المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
|
رد من الكاتب على تعليقات مقال القومية العربية، إلى أين |
مساهمات القراء |
الأخ شامي: مثالي على كلامك الدول الآرامية، وأولها دولة سرجون الأكادي وآخرها دولة
زنوبيا
السيد طرطوسي: سورية واحدة من تلك الدول الإسمنتية ليس إلا!!!
د.باسل: بصرى أيام الغساسنة لم تكن في وسط الصحراء، ويمكنك العودة إلى كتب
البيولوجيا للتأكد، تاريخ السوريين لا يبدأ بالسومريين الذي يدعي السيد كريمر أنهم
من أصول مغولية لأن السومريين الذين ذكرهم كريمر قدموا من الشرق كما قدم أحفادهم
بغرض القتل والتدمير، ولكن السومريين الحقيقيين كما تثبت عدد من الدراسات وأهمها
الترجمات عن النصوص الدينية السومرية، هم من سكان الخليج العربي الذين التهمت مياه
المحيط أرضهم، ومن ذكرت أن الأكاديين والسومريين والآشوريين (أما الكنعانيين فهي
تسمية توراتية ملصقة بنا كما الحثيين) ليسوا عرباً، فكلامك غير دقيق لأنهم أشقاء
عرب الجزيرة العربية وربطتهم بعرب الجزيرة العربية ما تربطنا اليوم بهم من أواصر،
جمعتنا كلنا صفة كوننا آراميي الأصل والنشئة، ما تقوله أن التاريخ الحديث لم يثبت
وجود مملكة داوود أؤيده بشده وأزيد أنه لم يثبت أياً من الأحداث المذكورة بالتوراة
أو أن قوماً أو قبيلة دعيت ببني إسرائيل وجدت أو مرت على أرض ما سمي لاحقاً فلسطين
تسمية ميسوفوطاميا، هي تسمية توراتية اعتمدت لاحقاً كتسمية علمية على أسس افترضها
بعض علماء التاريخ المتواطئون عمداً مع الصهيونية لتزوير تاريخنا
أما كون التاريخ لحسن الحظ لم يكتبه العرب، فهو للأسف النظرة الشائعة لبعض
المثقفين، يا سيدي لقد أضحى تاريخنا بعيداً كل البعد عنا، وفصل التاريخ الذي كتبه
عن المكتشفات هوة عميقة تثير جدلاً ولغطاً، أما عن كونك تلمح إلى أنني أبرر الوجود
القومي العربي من خلال اختراع وجود قومي للعرب، فأقول أن العرب بمختلف تسمياتهم
آراميين أم سريان أم عرب من شبه الجزيرة، جمعتهم لغة واحدة بأبجدية واحدة، وتاريخ
واحد لا يبدأ بعهد الرسول محمد (ص) ولا ينتهي باحتلال عثماني أو استعمار غربي، أما
عن محاولتك دمج قوميات مختلفة على أسس مناطقية، فلا أعتقد أنها ناجحة لأنها سقطت
منذ زمن بعيد على نفس الأسس التي سقطت عليها القومية العربية أو تكاد
الأخ لحظة رواق: الأسطورة القديمة –وقد قرأتها في عدد من المصادر- تقول أن العربي
القديم كان يقف على جبل السراة الجبل الذي يعتقد أن آدم نزل عليه، قبالة الشمس، فكل
ما على يمينه بلاد اليمين وما على شماله بلاد الشمال وما أمامه وخلفه بلاد زهران
وغامد، وقرأت في أحد الكتب عن قول للنبي حينما سئل عن سبأ فقال بما معناه أن لسبأ
عشرة أولاد سبعة "تيامنوا" وثلاثة "تشائموا" بمعنى أن سبعة اتجهوا واستقروا في
اليمن وثلاثه توجهوا لبلاد الشام .
الموضوع المتعلق
القومية العربية، إلى أين؟ الجزء الثاني ... بقلم : توفيق قربة
|
|
2006-11-16 09:29:42 |
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
|
|
|
|
شارك بالتعليق
|
|
|