syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
مذكرات مراهقة (2 من 2)... بقلم : ن. الحموي
مساهمات القراء

1 تموز 1997

طلعت النتائج!!

هكذا أخبرتني نسرين على الهاتف فما كان مني إلا أن ارتديت ملابسي و اتجهت إلى مدرستي..


بصراحة اشتقت للمدرسة و لرائحة الطبشور و المقاعد و المعلمات و صوت مدربة الفتوة تصيح بنا.. اشتقت للباحة و السندويشات التي يبيعها نبيل في الكشك الصغير.. اشتقت للبونجوس المتلج و المقالب التي نعملها بالمدرسات.. اشتقت للأكياس المملوءة بالماء تطير عالياً و تحط فوق رؤوسنا فتبتل كل بقعة فينا حتى جواربنا..

يا الللله شو اشتقت للمدرسة!!

رأيت صديقاتي جميعاً.. كلنا اجتمعنا و أخذنا جلاءاتنا و كالعادة حصلت على حصتي من الحرية التي أحبها.. التمشاية لبعض الوقت بمفردي حيثما أريد لكني اليوم لم أمش فقط بل ركبت السرفيس الذي أخذني إلى المزة..

في عمري كله لم أذهب إلى المزة بمفردي و لكني اليوم فعلتها.. ذهبت إلى المزة و اتجهت إلى بناء كلية الصحافة..

تأملت المكان قليلاً.. البناء، المدرجات و القاعات.. المقاعد القديمة.. المروحة يلي من عصر ستي.. الطلاب الذين أنهوا امتحاناتهم للتو و النتائج المعلقة على الحائط..

أنتظر بفارغ الصبر أن ارى اسمي ضمن أسماء الناجحين في مواد السنة الرابعة!!

أريد أن أصبح صحافية..

هذا ما أريد..

أن أصبح صحافية..

 

عدت إلى البيت حاملة جلائي الذي لم يعجب أحد طبعاً..

لا أعرف لماذا نقصان خمس علامات في مادة الرياضيات يشكل خطباً جلل؟؟

كانت ماما غاضبة جداً خصوصاً أن أخي الفهيم التاني قد أحضر جلاؤه يلي ما كان أحسن بكتير من تبعي..

كانت ماما تتحدث و تتحدث و تقول: لو إنك درست أكتر، لو ما تفرجت على هالمسلسل لو ما أخدت نفس زايد و بداله قعدت درست لو لو لو لو.. و أنا لا أسمعها لأني كنت لازلت أعيش السعادة التي منحني إياها سري الصغير.. سر ذهابي إلى المزة و لم يعيدني إلى الواقع سوى صوت ماما و هي تقول: "يا السنة الجاية بتحطي عقلك براسك و بتدرسي متل العالم و الناس و بتفوتي شي فرع محرز يا أما رح جوزك"..

العمى.. تجوزني؟؟ شو هي تجوزني؟؟ و لمين؟؟

شو يعني إذا ما كنت متل ما بدهم بجوزوني؟؟

و مين قال إنو الصحافة فرع مو محرز؟؟ و مين قال إنو الطب أحسن شي بالدنيا و الصيدلة فرع محرز؟؟ ليكها ولاء بنت خالتي صيدلانية بس و الله حاستها بياعة أفرنجية أو بياعة مثقفة مو أكتر.. شغلها ما فيه حياة.. ما فيه حركة.. معقول أنا بالآخير أقعد بدكانة و بيع أدوية و بس؟؟

شعرت بالغضب و برغبة بالبكاء.. و بكيت..بكيت طويلاً.. بكيت و لازلت أبكي و لم أفرغ ما في صدري بعد..

طيب ليش ما قالت لأخي إذا ما جمعت مجموع منيح و فتت شي فرع محرز رح جوزك؟؟

و لا بس البنات يلي بيقدروا يعملوا فيهم شو ما بدهم و الصبيان لأ؟؟

ليش الصبيان مسموح لهم يعملوا كل شي و نحن لأ؟؟

ليش الصبيان بفوتوا و بيطلعوا و بيعملوا شوما بدهم و نحن خمس دقايق تأخير بتقيم قيامتنا؟؟

 

ما بعرف شو بدي أعمل..

دايق خلقي وحاسة حالي بس بدي ابكي..

 

******************

25  تموز 1997

 

كبرت صغرت..

هيك بحس حالي..

يعني وقت يلي بدهم بشطوني و بمطوني و بيعملوني كبيرة، و وقت يلي بدهم بجعلكوني و بيفعصوني و بيعملوني صغيرة..

طيب أنا شو؟؟

و الله حاسة حالي متل المطاطة.. كبرها بتكبر صغرها بتصغر..

 

"صرت صبية ما بصير تلعبي على البيسكليت بالشارع متل الصبيان"

"لساتك صغيرة ما بصير تحطي حمرة"

"صرت صبية لازم تتحملي مسؤولية و تساعديني بالبيت"

"لساتك صغيرة ما بصير تروحي لحالك"..

و هيك على هالنغم كل يوم كل يوم..

يعني يا ريت يرسوا لهم على شي بر و يريحوني و يفهموني: "أنا كبيرة و لا صغيرة؟؟"

 

بحاول احكي مع ماما و اشرح لها بشو عم فكر بس برجع بغير رأي و ما بعرف ليش..

بقولوا الأم لازم تكون رفيقة بنتها بس أنا ما عم اقدر حس إنو ماما رفيقتي.. حتى أخي ما بحس إنو رفيقي ما بعرف ليش بحب كون لحالي.. ليش برتاح و أنا لحالي..

لما كانوا أهلي معزومين من كم يوم على مزرعة عمو سليم طار عقلي لأني بقيت لحالي.. أكلت على كيفي و تفرجت على التلفزيون على كيفي و حطيت موسيقا على كيفي و كتبت براحتي بدون ما خاف حدا يشوفني..

يا اللللله لو فيني عيش لحالي.. كون لحالي..

داق خلقي من العجقة يلي فوق راسي و من النصائح يلي بطعمة و بلا طعمة و من إحساسي بأني ما بعرف حالي كبيرة و لا صغيرة..

حابة كون لحالي حتى كون متل ما أنا بدي..

 

******************

31 تموز 1997

 

في شي بالدنيا اسمه خصوصيات ليش كتير صعب الناس تحترمه؟؟

اليوم بالصدفة دخلت على غرفتي و لقيت أخي ماسك دفتري و مبلش يقرأ فيه لأ و شو عم ينادي لماما لتجي تشوفه.. مفكر حاله ظريف عم ينكت و يمزح..

 

هذا الدفتر هو سر بيني و بين نفسي..

هذا الدفتر هو مشاعري و أحاسيسي و أفكاري التي لا أريد لأحد أن يطلع عليها فهل أستطيع أن أحصل على هذه الفسحة من الحرية؟؟

هل أستطيع أن أتنفس و لو على دفتر صغير أكتب عليه براحتي؟؟

 

لا أعرف لماذا استغربت موقف ماما حين أنبت أخي و أخذت منه الدفتر و أعادته لي.. أتراها حقاً تفهمني أم أنها فعلت ذلك لأنها قرأت الدفتر من قبل و مشي الحال؟؟

أليس لديها فضول لتعرف ما كتبت فيه؟؟

ترى هل كان لديها دفتراً كدفتري و لهذا السبب لم تشأ أن تزعجني؟؟

لأول مرة أشعر أن ماما تفهمني و لأول مرة منذ وقت طويل شعرت أنها تحبني حقاً و لا تريد أن تزعجني..

كم اشتقت لهذا الاحساس القديم الذي كنت أشعر به تجاه ماما قبل أن يتغيروا كلهم فجأة..

نعم لقد تغيروا.. استيقظت ذات يوم لأجدهم قد تغيروا و ما عادوا كما كنت أعرفهم.. كلهم تغيروا..

ماما، بابا، جديّ و خالاتي و حتى ابنة خالتي ولاء..

كلهم تغيروا..

أشعر أن ماما و بابا وحدات مراقبة، أشعر أن أخي الله خلقه بس لحتى يتفقس و يتمألس عليّ و بأن البقية الباقية من من هم حولي موجودين من أجل إسداء النصائح.. أما المهمة المشتركة لهم جميعاً فيما عدا أخي فهي إعطاء الأوامر: هيك اعملي و هيك ساوي..

أتراني سأستمتع بهذا اليوم يوماً حين أصبح حرة نفسي، حين سأتمكن من الكتابة و التحدث و إبداء رأي و فعل ما أريد دون أن أسمع عشرات الأصوات تقول لي ما يجب أن أفعل و دون أن أرى عشرات الأيدي تمتد لتقتحم خصوصياتي؟؟

 

لا أعرف لماذا لم أشكر ماما على موقفها معي اليوم.. و لكني هنا و على هذا الدفتر أريد أن أقول لها أني أحبها و أني اشتقت لها.. أريد أن أقول لها: شكراً ماما..

 

******************

10 آب 1997

 

ما بعرف شو صار لي!!!

لا أعرف بماذا شعرت.. أصبح قلبي يطرق ألف طرقة في الثانية.. شعرت بالدم يجري في عروقي و كأنه في سباق ماراثون.. و بوجهي و قد أصبح أحمراً كحبة الشوندر..

فرحت و خفت و لم أعلم ماذا أفعل..

 

منذ أسابيع و أنا أراه جالساً على شرفة بيتهم و أشعر به يراقبني كلما خرجت إلى شرفة بيتنا مما جعلني أحب نفسي أكثر و ـهتم بنفسي أكثر، أفرح برؤيته و أتوتر إن تاخر قليلاً على موعد جلوسه على الشرفة..

 

لا أعرف عنه شيئاً سوى أنه يسكن في البناء المقابل لبناء بيتنا و اليوم يقف أمامي.. يخرج من اللامكان لقف قبالتي!!

وليييييييييي.. ما بعرف شو صار.. أكيد كهربا..

كالعادة أخي لم يكن في البت و ماما بحاجة للـ Baking Powder من أجل عمل قالب الجاتو و لم يكن أمامها غيري كي أنزل إلى الدكان القريب و اشتري لها ما تريد..

و هناك طلع بوجهي!!

كنت خارجة من الدكان أحمل الكيس الصغير بيدي حين اصطدمت به و قبل أن أبربر كم كلمة بيني و بين حالي عن قلة الذوق رأيته.. وليييييي لك شو جابه لهون؟؟ و كأنه من المفروض أن يظل ملتصقاً بكرسيه على البلكون و كأنه لا يخرج من البيت و لا حياة له خارج حدود الشرفة..

لم يقل لي شيئاً فقط ابتسم تلك الابتسامة التي جعلت قلبي يكاد يخرج من صدري ثم دخل إلى الدكان و هو لا يزال ينظر نحوي فانتبهت إلى أني أقف كالبلهاء أسد مدخل الدكان فركضت إلى البيت..

سمعت صوته..

نعم سمعته و هو يتحدث إلى البائع.. سمعته و هو يطلب منه باكيت دخان و علبة مارتاديلا..

ولي على بعضي شو فتت بالحيط.. عن جد ما بعرف شو صار لي بس شعور حلو و كأني طايرة بالسما.. ولي شو حلو..

 

******************

22 آب 1997

 

أهذا هو الحب حقاً؟؟

أيمكن لفتاة مثلي أن تعرف هذا الإحساس أم أنني أتوهم؟؟

أهو مجرد فضول كي أعرف ما هو هذا الإحساس و كيف يبدو لكثرة ما قرأت و سمعت عنه؟؟

أم أن هذا هو الحب فعلاً؟؟

 

لا أعرف بماذا أشعر حين أراه جالساً على الشرفة، حين ينظر نحوي، حين يبتسم لأجلي..

اليوم تأخرت عليه قليلاً لأنه كان عندنا ضيوف و حين خرجت إلى الشرفة أشار إلى ساعته معاتباً لأني تأخرت و منذ قليل كنت أسمع أغنية "يخرب ذوقك شو حلوة يا جارتنا" تصدح من آلة التسجيل التي وضعها على الشرفة إلى أن جاء والده و طلب منه أن يطفئها لأن صوتها أيقظ الحارة بأسرها..

و حين رآني أضحك وحدي كالمجنونة ضحك هو أيضاً..

لدي فضول قاتل كي أعرف اسمه، برجه، ماذا يدرس..

لدي فضول كي أعرف عدد إخوته و الأكلة التي يحبها و الأماكن التي يتردد عليها و أغنياته المفضلة و اللون الذي يعجبه..

لدي عشرات الأسئلة و ليتني أجد لها أجوبة..

 

******************

30 آب 1997

 

سافر!!

ببساطة كان يمضي العطلة الصيفية هنا و اليوم سافر!!

أخرج إلى الشرفة فلا أجد سوى الأباجور المغلق أمامي..

 

ظننت أنه مسافر إلى اللاذقية مع أسرته و لكن حين دققت قليلاً انتبهت إلى أن السيارة تحمل النمرة الإماراتيه!!

ببساطة لقد رحل!!

اليوم أجلس على الشرفة وحدي.. أتأمل الاباجور المغلق.. الدرابزين.. الشرفة حيث كان يجلس..

كل شيء بات فارغاً في غيابه..

كل شيء بات فارغاً.. حتى حياتي..

لم أكن أتوقع أني قد أشتاق لشخص لا أعرف اسمه و لا أعرف عنه شيئاً سوى أنه يدخن Gitans أبيض..

سافر..

أخذ أحلامي معه و ذلك الإحساس الحلو الذي أتعرف عليه للمرة الأولى في حياتي و الذي تمنيت لو يستمر لفترة أطول..

أخذ معه السهرات الحلوة على الشرفة و الموسيقا و ابتسامته التي كانت تسحرني و تلك النظرة التي تجعلني أشعر أني حلوة و أني ريشة تطير في الهواء..

سافر.. هكذا ببساطة.. سافر..

و أنا.. أنا أشعر بأني فقدت شيئاً عزيزاً و أريد أن أبكي..

 

******************

10 أيلول 1997

 

انتهى الصيف و اقترب موعد افتتاح المدارس..

لا أحب فصل الخريف.. و لا ألوان الخريف الداكنة..

سأفتقد ملابسي الصيفية الخفيفة الملونة الزاهية..

سأفتقد السهرات الطويلة و القمر و النجوم في السماء الصافية..

سأفتقد الصيف و ضجيجه و حركته التي لا تنتهي..

سأفتقد الاجتماعات اليومية في بيت جدي و بنات خالاتي اللاتي سافرن.. سأفتقد السباحة و ملابس السباحة و دروس كرة السلة و صديقاتي في النادي و المدربين و الكرات البرتقالية.. سأفتقد البوظة و العصيرات المثلجة.. سأفتقد الشمس و الحر و الدوش البارد..

يا الله كم هي كثيرة الأشياء التي سأفتقدها و لكنه بالتأكيد سيكون أكثر ما أفتقده و لأني لا أعرف اسمه فسأخترع له اسماً و سيكون خالد..

خالد اسم حلو و أنا بحبه و فوق هيك حسيت إنو بيلبق له..

سأفتقد خالد أكثر من أي شيء آخر.. و لكن و كما أنا متأكدة من أن الصيف سيعود أنا متأكدة من أنه هو أيضاً سيعود.. و سأكون هنا بانتظاره..

 

المدرسة..

اشتقت لها.. اشتقت لصديقاتي و لبدلة الفتوة.. و اشتقت لكتبي و دفاتري و حلمي بأن أصبح صحفية.. حلمي الذي سأعمل على تحقيقه منذ أول يوم دوام لي في المدرسة.. سأدرس و سأدرس حتى جمع أحسن العلامات و من هون لوقتها رح لاقي طريقة أقنع فيها أهلي حتى أدرس صحافة..

 

حسناً..

أظن أن هذه هي الصفحة الأخيرة يا دفتري..

إنها نهاية مشوارنا معاً..

خلال هذه الفترة القصيرة منذ أن بدأت بالكتابة عليك شعرت أني تغيرت.. و شعرت أني تعلمت و تعرفت على الكثير من الأشياء..

عرفت ما أريد أن أكون حين أكبر و عرفت ما تسميه جوليا بطرس (الحب الأول)..

شكراً لك يا دفتري.. شكراً لأنك كنت صبوراً لتسمعني بما فيه الكفاية.. و شكراً على كل صفحة خططت عليها كلمة من كلماتي..

منذ الغد سأبدأ بالكتابة على دفتر جديد أما أنت فسأخفيك عن العيون و سأرسل لك بين الحين و الآخر المزيد من الدفاتر التي ستؤنس وحدتك إلى أن يحين الوقت المناسب لأخرجك مع أصدقائك إلى النور كي أرى نفسي كيف أني كنت ذات يوم مراهقة..

 

الموضوع المتعلق

مذكرات مراهقة (1 من 2)


2008-04-16 13:00:34
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
Dr.Arar2008-04-17 16:45:18
Very Important
الىجميع رواد الموقع المحترمين,أنبه بأن نفس هؤلاء الذين يتهجمون شخصيا على كل من لايوافقهم الرائ,يكتبون تعليقات بأسمي.أرجو من الموقع حذف التعليقات التي اشرت لها والتي استعمل "هؤلاء "لغه وقحه مع رواد محترمين للأسائه لأسمي.تصرف يزيد إلى قائمة أعمالهم السوداء,شئ مقرف.سأكون مسافرا في مؤتمر طبي لعدة أيام,فأي تعليق غالبا لن يكون مني
-الولايات المتحدة
ن. الحموي2008-04-17 08:10:38
Rimaf3 مع التحية
و حبها الأول (إن صح تسمية ما حصل معها حبا) هو أعظم و أول و آخر حب في الوجود.. و هذا هو السبب الذي يجعل من هذا السن سناً خطرة كونه مرحلة تكون فيها المشاعر مندفعة إلى أقصى الحدود و لا تعرف حداً وسطاً.. أعتذر إن كنت قد بدوت قاسية في حديثي عن الصيدلة و لكني مرة أخرى أشير إلى أن العبارة (كالمساهمة) وردت على لسان مراهقة و ما أنا إلا ناقل..
سوريا
ن. الحموي2008-04-17 08:06:50
Rimaf3 مع التحية
أي مهنة هي مهنة رائعة و تفتح أفاقاً غير محدودة إن كان لدى من اختارها التصميم، الطموح و الشغف الكافي لتحقيق ما يريد و كذلك الأمر بالنسبة للصيدلة و لكن البطلة البطلة هنا مراهقة ككل المراهقات ما تريده يصبح الدنيا و ما فيهما و ما عداه لا شيء لذلك هي تجد أن الصحافة هي أفضل ما في الدنيا و ما سواها صفر، و حبها الأول هو أعظم قصة حب
سوريا
عبد الله الشامي2008-04-17 06:41:45
مشاركة لطيفة كالعادة
لقد اعتدنا من السيدة ن الكتابات اللجميلة وأرجو أن تعطينا المزيد من المذكرات لان الموضوع لا يتم حصره بمساهمتين وشكرا
-سوريا
خلود هاشم2008-04-17 06:08:35
رائعة يانعمت
غاليتي نعمت, قلمك نعمة نحسد عليها نحن قراء سيريانيوز و مذكراتك خرجت من دفتر كل بنت من جيلك وبيئتك وتربيتك. فشكرا لك
-سوريا
BEAUTY SOUL2008-04-17 00:22:05
كاتبة رائعة و بجدارة
سأتذكر أنا أيضا أيام شبابي التي أعيشها الآن......... أفتخر و أتشجع كثيرا بوجودك بيننا ...و أتمنى يوما أن أكون كاتبة متألقة مثلك....... إن كانت هذه المذكرات هي مذكراتك أم لا فأود أن تكلميها بمذكرات 3 و 4 كي نعرف هل دخلت فرع الصحافة؟وهل تزوجت ممن أعجبت به ؟؟إنك بارعة في الكتابة .....فشكرا لك و لقلمك
-سوريا
BEAUTY SOUL2008-04-17 00:20:52
كاتبة رائعة و بجدارة
م.نعمت بسبب مذاكراتي لم أستطع أن أقرأ المذكرات الأولى و لكن عندما عدت إلى المنزل قرأت الاثنتين ربما هذا كان أفضل لي لأنني من النوع الذي لا يصبر كلمة يتبع... لا أخفيك أنت رائعة بالكتابة و بالسرد شعرت أن مذكراتي هي التي أقرأها مع تغيير بسيط كوني أكتب أيضا بدفتري ذو القفل الصغير و الذي يثير فضول الجميع كي يعرفوا ما فيه لربما بعد 10 سنوات سأتذكر
-سوريا
rimaf32008-04-16 21:49:03
syria
ما شدنا في هذه المساهمة أنها طرقت عند كل من قرأها عدة جوانب من حياتنا عشناها كلنا بنفس التفاصيل والوصف . احب ياسيدتي أن اغير نظرتك عن الصيدلة فهي مهنة رائغه وفيها الكثير من العلموالثقافه والمؤتمرات والدراسات والابحاث التي تجعلك على اطلاع دائم بعالم الكيميائيات والادوية والعلاج والطب النباتي والدوائي وتستطيعي بنشاطك وايحاثك ن تصلي لأبعدالحدود
سوريا
ن. الحموي2008-04-16 21:37:09
مساء الخير لجميع الأحبة..2
ربما و بحكم كوني أنثى و بحكم وجودي بالقرب من مراهقات تجمعني بهم علاقة صداقة و مودة قررت أن أكتب عن مراهقة لا عن مراهق و لكن هذا لا يمنع من أن للمراهق الشاب أيضاً مشاكله بالرغم من الحرية التي ينعم بها الشاب في مجتمعنا كما جاء على لسان بطلتي.. ختاماً أتمنى أن أكون قد وفقت بنقل و لو جزء بسيط من الصورة.. تحياتي و احترامي لكم جميعاً..
سوريا
ن. الحموي2008-04-16 21:34:24
مساء الخير لجميع الأحبة..1
جميلة جمعتكم هذه حول مساهمتي المتواضعة التي أود أن أشير إلى أنني تعمدت كتابتها بلغة بسيطة لتبدو بالفعل كمذكرات مراهقة.. الهدف من نشر هذه المشاهمة هو إلقاء الضوء على بعض هموم هذه المرحلة الصعبة التي مررنا بها جميعاً و التي يمر بها يومياً ملايين الشبان و الشابات و ذلك من خلال سماع وجهة نظرهم هم كمراهقين و مراهقات، يتبع
سوريا
قال دكتور كمان2008-04-16 21:18:04
قال دكتور كمان
ليس التافه الا من وصف الناس بالتفاهه,والله عيب ياشلة المتعجرفين شوية حياء
-سوريا
د.باسل2008-04-16 21:09:36
رائعة ولكن لماذا كل هذا التهويل؟
شعبنا اعتاد على المدح والنفاق بلا حدود, المساهمة جميلة وممتعة والكاتبة متميزة ولكن أن يأتي أحدهم بأمنية ويفرض رأيه (التافه) على الآخرين ويمدح بلا حدود ويفرض علينا من يحضر ومن لا يحضر!! عيب
-سوريا
المغتربة المشتاقة2008-04-16 20:33:50
الشبه واضح
الله يسهل طريقك يمكن انا وانت بنفس العمر, لانه بها العمر حبيت ابن الجيران وكنت ما احب تصرفات اخواتي واخاف يكتشفو اني بحب , بس بالنهاية اتزوجت اللي بحبه والله يكتب لك نفس النهايي
-السعودية
ابو الريم الحلبي2008-04-16 20:24:59
ان اختلف معك بالرأي لا يمنع أنك أخي في الانسانية
من الاخير بلا كلام منمق و مجاملات ؟؟ نعمت رائعة رائعة رائعة ياشيخة كتاب سيريا نيوز ؟؟ و الى استاذ نضال المحترم أتمنى أن تحققوا امنيتي بأن تكون نعمت مشرفة قسم مساهمات القراء و الى البعض اللي زعلها و الله بلاها مالو نكهة الموقع و الاجتماعات رح تكون جافة و مملة و عجبي
سوريا
مخلص الخطيب2008-04-16 20:22:27
مساهمة رائعة يا أخت نعمت
تذكرت شبابي باللاذقيةوأنأأشعر بشيء تجاه صبيةبطابق أعلى من الطابق الذي أسكنه. أصدقاءأهلي كانوايراقبوني وينقلون كل شيء لأبي وأمي رحمهماالله. أنهاالتربيةالتي كتبت علينا تكلمت عن تربيةالبيت وتفتيش حقيبتك من أم وأخ والوقت الذي مضى لتفهم أمك لكن السّر كان حليفك فلم تبوحي بمشاعرك لأحدوقد أنقذك الله ممالايحمد عقباه.كتبت عن طفلةمن أطفالنا بصدق كامل تشكرين.
-سوريا
أديب خلوف2008-04-16 20:16:56
رائعة أنت
ماهذا السرد الرائع!!! قرأتها دون أن أشعر... جميلة كانت مراهقتك..تحياتي
سوريا
mouna2008-04-16 20:17:32
رائعة
رائعة ..... بتجنن اخذتيني لهديك الايام ياريت تكفيها
-سوريا
الاسكندر السوري2008-04-16 19:45:43
والله انك مهضومة و مبدعة يا نعمت
والله اغشيتيني من الضحك على وصفك لتلك المواقف مع اخوك او امك لانك ذكريني اخواتي و الوصف باللهجة الشامية الاصلية يعطي للموقف روعة خاصة...يسلموا دياتك يا انستي فدائماروعة وجمال مساهماتك يختفي وراءه تلك الصحافية التي احببت ان تكن يوما ما...شكرا و دمتم..
سوريا
ECONOMIST2008-04-16 19:34:44
من اسباب مشاركتي
لأقول لكي شكراُ لوجودك معنا. كمان اسم الشب و مكان اقامتو سلام
الإمارات
قارى الفنجان2008-04-16 19:22:16
مستقبل زاهر
بدون مجاملة فأن الروايات القصيرة تنبئ عن مشروع كاتبة تخطف الانظار في زمن الشح الادبي والهزل في بلدنا بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام تهانيئ للكاتبة ومزيد من التقدم
-سوريا
ابن الضيعة2008-04-16 19:16:16
يسعد أوقاتك
رائعة يا سيدتي من تستطيع تسجيل كل هذه التفاصيل والأحاسيس وبرقة ودفء تستحق أن تكون صحفية فعلا 0000كلماتك كالنسيم تداعب المخيلة برفق وتنعش الذاكرة الى أيام خوالي شكرا لك أخت نعمت
سوريا
ممتع2008-04-16 19:17:45
لطيف
جميل.....
-سوريا
باسل2008-04-16 18:50:14
المهاجر
انا حابب قلك يسلموا ايدك على السرد الرائع والاسلوب الحلو
الإمارات
Hani@sh2008-04-16 18:08:32
صوت وصورة
اخت نعمت سرد جميل لوقائع حقيقيه الم اقل لك انك صوت وصورة ؟ حرام ان تدفني مذكراتك بالجوارير هل تقبلين بان انشر لك تلك المذكرات على شكل كتيبات
-سوريا
الدكتور اديب2008-04-16 17:57:19
انت
مشاركة رائعة احساس جميل ومرهف يبدوانك ستصبحين كاتبة اكيد
سوريا
حسام سلمان بركي2008-04-16 17:53:39
هي كذلك
هي كذلك الذكريات تطرق نوافذنا وتدخل أبوابنا دون استئذان لكم حاولنا أن نعيش اللحظة ونتمنى استمرارها غير أنها لحظة وتمر دون انتظارنا شكرا سيدتي نعمت على مساهمتك الجميلة والرقيقة ..
قطر
سوري2008-04-16 17:53:20
الله يحمينا من ولاد الجيران
الله يحمي هالصبية وكل بناتنا من ولاد الجيران
-سوريا
بسام البني2008-04-16 16:19:04
مساء الخير أخت نعمت
كأنه السحر بين رسوماتك ،مراهقة بامتياز وبصدق، قل من تجرؤ على نشر ما نشرت بين نساء العرب،هل أنت من نوع مختلف؟؟أعتقد يا أخت نعمت أنك كتبت مذكراتك بكثير من الصدق والأمانة ،فجاءت قوية وصادقة مثلك ،كم أتمنى لو تشاركينا ببقية الدفاتر،الفضول يشدني لأعرف عنك أكثر،تحياتي ودمت أختاً مميزة...
روسيا الاتحادية
مغترب2008-04-16 15:25:54
بدها تكميلة الشغلة
مرة واحد حكواتي اجا على ضيعة أمي وحكى جزء من قصة سيدنا يوسف (ع) ووصل لحد ما انوانرمى بالبير وقال بكرى بكمل ..راح واحد من الضيعة ما اجا نوم وراح مسكو قللوا يا بتقللي شو صار مع يوسف بعدين يا بقتلك .....بقا ما بجوز هيك يعني وصلنا على باب البير وقطع الحبل فينا رجاء تكميلي السيرة وإلا بزعل منك وإذا مااجاني نوم بالليل بنقم وبدعي عليكي ...(مزح)
سوريا
نورس2008-04-16 14:45:45
بالتوفيق
و انا أقرأ هذه الكلمات الناعمة حسبت نفسي أقرأ لأحلام مستغانمي....... أتمنى لك التوفيق
-سوريا
أبو علي2008-04-16 14:41:47
عنجد هل مرة
عنجد كتير حلو و هي أول مرة اقراء فيها مساهمة من أولها ﻷخرا.............
سوريا
FOFO2008-04-16 14:28:05
هذا الموضوع من المواضيع الكتير حلوه الي قراتها
من الحلو انو الواحد يعبر عن حالو بالكتابه لانو الكتابه دايما بتعبر اكتر من الكلام لانو بالكلام ممكن ماتوصلي الفكره الي بدك ياها بس الكتابه عالم كبير وحلو كتير بتعبري عنو بدون خوف من اي شي يمكن الواحد لازم مايخاف لما حدا يقرا كتاباتو لانو هي الكتابات بتعبر عني وانا حره بحالي والي ماعجبو بتكون هي مشكلتو صح ولا لأ
-سوريا
ابن المدينة المنورة2008-04-16 14:29:14
طلب للآنسة نعمت الحموي
أختي الكريمة: ليست من عادي اللقافة(اللقافة: التدخل في شؤون الغير) ولكن رجاء خاص أن تزودينا بمقتطفات من مذكراتك للعام 2005 لعلها أن تجبر خاطري المجروح، في 2005 غابت أشياء عني تمنيت أن تعود ولكن هيهات فما مضى فات، أقول صحيح أن الذكريات غالبا ما تختلف بين الذكور والاناث ولكن وجه الشبه قد يكون كبيرا في مرحلة من مراحلها...وشكرا لك مرة أخرى
السعودية
ابن المدينة المنورة2008-04-16 14:22:42
تعقيب
الحديث السابق الذي أوردته لا يعني أن نيأس أو أن ننظر نظرة تشاؤمية بل أن العلماء أوضحوا تفسيره من كل النواحي فليرجع إليه، أقول لو اتسع المجال لكنت قد ذكرت تفسير الحديث ومعانيه العظيمة بإسهاب، وذلك حتى لا يأتي المتفلسفون والمهاجمون مع اعتذري لأصحاب الفلسفة... وعجبي...
السعودية
ابن المدينة المنورة2008-04-16 14:05:49
مذكرات رائعة-- شكرا لك
قرأت مذكراتك ، سامحك الله فقد ذكرتيني بأيام سابقة تمنيت أنها تعود ولكني أعرف أنها لم ولن تعود، فيا حسرة على أيام مضت ( عن سفيان عن الزبير بن عدي ، قال : شكونا الى أنس بن مالك ما نلقى من الحجاج، فقال : « اصبروا فإنه لا يأتي عليكم عام أو زمان أو يوم إلا و الذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم عز و جل» سمعته من نبيكم صلى الله عليه و سلم)
السعودية
ghande2008-04-16 13:55:11
رائعة
سلمت يداك الكاتبة الرائعة نعمت الحموي صدقا حين آرى اي قصة مكتوبة بقلمك لا اتتردد لحظة في قرائتها وانتظر منك كل جديد بورك قلمك
-الإمارات
شامي2008-04-15 11:09:00
لوحات بقلم حبر
من أجمل و أصدق ماقرأت ليست مجرد مذكرات بل هي مرآة لكل فتاة في مدينتنا نعم هذه المدينة التي نعيش فيها ليس مجرد أبنية وشوارع وإنما هي مدينة بمفهوم أوسع ، بناها أهلنا بقيمهم و عاداتهم وتقاليدهم، كلنا تمردنا على هذه القيم والتقاليد في فترة من حياتنا ولكننا عندما نكبر يكبر الحنين فينا الى مدينتنا المسورة بجدران العادات والتقاليد التي وان رفضناه
-سوريا