في مبنى التلفزيون منذ السبعينات وأن هذه البرامج ولشدة نجاحها وقوتها ما استطاعت عقول معدي البرامج أن "تتمخض" عن ما هو أفضل منها وأنه لا يمكن أن يتم الاستغناء عنها (يعني لنفرض شالوها شو بدهم يحطوا محلها؟؟ والله بنضيع بدون من ذاكرة التلفزيون!! يعني بهون عليكم يصير تلفزيوننا بلا ذاكرة؟؟ إي مي حلوة) ..

 

هذا العام وككل عام حاولت القيام بعمل برنامج كامل لمواعيد كافة المسلسلات التي تعرض على أغلب المحطات العربية حيث أن قيامي بتحضير هذا البرنامج قد بات تقليداً ينتظره أهلي، أصدقائي بفارغ الصبر ويذكروني بتحضيره منذ أن يشاهدوا إعلان أول مسلسل من مسلسلات رمضان!! وهكذا ومن خلال نظرة سريعة على هذا الجدول تكتشف أن عدد الأعمال الدرامية المعروضة على الشاشات العربية وفي حال استثنينا الدراما الخليجية قد بلغ تقريباً 46 عملاً درامياً مصرياً وسورياً مما يجعلك تكتشف أنك بحاجة لثلاثة رمضانات: رمضانان لتتمكن من متابعة كل هذه الأعمال وثالث لتتمكن من إيجاد الوقت الكافي لأداء صلاة التراويح!! علماً أن كل عمل يمتد ثلاثين حلقة ومعظم هذه الحلقات (حشو) هذا عدا عن الموضة الجديدة بجعل العمل أكثر من ثلاثين حلقة بحيث بات يمتد إلى العيد فتتمكن من متابعة الحلقة الأخيرة من مسلسلك المفضل برفقة ضيوفك أثناء المعايدة!!

و إن كان المشاهد المسكين يعاني من تخمة درامية خلال هذا الشهر الفضيل الذي من المفترض أن يكون شهر عبادة وروحانيات فالسبب هو الصراع القائم بين (الدرامات) إذ أن وجود الدراما المصرية، السورية والخليجية قد خلق منافسة كبيرة بهدف خطف أنظار المشاهدين والحياز على رضى المعلنين وأصحاب محطات التلفزة الأمر الذي يمكن اعتباره حالة صحية لولا حشر كل الأعمال الفنية في شهر واحد..

 

وبمناسبة الحديث عن المسلسلات لا يمكننا أن نفوت الحديث عن أهم مسلسل ألا وهو مسلسل الإعلانات التجارية خصوصاً تلك التي تعلن عن المنتجات السورية والتي يمكن حصرها بالعلكة والمناديل الورقية حيث تكثر هذه الإعلانات ذات (الدم الثقيل) التي تستهتر بعقل المشاهد وتسيء للذوق العام بأفكارها السخيفة ورداءتها من حيث الفكرة والإخراج لتطل علينا بين مشهد وآخر مسببة (داء النقرزان) للمشاهدين..

 

طرابيش وملايات وحارات..

دراما البيئة الشامية وخلال السنوات الماضية حصلت على إعجاب فئة واسعة من المشاهدين وحققت نجاحاً وانتشاراً واسعاً كان آخرها الانتشار الملفت الذي حققه مسلسل باب الحارة في رمضان الماضي والذي تعلق به المشاهدون من كافة الدول العربية والفئات العمرية بشكل ملفت لتكثر المطاعم التي تحمل اسم باب الحارة ويصبح لباب الحارة (علكة) و(محارم) من انتاجنا المحلي ويزداد الطلب على ملابس باب الحارة و(عصاية) معتز وخاتم أبو شهاب الأمر الذي أدى إلى وجود أكثر من خمس أعمال درامية سورية عن البيئة الشامية هذا العام من أولاد القيمرية إلى أهل الراية، بيت جدي والحصرم الشامي وأخيراً الجزء الثالث من باب الحارة مما جعل المشاهد يدخل من باب ويخرج من شباك ويقفز من المندلون نحو المشرقة ويضيع بين الحارات والممثلين الذين أدوا شخصيات مختلفة في عدة أعمال فتتداخل القصص والشخصيات ببعضها ويدوخ السبع دوخات في حارات الشام ليصل إلى (مطرح ما ضيع القرد ابنه) ويقرر أن يخرج من أبواب الحارات كلها ويؤجل المتابعة (على رواق) إلى ما بعد شهر رمضان..

 

صح النوم

الملفت هذا العام هو إيقاف عرض عدد من المسلسلات الدرامية كفنجان الدم، سعدون العواجي ورياح الخماسين إذ بعد أن قمت بترتيب وتنسيق برنامج المسلسلات وأرسلته لكل الذين أعرفهم لاحظت اختفاء هذه المسلسلات التي حل محلها مسلسلات أخرى لأكتشف بعدها أن الخطأ لم يكن مني وأن ما حصل قد حصل بفعل فاعل قرر أن يستيقظ فجأة ليلعب دور الرقيب..

 

عطيني شحطة..

في كل مرة يتم الإشارة فيها إلى شهر رمضان يتم ذكر فوائد الصوم ومنافعه إلى جانب ذكر الحكمة منه أي أنه من المفترض أنه شهر لتهذيب النفس بشكل عام لا الامتناع عن الطعام والشراب فقط وذلك استعداداً لاستقبال الأشهر التي تلي رمضان بنفسية أفضل تتحلى بخصال وصفات هذا الشهر الكريم التي ((يجب)) أن تكون خصالنا طوال العام ولكن ما يحدث هو العكس تماماً للأسف إذ تكثر الخلافات والمشاجرات وتتطاير الألفاظ النابية في الطرقات بسبب ودون سبب وتلاحظ حالة التوتر والعصبية التي تسيطر على الكثير من الناس (يلي خلقهم واصل لراس مناخيرهم) بحجة (صايم وجوعان وخرمان على سيجارة وعايف حالي) وكأن الهدف من الصيام هو حرمانهم من الطعام والشراب دون أي حكمة أخرى فيضيع معنى الصوم والهدف من هذا الشهر، هذا عدا عن حالة من الكسل، الإهمال، الخمول والتسيب التي تحل على نسبية كبيرة من الموظفين (خصوصاً موظفي القطاع العام يلي بدهم دف ليرقصوا) وكأن شهر رمضان هو عبارة عن إجازة ربانية مدفوعة فيصبح إنجازك لمعاملة ما وحصولك على خدمة ما أكثر من معجزة.. ويبقى السؤال هل هذه أخلاق رمضان؟؟ هل العيب في رمضان أم فينا؟؟

 

فاضي معلم؟؟

ما ميز هذا الرمضان عن الرمضانات السابقة هو أن أزمة المواصلات كانت أخف بكثير من السنوات السابقة وذلك بسبب موعد الإفطار المتأخر إلى حد ما مما أعطى فرصة أكبر وفترة زمنية أطول كافيةً للمواطنين كي يعودوا إلى بيوتهم بعد إنهاء أعمالهم دون أن يضطروا للتدافع على المواصلات دفعة واحدة خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الساعة والنصف ولكن مع هذا لابد من وجود بعض الجشعين كسائقي الحافلات الذين يقودون حافلاتهم برعونة وسرعة غير عابئين بالأرواح البريئة التي يقلونها بهدف تحقيق عدد رحلات أكير خلال وقت أقصر وأو كسائقي سيارات الأجرة الذين يطلبون مبالغ كبيرة لقاء توصيل الزبون إلى المكان الذي يريده.. هذا عدا عن (اللطف) الزائد الذي يطغى على سائقي هذه الحافلات والسيارات وارتفاع نسبة (الذوق) في دمهم بحجة رمضان مع أنك وفي الكثير من الأحيان وبعد أن يكون قد شتم ولعن الجد السابع للسائق الذي مر بجانبه للتو تلاحظ أن دخان سيجاراته يملأ السيارة ويعمي عينيك!! (على شو معصب يؤبشني ما بعرف!!)

 

يا نايم وحد الدايم..

عبارة نسمعها ليلة الأول من مضان وترافقنا حتى آخر الشهر الكريم لتذكرنا بشخصية المسحر المحببة التي كانت في يوم من الأيام ضرورة ملحة قبل أن نستبدلها بالمنبه..

وهكذا وبعد أن كان المسحر واحداً من أبناء الحي يعرف أسماء ساكنيه واحداً واحداً أصبح شخصاً غريباً يؤدي هذا الدور حفاظاً على تراث نشتاق إليه وذكريات نحبها لا أكثر كمدفع رمضان الذي قلما نستطيع سماع صوته مع الاتساع العمراني الكبير الذي شهدته مدننا..

 

و الطريف في أمر المسحراتيه الجدد هو أنهم قد باتوا يطلبون إكراميتهم منك منذ اليوم الأول لشهر رمضان خشية أن لا يجدوك في نهاية شهر رمضان حيث يخرج معظم الناس لإحياء العشر الأواخر من الشهر وللتبضع وفي هذه الحالة (بتروح عليهم) الإكرامية هذا عدا عن خشيتهم من أن يسبقهم إلى الإكرامية (المسحراتية) المزيفيين والذين لا يقومون بأي عمل سوى لم الإكراميات مما حدا بالكثير من المسحراتية (الأصليين) لإبراز وثائق تدعم أقوالهم بأنهم مسحراتية (عن حق وحقيق) فمنهم من طبع (كروت فيزيت Business Cards) تحمل أسمائهم وأرقام هواتفهم ومنهم من أصبح يبرز لك ورقة رسمية صادرة عن جهة ما لتثبت أنه مسحر (لا أعلم إن كانت نقابة المسحراتية واتحاد المسحريين العرب وحتى مديرية الآثار والمتاحف كون المسحر جزء من التراث) والله يعين الجميع..

 

قولكم بدها تعليق ولا ما في داعي؟؟؟

 

مهن رمضانية..

و إن كانت مهنة المسحر، الحكواتي وبائع (الناعم) تنشط في هذا الشهر فمهنة التسول أيضاً تنشط فيه بكثرة خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر فتنتشر هذه الظاهرة في كل مكان ناشرة معها العديد من المتسولين من أعمار مختلفة.. هذه الظاهرة التي يجب قمعها بالقوة من جهة وتفعيل دور الجمعيات الخيرية من جهة أخرى لتصبح المسؤولية أكبر على عاتق الجمعيات الخيرية الكثيرة والمختلفة والتي يجب أن تبذل جهداً أكبر للبحث عن المحتاجين في كل مكان وأن تنسق فيما بينها لتقوم بإيصال الصدقات إلى مستحقيها أينما كانوا خصوصاً أن نسبة كبيرة من هؤلاء المتسولين ليسوا محتاجين بحق بل اتخذوا من التسول مهنة لهم مما يذهب الصالح بالطالح..

 

خيمة رمضان..

باتت تقليداً معروفاً تتبعه كل المطاعم على اختلافها فتتنوع عروضاتهم، قوائم مأكولاتهم وأسعارهم فتسعيرة الإفطار مختلفة عن تسعيرة السحور والتسالي الرمضانية لها حسابات أخرى ولكل مطعم زبائنه ورواده ولكل مكان خصوصيته وميزاته ويبقى الخيار للمواطن وما يحمله في محفظته..

 

وإن كانت المطاعم والمقاهي وخيام رمضان عامرة بروادها ليلاً إلا أن الصورة محتلفة تماماً خلال النهار قبل موعد الإفطار إذ تكون خالية من روادها ولا تجد فيها إلا العمال الذين يبدؤون بتحضير الطعام والطاولات استعداداً لاستقبال زبائنهم في حين تكون بعض المقاهي مغلقة تماماً كحال مقهى النوفرة الذي مررت بجانبة يوم 6 أيلول 2008 وكان مقفلاً كما ترونه في الصورة..

 

قراءة القرآن، التراويح وليلة القدر..

هي رمضان بأكمله وهي ما تميزه عن بقية الأشهر وهي ما تجعل لهذا الشهر روحانية حلوة يشعر بها كل من جربها وعاشها فيشعر بالرضا عن نفسه وبالكثير من الطمأنينة فتعمر المساجد بالمصلين الذين يحرصون على أداء صلاة التراويح بشكل يومي هذا عدا عن إحياء العشر الآواخر من الشهر الكريم وتحديداً ليلة القدر التي لها مكانة عظيمة في نفوسهم وهكذا تجد المساجد صفوفاً مرصوصة تصلي بخشوع وطمأنينة لا يعكر صفوها إلا صوت هاتف خليوي وطفل يبكي وحديث جانبي لا يحتمل الانتظار وحتى طفل قرر أن يحول المسجد إلى ملعب هذا عدا عن انتشار ظاهرة تحويل المساجد إلى خاطبة الهدف من الذهاب إليها هو اصطياد عروس وكأننا في حمام السوق..

قد يقول البعض أن (الاعمال بالنيات) و(من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله) وهذا الكلام صحيح إلا أن المشكلة تكمن في التسبب بالإزعاج لبقية المصلين والمصليات..

 

أما بالنسبة لآهالي دمشق فلأداء الصلاة في الجامع الأموي نكهة مميزة وحلاوة لا تعادلها حلاوة خصوصاً قيام ليلة القدر حيث تجد الجامع وقد امتلأ بالمصلين والمصليات في كل زاوية من زواياه وتلاحظ اقبالاً كبيراً على المساجد بشكل عام في هذه الليلة المباركة..

 

خدني على بلادي..

في مناسبات كهذه المناسبات تحرج الذكريات التي كنت تظن أنها بعيدة وأنك قد نجحت بدفنتها خلفك لتكتشف أنها كانت ولازالت موجودة.. حية في وجدانك.. تنبض في روحك وأنك إلى اليوم تذكر رائحة الخبز في الحارات، طعم شراب العرقسوس ورشة ماء الزهر على كوب شراب التمر الهندي وحركة يد والدك وهو يقوم (بطش السمنة) على وجه طبق التسقية وصوت والدتك وهي تتمتم عشرات الأدعية قبل موعد الإفطار وصوت الأذان يصدح من الأموي وقرقعة الملاعق على الصحون وتمرة ناولتك إياها شقيقتك ذات يوم فتحس من جديد أنك غريب في بلد غريبة وكأنك البارحة قد خرجت من الطائرة التي غادرت مطار دمشق الدولي قبل سنوات وسنوات!!

 

في مناسبات كهذه تفتقد حارات عرفتها ومشيت فيها وتعثرت بحجارتها.. في مناسبات كهذه تشتاق لطعم المشمش في كوب شراب القمر الدين ولطعم التوت الشامي و(لأكلة يبرق) تتصاعد منها الأبخرة حاملة شيئاً من (نَفَس) والدتك.. في مناسبات كهذه لا تجد أمامك إلا أن تعزي نفسك باتصال هاتفي سريع عله يعطيك بعضاً من دفء لمة العائلة في سهرات رمضان... في مناسبات كهذه أكتشف فجأة أني أكثر من محظوظة لأنني استطيع في كل يوم أن أخرج إلى هذه الحارات ولأني أعرف أني في كل يوم سأعود إلى عائلتي..

 

 

حارات سوق ساروجة (حارتي) 13.09.2008

 

مراسم استقبال ووداع..

البدر يوم 15.09.2008 

يقترب موعد انتهاء زيارة هذا الشهر العزيز وكما يتم استقبال هذا الشهر بحفاوة يتم توديعه بذات الطريقة إذ يقترب مع نهايته موعد عيد الفطر الذي تبدأ التحضيرات له منذ الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان فتدب الحياة من جديد في أسواق وتزدان الواجهات بأجمل البضائع وتعمل محلات الحلويات بأقصى طاقتها لتنتج حلويات العيد خصوصاً (المعمول) وتفتح المحلات أبوابها مستقبلة الزبائن حتى ساعات الفجر الأولى وطبعاً كما في كل مناسبة تقرر الأسعار أن تقفز فرحاً فتعلق في الأعلى (و ما بتعود بتعرف تنزل) وتجد المواطن المغلوب على أمره مسحوق بين متطلبات العيد من ملابس وحلويات وبين ما أنفقه لتوه خلال شهر رمضان

 

 

العودة للمدارس في العصرونية 06.09.08

من جهة، مؤنة الشتاء من جهة ثانية والمدارس من جهة ثالثة ليصبح العيد الجهة الرابعة التي أطبقت عليه المتنفس الأخير ليكتشف فجأة أن رمضان أيام زمان كان أحلى وعيد أيام زمان كان أحلى وكل حياته أيام زمان كانت أحلى ليعود ويشكر الله على أنه رحمه من كارثة خامسة كان من الممكن أن تحل عليه لو أنه تم صرف منحة وزيادة رواتب للموظفين الأمر الذي سيؤدي أوتوماتيكياً إلى فرحة عامرة ستجعل الأسعار تقفز أيضاً قفزة كبيرة بحجم الفرحة نحو الأعلى والذي ما عاد أحد قادر على احتماله وكان الله بالعون!!

 

تبدأ "التواصي" بالورود إلى محلات الحلويات أولاً بأول وتنشط محلات بيع الشوكولا والقهوة أيضاً كونها جزءاً لا يتجزأ من ضيافة العيد وتُفرش قطع الراحة والشوكولا وغيرها من الحلويات مشكلة لوحة بديعة في في سوق البزورية الذي لابد من زيارته قبل العيد وإن كانت هذه الزيارة لمجرد إلقاء نظرة عليه والتمتع بألوان وأشكال بضائعه المتنوعة هذا عدا عن محلات بيع الألعاب التي تمتلأ بكميات هائلة من البضائع والتي يقبل الآهالي على شرائها لأطفالهم في هذه المناسبة والتي ربما أصبحت الطريقة الأقل كلفة لنقل بهجة العيد إلى الأطفال بعد أن باتت كسوة العيد عبئاً ثقيلاً على الأهالي تُكلف مبالغ كبيرة لا طاقة لهم بها خاصة في حال وجود عدة أطفال لا طفل واحد..

 

 

البزورية 29.09.2008

 

يا ليلة العيد..

و يعيد التاريخ نفسه.. ونعيش ذات حالة الترقب التي عشنها قبل شهر.. ونسمع ذات السؤال من جديد "يا ترى بكرا ولا يلي بعده؟؟" وتبدأ العيون بملاحقة الشريط الإخباري في أسفل شاشات التلفزة والآذان بملاحقة المحطات الإذاعية ثم نسمع الخبر معلناً ثبوت رؤية الهلال وتتوقف صلاة التراويح في المساجد وتزدحم الطرقات وتمتلأ الأسواق بالمتسوقين والمتسوقات بكل ضجيجهم وصخبهم وتبدأ برؤية مراجيح العيد وهي تُنصب في الساحات لتتذكر أنك ذات يوم ركبت مرجوحة كهذه وتلك وأنك صحت ذات يوم ملئ حنجرتك: "قويها بالشدة ما بننزل إلا بقتلة"..

 

تشعر بالعيد وجو العيد وفرح العيد فتبتسم دون أن تشعر وأنت تسمع مدافع العيد والمعايدات يتبادلها كل من حولك ويبدأ هاتفك النقال يرن معلناً استقبال أول رسالة معايدة تصلك فتبادر لتعايد أحبتك غير مصدق أن الأيام مرت بهذه السرعة وأن ضيفك قد بدأ فعلاً بحزم حقائبه!!

 

هالسنة غير شكل!!

حين تستيقظ على خبر غير متوقع..

خبر سمعت أنه حصل في بلاد أخرى من قبل ولكنك لم تتخيل أن تسمع أنه قد حصل في بلدك..

حين تستيقظ على قصة يمكن أن تكون حلقة في مسلسل ما وفصل في رواية ما دون أن تتخيل أنها قصة قد حدثت على أرض الواقع.. على أرضك أنت في واقعك أنت..

حين يصبح فجأة هذا الخبر الذي تراه على الشاشة خبرك أنت والدم الذي تراه دمك أنت والبناء الذي تحطم بناء مررت بجانبه أنت والسيارة التي تهشمت تحمل لوحة تشبه لوحة سيارتك أنت تعرف حينها فقط أن العيد هذا العام غير شكل.. وبأن عبارة (كل سنة وإنت سالم) هذا العام لها معنى غير شكل وتصبح الشام كلها بالنسبة لك بكل حجر فيها بشوارعها وحاراتها، ببيوتها مطاعمها ومدارسها، بمعاملها ومزارعها، بكنائسها وجوامعها بأسواقها وحماماتها، بكل نقطة ماء فيها من أمطار وبحيرات، من بحر ونهر وكل ساقية جارية؛ بكل عيب فيها بازدحامها وتلوثها وضجيجها وكل مشاكلها وهمومها، بكل فرد من أفراد أهلها من الرضيع إلى الكهل، من الشرفاء إلى المرتشين من المدعومين إلى الذين (بلا دعم) من الأغنياء إلى الفقراء من اليمين إلى اليسار من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب تصبح كلها كلها غير شكل..

 

حين يكون الخبر الذي تتناقله وسائل الإعلام خبر عنك.. والخطب الجلل الذي حصل قد أصاب قلبك أنت..

و كلمة (تفجير) ترافق اسم مدينتك أنت.. وتحاول فئة قذرة أن تسرق من أهلك فرحة العيد ثم يحل العيد وأنت سالم وبلدك سالمة بعد أن أهداها أهلها شهداء جدد عندها وعندها فقط يصبح العيد غير شكل.. وتصبح المعايدة لا مجرد عبارة عادية تقولها بحكم البروتوكول بل دعاء إلى الله من أعماق القلب تأمل بكل جوارحك أن يكون مقبولاً..

 

عيد سعيد..

العيد كلمة تحمل عبق ذاكرة كاملة تشعرها وتعيشها بكل حواسك..

حين تسمع كلمة "عيد" تسمع معها صوت المدافع عصر يوم "الوقفة" وأصوات قرقعة قوالب تحضير المعمول الخشبية من المطبخ وصوت التهليلات والتكبيرات تصدح من كل المآذن وترى أمام عينيك أكوام السكاكر، الملبس، الراحة والشوكولا المفروشة أمام محلات سوق البزورية وتشم رائحة خَبْز المعمول وتحضير حلويات العيد..

 

حين تسمع كلمة "عيد" تتذكر العيدية وليلة العيد والألعاب النارية وعشرات "البنطلونات " التي ثُقبت بسببها.. تتذكر الأسواق المكتظة والواجهات تعرض كل ما يخطر على بال.. تتذكر انتظار صباح العيد لتلبس الثياب الجديدة والحذاء الجديد وكيف كنت تحلم بالهدية طوال الليل هذا في حال استطعت النوم ولم تمض الليل مستيقظاً من شدة سعادتك..

حين تسمع كلمة "عيد" تشعر بطعم التوت الشامي والفول النابت ومرقة مخلل اللفت ذات اللون الوردي مع قطعة "كعكة" و"شركه" وتحس بالقطعة النقدية التي كنت تخفيها في حذائك بعيداً عن العيون والأيدي خشية أن يسرقها أحدهم..

 

حين تسمع كلمة "عيد" تشتاق لوجه والدتك وليد والدك تقبلها ولوجوه عشرات الأحبة التي باعدت بينك وبينهم الأيام ومشاغل الدنيا..

ولأن الدنيا عيد.. ولأني تذكرتكم أقول:

كل سنة وأنتم وأهلكم وأحبتكم وبلدنا سالمين..

عيد سعيد للجميع..

و كل عام وشامنا العيد..


رحمة 2008-10-08 21:08:38
قلم مبدع
مساهمة أٌقل ما يقال فيها أنها جميلة ورائعة شكرا جزيلا لك!
-الولايات المتحدة
Dr.Arar 2008-10-08 18:16:53
الله يسامحك,فتحتي جروحاتنا
مساهمه رائعه ومن الواضح الجهد الكبير الذي قضته السيده الحموي فيها.الله يخليك شوي شوي علينا نحن الذين لم يشهدوا رمضان في الشام من عشرين عاما,رح أجمع حقائبي وبوجهي عالشام قبل رمضان الجايه بسبب مقالك,وخطيتي برقبتك(مزحه)
-الولايات المتحدة
متابع 2008-10-08 01:32:24
شكرا لكم
لم افهم سبب هذا التهجم هل لاني انتقدت هذه المساهمة فقط؟؟ ام هناك وراء الكواليس امور لانعلمها او ربما نعلمها من ايام الكعكه الكبيره ولا نسيتوا؟؟؟ ياساده حتى تعلموا مدى صدق كلامي وان من علق بالمدح الزائد والثناء الكثير انما يمدح الاسم والاسم فقط بغض النظر عن المساهمه ارجعوا للموقع الاخر الذي نشرت به الاخت نعمت هذه المسامهة وستجدون من عدد التعليقات فقط مايجيب على كل الاسئله ارجو من الاخت نعمت ان تذكر لنا اسم الموقع او ان احببتم اذكره لكم انا لتشاهدوا بانفسكم (وحاجتنا مزاوده)
-سوريا
طارق صابر 2008-10-07 22:40:49
تعليق سابع
سننتظر يوماً نرى فيه لهم ما يحث العقل على التبصر .. والذاكرة على الشحذ .. وقد نسعى حينها إلى البحث والتدقيق خارج نطاق معرفتنا المتواضعة لنفيهم حقهم من تعليق حكيم خارج إطار المديح .. ولكن ليحاولوا جيداً أن يكتبوا ما ينمي علومنا وثقافتنا لئلا يظهر لهم متابع آخر يطلب ذر التراب في فمهم متمنياً كسر أقلامهم .. وما أمسك بها .. وما فوق كتفيهم حيث يخمرون أفكارهم .. وإلى أن يحين ذلك الموعد لن نجد في وسعنا إلا مديح من هم أقل منهم ثراء معرفياً واختصاراً في تقديم الفكرة والمتعة
سوريا
م.ياسر 2008-10-07 21:26:55
كل عام وانتم بالف خير
جهد كبير قلم لاينضب صور رائعه تسجيل-ارشيف-لشهر كريم من زوايا مختلفه متعة في القراءه ولاسيما للمغتربين
سوريا
مطابع 2008-10-07 20:17:01
فور متابع
السيد متابع هذه المرة كشفت حالك بحالك و بحب قللك مو حلوة تنزل عالشام وما نشوفك تاني مرة سلم علينا لأنو في خبز وملح ولا نسيت!! نصيحة انو المساهمات الناجحة و الفعالة ما تفكر ان تنال من حقها لمجرد انو اكتسبت رضا و اعجاب القراء شغلة تانية يا سيد متابع كيف ما قدرت تحشر اسمك و تعمل شوشرة حوليه متل العادة والله غريبة بس مو بالقشطة؟؟
-سوريا
يا ساتر 2008-10-07 18:39:21
استر
يا ساتر http://www.news-sy.com/readnews.php?sy_seq=83355
-سوريا
ن. الحموي 2008-10-07 16:37:15
السيد متابع مع التحية
أحترم وجهة نظرك و قد أتفق معك بالنسبة لطول المساهمة و مستوى مضمونها -ربما- و لكني أختلف معك بموضوع التعليقات و تحديداً المتسلسلة منها و التي أغنت المساهمة و أضافت عليها جوانب أغفلتُها و لم تكن (أي هذه التعليقات)كلها مديح كما تفضلت.. و إن كانت هذه التعليقات المتسلسلة قد أزعجتك فللأسف هي أقل ما يمكن أن يسمح به الموقع بعد أن تم الغاء تسجيل الدخول إلى الموقع لتظهر أسماء المتابعين من جديد!! Good luck 2 u as well..
سوريا
ن. الحموي 2008-10-07 16:28:55
أحبتي: جعل الله كل أيامكم أعياد
و حفظ أهلنا، أحبتنا و بلادنا من كل مكروه.. كل الشكر لكم أحبتي و أساتذتي لتواجدكم حول هذه المساهمة البسيطة لنتبادل التهاني و نتناول المعمول الإفتراضي..
سوريا
متابع 2008-10-07 14:25:09
ليش كل هالقد؟؟
بصراحه ياجماعه انا ماشفت بالمشاركه شي مميز لقيتها اقل من عادية مع احترامي للكاتبه ومع وجود اخطاء فيها علمية ولغوية مثل اختلاف المطالع اكيد ماممكن يصوم كل العالم الاسلامي ويفطر بيوم واحد هاد غير طول المساهمه بتمنى يكون نقدنا نقد بناء مانكتب خمس ست تعليقات مدح وثناء ووووووو مع انو ماشفت شي مميز بتمنالك التوفيق اخت نعمت انا من المتابعين لقلمك بس بصراحه هالمساهمه كأنك مو انتي اللي كاتبتيها بتمنى كمان انو مايغرك كلام اللي نازلين مدح (احثوا التراب في وجوه المداحين) تقبلي احترامي
-سوريا
شوية مطر صيفي 2008-10-07 11:25:22
كل عام وانتم ورودي
كل عام وأنت ملكة السحر والشعر....كل عام وانت عاشقة دمشقية حتى النخاع....كل عام وأنت كاتبة تنهل حبر كلماتها من شرايينها...كل عام وانت ساكنة في قلبها....وياسمينها ....دمشق...ألماسة الشرق...وشمس صغيرة على وجه الكون
سوريا
rimaf3 2008-10-07 10:15:52
syria
اشتقنا لرمضان والعيد ولأجواْءه الحميميه والشعور بالأمان والخير والأمل ولقاء الأحبه رغم اننا لم يمض زمن على فراقه لكن والله شوقتينا لعودته انشاله العيد القادم يعيد لنا تلك النسمات الطيبه شكرا لأنك اعدت لنا تلك الأوقات الحلوه بتفاصيلها .
سوريا
أنا سورية اه يا نيالي 2008-10-07 09:59:55
بتجنني يا نعمت
صدقيني صدقيني ومالك عليّ يمين وقت بشوف مساهمتك بعرف رح تكون شي فوق التصورات والتوقعات لأنك بتعرفي شو تكتبي وبتعرفي شو بيخللي الناس تقرالك لأنك بتكتبي بصدق وعفوية ** لك تقبريني انت مافي متلك اتنين وكل عام وانت بخير
-سوريا
ثبت الجنان 2008-10-07 08:57:36
دمشقية أصيلة
أنتِ ، شامية الهوى أنتِ ، عبق ياسمين يملئ جو حروفك ، نبض الفيحاء يخفق في ثنايا كلماتك ، شكراً لك أيتها الأصيلة .
سوريا
wardjouri 2008-10-07 06:09:05
تسلم ايديكي
ما شاء الله شو هالنشاط والمثابرة؟؟ يسلم ايديكي و تسلم هالبلاد الحلوة بكل ما فيها.
فرنسا
أحمد الببيلي 2008-10-07 00:48:59
مقال جامع مانع
ما شاء على هذا القلم المبدع .. لم تترك الكاتبة الكريمة مظهراً من مظاهر رمضان أو العيد لم تتناوله بعين الناقد الخبير.. اللهم إلا ظاهرة واحدة في العيد هي معارك الشوارع المستمرة بين الأولاد والتي يستخدمون فيها البنادق والمسدسات التي تطلق كرات بلاستيكية صغيرة.. ويندر أن يمر شخص في الشارع دون أن تصيبه واحدة من هذه الكرات البريئة.. ويستطيع المار في شوارع دمشق بعد العيد أن يلاحظ هذه الكرات المنتشرة في كل مكان بألوانها الزاهية ويحمد الله أنها لم تكن رصاصا حقيقياً أو ذخيرة حية
سوريا
شذر مذر 2008-10-07 00:47:32
كلمة حق
بالنسبة للمجزرة التي روعت دمشق قبل العيد فهناك تسييب أدى الى زيادة عدد الضحايا والتسييب هو الاعجاز المعماري والهندسي الرائع الذي يحدث في المكان والذي يحتاج الى مائة سنة حتى يتم إتجازه حسب هيئة المقاييس الزمنية السورية حيث يتم حفر الطريق ويغادر المتعهد وعماله المكان دون رجعة وهات يا زمن، هذا المتعهد سبب إزدحام وعرقلة سير عن طريق تعطيل العمل وتأخيره وبالتالي فإنه تسبب في زيادة عدد الضحايا، وهذه هي الحقيقة الغير صالحة للنشر ربما
سوريا
آرا سوفاليان 2008-10-07 00:35:59
توثيق
المقالة جميلة وجمالها في التوثيق فعالم الأنترنيت بحر واسع ولكن لا تضيع فيه قطرة ماء واحدة ولأن العادات الجميلة تتغير فلا بد من توثيقها وبالتالي فإن مهمتك نبيلة مدام نعمت الحموي، شكراً للجهد والوقت
سوريا
طارق صابر 2008-10-06 23:31:52
6
شهادتي بقلمك مجروحة وثراء دمشقيتك أمر لا يختلف عليه اثنان .. وشوقنا لوجودك بيننا وإغداق روحك على الصفحات أمر نُجمع عليه .. وفي كل مرة يطول الغياب ويزداد الشوق لسطورك .. تُرى أهي هوايتك في جعلنا ننتظر ؟؟ .. ما يشفع لك أنك بعد كل غياب تطلين بما هو شامل غير منقوص .. ألف شكر لكِ مع اعتذاري لك وللسادة جميعاً على الإطالة .. أعاد الله علينا رمضان والعيد وأمتنا العربية جمعاء بألف خير وأمن وطمأنينة .. شكراً لكِ.
سوريا
طارق صابر 2008-10-06 23:30:23
5
قضية التفجير "رغم بشاعتها" ربما دعوة من الغير للإحساس بمن يقضون رمضاناتهم وأعيادهم وأغلب أيام سنواتهم تحت القصف أو مهجرين أو ثكالى ومحرومين .. نعم تم التفجير وفي دمشق .. وكلنا تألمنا وابتهلنا ألا يكون أحد معارفنا أو أقاربنا ممن طالهم الموت أو الأذى .. .. الحمد لله لم يكن من بينهم من يخص عائلتي ومعارفي .. لكنهم جميعاً يخصون وطني .. كانت يداً آثمة كللت أعياد عدة أسر بحزن كبير ورداء أسود وعيون دامعة .. جعلت عيد الفطر عيداً آخر للشهداء .. رحم الله من مات وكان في عون ذويهم وعافى من جُرِح
سوريا
طارق صابر 2008-10-06 23:29:42
4
أما عن مسلسل باب الحارة تحديداً فرغم شعبية المسلسل و"بعيداً جداً عن التعصب لشاميتي" إلا أنه بما أن كونه مسلسل يتحدث عن دمشق في حقبة معينة فيفترض أن يكون الإتقان أكثر بحيث لا يتم وضع ممثلين لا يجيدون اللهجة الشامية البحتة أمثال زهير رمضان وجمانة مراد وسواهما ولازال في قائمة نقابة الممثلين من هم دمشقيون أو يجيدون لهجة دمشق .. فالوقوف عند مفردات ذات نطق خاطئ يسيء لمصداقية العمل ويجعل التعايش مع الأحداث والممثلين متفاوتاً.
سوريا
طارق صابر 2008-10-06 23:28:53
3
أما عن البرامج الرمضانية فسأتوقف عند نكتة هذا العام حيث سمعت في برامج مسابقات الإذاعة أثناء عودتي إلى البيت عصراً أن الفائز وهو "من دير الزور" قد "ربح" (((جائزة ))) وهي (كيلو غرام من شوكولا داماس) يستلمها من المركز الرئيسي "في دمشق" .. وبرامج التلفزيون المصابة بأنفلونزا الأجزاء التي يصر عليها الكاتب والمخرج إلى أن يتم حرق العمل والممثلين على حد سواء .. العمل حقق نجاحاً؟؟ حسناً لابد من إفشاله بجزء آخر .. حكمة رائعة وسياسة فريدة لم يسبقنا إليها أحد .. إنه التميّز الدرامي
سوريا
طارق صابر 2008-10-06 23:27:21
2
بالنسبة للموائد العامرة بكل ما لذّ وطاب .. فلا أظن أنها الغاية المرجوة بعد يوم صيامنا الذي يتطلب شعورنا بالآخر الذي يقضي أياماً متتالية في حالة صوم إجباري .. تُرى كم فرد منّا شعر بمعاناة فقير أو محتاج فقدم له ولأسرته عوناً مادياً أو ذكره ببعض "مما لذّ وطاب من مائدته"؟؟ .. أما عن ارتفاع الأسعار فالمضحك في الأمر هو تصريحات التموين التي تطلّ في ليلة رمضان أو ليلة العيد لتشير إلى دوريات مراقبة الأسعار وطلب اتصال أو تقديم شكوى بحق المخالفين وكأن البشر سينتظرون آخر ليلة لشراء مستلزماتهم
سوريا
طارق صابر 2008-10-06 23:26:08
عذراً سلفاً للإطالة
ربما تقدم علم الفلك وبالإمكان توحيد تاريخ الصوم والعيد .. ولكن لم يتم توحيد كلمتنا مما يجعل اعتبارات أخرى "سوى القمر" تقول الكلمة الفصل .. وعن الكثافة على الاتصالات فأمرها أكثر من غريب فهل نتحدث عن هشاشة التخديم أم التهافت على تقديم التهنئة بالمناسبة لمجرد رفع العتب والتذكير بوجودنا؟؟ ألا يجدر بنا أن يكون تواصلنا مستمراً بحيث لا يكون لرمضان أو شوال تلك الحاجة للتواصل؟؟ لقد أصبحت حالة القمر مسبباً لتواصلنا ربما لهاتين المرتين فقط في العام
سوريا
ريما السعدي 2008-10-06 23:20:05
عيد وفنون معك يا نون...
ماذا أقول يا نعمت؟؟مبدعة وساحرة وكما اقول لك دائما احتار ماذا اعلق لك؟كالعادة موضوعك ساحر توقيت اكثر من ذكي..صور مناسبة وقلم ينبض بقلوبنا ويتكلم بألسنتنا..كل عام وانت نعمت الحموي التي نحبها وننتظرها دائما..
-سوريا
ام مروان 2008-10-06 22:16:15
ينعاد عليكي بالخير
اخت نون ينعاد عليكي وعالجميع بالخير مشاركة أكتر من رائعة وأثرت فيي كتير خاصة السطر الاخير بقولك انو عندما تسمع كلمة عيد تشتاق لوجه والدتك وليد والد .ولا اخفيك ابكتني هذه العبارة فالغربة بهكذا مناسبات من امر ما يكون .عموما اعاد الله العيد على الجميع بالخير.
تونس
tam tam 2008-10-06 22:03:23
عيدك سعيد
كل عام وبلدنا بألف خير واعيادكم سعيدة .والله اني نزلت من الاردن للشام لعيد ومابعرف كم هي المشاعر بتكون مرهفة بأخر ايام رمضان وكمان العيد اللي له نكهته الجميلة في سوريا وعمار يا سوريا
سوريا
حسام سلمان بركي 2008-10-06 20:36:08
جميلة
من أجمل ماهو موجود في سيريا نيوز أن نجد اسمك مرفقا بموضوع جميل ومتقن .. شكرا لك سيدتي
قطر
Miss L 2008-10-06 20:18:59
كل عام وأنتم بخير
فعلا كما قال الزملاء .... واضح جدا أن الجهد المبذول في هذه المقالة السيريانيوزية ليس بجهد بسيط.... تعودنا منك مقالات التفاصيل الصغيرة الجميلة وأصبحت تلك السمة طابعاً لصيقاً بكتاباتك نعمت ... فالسرد التفصيلي أصبح دائما من حصتك وأعتقد انك تستحقين مرتبة الامتياز في هذا المجال .. شكرا لك ولقلمك الذي يحمل عيونا ترقب بتمعن كل حركة وكل تصرف ..كل عام وأنت بخير عزيزتي نعمت
-سوريا
عبد الله أنيس 2008-10-06 20:15:06
كل عام و نحن لله أقرب
أعاده الله على الجميع بالخير و اليمن و البركة و الحمد لله على السلامة يا نوناً غابت منذ زمن ...للبعض يا أخية رمضان مجرد ضيف ثقيل لا ينالون منه سوى جوعاً أو عطش صيامهم كما الأنعام و للأخرين هو مجال للتنافس و بيع كل كاسد و كل راكد و للآخرين هو بانوراما تلفازية بامتياز فمن مسلسل تاريخي لبرنامج فكاهي لبرامج الطبخ ذات الطابع التناطحي مع أوضاع الفقراء و هكذا ...لكل من يعني له رمضان شيئاً أسأل الله أن يمن علينا بعودته و نحن بأفضل حال ...شكراً على توثيقك الرائع
-سوريا
أبو أنس 2008-10-06 17:32:39
الله لا يحرمنا هالقلم
والله كل يوم بفتح سيريا نيوز وبدور ما بلاقي شي من كتابتك بقول خير انشالله بتكون مشغولة بالطبخ برمضان :) وهيكط كل يوم بفوت لحتى اقرا شو كتبتي بالفعل ابدعتي بوصفالحال الشامي برمضان وبالعيد الله يبارك فيكي يارب ويجعلك وكل مين بيقرا هالسطور من عتقاء شهر رمضان ويعيدو عليكي بكل الخير والبركة
-سوريا
بوح الملائكة 2008-10-06 17:19:13
عيدك مبارك
ليس هناك أجمل من رمضان الشام و العيد في الشام وعاداتهم وتجهيزاتهم شكرا لمقالتك ولصورك وللحقائق التي جاءت صادقة كما أعلمها من زمان فلقد اعدت لي ذكريات جد جميلة....أشكرك
-سوريا
The Canadian Guy 2008-10-06 16:33:33
...We missed your article
First of all.. happy Eid to you… and second thing your article is amazing as usually… by the way we haven’t seen anything from you in a while… hope you had a great eid…
-كندا
الأدعشري 2008-10-06 16:17:00
جهد جبار و عمل عظيم
دعيني اخالفك فما كتبته لا يسمى إلا معلمية وحرفنة في اسقاط الواقع بمنتهى دقته على سطور على الموقع وصفحاته و هذا التحقيق الصحفي الشامل المفصل بدقة وموضوعية يتكلم عن الجهد الكبير المبذول لإخراجه فلك كل الشكل مني ومن جميع القراء . هذا الرمضان كان من اجمل الرمضانات التي مرت علي لولا هيد الغدر التي طالت شهداء الشام و حولت عيدنا إلى مأتم هذه اليد ستبتر كما بترت غيرها ولي ثقة في ذلك شكرا لك اخت ن على هذا الجهد الجبار وكل عام وانتي بخير
-سوريا
حلبية 2008-10-06 15:41:51
احلى تحية
اولا كل عام وجميع قراء سيريا نيوز بالف خير وانت ياخت ن.الحموي وكل عائلتك واحبائك فقط اقول متميزة دائما بكتاباتك واحب ان اضيف ان البرامج بعد رمضان تصبح مملة وياتي الملل لان المحطات تبدا بتبادل المسلسلات خود مسلسلي وعطيني مسلسل من عندك تحياتي لك وانا بانتظار جديدك
-سوريا
مغترب 2008-10-06 15:00:23
طققتيني من البكه
الله يسامحك يانون على هالمقالة الحلوة ... طققتيني من البكه بعد ماقرات المقالة لانو هي اول رمضان واول عيد بقضيهن بررات الشام
-سوريا
البراغماتي 2008-10-06 12:57:48
شيء من التأريخ
شيء من الجنون , أم شيء من رسم الواقع , توئيق الحادثة , توسيع الرؤية , تفصيل التفاصيل , تأريخ الحاضر ... هو كذلك للقاصي والداني , تسجيل لكل موقف مساير للماضي , أو متغير مواكب للحاضر . ومن خلال ذلك لا يمكن إلا أن تصنف كتابتك مع كل الأساتذة الذين كتبوا عن العادات والتراث , فأشعر عندما أقرأ لك وكأني أقرا للراحل نجاة قصاب حسن في " حديث دمشقي"أو أقرأ لمنير الكيال في " ياشام " أو أقرأ لسهام ترجمان في " يا مال الشام " ورب يوم سيأتي لنقرأ فيه شيئأرائعاً,فنقول وكأننا نقرأ لنون الحموي .
-سوريا
محمد بسام مصطفى البني 2008-10-06 12:37:31
كل عام و انت بخير
في البدايةتقبلي من هذاالمنحوس المعايدةو من ثم أود أن أقول لك أن مساهمتك مميزة دوما بغناها بمواضيع عدة أشكرك على هذا المجهود ، و ثانيا لا أعلم إن كان سيأتي يوما على زمن أحفادي بأن يكون العيد في نفس اليوم للجميع ، أما بالنسبة لمظاهر العيد فهي و كأنها بدأت تنحسر الى حد ما فالجميع يفضلون الآن السفر عن البقاء في البيوت و استقبال الضيوف هربا من أشياء عدة ، الحمدلله أننا لا زلنا نحتفظ ببعض التراث و نكرره و أتمنى من الله أن تكون دائما بخير أنت و جميع القراء و الكتاب في سيريا نيوز و القائمين
سوريا
3D Expert 2008-10-06 12:23:30
مخيب للآمال
Samsung announced the new 14.1-inch X460 laptop. Powered by an Intel Centrino 2 processor family, the notebook PC sports up to 4GB of main memory, up to 320GB of hard drive, an nvIdia GeForce 9200M GS graphics engine, a DVD SuperMulti burner with LightScribe, an integrated 1.3 megapixel web camera, WiFi, Bluetooth, and a handy anti-bacterial keyboard that will keep your body healthy. It comes with a HDMI out port as well, allowing you to get ultimate viewing experience by simply connecting the
-سوريا
Marie - Tartous 2008-10-06 11:51:46
تقرير
مساهماتك صحيح طويلة ولكنها تكاد تكون توثيق للواقع ولجزء من حياة مجتمعنا في زمن معين , ولكن ما آسف له انه قد يأتي من ينقل او ينسب جزء من المقال لنفسه. وهذا ما نلاحظه دائمابالمساهمات . بكرا أحلى-ماري
-سوريا
Rima Aflak 2008-10-06 11:24:54
كل عيد وأنتِ يا نعمت وهاللمة الحلوة بسيريانيوز ب
بعكس الكثيرين تُعجبني المساهمات الطويلة وأستمتع بها لأنها ترسم الواقع مفصلاً وكعادتك رسمتِ واقعنا كما هو..جعلتني أتجول معكِ حيث تجولتِ ونقلت لنا تفاصيل دقيقة ومثيرة..ولكن للأسف رمضان هذا العام جاء ورحل حزيناً ولم يكن له طعمه كما في السابق..البعض لم يجد ما يسد به رمقه بعد صيام يكون عادة إجباري العيدية جاءت على عكس التوقعات لتهز صورة سورية الحبيب رمز السلام والأمان والغلاء نهش قلوب الناس فأدماها..البعض أحس بوحدة وغربة داخل وخارج الوطن ومع ذلك هي الشام التي نعشق..دمتِ بخير
سوريا
عبدالله 2008-10-06 11:25:04
و الله بعد زمان
شكرا ن على هذه المساهمة الرائعة و اشتقنا كثيرا لمساهماتك على صفحات هذا الموقع
-فرنسا
Imad aldeen 2008-10-06 11:17:41
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانت واهل بلدنا بالف خير
-ألمانيا
copy rights © syria-news 2010