syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
إلى رجال العالم.!!!! .... بقلم : م. ليلى دادوخ
مساهمات القراء

سألت مرة..باحثة إجتماعية ..إمرأة ريفية : ماذا تعملين؟؟؟

فبدر من المرأة الريفية الجواب التالي :

أنا أستيقظ مع خيوط الصباح الأولى, أحلب البقرات, وأطعم الدجاجات, ثم أجهز الفطور لزوجي الذي ينهض في السادسة,يفطر ثم يغادر المنزل للعمل في الأرض, بعدها أعيد تجهيز الفطور للأولاد الذين سيركبون الحافلة للذهاب إلى مدرستهم في القرية المجاورة, أنهضهم من نومهم, ألبسهم ملابسهم وهم أربعة, أفطرهم ثم أرسلهم للطريق, ليستقلوا الحافلة التي تمر في الساعة السادسة والنصف..ثم أرتب المنزل و أنظف الغرف, أسقي أشجار الحديقة الخلفية,تصبح الساعةالسابعة و النصف, أتناول بضع لقيمات.. ثم أبدأ بالغسيل..أخبز الخبز بالتنور, ثم أطبخ الغداء ..

يعود زوجي فأطعمه ..منفردا فهو يعود في الواحدة ظهرا..ثم أغسل الصحون..

أنتظر عودة الاولاد..أضع طعام الغداء لهم..ثم أنظف الصحون بعد الإنتهاء من الأكل

يدخل زوجي لينام..أجلس أنا مع الأولاد..أدرس أصغرهم سنا فأنا معي (سرتفيكا..وبفهم شوي) تقولها متضاحكة مصطنعة دعابة..يستيقظ زوجي في الخامسة..أصنع له براد شاي..يبدأ زوار القرية بالتوافد..الجيران..الأصحاب..تعرفين مجتمع القرية.(.أهلا أهلا ..ومع السلامة)..يؤذن العشاء ..أقوم لأضع طعام العشاء ..يتعشى زوجي أولا..ثم من بعده الأولاد..أنظف الصحون..أنيم الأولاد..يأتينا زوار السهرة....وعلى قهوة و شاي و متة هكذا حتى الواحدة ليلا...ثم يقوم زوجي لينام...أرتب البيت.. أرتب المطبخ..وأدخل لأنام!

يعني بصراحة أنا ما بشتغل شي!

هكذا أجابت هذه المرأة الريفية...تلك الباحثة الإجتماعية!

الأمر الذي أضحكني و أبكاني معا..هو كيف إعتبرت تلك المرأة الريفية نفسها, بعد كل هذا الجهد و العمل المتواصل, منذ خيوط الصباح الأولى و حتى منتصف الليل, كيف إعتبرت نفسها لا تعمل؟؟؟؟!!!!!!

المرأة....

ذاك الكنز البشري الهائل من الحنان و العطاء..والتضحية...كم نظلمه؟؟وتظلمه الظروف معنا؟؟

والمرأة....

تلك الأم ..والأخت..البنت..والقريبة..الصديقة..أولربما الحبيبة..

ماذا نقدم لها...؟؟حتى ننتظر منها كل هذا العطاء؟؟؟

أتحدث بالتجرد عن كوني أنثى, وأنا لا أقوم بدور منظمات الدفاع عن حقوق المرأة, ولكني اليوم, ألقي ضوءً ولو خافتاً على كثير من نسائنا,اللواتي يعملن عملا مضاعفا, داخل المنزل و خارجه,ويطلب منهن أن يكن بكامل طاقتهن و إبداعهن, مع كل مسؤولياتهن, وبعد ذلك نمسك بعصا الجلاد وننزل صفعا..عند أقل تقصير متناسين بأنهن....بشر

بشر يتعب ....ويرتاح

ويضعف.... و يقوى

ويحتاج للعون في كل لحظة....حتى في أكثر اللحظات مجداً و قوة!

لن أقول بأن المرأة هي نصف المجتمع..وما إلى هنالك من الكلام المكرر الذي فقد قيمته الرائعة..بسبب تكراره من قبل المرددين كالببغاوات..دونما أي تغيير في واقع المرأة و لا في واقع حقوقها!

ولكني سأطلب من كل منا أن ينظر في عائلته..دائرته المقربة جدا جدا..إلى عدد النساء فيها, وهل هو يفوق عدد الرجال أم لا.......وماهو واقعهن؟؟؟....وهل يخفن غداً؟؟؟

ودون أن أسمع الإجابات..التي أنا على يقين منها

سأقول الآتي:

المرأة اليوم مختلفة عما قبل..فالعلم أتاح لها قدرة على التغلب على بعض ظروفها..أقول البعض, لأننا محكومون بالأعراف و التقاليد التي ينبغي إحترامها, حتى ولو كانت مجحفة في كثير من الاحيان....

لكن العلم ليس كل شيئ

و العلم ...ينبغي أن يرفد بالعمل..لتسهل إمكانية تطبيقه!

وحين دخلت المرأة معترك العمل..وأقول هنا معترك لأنه كذلك فعلا, فهي في نظر المجتمع تزاحم الرجل على فرصته في العمل..وما دامت منعوتة بهذه الصفة, فهي محاربة..حتى في أبسط فرصها....

أذكر مرة ..في حادثة وظيفية..أتيحت لإحدى زميلاتنا المهندسات فرصة للقيام بدورة تدريبية في إحدى الدول العربية, ولما كنا نهنؤها نحن صديقاتها, لم يستطع أحد زملائنا إخفاء غيظه..فانفجر غاضبا منها..دون أن يستطع ضبط أعصابه....

ولما سألته عن سبب غضبه قال لي: أنتن الفتيات إذهبن و إجلسن في بيوتكن...هناك مكانكن..وليس هنا تزاحمننا على لقمة العيش!

وقد أصابني تعليقه هذا بالصدمة....

فمادامت الشريحة المثقفة ..الجامعية تفكر بهذه الآلية..........فإلى أين سنصل؟؟

وكيف نتناسى بأن كثير من النساء يقمن بإعالة أسر بأكملها فقد رجالها..إما بالموت..أو بسفر..أو بظرف إجتماعي ما....

المرأة ليست في الحياة ....عدو! بل هي شريك أساسي!!

وحتى نتشرب هذا المفهوم نحتاج للكثير و الكثير من العودة لتاريخنا ..وفهم ظروفه!

وإن كنا  حتى الآن لا نستطيع التعامل مع فكرة منافسة المرأة في العمل...ولا مع فكرة الإستغناء عنها..ولم نحدد خياراتنا بعد....

فلنعلن الهدنة معها على الأقل.....

ولنتركها...تشق طريقها الناعم الذي لا تؤذي فيه أحداً..........

فهذا طبعها!


2010-03-14 13:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
البحار2010-03-17 11:38:27
تساؤل؟؟2
قد يعجز الرجل عن الإتيان بمثلها؟وأنا هنا لا أنقض كلامك ولا أؤيده ولكن أن نأتي على ذكر جزء من الحدث ونشكو ونبكي فيجب الإلمام بكل جوانب الحدث ومسبباته ونتائجه فأنا مثلا حين يأتي زميلي في العمل لاستشارتي في الكثير من أمور العمل وأعلم حجم قدراته وكفاءته وأنني أمتلك من الكفاءة والقدرات أكثر منه وأقوم بالعمل أفضل منه ثم وبعد حين تأتيه ترقية وزيادة راتب(لوجود واسطة أو معرفة أو أي وسيلة أخرى) وأنا أبقى على ما أنا عليه لأنني لا أملك المقومات الأخيرة بين قوسين فمن الطبيعي أن أشعر بالغيظ والحنق والغضب
-سوريا
البحار2010-03-17 11:33:32
تساؤل؟؟1
المواضيع متشابهة ولن أكرر تعليقي على مقال حقوق ومساواة للأخت رغداء زيدان وعن الزميل الذي انفجر غاضبا أولا:ليس من حقه أن يغضب(دائما)وثانيا:وإن شعر بالغيظ والغضب فلو كان رجلا لضبط أعصابه ولم يفصح عن غضبه كما أن هذا الأمر ليس لأنها امرأة فلو كان رجلا فسوف يشعر بالغيط إن كان من طبعه الحسد والغيرة ولكنه استخدم هذا الأسلوب لأنها امرأة فلو كان رجلا سيعبر عن غضبه بطريقة أخرى ولكن السؤال هو هل استحقت زميلتك هذه الفرصة لجدارتها وكفاءتها وقدراتها أم حصلت عليها بأساليب أخرى قد يعجز الرجل عن الإتيان...يتبع
-سوريا
عبود السوري2010-03-16 04:21:19
لااااااااااا تعليق
لكل منا رئيه ولا يقبل النقاش لكن من دوري اناشد كل النساء مثل ما تبحثون عن حقوقكم من ناحيت العمل وتظهرون انفسكم بمظهر المظلومات انظرو للطرف الاخر والى ما يتكبده من تعب وشقاء جراء مطالباتكم بالمساوات لكن برئيي انكن اخذتم ما تستحقونه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الجنت تحت اقدام الامهات صدق رسو الله قال الامهات وليس العاملات او المطالبات بالمساوات وما قال حتى الرجال لأن المرئه دورها اكبر بالتأسيس بالمجتمع اخلاقيا وعلميا ليس عمليا ووظيفين بس يالي بدا تتوظف وتتساوى معنا تتحمل وما تشتكي هذا طلبها
سوريا
ٍSh@@m2010-03-15 11:25:29
ضربتي على الوجع
تستطيع المراة ان تتحمل اضعاف مضاعفة من حمل الحياة لان الله خلق طبيعتها تتحمل، لا تتطلب من الرجل سوى الدعم المعنوي لتواجه الدنيا وتتقاسم معه اعباء الحياة القاسية.لكن هيهات للرجل ان يفهم طبيعة المرأة
-سوريا
نحلة2010-03-15 10:45:55
غيروا الموجة !!
قلة وعي النساء بمسؤوليات الرجال وصعوبة العمل وتأمين متطلبات الحياة تدفعهن لكتابة مثل هذه المقالة... يانساء الدنيا والله إن هم الرجل اكبر من هم المراة.. الرجل مطالب بتأمين حياته وحياتها وهي غير مطالبة لا بتأمين حياته ولا حياتها.. عبؤها عليه .. افهمن وقدّرن وتحملن المسؤولية.. نعم اذهبن للعمل وذوقوا كيف يكسب الرجل القرش الحلال وكيف يصرفه على غيره دون تردد.. بإمكان المرأة العمل لتصرف على نفسها فقط بينما يصرف عليها زوجها او اخوها او ابوها وهي تعتقد انها تعمل وما بدها منّية حدا ... حاج بئا !
-سوريا
مغتربة2010-03-15 10:38:17
مكان المرأة بيتها
قد لا يوافقني الكثيرون ولكن المرأة ظلمت نفسها بعملها خارج بيتها (الإ المضطرة فلا حرج في ذلك) حيث طالبت بالمساواة والخروج للعمل جنباً بجنب الرجل وهذا اجحاف كبير للمرأةاليس من الافضل وجود طرفان: واحد في البيت يربي ويهتم بالاطفال والبيت (وهذا ليس اقل شأنامن عمل الرجل)وطرف آخر يعمل خارجاًيحمل هموم الخارج ،لقد استعاذ الرسول عليه الصلاة والسلام من قهر الرجال لما يعانوه خارج بيوتهم فلم نريد اقحام أنفسنافي ذلك أنا مؤيدة لبقاء المرأة في البيت وهذا نابع من تجربتي وتجارب الكثير من النساء
-سوريا
خذني بكل بساطتي2010-03-15 10:01:18
المقارنة ظالمة
اؤيد كل من سامح وحسان فقط من المعلقين. وازيد قليلا . نحن لا نرفض عمل المرأة ولكن هي من جنت على نفسها بخروجها للعمل. الذي ادى لمنافسة الرجل وبالتالي تقليل فرص العمل له والذي ادى الى عدم قدرته على ادخار وتامين مصاريف الزواج. اذا اردتم المساوة فالنعمل مثل المصريين غرفة الضيوف والمطبخ عليكي . وغرفة النوم والسفرة علي. حفل الخطبة عليكي والعرس علي. ومافي لا مهر ولا جهاز ؟ هي شبكة وبس الطبخ عليكي والجلي علي. شو قلتي يا نصفي الثاني
سوريا
قارئ معجب2010-03-15 02:05:42
وجع النساء
بكلامك في وجع بس بتنساه المرأة بسبب الوضع الإقتصادي اللي بيضطرها تشتغل من حقا تشتغل ومن حق الرجال يساعدا ولو تذكرنا امهاتنا واديش تعبوا لكنا رفقنا ببناتنا وزوجاتنا تحية للكاتبة الشفافة
-سوريا
حسان2010-03-14 22:32:53
الى نساء العالم-انظروا للعدل-
على نفس السياق سيدتي:الشاب والفتاة يتخرجان معامن الجامعة فتذهب الفتاةالى الوظيفةمباشرة بينمايذهب الشاب الى خدمة العلم.الفتاةان عملت فاغلب الاحيان لتصرف على نفسها فقط بينماالرجال يلقون انفسهم في المهالك ويضربون شرق الارض وغربهاليصرفون على عائلاتهم ولاينوبهم اقل القليل.النساءتطالب بالمساواة بينماهي لاتريدان تعمل بمجال الحفريات والبناء والحدادة والنجارة وغيرها فاين المساواة الاعمال المريحة والسهلة للنساء والصعبة للرجال وفوقها يتظلمن.الرجل عليه كل شيئ من البيت للمهروالعفش والمراة لاشيئ.يحياالعدل!.
-سوريا
سامح2010-03-14 22:35:32
لننظر من زاوية أخرى .... 3
فالحياة مشاركة بين الرجل والمرأة، تارة بتقولوا أنه من حق المرأة أن تعمل ويكون إلها دور بالمجتمع، وتارة بتنتقدوا عملها الكثير، ليش مو مقدرين قيمة الطبخ أو تدريس الأولاد أو إطعام الزوج والعناية به؟ بالعكس هي من المهام السامية للمرأة ويلي لولاها ما قدر يعيش الرجل على هذه الحياة، فلذلك المرأة هي نصف المجتمع وقت تهتم بالبيت وتديره بغياب الزوج عنه، ونقطة تانية أنه لا مقارنة بين مرأة الريف والمدينة، مرأة المدينة بدها كلشي جاهز من البيت لنكاشة الأسنان، وطلعت موضة الفلبينينات كمان لتكمل .. اسف للإطالة.
سوريا
سامح2010-03-14 22:31:55
لننظر من زاوية أخرى .... 2
7 ساعات من العمل المنهك بالأرض مالو كافي بالنسبة لرجل ؟ أنتي متخيلة كمان مقدار التعب يلي تكبده الرجل خلال اليوم وبدك تقارنيه بعمل المرأة ؟ مين بجيب الأكل يلي عم تحطه ؟ مين يلي عم يشتري اللبس تبع المدرسة لأولادها ؟ مين عم يشتغل بالأرض ليطلع لقمة العيش ؟ فمن حق الرجل أنه تساعده مرته بأمور أخرى كالطبخ والضيافة وتدريس الأولاد، ولا كمان الرجل بدو يعمل كل هاد بعد يوم مضن من العمل والعلقة مع التجار الشرسين والباعة يلي بحاولوا بشتى الوسائل يشتروا من هالفلاح المسكين محصوله بأرخص الأثمان ؟
سوريا
سامح2010-03-14 22:27:52
لننظر من زاوية أخرى .... :
يستيقظ الرجل على صوت امرأته الساعة السادسة صباحاً، ليشرب كأساً من الشاي أو القهوة ويحمل معوله ويذهب للأرض، تحت طقة الشمس الحارقة يقوم الرجل بحرث الأرض بكل قوته، يضرب الأرض ليزرعها ويضع البذور ويسقي الزرع، جهد كبير يحتاجه هذا الرجل ليقوم بكل هذا، لا يستطيع ترك محصوله دون ماء وقد يضطر لحفر آبار أو جر سواق لها، ومعوله الثقيل على كتفه طوال اليوم، وعرقه يتصبب فيما هو في ضرب وحفر وجر، وتصبح الشمس في وسط السماء عندما يكون الرجل متعباً منهكاً من كثرة عمله بالأرض ليعود لبيته ويتناول الطعام من يدي زوجته.
سوريا
Lucian of Samosata2010-03-14 20:36:57
بيخلق من الشبه 40
قصة المرأة الريفية صارت عنا بالضيعة الضيعة اسمها عسيلة شرق عدن@غرب الله
-سوريا
عصام حداد2010-03-14 20:33:21
شكرا ليلى
شكرا ليلى وبارك الله فيك .. أنا أعتقد أن الكون بأكمله يدور حول المرأة ولولاها لتوقف .. لكن يجب أن نعلم أن من يديره هو الرجل والذي لولاه لتوقف أيضا .. ومن يفهم تلك المعادلة منهم ( ارتاح وريّح ) .
-سوريا
لؤي فتاح2010-03-14 18:19:50
معكن
انا رجل و لكن لا أشعر بقلة فرص النساء بل أحيانا هن فرصهن أكثر منا نحن الرجال في السكرتاريا وأعمال أخرى نحن مع أن تعمل المرأة العمل الذي يناسب أنوثتها حتى لا تتعرض للإزعاج ونحن مع كل النساء قلبا و قالبا
-سوريا
سوري في الخارج2010-03-14 18:14:49
حق
حق العمل متاح للجنسين وكل واحد و شطارتو ومو من حق حدا يحرم حدا والزميل اللي حكيتي عنو بأسف لقول أنو جاهل ومو شرط الشهادة ليكون مثقف ياريت مجتمعنا يتطهر من هالنماذج المتخلفة مع الشكر
-سوريا
سمية2010-03-14 18:09:52
بدون عنوان
فعلا المرأة مظلومة من الجميع لكن هي نفسها لا تبحث عن حقوقها وهي تخاق من الرجل و حتى من خياله حبيت كتير اللي قلتيه عن نساء بيعيلوا اسر كاملة و انا منن وأثر فيي كلامك كتير
-سوريا
أيمن خير الدين2010-03-14 18:07:21
مطر الصيف
اجمل ما في كتاباتك هذا الحس الجميل الذي لا نجده في أي مقال آخر..وإن كانت النساء كلهن مثلك فهنيئا لرجال العالم شكرا لك و لكلماتك التي تشبه مطر الصيف من رقتها
-سوريا
نحلة2010-03-14 17:23:31
ماذا تردن بعد ؟؟؟
مشكورة لكنك تضعين معانات المرأة الريفية في سلة المرأة التي تعيش المدينة.. مين هلأ من النساء ما عندها غسالة اتوماتيك ومين عم تطعمي الجاجات والبقرات ومين ومين ... هذا كله اختفى ومافي داعي لذكرو !!! المرأة في المدينة اليوم لا تقوم لجلب كأس ماء لزوجها ... بالفعل ماذا تفعل ؟؟؟ اقحمت نفسها بالعمل مثل الرجل وجاءت تشتكي !!! اذا بدكن تشتغلوا اشتغلوا وتحملوا المسؤوليات .. عن جد مافي مانع بس منين اجت انكن عم تسقوا الشجرات وتطعموا الحيوانات ...اي تخّنتوها وبلا هالموضيع القديمة الحديثة !!!!!
-سوريا
الدكتورة الحائرة2010-03-14 16:44:56
مساهمة حلوة يعطيكي العافية
الامراة لاتزاحم الرجل على شيء لان لها مكان على هذه الارض كما للرجل وحين خلقها الله لم يضعها في كوكب آخر وخلقها من نفس روحه كما ان عملها مع الاولاد والبيت مسؤولية وهو صعب اكثر من عملها خارج البيت لكنها تنتظر من عملها في البيت فقط هدية معنوية وهي رؤية اولادها في احسن مستقبل وان كانت تنتظر معنويات وماديات في عملها خارج البيت طبعا وان كان الرجل يظن انها تزاحمه فهو مخطىء ايضا لانه ان ساعدها في البيت لن يزاحمها ابدا وان كان لازال يعتقد بقصة ان حواء اغوت آدم فلانه ارسل الافعى اليها رسولا
-سوريا
حسام الشام2010-03-14 14:34:50
يعطيكي العافية ..
نحن الرجال معكن ونقدركن ونقدر تعبكن بس أحيانا منحب نهز الورد مشان نشمو لأن إذا ما تحركشنا فيكن بتنسونا .. عاطر التحية سيدتي الجميلة ..
-سوريا