المعروف أن هذه الآفة الجديدة قد ظهرت لأول مرة في أوغندا في
عام 1999 ، ولذلك يُرمز إليها بتسمية "UG99". كما وجدت
في كل من كينيا وأثيوبيا.
وقد أكدت بعثة المنظمة من خلال زيارتها الميدانية الأخيرة إصابة
حقول القمح بUG99 لأول مرة في اليمن . ويبدو أن سلالة "UG99"
التي تم اكتشافها في اليمن هي أكثر ضراوة من تلك التي ظهرت في شرق أفريقيا. وقد
أُرسلت عينات من مُسبّبات المرض إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لمزيد من
التحليلات. ويواجه أيضا السودان مخاطر عالية من انتشار المرض .هل فعلها بني صهيون
فهم وراء كل مصيبة !!!!فمرض الايدز ظهر بنفس الفترة تقريبا" هناك !!!!!
أجرى فريق من العلماء في "مختبر أمراض محصولات الحبوب الزراعية"
في مدينة سانت بول بولاية مينسوتا الأميركية تجربة علمية على عينات من القمح المصاب
بمرض صدأ سيقان القمح، كانت قد أرسلت إلى المختبر من مزارع كينية مصابة بالمرض،
وذلك بنثر عينات من الصدأ في نبتات قمح معافاة يومياً. وبعد أسبوعين فحسب من بدء
تلك التجارب، غطيت سيقان النباتات المعافاة ببقع حمراء قاتلة من فطريات Ug99
المسببة لصدأ سيقان القمح.
إن كارثة صدأ القمح تستحق الكثير من البحوث على مختلف الصعد في
الجامعات وفي مراكز البحوث الوطنية السورية وفي الدول الصديقة وعند الدول المتقدمة
ونشر النتائج مهما كانت على المستوى الوطني لكي تكون المساهمة في إزالة الأضرار
والوقاية مسؤولية جماعية حتى نجعل من القمح منتج نظيف ومحاط بعناية فائقة من الحقل
إلى المستهلك هذا ما أكده "ريك وارد" منسق "مشروع المقاومة المستدامة لصدأ القمح"
بجامعة كورنيل بقوله: "فنحن في مرحلة ننتظر فيها وقوع كارثة مدمرة أخرى مثل إعصار
كاترينا، وأن رياحها بدأت تهب قريباً جداً من شواطئ بلادنا. ويكمن الحل في استنبات
أنواع جديدة مختلفة من القمح ملقحة ضد فطريات Ug99. ولكن
المشكلة أن هذا الحل يبدو سهلا جداً في مستوى القول، إلا إنه صعب المنال على مستوى
التطبيق العملي".
- هل الصدأ من المادة المعقمة أي محمل عليها وباء صدأ القمح
التي تم تعقيم محصول العام الماضي هذا ماقاله لي فلاح من رأس العين قرية الأسدية في
محافظة الحسكة وهذا يستوجب أخذ عينات من مواد التعقيم التي عقم فيها بذار العام
الماضي وإرسالها إلى مخابر عالمية نزيهة لتحديد مدى فعاليتها أم أن العاملين على
التعقيم استبدلوا الكمية النظامية المخصصة بغيرها فاسدة أو أنهم خففوا الكمية !!!!
- أم هي من بذار جاء من قمح مستورد ملوث ودخل إلى صوامع
ومستودعات القمح وخلط مع القمح السوري النظيف وهذا يمكن حصره من خلال أسماء التجار
الذين أدخلوا قمح بكميات كبيرة من خلال موظفين فاسدين في مكاتب شراء الحبوب في
الرقة والحسكة !!! وهنا يجب التأكد من منشأ القمح ومن محصول أي عام وهل كان المحصول
مصاب أم لا بصدأ القمح هناك !!! والتحقيق مع التجار دون استثناء ؟؟؟ هذا من جهة
ومن جهة أخرى يمكن بالعودة للمستوردين للقمح والتحقق من كمياتهم وأين استهلكت إن لم
تكن بالمستودعات !!!!!
- أم هو من مطر ملوث كيماوي عن قصد أم هو من خلال غيوم ملوثة من
غازات كيماوية جاءت بفعل الرياح مع الغيوم وهذا يمكن التأكد منه من خلال عينات من
مياه الأمطار لهذا الشتاء وخاصة أمطار بداية شهر آذار وهذا البند يجب أن يكون البحث
فيه في الدول الثلاث تركيا وسوريا والعراق
- لقد أخبرني السيد عنتر سلامة من محافظة الرقة ومن قرية الشيخ
حسن أن قطعتين من الأرض في قرية الهيشة بينهما 100م ومساحة كل قطعة 10 دونم الأولى
للمدعو حمود العكلة وكان إنتاجها 70كيس من القمح والثانية للمدعو إسماعيل الخليل
وكان إنتاجها 25 كيس الأولى لم تصب بصدا القمح والثانية أصيبت
- اخبرني الشيخ محمود البرسان في محافظة الحسكة عن شخص قام بطحن
كيسين من قمح مصاب بالصدأ فقال :
تم عجن كمية من الطحين وخبزه على الصاج وكان الخبز معفن ولا
يمكن مضغه ولا هضمه وغير مستساغ الطعم !!! وهنا الطامة الكبرى !!!!
- وأخبرني الكثيرين ممن استطلعت آرائهم واختبرتهم من حيث
معرفتهم بالقمح فقيل لي التالي :
إن السبلة طويلة وقسم منها فارغ وبعضها فارغ كله وبعضها الحب
ضعيف والصدأ موجود على الحبة وقد رأيت بعيني ما وصفوه لي !!!!
- يجب تحديد مواعيد زراعة القمح بالقطر بفترة 25 كانون الأول
إلى 5كانون الثاني بالنسبة للسقي من أجل السيطرة على النمو وتقصير المدة حتى لايطب
الزرع بفعل الرياح والري العميق و1كانون الأول بالنسبة للعذي وأن يكون البذار
ممزوج 50% طري و50% قاسي
إن القمح المزروع بفترة متأخرة أقل إصابة من المزروع بتشرين
الثاني وكذلك ثقل ووزن الجزلة على الجذر قبل مرحلة قساوة عمود النبتة يؤدي إلى أن
يطب النبات على الأرض 0
وأن لايزيد عن30كغ قمح ممزوج طري وقاسي للدونم من البذار
تنويه هام
السؤال الكبير والمركزي :
إن الإصابة بصدأ القمح لهذا الموسم كان في ثلاث دول هي تركيا
وسوريا والعراق وتشكل البقعة المصابة في الدول الثلاث وحدة جغرافية واحدة !!!! هل
فعلها أبناء صهيون فينا !!!! ويجب أن تكون البحوث مركزة في الدول الثلاث وتتناول كل
صغيرة وكبيرة وهل كانت الإصابة بنفس اليوم أم لا !!!! للبحث عن السبب والمسبب !!!!
إن إنتاج الدونم المزروع بالقمح في الموسم الماضي تتراوح مابين
600كغ إلى 1000كغ من القمح الطري !!!!
وفي هذا الموسم من 200كغ إلى 300كغ و70% منه مصاب بصدأ القمح
هذه الإحصائية في الرقة والحسكة والله أعلم في دير الزور كذلك ؟؟؟؟؟
مقترحات :
- تحرس الصوامع ومستودعات الحبوب بحراسة مشددة والأقفال تمهر
بالشمع الأحمر ولا تفتح إلا بحضور رئيس مكتب الحبوب والفنيين ولو كان الأمر يوميا"
!!!
- التحقيق مع التجار الذين أدخلوا كميات مبالغ فيها والتحفظ
عليهم ومعرفة مصادر ومنشأ الحبوب التي وردوها إلى الصوامع في مراكز شراء الحبوب
كما أسلفنا سابقا" !!!
- أثناء التعقيم للبذار يجب أن تؤخذ عينة من مادة التعقيم
وفحصها بمخابر دقيقة داخل أو خارج القطر للتأكد من فعالية المادة المعقمة !!!
- تحفظ المواد الخاصة بالتعقيم بمستودع خاص وتصرف الكميات بوجود
رئيس المركز والمستودع وكافة الفنيين وبعد الانتهاء من التعقيم تؤخذ عدة عينات
وترسل إلى المخابر الفنية للزراعة لإنبات المحصول فيها ومراقبة مراحل النمو قبل
توزيع البذار بفترة وتدوين جميع الملاحظات
- أنصح للموسم القادم استيراد بذار نقي من خارج سوريا مع شهادة
خبرة وتحليل بخلو القمح من الصدأ أو أية أمراض أخرى من ثلاثة دول مختلفة كل 500ألف
طن من دولة والباقي ينحصر بالبذار المحلي القاسي حصرا" ويفضل أن تكون المصادر ذات
مصداقية وعن طريق رسمي وليس من سماسرة وكذلك لجنة الشراء تكون على مستوى عالي من
الأمانة والمهنية وتدرس العروض بعناية فائقة جدا" جدا"
وتفضل البذور التي تتحمل العطش ونوعية التربة المشابهة لتربتنا
والموافقة لبيئتنا وتفضل دفعة من مزارع تبوك في المملكة العربية السعودية !!!
- تستبعد الايكاردا !!!!!!! في جميع البحوث الرسمية الأساسية
!!!!! وجميع المنظمات الأجنبية العاملة بالزراعة ولا تستشار نهائيا" ولا تدخل إلى
أي حقل إلا بموافقة مسبقة من المعنيين بالزراعة والتعميم على الوحدات الإرشادية
والفلاحين برصد تحركات وأفعال الخبراء الأجانب وإعلام مديرية الزراعة بذلك لأن
رغيف الخبز أكبر من أن نثق بأجنبي في تأمينه ونصبح كمن يعطي روحه لهم على أمل محتمل
فيه النصيحة والخيانة !!!!
- لقد كان لدينا أصناف من الحبوب تسمى الفرنساوية والمكسيكية
وسودا السفا والقمح الحوراني كان خبزها له نكهة مثل العنبر وغلتها عالية وتتحمل
قلة الأمطار وملائمة لللبيئة المحلية !!! أين هي يازراعة
- إن رغيف الخبز خط أحمر وهو محل سويداء القلب من الأمن الغذائي
الوطني فلا يستهان به وكل مواطن خفير على رغيف خبز الوطن !!!
قلت ماتقدم والله من وراء القصد
المواضيع المتعلقة :
صدأ القمح بين التحليل والتأويل ...