syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
وزارة التربية...و التعتيم ... بقلم : محسن بري
مساهمات القراء

احب ان اذكر ان ما سيرد في هذه المساهمة ينطبق على معظم وزاراتنا و ليس وزارة التربية فقط -حتى لانظلمها..

و ايضا اقسم لكم انني لست صاحب معهد خاص و لست مدرسا و ليس لى اولاد مسجلين في اي من المعاهد التي منعت...


-برأيى المتواضع ان معظم قراراتنا في وزارة التربية او غيرها هي ردود افعال دون دراسة ..

فلآن المدارس الخاصة لم يعد فيها عدد طلاب كافي للشهادات بسبب توجه معظم الطلاب  الى  المعاهد...قررت الوزارة ان تغلق هذه المعاهد ولكن هل حاولت الوزارة ان تنظر الى اساس المشكلة؟

- قبل 30 سنة عندما كنت في المرحلة الثانوية..و كنت ادرس في مدرسة حكومية عامة  كانت نسبة عالية من المدرسين في المدارس الحكومية تقوم بعمل جيد في التدريس و كان اقل من 30% من الطلاب يأخذ\"دورات\"او دروس خصوصية  و كانت محصورة في الرياضيات و الفيزياء و احيانا اللغة العربية  و ذلك حصرا لطلاب \"البكالوريا\" ....

-ان ما يجري في حقل التعليم اليوم  اشبه بعجيبة من عجائب الدنيا و لا اعرف دولة في العالم

 -و صدقونى ان اسفاري كثيرة- يوجد فيها يشبه ما يحصل في سوريا:

 *99% من طلاب الشهادة الثانوية مسجلون في دورات و دروس خصوصية.

*اكثر من 75% منهم دوراتهم تشمل كل المنهاج (ماعدا التربية الدينية بسبب عدم احتسابها في المجموع العام)

*اصبحت ظاهرة الدروس الخصوصية و الدورات تشمل معظم المراحل -حتى الابتدائي - و لم تعد مقتصرة على طلاب المدارس الحكومية  بل و تعدتها الى كثير من طلاب المدارس الخاصة...التى يفترض ان الاهالى يدفعوا ميالغ اكبر لتامين تدريس اكثر كفاءة لاولادهم.

-مثل هذا الوضع يجب ان يدق ناقوس الخطر لماذا مستوى التعليم في مدارسنا اصبح منخفضا جدا الى درجة تدفع بالاهالي  لدفع مبالغ كبيرة جدا -و اعرف اناسا يستدينون ليغطوا مصاريف مثل هذه الدورات- للحصول -مرة اخرى – على ماهو مفترض ان يحصلوا عليه من التعليم في المدارس؟؟؟؟؟

--اليس واجب الوزارة ان تبحث عن اسس المشكلة و ان تحاول ان تجد حلولا لها بدلا من ردود الافعال غير المدروسة ؟

 -يحكى ان جحا اشترى 3 رمانات و ذهب الى البيت ليأكلهم...

 عندما فتح الاولى وجد فيها دودا...فرماها

و عندما فتح الثانية ايضا وجد فيها دودا فرماها...

 و.....اطفأ النور و اكل الثالثة

و اعتقد ان وزارة التربية قد اطفأت النور .....

 

ملاحظة مهمة جدا:

بعد هذا القرار  اجتمعت المعاهد الخاصة و اتفقت مع \"مدرستين فقط في حلب\" على مزاولة  اعمالها فيها....

الفارق الوحيد بين ماقبل القرار و مابعده  هو:

\"ان الاهالي اصبحوا الان يدفعوا رسوما اعلى من السابق لنفس المدرسين\"


2010-05-10 23:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
مواطن محشش كتير2010-05-11 12:48:44
الوافز و العقوبات
اذا اردت ان تحصل على افضل ما في الانسان عليك ان تضع له الحوافز سواء مادية او معنوية..انظروا الى دخل المدرسين في دول مثل المانيا و اليابان و غيرها لتعرفوا..و في نفس الوقت تضع عقوبات شديدة لمن لايقدم افضل ماعنده و مادامت الحوافز ممتازة فهي اكبر رادع عن التقصير لان المدرس عندها سيخاف ان يخسر العمل المجزي و سيبذل قصارى جهده و بعد ذلك نستطيع ان نتكلم عن محتوى المناهج..لان افضل مناهج العالم لن تنفع اذا كان المدرس لايبالي بالتدريس....
-سوريا
إلى: وزارة التربية -3/3-2010-05-11 11:59:39
بقية الحلول:
6-مراقبة الوزارة لأداء المدارس الخاصة (مع العلم أنها للأغنياء فقط). 7-إبقاء المعاهد الخاصة لأنه بعد الإجراءات السابقة لن يذهب إليها إلا المضطرّ من الطلاب الحرار أو من يريد أن يتفوّق بشدة أو أصحاب الاحتياجات الخاصة كالعمر الكبير أو بطء الاستيعاب أو الأمراض والحالات الاجتماعية الخاصة. 8-وضع تسعيرة مقبولة في المعاهد الخاصة. 9-اشتراط أن يكون مدرّسي المعاهد الخاصة غير عاملين لدى الدولة. ومن لديه أي اقتراحات أخرى يرجى إيرادها. مع الشكر لكاتب المساهمة.
-سوريا
إلى: وزارة التربية -2/3-2010-05-11 11:57:06
بقية الحلول:
2-إعادة السلطة إلى المدرّس حتى يهابه الطلاب ويلتزموا (وذلك بالسماح بالضرب عند الضرورة بالمسطرة على باطن الكف "فقط"). 3-إعادة الإدارة المدرسية إلى الحزم والشدة في كل شيء فالالتزام في أصغر الأمور من هندام وتهذيب ودوام يشعر الطالب بالانضباط. 4-وإعادة الاهتمام بالتربية قبل التعليم (من قبل الأهالي أولاً والمدرسة ثانياً). 5-إذا رغبت الوزارة بعمل دورات خاصة بعد الدوام المدرسي يجب أن تكون أسعارها رمزية.
-سوريا
إلى: وزارة التربية -1/3-2010-05-11 11:53:37
السيد الكاتب قدمت المشكلة ولكن لم تطرح الحل
وإليكم الحلول التي يجب أن تتمّ بترتيب من وزارة التربية والمدارس: 1-تحسين مستوى التعليم في المدارس من خلال تأهيل المدرّسين عن طريق : -دورة مكثفة من قبل مدرّسين مخضرمين (للمدرّس) في نفس المنهاج الذي سيدرّسه ليكون قادراً على توصيله للطلاب (خصوصاً المنهج الجديد والمدرّسين الجدد). -حضور المدرسين الجدد لحصة أو اثنتين لمدرسين مشهود لهم بحسن الأخلاق والأسلوب الجيد في الشرح والإعطاء. -زيادة رواتب المدرّسين حتى يقوموا بعملهم بإخلاص. - تعيين المدرسين حسب الكفاءة وبدون واسطة.
-سوريا
قرفان2010-05-11 11:16:06
بس لتبطل الواسطة
على زماننا كان للمدرس ضمير و اخلاق ويعطي الدرس و الطالب مو على كيفو الا بدو يفهم و يتعلم بس هالمعلمين والمعلمات ( لا اعمم ) يلي جايين بالواسطة يفتقرون لأدنى مقومات التربية وبالتالي التعليم و هنا يكمن السؤال كيف بدي حط ابني بمدرسة والمعلمات عميعلموه قلة الحيا اكتر م اي شي تاني؟؟
-سوريا
باسم الباسم2010-05-11 11:01:42
ارتجال ...قصر نظر.. دكتاتورية القرار...3
في نهاية كل عملية انتاج في معامل الدنيامايسمى مرحلة مراقبة الجودة . ونظرا لأن حكومتنا أمد الله في عمرها (الذي يبدو أنه أبدي) تشبه معامل الانتاج في وفرة انتاجها من القرارات والتعليمات والقوانين... أقترح احداث وزارة تسمى وزارة مراقبة الجودة تتلخص مهمتها في مراقبةفعاليةومنعكسات وردود فعل هذه القرارات على أرض الواقع عندالمواطنين الذين يفترض أن القرارات صيغت بهدف تحقيق مصالحهم. إن فاتنا التخطيط الصحيح فلنسفد من التغذية المرتدة لمعرفة الآثار المدمرة للكثير من القرارات الحكيمة وشكرا
-سوريا
باسم الباسم2010-05-11 10:48:55
ارتجال ...قصر نظر.. دكتاتورية القرار...2
وقبله الكثير . وجاءت مؤخرا مساهمة وزارة التربية في زيادة حيرة المواطن ومساعدته على أن يلعن الساعة التي تزوج فيها وأنجب أولاداوالحيرة تملؤه ماذا يفعل بهؤلاء الأولاد ليهيىء لهم الحد الأدنى من الحياة الكريمة والحكومة تحاصره باختراعاتها من مدارس خاصة وجامعات خاصة وتعليم رسمي متدني -مابيجيب همه- . فرص العمل المهني تحت الصفر، ومشاكل العلم والتعليم أضحت كابوسا لكل أب وعادت أغنية عالعصفورية للتداول . ترى أليس هناك مسؤول قادر غلى قراءة هذا الواقع المرير من وجهة نظر المواطن لمرة واحدة على الأقل.
-سوريا
باسم الباسم2010-05-11 10:35:53
ارتجال ...قصر نظر.. دكتاتورية القرار...
ثلاث مزايا تتصف بها معظم القرارات التي يتحفنا بها مسؤولونا بين الحين والآخر.أضيف عليها أن الحكومة يعز عليها أن ترى المواطن دون هم ، أو أنه ليس يديه مايكفيه من الهموم فتسارع دوما إلى ابتكار مجالات جديدة تساهم في جعل المواطن يكره عمره ويتمنى قصفه عاجلا غير آجل. دوامة جديدة أدخلتنا فيها وزارة التربية ونحن لم نفرغ بعد من انذارات المحافظة بازالة الصحون اللاقطة التي أصبحت النقطة السوداء الوحيدة التي تقف حجر عثرة في جعل أبنيتنا أجمل أبنية الدنيا، وقبل ذلك قرار شيكات المازوت ...يتبع
-سوريا