syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
شيء من الجنون مع نون: (نور)كم كافي ... بقلم : ن. الحموي
مساهمات القراء

في ذلك اليوم كان اللقاء الأول!!

يوم جديد في العمل و عشرات الإيميلات تنتظر ردوداً.. و مديري يناديني مرة أخرى بين المرة و المرة و أكوام من الورق ملأت طاولتي فكعادته مديري لا يتذكر أوراقه و ملفاته و الأمور التي يحتاجها إلا قبل سفره بساعات مهما ذكرته بها من قبل!!


الساعة تكاد تتجاوز الثانية و النصف من ظهر يوم السبت الذي من المفترض أنه (نص دوام) أي حتى الثانية عشرة فقط و أنا أسمع صوت خشخشة مفاتيح مديري تؤذن بقرب موعد رحيله، و بالفعل و خلال بضع دقائق خرج من مكتبه حاملاً حاسبه و أغراضه؛ شكرني و تمنى لي بقية يوم سعيد ثم أطبق الباب في حين جلست أنا على الكرسي لبضع دقائق أستعيد بها أنفاسي المتلاحقة و أحاول أن أسترجع نشاطي لأتابع ما بقي لدي من أعمال و أرتب تلال الأوراق المنتشرة هنا و هناك..

 

غرقت بين أوراقي و ملفاتي و شربت فنجان قهوتي الخامس، كنت في عالم آخر تماماً و فجأة يصلني اتصال (أرض أرض) و يرن هاتفي الخليوي فأجفل قبل أن أنتبه إلى أن هذا الصوت هو مجرد رنين هاتف و ليس صفارة إنذار..

 

على الطرف الآخر صوت جدتي، لم تكن على طبيعتها بدت منزعجة و هي تشكو لي مشكلة لا تعرف لها سبباً تواجهها مع جهاز الديجيتال و من خلال الأعراض عرفت أن الموضوع بسيط و أخبرتها أني سأمر بها خلال ساعة إلا أن كلامي لم يعجبها و طلبت مني أن أستعجل بالحضور قدر المستطاع و بما إني كنت (محوّلة) من كثرة العمل و بما أن دوامي (كان) من المفترض أنه انتهى منذ ساعاااات قررت أن أترك كل شيء خلفي و (أهب) لنجدة جدتي..

 

وقفت بانتظار سيارة أجرة و الحمد الله لم يطل انتظاري و حين وصلت إلى الجسر الأبيض و طلبت من السائق التوقف و ناولته الخمسة و عشرين ليرة بكل ثقة، التفت نحوي السائق و قد تغيرت ملامح وجهه و ازدادت الخطوط على جبينه و أصبح صوته فوق مستوى سمعي بكثير و هو يخبرني بأن تصرفي هو منتهى (البجاحة) و أنه كان يفترض بي أن (أبوس إيدي وجه قفا) إلى جانب دواليب سيارته لأني عثرت على سيارة تقلني في ذلك الوقت من اليوم!! فهمت من كلامه أن الخمسة و عشرين لم تعجبه و ووضعت له سلفا عشرات المبررات بدءاً من الغلاء مروراً بموسم السياحة الذي بدأ فلم نعد نحن أهل البلد من (مقامه) و وصولاً إلى باب رزق شرطة المرور الجديد (عفواً) أقصد قانون السير الجديد إلا أني لم أفهم تماماً لماذا كان يتوجب عليّ أن أصلي ركعتين شكر لله في تلك اللحظة التاريخية التي سمح لي أثنائها بركوب سيارته (البورش) حيث أن الساعة كانت الرابعة و النصف عصراً لا الرابعة و النصف فجراً و حين استفسرت عن السبب ازدادت عقدة الحاجبين على الجبين اللجين و استنكر سؤالي بقوله: (ليش شو ما عندك ديجيتال يا خانم؟؟) طبعاً كلمة (خانم) التي جعلتني أعشر و كأني في السبعين من العمر كانت كفيلة بجعلي أنفض محفظتي و أخرج منها عشر ليرات إضافية أناولها للسائق قبل أن أطبق باب السيارة و أتجه لمدخل بناء بيت جدتي تاركة خلفي السائق يبربر و يتمتم عشرات الكلمات أو ربما (الشتائم) التي يستحقها (هيك زباين)..

 

صعدت الدرج بسرعة و قبل أن أضغط على الجرس وجدت جدتي و قد فتحت الباب و بدل أن تستقبلتي بعبارات الترحيب التي اعتدت عليها أغرقتني بسيل من العتاب لأني تأخرت عليها رغم تأكيدي لها أن الزمن الفاصل بين اتصالها معي و لحظة وصولي لبيتها لم تتجاوز الثلث ساعة و مع هذا استمرت بعتابها و بين كل كلمة من كلماتها أسمع كلمة (نور).. لم أكن منتبهة تماماً لما كانت تقوله كوني كنت لازلت واقعة تحت تأثر (هزة البدن) التي تسبب لي بها سائق سيارة الأجرة..

 

أصلحت لجدتي جهاز الديجيتال و ما إن ظهرت الصورة على الشاشة حتى أمسكت جدتي جهاز التحكم و تسمرت أمام الشاشة و كلما فتحت فمي لأقول لها شيئاً تشير لي بيدها كي أصمت و لا تحدثني إلا أثناء الفواصل الإعلانية التي تخترق المسلسل مما اضطرني لمتابعة الحلقة التاسعة و السبعين من المسلسل التركي المدبلج إلى العربية (نور) و الذي أعاد لجدتي حنينها لأصولها التركية حتى أنها أخبرتني أنها و شقيقتيها يفكرن جدياً بزيارة تركيا مما جعلني أمازحها بقولي: "إن شاء الله مفكرين مهند بطل المسلسل رح يستناكم على أبواب إستانبول بالورود؟؟"

 

فضحكت جدتي ثم سألتني إن كنت أتابع المسلسل و كم استغربت حقيقة أني لا أتابعه و عرضت عليّ مباشرة أن تحكي لي كل ما مر مع الأبطال خلال الحلقات الثمانية و السبعين السابقات الأمر الذي جعلني (أتوضأ باللبن) فثمانية و سبعين حلقة (مو كلمة بالتم)!!

و هكذا تم اللقاء الأول...

 

و تستمر الحكاية..

 

بعد بضعة أيام كنت مدعوة لحضور حفل مباركة لإحدى قريباتي التي أنجبت مولوداً منذ فترة..

كان البيت يضج بالمدعوات و تتطاير في الجو عبارات الترحاب و المجاملات المعروفة و كل المدعوات (لابسين يلي على الحبل).. صوت موسيقا و رقص و فقش كما يحدث في كل الاجتماعات النسائية و أصوات الضحكات تملأ المكان إلا أن كل هذا قد اختفى ما إن أشارت عقارب الساعة إلى العاشرة ليلاً حيث تسمرت المدعوات أمام الشاشة دون أن تنبس أي منهن ببنت شفة ليعود الصخب للأجواء أثناء الإعلانات التجارية لتبدو الغرفة و كأنك تتابع فيلماً توقفه بين الحين و الآخر باستعمال زر الـ Pause..

 

سيدات من أعمار مختلفة بدءاً من جدتي و انتهاءً بابنة خالتي ذات السنوات العشر و الكل متسمر دون حراك أمام الشاشة و أنا مثل الأطرش في الزفة أنظر حولي (باذبهلال) مستعيدة ذكرياتي مع المسلسل المكسيكي الشهير (كاسندرا) و الذي أصاب المشاهدين في سوريا بمتلازمة كاسندرا حيث أصبح كل شيء يحمل اسم الغجرية الحسناء فالتنانير تنانير كاسندرا و الكنزات كنزات كاسندرا و حتى (الشحاطات إنتو أكبر قدر) تحمل ذات التوقع في حين انتشرت صور كاسندرا و أبطال المسلسل في الكراجات و على بللور السيارات و البعض أطلق على سيارة الأجرة أو السرفيس الذي يقوده اسم (الأميرة كاسندرا)، العلكة، البسكويت و حتى ليف الجلي كلها أصبح اسمها كساندرا و طبعاً كانت جدتي من المتابعات للمسلسل الآنف الذكر لدرجة أنها و لشدة اندماجها بالمسلسل اتصلت بمحل البوظة و الكاتو لتوصي على ضيافة فطلبت من البائع (5 رولويات كاسندرا) بدل (الكاسيتا)!! في تلك الأيام كانت الشوارع تخلو من الناس أثناء عرض المسلسل و أينما ذهبت تسمع صوت أبطال المسلسل يصدح من النوافذ و الأبواب و مداخل المحلات و إن أنت دخلت إلى محل ما ستجد كل الباعة متجمعين حول جهاز تلفاز صغير يتابعون المسلسل دون أن يأبه أحد لوجودك في المحل (مع إنك زبون و عم "تفكر" تشتري) و في حال طلبت أمراً ما ينهض البائع بتثاقل و عيناه متسمرتان على الشاشة و أذناه (مشنفه) لتلتقط أي كلمة ينطق بها أبطال المسلسل و كأن سحراً ما قد وقع على الناس حتى أن عصابة من اللصوص باتت تنفذ عمليات السرقة في وضح النهار إنما أثناء عرض كاسندار..

توقفت للحظات و فكرت أنه أثناء تلك الفترة لم يكن جهاز الاستقبال شائعاً لهذه الدرجة و المسلسلات المدبجلة كانت (موضة) أو (تقليعة) جديدة تدخل البيوت للمرة الأولى أما اليوم فالمسلسلات المدبلجة كثيرة و أجهزة الديجيتال وصلت إلى كل البيوت تقريباً و المسلسلات العربية تطورت بشكل كبير سواء من حيث المواضيع المطروحة أو طريقة طرح هذه الافكار و المواضيع من الناحية الإخراجية مما يجعل الإصابة بمتلازمة نور أمراً مستبعداً و مع هذا و مع مرور الأيام اكتشفت أني كنت على خطأ!!

 

الجنون فنون..

 

على أجهزة الموبايل العائدة لصبايا العائلة تتربع صور مهند أو صور نور و مهند معاً و كأنهم من (كمالة العيلة) حتى ابن خالي "المفعوص" ذو السنوات الست يحتفظ بصور نور و مهند على جهاز الـ PSP و يفاخر بالصور الجديدة التي لديه و أثناء سهرة الخميس الكل يتبادل آخر صور مهند و نور أما شباب العائلة فحالهم ليس أفضل بكثير حتى أن أحدهم كان يعلن نيته بشراء قميص يحمل صورة نور و مهند و قبل أن أسخر من الفكرة فاجأني أحد الحضور بقوله أن فتوى سورية قد صدرت من أحد جوامع حلب تحرم الصلاة بقمصان تحمل صور أبطال المسلسلات التركية!! هنا شعرت بنفسي فعلاً مثل الأطرش في الزفة.. كيف يفوتني حدث هام مثل (نور) يجتاح عالمنا العربي دون أن أشعر به و كأني أعيش في المريخ بين أصدقائي المريخيين؟؟

 

بعد أن أبصرت عيوني (نور) الواقع الذي حولي صرت أحاول أن أفهم سر هذا المسلسل و حاولت جاهدة متابعة حلقاته التي لم أستطع تحمل متابعة حلقة واحدة كاملة منه بسبب ضعف القصة و الحبكة و كل ما يمكن أن يصنع مسلسلاً باستثناء وسامة و أناقة الممثلين و الممثلات (بصراحة و بيني و بينكم ما لقيتهم هالشي يلي قتل ضرب يعني حلوين و مرتبين بس مو كل هالقد) إلى جانب فخامة القصر و جمال المناظر حيث تدور أحداث المسلسل الذي تسبب بالعديد من حوادث الطلاق في الوطن العربي من سوريا إلى البحرين إلى الأردن و غيرها فتلك تطالب زوجها أن يعتني بمظهره ليصبح مثل مهند و تلك تصرح أنها تتمنى أن تقضي مع مهند و لو ليلة واحدة و أخرى تضع صورة مهند في غرفة نومها بدل صورة زوجها و رابعة تريد من زوجها أن يدللها و يهتم بها كما يدلل مهند زوجته و غيرها من الأمور التي تسببت بالطلاق و خراب البيوت العامرة للكثير من الأسر العربية مع أن الزوجات اعتدن على المقارنة بينهن و بين حسناوات الشاشة بل و عشن سنوات طويلة مع شبح المقارنة بينهن و بين هيفا و نانسي و إليسا إلى درجة طلب الأزواج من زوجاتهن الخضوع لعمليات تجميل للحصول على نسخة من النجمة المحبوبة في القفص الذهبي دون أن نسمع عن سيدة "خلعت" زوجها لأنه طلب منها تركيب عدسات لتصبح عيونها مثل هيفا أو حقن البوتكس في شفتيها لتصبح مثل نانسي!!

 

في طريقي إلى عملي أصبح من المألوف أن أرى صور نور و مهند و لميس و يحيى (للأسف لم يحصل لي شرف متابعة مسلسل سنوات الضياع ببطليه يحيى و لميس لأنه يعرض أثناء ساعات عملي) منشورة على الجدران، في المكتبات، في محلات التصوير الفوتوغرافي و في الكراجات و بات من الطبيعي أن أجد كتاباً على البسطة اسمه (نور) يروي قصة المسلسل مع الصور و لم أستغرب أن أشاهد ابنة خالتي (13 سنة) تتبادل مع صديقاتها أوراقاً مطبوعة تحكي أحداث المسلسل التي لم تعرض بعد أمام باب المدرسة بعد استلام الجلاءات و لم يعد من العجيب أن تَنفَذ المجلات و الصحف التي تحمل أخباراً أو صوراً عن نور و مهند أو أن تسمع فتاة تطلب من مصففة الشعر أن تقوم بعمل تسريحة لميس التي دخلت (كاتالوغ) تسريحات صيف 2008 باسم تسريحة "توبا" أي الاسم الحقيقي لبطلة مسلسل سنوات الضياع أو فتاة ثانية تطلب من البائع (بنطلون) موديل نور هذا عدا الملابس التي تحمل صور أبطال هذه المسلسلات بدءاً من ملابس الأطفال و حتى ملابس الكبار..

 

ملابس الصغار من باب الحارة إلى نور

و حتى للكبار!!

حتى المطاعم و المقاهي باتت تضبط إبر (ديجيتالاتها) على مسلسلي نور و سنوات الضياع و تعرض هذه المسلسلات على شاشات كبيرة كما تعرض أحداث المباريات الرياضية الهامة حيث بات أصحاب المطاعم يتبارون في تقديم المشروبات و الأراكيل أثناء عرض هذه المسلسلات

بل إن بعض المطاعم أصبحت تقدم أطباقاً تحمل أسماء هذه المسلسلات أو أبطالها..

ترى هل جرب أحدكم شاورما سنوات الضياع؟؟ (عن جد مو مزح في محل شاورما عم يبيع شاورما سنوات الضياع)!! و طبعاً كان للصناعة الوطنية التي يتميز بها بلدنا (العلكة) نصيب من جنون المسلسل حيث تم طرح كميات من علكة نور و سنوات الضياع في الأسواق مع الصور اللاصقة (يعني ما تفكروا ما في صور)..

 

المأكولات التركية باتت تلقى رواجاً كبيراً و السياحة في تركيا نشطت بشكل كبير و المضحك أن أحد المكاتب السياحية في دمشق قد أعلن تضمين برنامجه السياحي زيارة لقصر نور و كأنه قصر يلديز أو جامع أية صوفيا!!

 

شبان و شابات يرغبون بتعلم التركية و منهم من أقبل بالفعل على تعلم اللغة التركية كرمى لعيون هذه المسلسلات مع أنها تعرض بالعربية في  حين يبحث العديد من متابعي هذه المسلسلات عبر شبكة الإنترنت عن الأغنبات التي سمعوها أثناء عرض المسلسل و هنا محطة mbc (ما كذبت خبر) و قامت مباشرة بعرض موسيقا مسلسلات سنوات الضياع و نور على شكل نغمات للهاتف النقال يتم الحصول عليها من خلال إرسال الـ sms في حين قام شادي أسود بتركيب كلمات عربية على اللحن التركي لمسلسل سنوات الضياع و قدم هذا العمل على شكل أغنية جديدة بعنوان "بدفع عمري" بتنا نسمعها تنبعث من كل نافذة سيارة و كل واجهة محل و كل هاتف نقال يرن في مكان عام فيسارع الجميع للرد كونهم جميعاً يستخدمون ذات الرنة!!

و على صعيد الفن أيضاً فقد قامت النجمة اللبنانية رولا سعد بتصوير كليب جديد لها مع مهند مستغلة بذلك شعبيته و نجوميته التي حققها له المسلسل في الوطن العربي بعد أن اكتفت من استغلال أغنيات المطربة الكبيرة صباح و التي قامت بتجديدها كونها أغنيات محبوبة و محفورة في قلوب الجميع..

 

و بمناسبة الحديث عن الاستغلال فقد كان من المضحك أن نعلم أن قناة mbc و بالتعاون مع شبكة Show Time قد خصصت قناة mbc plus لعرض حلقات مسلسل نور كاملاً و من وراء ظهر مقص الرقيب أي أن القناة المذكورة لم تقم بحذف اللقطات الحميمة من المسلسل حفاظاً على قيم المجتمع و غيرها  من الديباجات و المانشتات العريضة و إنما لتقوم بعرضها على قناة مشفرة و تقبض ثمنها (الطاق طاقين) في حين يقوم البعض بمتابعة المسلسل (مشفراً) على القمر العربي ليفهم الأحداث الدائرة في الحلقة (بالعربية) ثم يقلب المحطة ليتابع المسلسل على القناة التركية بكل مشاهده (يعني بخيره بدون تشفاية و تشفير و بالتركي) و ربما كان هذا ما دفع إدارة القناة لابتكار محطة الـ Plus.. يعني فعلاً رزق الهبل على المجانين بس حلال عالشاطر و صحتين..

 

أمام مبنى الإم بي سي  في دبي

أبطال هذه المسلسلات هم الحدث الحقيقي حتى أن قناة mbc قد استقدمت أبطال مسلسل نور من تركيا إلى دبي ليلتقوا مع جمهورهم العربي الذي يفوق بأضعاف مضاعفة جمهورهم التركي خصوصاً أن مهند يُعتبر في بلده ممثل نخب ثالث حيث كان عارض أزياء و نجم في أشهر المجلات الأوروبية الإباحية الموجهة للمثليين و دخل عالم التمثيل بدعم من قناة (دي) التركية التي قدمته كمشروع ممثل بعد فوزه بلقب أفضل عارض أزياء عام 2002.. (بعض المصادر تقول أنه لاعي كرة سلة سابق و الله أعلم)

 

 

أعمار مختلفة بالانتظار

طبعاً في دبي تم استقبال أبطال هذا المسلسل استقبالاً يليق بالفاتحين حيث تجمهر أكثر من 2000 معجب و معجبة أمام مبنى الـmbc للقاء نجوم مسلسلهم المفضل و اجتاجت نوبة من الصراخ معجبات النجم التركي يمجرد خروجه أمام الجمهور الذي حصل بعض من أفراده على صور موقعة شخصياً من قبل النجوم و تم إجراء سحب لاختيار 4 أشخاص للفوز بتناول العشاء مع نجومهم المفضلين و بعد نجاح هذه الخطوة قرر منتج أردني استقدام نجوم المسلسل إلى الأردن خلال شهر آب المقبل حيث سيزور أبطال المسلسل العديد من المناطق السياحية الأردنية و مركز الملك حسين و غيرها من الأماكن و حسب تصريحات المنتج الأردني فالهدف من هذه الزيارة هو الترويج للأردن سياحياً حيث أن العديد من الوسائل الإعلامية ستغطي هذه الزيارة خطوة خطوة و من خلال متابعتي لحالة (الهسترة) العربية بدءاً من أفراد عائلتي و مروراً بالمحيط و الخليج أتوقع أن يمتلأ الأردن الشقيق بالضيوف العرب للترحيب بالنجوم الأتراك كما يجب و كمان صحتين و حلال على الشاطر!! طبعاً الرواج الذي حققته هذه المسلسلات دفعت الشركة المنتجة لشراء المزيد من هذه المسلسلات للبدء بدبلجتها و من ثم عرضها على الجمهور العربي حيث أن نور و سنوات الضياع ما هما إلا البداية (و الله يستر)..

 

يوقعون البوسترات و الصور

أمام الجمهور في دبي

صديقة لي تعمل في مجال التمثيل أخبرتني أن معظم من شاركوا بعمليات دبلجة هذه المسلسلات قد اضطروا لتغير أرقام هواتفهم بسبب كثرة الاتصالات التي تصلهم للاستفسار عن أحداث قادمة في هذه المسلسلات و في المكتب حيث أعمل أخبرني زميل لنا أنه بات يشكو من انشغال زوجته بمتابعة هذه المسلسلات لدرجة أنه بات يخرج من البيت أثناء عرضها و قد هددها بأن مسلسل سنوات ضياعه (هو) خارج البيت سيستمر ما دامت هي على هذه الحالة في حين أن زميلة لنا قلقة على شقيقتها الصغرى التي تنتظر مولوداً و باتت تقارن بين زوجها البارد (حسب تعبيرها) و مهند الرومانسي الرائع (حسب رأيها)  إلى درجة أنها ما عادت تطيق التحدث مع زوجها..

 

باختصار: هيستريا..

 

حالة هيستيرية تضرب الشارع العربي كله من المحيط إلى الخليج أبطالها هذه المرة لم يأتوا من حارة الضبع و لم يخرجوا من خلف باب الحارة إلا أنهم يتحدثون نفس لهجة حارتنا..

حالة هستيرية سببها نجوم مغمورين في بلادهم و مسلسلات لا ترقى إلى المستوى الدرامي للعديد من المسلسلات العربية لا من حيث القصة و لا الإخراج و لا حتى التمثيل..

حالة هستيرية سببها مسلسلات لم تكن حدث يذكر في موطنها و أصبحت حدث الموسم في بلاد العرب أوطاني.. بل إن هذه الحالة الهستيرية نفسها قد أصبحت مسلسلاً مستقلاً بذاته أبطاله هم نحن القابعون على هذه البقعة ما بين المحيط و الخليج!!

حالة هستيرية سببها مسلسلات لا علاقة لها بمشاكل و هموم و قضايا عالمنا العربي حتى و إن كانت تنطق بلسان الضاد..

حالة هستيرية احتلت شاشات التلفزيون ، رفوف المكتبات، الهواتف النقالة، المواقع الإلكترونية، عناوين الصحف و المجلات، القمصان التي نرتديها و الشاورما التي نأكلها و سكنت كل أحاديثنا حتى بات سؤال: (عم تشوف نور؟؟) سؤالاً تقليدياً بدل عبارة (حلو الطقس اليوم) التي كنا نستخدمها لكسر الجليد بين غريبين يلتقيان لأول مرة!!

حالة هستيرية تحتاج فعلاً لدراسة لمعرفة أسبابها لأنها بالفعل تدل على وجود مشكلة فمن غير المعقول أن يكون حديث ملايين الناس من المحيط إلى الخليج يدور حول مسلسل مهما كان مهماً فكيف إن كان بهذه الضحالة و هذا الضعف؟؟

لست هنا لأناقش أفكار المسلسل و لا مدى صحة عرضه من عدمه و لكن السؤال:

أليس من الغريب أن يُحدث مسلسلاً كل هذه الضجة؟؟

أتراه يتعرض لقضايا لا تعرضها أفلامنا و مسلسلاتنا العربية؟؟

أتراه الشوق لجرعات الرومانسية و عالم الأحلام الجميل الذي يقدمه المسلسل من القصر الفخم إلى البطل فارس الأحلام الوسيم الرومانسي؟؟

أتراه الفراغ الذي نعيشه و الذي بات يملأه أي شيء حتى "الهواء"؟؟

أتراه التركيز الإعلامي الكبير الذي أعطي لمسلسل نور تماماً كالتركيز الإعلامي الذي حصل عليه مسلسل باب الحارة الجزء الثاني خلال رمضان الماضي؟؟

أم أننا محكومون بالمقولة الشهرة (إذا جن ربعك عقلك ما ينفعك) بحيث إذا هستر أحدنا هسترنا كلنا؟؟

 

و بمناسبة الحديث عن الهسترة يسرني أن أخبركم أن مديري و من خلف البحار حيث يمضي إجازته مع أسرته أرسل لي رسالة إلكترونية يسلم عليّ و عليكم و يطلب مني أن أبحث له عن حلقات مسلسل "نور" على DVD لأن ابنته كانت تتابع المسلسل قبل سفرها و بسبب فروق التوقيت و تنقلهم من مدينة إلى أخرى أثناء جولاتهم السياحية لم تعد تستطيع متابعته!! بقى بذمكتم مو شي بهستر؟؟

 

و كل مسلسل و إنتو بخير!!


2008-07-21 13:00:45
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
BEAUTY SOUL2008-07-23 02:19:02
تمثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
الأخت نعمت و كما قلت المسلسلات التركية ليست سوى هستريا أصابتنا....و لكن أن يصل تفكيرنا لدرجة طلاق الأسر من أجل أبطال مسلسل.؟؟فهذا الأمر مضحك و معيب.........اصحوا يا شعب فهذا المسلسل ليس سوى((( تمثيل)))و لا يستحق ضياع أسركم من أجل هذا ......شكرا لك
-سوريا
مراقب2008-07-22 15:58:32
لابد لنا من عودة صحيحة للاسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك )) رواه الحاكم. اعتقد لو أننا تاملنا معنى حديث رسول الله لعرفنا أهمية الوقت في حياتنا ولكن للاسف نسينا ديننا فانسانا الله انفسنا
سوريا
ن. الحموي2008-07-22 14:17:32
و أخيراً
كما قال ألاعزاء: حالة فراغ، فساد الإعلام ككل الجهات الأخرى، إحباط، بطالة، ملل، أحلام بالترف و الرومانسية حلم الحياة السعيدة التي نراها في القصص تبع"و عاشوا بتبات و نبات و جابوا صبيان و بنات" حيث تنحل كل المشاكل بنظرة عين و الزوج يملك ثمن باقة ورود لزوجته و الزوجة دائماً أنيقة و شعرها مسشور حيث يرى المشاهد كل أحلامه على الشاشة في مسلسل واحد فيتعلق به لساعة قبل أن ينهض ليفكر بفاتورة الماء و الكهرباء. شكراً لكل الأعزاء تعليقاتكم أغنت المساهمة و نورتها. فعلاً نوركم كافي!
سوريا
ن. الحموي2008-07-22 14:14:12
أما في بلادنا
فالطفل يتابع كل شيء تتابعه أمه أي أن الآية معكوسة فبدل أن تكون الأم مع أولادها تتابع ما يتابعونه لتوجههم و تجيب على تساؤلاتهم تجدها جالسة تتابع مسلسلاتها هي و حولها اولادها من المراهق إلى الرضيع الذي في حضنها دون أن تسأل نفسها إن كانت هذه البرامج تناسب أعمارهم. للمشاهد حرية اختيار ما يشاهد و لكن هل فكر أن أولاده مسؤوليته و أنهم يجب أن يتابعوا ما يناسب أعمارهم و يحقق لهم المتعة و الفائدة بدل من طق الحنك و بالتركي كمان؟؟ ببساطة هي ظاهرة بحاجة لدراسة أما نحن فشعب فاضي!
سوريا
ن. الحموي2008-07-22 14:13:20
لمعرفة أسبابها فإن عرفنا
سبب و مدى تأثير مسلسلات من هذا النوع على الاشخاص و خصوصاً المراهقين و الاطفال نستطيع الإستفادة من عناصر النجاح و التاثير و و الانتشار هذه و لكن باتجاهات أخرى. النقطة التي أحببت أن أشير إليها هو تعلق الاطفال بمسلسلات ليست موجهة لهم أساساً و لا تناسب أعمارهم و حتى لو سألنا الأوروبيين لوجدوا أن في متابعة الاطفال لمسلسلات مماثلة ظاهرة سيئة فعلى زاوية الشاشة في معظم المحطات الأوروبية تظهر علامة تدل على أن هذا المسلسل أو البرنامج مناسب للمشاهدين من العمر الفلاني فما فوق
سوريا
ن. الحموي2008-07-22 14:12:00
و العديد من المسلسلات تعرض
قضايانا و نابعة من صلب مجتمعنا و لكنها لم تحقق ذات النجاح الذي يعتبره البعض بسبب قرب بيئة المسلسل التركي من مجتمعنا كما أن كساندرا الذي أحدث نفس الضجة من قبل كان من بيئة بعيدة تماماً عن بيئتنا. كنت ضد ظاهرة كاسندرا و اليوم أنا ضد ظاهرة باب الحارة و نور و ضد اي ظاهرة مرضية كهذه فمن غير الطبيعي أن يصبح مسلسلاً مهما كان رائعاً محور اهتمام الجميع دفعة واحدة و بهذه الطريقة ليحتل اسمه كل شيء حتى العلكة و الكنزات و الشاورما! و لكن هذا لا يمنع أن تتم دراسة هذه الحالة و بشكل جدي
سوريا
ن. الحموي2008-07-22 14:10:37
و التي ذكرها العزيز يائس جداً
فمن الكوميديا إلى التراجيديا إلى الفنتازيا إلى التاريخ إلى الواقعي المعاصر بحلوه و مره. مسلسل باب الحارة أحدث الضجة ذاتها رغم أنه لا يحوي المشاهد الحميمة أو الرومانسيات التي يعتبرها البعض سبباً لانتشار المسلسلات التركية هذا عدا عن أن الأفلام المصرية التي تعرض على الشاشات تعرض مشاهد ساخنة أكثر بكثير من تلك التي في هذه المسلسلات (يعني المشاهد العربي مو محروم)، و العديد من المسلسلات ناطقة باللهجة الشامية التي يعتقد البعض أنها سبب نجاح هذه المسلسلات،
سوريا
ن. الحموي2008-07-22 14:10:01
مساء الـ(نور) للجميع
المساهمة هي محاولة لرصد الحالة التي تجتاح مجتمعنا بكل أفراده و التي أعتقد انها ظاهرة تستحق الدراسة أي أني لست هنا لأناقش افكار المسلسل أو إن كان عرضه خطوة صحيحة أو لا أو إن كان يناقش (قضية) تستحق النقاش أم مجرد سرد لأحداث عادية يأتي فيها عنصر التشويق مفتعلاً و (مدحوش دحش) فالمسلسل في النهاية نوع من الترفيه و ليس من الضروري ان تكون المسلسلات صورة طبق الأصل عن واقعنا المر دائماً مما يسبب المزيد من الإحباط كما ذكر العزيزان د. باسل و دبور و هنا تكمن جمالية تنوع الدراما السورية المميزة
سوريا
nico alper2008-07-22 13:53:02
انا تركي درست في جامعة دمشق
عند دراستي في سوريا خالطت الشعب العربي جيدا.واتضح لي ان الأعلام التركي او الغربي لم يكن ظالما بحق العرب على العكس تماما. عندما تابعت مسلسل نور في تركيا قبل سنتان على ما اعتقد و سنوات الضياع قبل قبل 5 سنوات . لا أذكر اي شئ من الجنون الحاصل في العالم العربي الان حصل في تركيا.والسؤال لماذا؟؟؟ في قترة دراستي حكمت على العرب احكاما كنت اعتقد اني ظالم فيها. ولكن بعد هاذان المسلسلان اكتشفت انني كنت على حق تام بأحكامي. ارجوا من الله ان يزيل هذا السخف نهائيا.ويصلح أحوالكم.
-تركيا
مواطن عادي2008-07-22 13:07:59
اعتزلت الغرام3
منها،وعندها قد تساهم الانتقائية الاضطرارية في فلترة الغث والسمين منها،لكن يبدو أننا ننجح دوما في التقليل من إنتاجيتنا وواجباتنا المهمة في حياتنا،لنحصل على المزيد من الوقت فنصرفه على المزيد من الغث هنا وهناك. أخيرا، شكر جزيل للعزيزة نون على هذا الابداع المستمر،وللعزيز دبور،لا تتعب نفسك بالبحث عن أسباب هذا الفصام في الشخصية، فما أراه في هذا الظاهرة ليس فصاما، وإنما انعدام للشخصية من أساسها،فلا تستطيع أن تقرر ما تريده وماترفضه، فتقبل كل ما يعرض أمامها بغض النظر أيديولوجيته أو هويته أو حتى فنيته
النمسا
مواطن عادي2008-07-22 13:07:00
اعتزلت الغرام2
أن التلفاز ببساطة يمكنه أن يكون أداة تثقيف وترفيه وتعليم إن عرفنا كيف نستخدمه ونتحكم فيه. لكن الطريف في الأمر أنني اليوم بتّ أفكر بنفس الطريقة تقريبا، لأن التحكم فيه وضبطه بات أقرب للخيال منه للواقع، في ظل الابتكارات والأساليب الجديدة التي أضحت أكبر بكثير من قدرتنا على التحكم فيها وضبط أنفسنا وأبنائنا أمامها، فلربما تكون إدارة الظهر لهذه الأداة من أنجح الحلول حاليا وأقلها خسائر. كنت أظن أنه بمرور الوقت، وبكثرة البرامج والقنوات والمسلسلات سيضطر الفرد كبيرا أو صغيرا إلى أن يحصر اهتماماته بعدد محدد
النمسا
مواطن عادي2008-07-22 13:06:33
اعتزلت الغرام1
بصراحة، فإن من أعظم نعم الاغتراب خارج البلاد العربية علي أنها أعانتني على التخلص من الإدمان على متابعة التلفاز وبرامجه (طبعا حل محلها إدمان الإنترنت، لكنه إدمان من نوع آخر حيث يمكنك أن تشارك وتتفاعل لتتمرد على دور المتلقي دوما)،فعدم وجود تلفاز في بيتي ساعدني على أن لا أسمع بهذا المسلسل ولا بغيره،ووفر علي وعلى أسرتي الجهد لمقاومة إغراء متابعته إن وجد. قد كنت دوما أنظر باستخفاف كلما سمعت تعليقا من أحد معارفي بأنه يريد أن يلغي التلفاز من بيته ليتخلص من ضياع الوقت والأخلاق المجاني بسببه، والسبب أن
النمسا
sammy2008-07-22 12:38:09
نور
بشكل اساسي و معهم الاناث (عالبيعة),مهند من ناحية اخرى هو شخصية رومانسية تستقطب جمهور الأناث و لا تثير اعجاب الرجال لخلوها من الجانب البطولي المحبب و بالرغم من محاولة كاتب القصة اظهار بعض جوانب البطولة في مهند ولكنها مقتصرة على إنقاظ حبيبته نور و لهذا باتت بطولة رومانسية لا ترقى لمستوى شخصية البطل المحارب في ابو شهاب حيث ان نماذج الواقع تقر بانعدام جوانب الرومانسية في شخصيات الأبطال و غالبا يفشل هذا النموذج في الحفاظ على علاقة زوجية او عاطفية ناجحة,المرأة تريد زوجها بطلها وليس بطل الجماهير.
سوريا
sammy2008-07-22 12:35:58
الفرق بين نور و باب الحارة
لمعرفة سبب التناقض في ذوق المشاهد العربي و قبوله لكلا مسلسلين نور و باب الحارة علينا بالمقارنة بين ابو شهاب و مهند,فالأول هو بطل رجولي بدرجة كبيرة و نلاحظ انعدام توريط كاتب باب الحارة بطل مسلسله بأي علاقة عاطفية في القصة حتى لا تنتقص من مواصفات البطل في الرجولة و الشجاعة و القيادة و الحكمة اي جمعا يكون القوة التي يصعب خلطها في شخصية واحدة مع صفات العاطفة و الحنان و الرومانس المتلازمة للضعف بنظر المشاهد العربي الرجل,هستيريا باب الحارة تشبه هستيريا المباريات التي تستقطب جمهور الذكور بشكل اساسي
سوريا
ongel2008-07-22 11:59:46
هسترية جديدة
السيدة ن سوف احدثك عن نوع جديد من هسترية نور ,حضرة عرس كانت العروس تضع شريط لونه أحمر على خصرها مثل نور طبعا وعندما وصل العريس تبادلو الدبلة اوالخواتم مثل نور ومهند ايضا شريط ابيض فيه الدبل وجاء والد العريس وقص الشريط ,انه تقليد اعمى هذا مجتمعناوتحياتي وشكري لمساهمتك
سوريا
بنت الضيعة2008-07-22 11:49:50
الكل يشاهدون المسلسلات
كمدرسة أشهد أن كل أفراد العائلة يشاهدون المسلسلات، ويكفي ضحكا على اللحى. ماأن أصل صباحا للصف حتى أسمع ماجرى ومايمكن أن يحدث لهذاالبطل أولتلك البطلة،إنه أمر تعودناعليه منذ مدة طويلةوتكتشفها السيدة ن بمقال يليق باسلوب المسلسل. وماذا عما نراه من أفلام مصريةقديمةتعاد حين نرى عبد الحليم يقبل ميرفت أمين40مرة؟ وماذا عن الأفلام التي تحتوي راقصات مصريات أحببناهن حين نرى من خلال مايتسترن به ماهو ممنوع وحرام؟ الأولاد يشاهدون وينكرون والكبار كذلك. فهل نعيش ونموت على مسلسلات عربية بحتة؟ كفى نقد بلا جدوى
-سوريا
طارق صابر2008-07-22 10:40:06
صباح الخير
إنها "ربما" من وجهة نظر الإعلاميين عامل إيجابي للمّ شمل الأسرة يومياً من أجل متابعة المسلسل الذي ما أن تنتهي حلقته ليتم بحثها في محيط الأسرة .. وبمجرد انتهاء النقاش حول الحلقة تأتينا حلقة الإعادة لمسلسل سنوات الضياع .. فبين مقتل "عابدين" في "نور" وحمل "لميس" في "سنوات الضياع" تكون السهرة قد اكتملت في جو أسري حميمي ناقش "جل همومنا وقضايانا" .. سأغفر لك نسيانك لعروض الزواج التي انهالت من فتيات الأردن على مهند .. شكراً لكِ طرحكِ المتقن.
سوريا
Someone from Somewhere2008-07-22 10:40:21
Beautiful in everything u do
i\'m so happy 2 c your namne again. u can make us (your readers) see our country through your words no matter how far we r. u r a writer and I\'m not the only 1 who can c that so please work on that. u still have the same sense of humor and the same ability to make people smile no matter how sad they r not only when u talk 2 them but also through your words. full of life, fun & passion as usual, beautiful as usual & I can\'t say anything else but: u r amazing. take care naoumeh.
-بريطانيا
الأدعشري2008-07-22 10:07:52
نامو نوم العوافي
هيك مسلسلات تافهة بدها هيك شعب.. هاذا هو الشعب العربي ولا فخر! طالما ستار اكاديمي-سبر ستار-نور- التشات والمسنجر.. تستولي على عقول شعبنا سنبقى في الدرك الأسفل من الحضارة و ستطول النومة اكثر واكثر.. يا نايم وحد الدايم
-شام يا ذا السيف
realistic2008-07-22 04:17:16
should i laugh or cry
I heared about the fever of noor and mohannad ...but i did not expect that it went so far ..I really remembered the days of casandra, I can't imagin how silly these people are,but as one of the guys said,these people have nothing to do,and I add that they don't have money to do activities they are really interested in, that's not an excuse for such shallow personalities, rather it's one of the contributing factors for such a phenomenon .. yalla ..tosbihon ala watan
-الولايات المتحدة
باسم الأفندي2008-07-22 02:23:31
إلى أختي نون
صاحبة القلم الذي به نُشّرح العيوب و نشكو عن طريقه بعضاً من الشجون حقاً ما ذهبت اليه و أشد على يديك في ما ذهبت اليه ان الجنون اصبح فنون و لكنك بصدق رائدة الفنون على هذا الموقع الميمون من نون لنقد "نور" اسنشعر معك أن رزق الهبل على المجانين و أعوذ معك أن يتلبسنا مسلسل أبطاله مجهولون فيجتذب مع أهلينا و صغارنا و كبارنا وقتاً نحن له محتاجون ....شكراً لك على ابداعك يا أختي العزيزة
سوريا
إياد السوري المغترب2008-07-22 01:39:59
هذا ما عودتنا عليه
على الرغم من ان سيريا نيوز و بدون مجاملة هي بوابةمتميزة لنا على وطننا في الغربةإلا أن بوابتنا لا تفتح على مصراعيها إلا بمقالات ابناء وطننا فأنا اتابع كل مساهمات الأخت ن الحموي و بكل صدق لم اجد موضوعا اعلق عليه لتكامله إلى الأمام أكثر وأكثر و بالتوفيق يا بوابتنا سيريا نيوز
سوريا
Miss L2008-07-22 00:45:52
مدام نون 3
الأسرة تلك الخلية التي باتت مفككة في المجتمعات الغربية وفي طريقها إلى التفكك في المجتمعات العربية.. بغض النظر عن الهوس الإعلامي المرافق لتلك الظاهرة .. بغض النظر عن ضعف الحبكة والقصة ربما ... يحتوي المسلسل عزيزتي على ومضات إيجابية هي على الأغلب السبب في جذب مشاعر المشاهدين .. برأيي ما يتوجب علينا الانتباه له فعلا ليس جزئية الانسياق بحد ذاتها والتشهير بها والاستهزاء بسوية تفكير عائلاتنا وجداتنا وجيراننا واحبائنا ... وإنما أن نبحث لماذا أحبوا ان يتابعوا ما تابعوه ..
-سوريا
Miss L2008-07-22 00:40:51
مدام نون 2
فالقصة عبارة عن تسلسل أحداث تحصل مع أفراد عائلة نمطها قريب جدا من النمط العائلي العربي .. فالجد والاحفاد في بيت واحد ( بغض النظر عن الثراء الواضح) والذي يلعب دورا ليس بقليل في شد المشاهد .. مع هذا لا يمكننا اعتبار تلك الظاهرة فاحشة .. كما اعتبرها البعض ولا أقصدك انت .. أوافقك في كونها نوع من المبالغات الاجتماعية الفيروسية لأنها تنتقل من شخص لآخر مثلها مثل أي ظاهرة تعتمد على التقليد ... مع ذلك كله أرى في قلوب الشعب العربي شوق لزمن الرومانسية .. شوق للعواطف ..وشوق للملمة شمل الأسرة
-سوريا
Miss L2008-07-22 00:35:22
مدام نون
رغم اتفاقي معك في الكثير مما ذكرته ..لكنني أملك وجهة نظر خاصة مفادها أن كثرة وتكرار النظريات والاحاديث حول ظاهرة اجتماعية ما(حتى إن كان انتقادا)يزيد من وطأة هذه الظاهرة .. حتى انت أوردت تسلسلا ومعلومات ليست بقليلة أبدا تدل على انك التفت ولو قليلا للتعرف على الفحوى والتفاصيل ... كنت مثلك شاهدت الحلقة السادسة والخمسون لذلك المسلسل أول مرة.. لا أستطيع القول أن ما رأيته شدني وأبهرني لكنه في المقابل لم ينفرني ولم يشعرني بالتفاهة ... لأننا في النهاية ...يتبع
-سوريا
المحقق غادجيت2008-07-22 00:16:58
شعب فارغ بكل معنى الكلمة
الواضح أننا شعب فارغ ، ليس معنوياً فقط بل عملياً، لأن كل من يعمل بنشاط طوال اليوم سوف لن يستطع أصلاً السهر حتى الساعة 11 ليلا لمتابعة مسلسل سخيف. تذكرت عندما كنت في ألمانيا وأعمل أحيانا حتى وقت متأخر ، وعندما أعود بعد الساعة 10 ليلا أجد جميع أضواء البناية مطفأة عدا ضوء خافت من غرفة زوجتي التي تنتظرني علماً أن البناية التي كنت أسكن بها هي برج من 25 طابق فيها حوالي 500 شقة سكنية فشو رأيكم؟ طبعا كان في البيت تلفزيون قلما نتفرج عليه لأنه ببساطة ليس لدينا وقت كاف، فهناك الكثير من الأمور الأهم لعملها
-سوريا
مراقب عام.2008-07-22 00:14:59
بالمقارنة مع المكسيكي.
نجد انه كلما طال المسلسل كلما جمع متابعين اكتر. هاي هي القصة.
-سوريا
ابن حلب2008-07-21 23:52:41
كل هذا من كتر الشغل
يعني لو كان الناس في عندون شغلة مبسوطين فيها وعم يطالعوا رزقن منها فطبعا بلا نور بلا يجيى بلا لميس بس من قلة العمل العالم عميستحلي المسخرة وانا شخصيا بشجع الصبايا الصغار من 12 - 20 سنة لأنو بعد ما يخلص هالمسخرة تفرجوا على نفسياتن اللي نا بيعجبا العجب ولا الصيام برجب أما الشباب فكلو متل بعضو لأنو ما في بنت في مسلسل نور على وشها لحسة لبن تشبيها بمهند طبعا سيدي اللي بحط ايدو على راسو بيعرف خلاصو على فكرة في ممثلات سوريات أحلى من ممثلات تركيا بقا حاج تصرعونا فيون
-سوريا
زهرة2008-07-21 23:05:06
يا خسارة...
الفراغ وحب الدنيا والتفكير السطحي الذي يغلب على مجتمعنا والعيش بلا هدف هو الذي أوصل الناس إلى مثل هذه الحالة الهيستيرية .بس والله أنا خايفة على الأطفال والأفكار الغريبة التي تتشربها عقولهم الغضة باللاوعي ولكن هذه مسوؤلية أهاليهم المراهقين يا حيف عليهم..
-سوريا
دبور2008-07-21 22:44:50
أخبرتني العصفورة
فالذي يحن لأيام الخوالي مدعي حنينه وترحمه على الاخلاق الحميدة المندثرة التي كانت سمة ذاك العصر,لا يمكنه أن يقبل بما يقوله هذا المسلسل(؟!؟)..فكيف قبله هذا الشعب المسكين..!!؟؟فعلا ظاهرة تستحق التأمل,وأمر آخر..أتفق مع د.باسل بأن الاعمال المحلية,باتت كئيبة بسبب غوصها بالواقع المر وكأننا بحاجة لمن يذكرنا به(فوجد مستر مهند مع شركة الدبلجة الثغرة),وأخبرتني العصفورة بأنه هناك خمس مسلسلات تركية تتم دبلجتها(عاى السريع)لتركب الموجة,وهي عادة السوريين(بيلعنو حيط الشغلة اذا دبقوها)ودبقوها يا خيتووو
سوريا
سامي نجار2008-07-21 22:44:02
فظيعه يا نون
حالة هستيرية احتلت شاشات التلفزيون ، رفوف المكتبات، الهواتف النقالة، المواقع الإلكترونية، عناوين الصحف و المجلات، القمصان التي نرتديها و الشاورما التي نأكلها و سكنت كل أحاديثنا حتى بات سؤال: (عم تشوف نور؟؟) سؤالاً تقليدياً بدل عبارة (حلو الطقس اليوم) التي كنا نستخدمها لكسر الجليد بين غريبين يلتقيان لأول مرة!! read this sentence out loud to see how talented she is
سوريا
دبور2008-07-21 22:27:03
تحية للشعوب العربية
بما انك ذكرت(باب الحارة)مع(نور)وذلك الطوفان الذي اجتاح الخليج والمحيط أثناء بثهما,أستوقفني هنا امر ما,وهو: لا يمكن أن نسمي هذه الظاهرة(ونحن شعب الظواهر بجدارة)الا حالة من حالات الانفصام بالشخصية للمواطن العربي,فهل من المعقول قبول ما كان يحاول أن يقوله مسلسل(باب الحارة)منذ 100 عام,وبنفس الوقت قبول ما يقوله هذا المسلسل (المودرن),كيف لهاتين الحالتين المتنافرتين بشدة أن تتساويان وتتم متابعتهما بالشغف ذاته(عجيبة),لن تجدوا هذاالا بعقلية مصابة بإنفصام( بيئي وأخلاقي) كالعقلية العربية!
سوريا
ليون الإفريقي2008-07-21 22:34:09
الإعلام صانع العقل الجماعي(لا الجمعي)
في الشعوب المتأخرة و المتقدمة على حد سواء،و إن كان فراغ الوقت و ملل الروح درجة الانتحار و الافتقاد لوجود غاية نبيلة تستاهل السعي لأجلها مبرراً لمجتمعات الرفاهية،فلا يمكن تفسير تسونامي هذه المسلسلات عندنا إلا بيأسٍ قاتل يوهن النفس ألا مكان لغد أو أمل في حل أي مشكلة مهما صغرت،فنختار تدخين"حشيشة"تنقلنا إلى عالم مهند و نور الذي نريد العيش فيه بعيداً عن مسلسل سنوات الاحتلال الذي دخل حلقته ال61في فلسطين و ال6في العراق،و مسلسل الفساد في جزئه ال؟..ترى ماذا حل بحماسنا لمسلسل مثل(رأفت الهجان)؟
سوريا
ليون الإفريقي2008-07-21 22:32:59
هستيريا؟ باختصار:حداثة
لم يكن روجيه غارودي أحمقاً عندما صرح إن الحداثة هي أكبر خطر عرفته البشرية في هذا العصر،و قبل أن تختلط علينا بالتحديث و نجعلها المقابل للتخلف و الرجعية،دعوني أوضح أنها أولاً باتت موضة قديمة منذ دخل عهد"ما بعد الحداثة"في سبعينيات القرن الماضي،و ثانياً أنها أداة التنفيذ العملية للفلسفة المادية و تقديس الفردانية بكل نظرياتهما التي أكدت على عبادة صنم الفرد-النموذج،هذا الصنم الذي يصنعه الإعلام(و من يملكه)و يجعله محور حياة ملايين،فيتمثل الناس تفاصيل حياته من زواج و طلاق و سيارة و طعام مفضل و ماركة ثي
سوريا
ليون الإفريقي2008-07-21 22:31:48
إبداع نوني
رغم كل اعتراضاتي يا نون و رجائي لك أن تركّزي إبداعك في نوعٍ أدبيٍ وحيد فإنني في غاية السعادة لاستمرار رفضك لنصيحتي،فمع كل الصعود و الهبوط المتناوبين في قصصك و رواياتك و توثيقاتك و سيرك وصولاً إلى مثل هذا التقرير الصحفي بامتياز،لا ينكر سوى أعمى هذه اللمسة الفنية التي تغلف كل حروفك كورقة شوكولا رقيقة تذوب بمجرد لمسها،شيءٌ مميز في ما تكتبين أدعوه"حس الحياة"يجعل موضوعاً قرأنا الكثير من التحقيقات عنه يبدو مختلفاً جذاباً لا تقطع سلسلة أفكاره و سلاستها عشرات"اللطشات"التي نثرتها كبتلات ورد
سوريا
whoever2008-07-21 22:02:07
ششششششششششششششششششش دعي الأمة نائمة
كفى ضجيجا يا ن دعي أمتي نائمة دعيها تتمتع بدفئ أسرتها الناعمة كفى ضجيجا فلم يمر على نوم أمتي سوى قرون قليلة كفى ضجيجا، كفى موسيقى صاخبة غني لأمتي أغنية هادئة, غني لها عن أيام أمجادها الخالية غني لأمتي أغنية عن القمر عن كأس وغانية, دعيها تحلم أنها دخلت كتاب غينس للأرقام القياسية بتحطيمها أطول فترة نوم في العالم تحلم أمتي بأحلام كثيـرة وستستقيف يوما ما لتقص أحلامها على مفسر أحلام داهية لكني أخشى أن يقال لها كما قيل لملك مصر أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين
-سوريا
عشتار2008-07-21 22:02:27
........
مدام نعمت .. شكراً جزيلاً لكِ للكلام المنطقي و الذي حاولتِ به جمع أطراف هذه الهستيريا من جميع جوانبها.. بالرغم من كثرة الحديث مؤخراً عن هذين المسلسلين الذين اجتاحا وبكل سهولة فراغ جداولنا اليومية حتى باتت مبرمجة على أساس وقت العرض خلال ساعات اليوم إلا أن جل مالفت نظري استغلال هذين المسلسلين على كافة الأصعد التي تعود بالربح المادي و المعنوي .. صدقتي جداً "رزق الهبل ع المجانين"..
-سوريا
السموءل عاشق سورية2008-07-21 21:36:41
موضوع وتحقيق
الاخت العزيزة ن الحموي, لطالما أجدت في طريقة طرحك للمواضيع وماأجمله من اسلوب ذلك الذي تتبعينه, فماإن أبدأ بقراءة ماتخطين حتى تريني مشدودا الى نهاية الموضوع, فأنت تتميزين باسلوب تحقيق واف مدعم بالصور والشواهد فلك مني جزيل الشكر ولشعبنا العربي جزيل الاسى
سوريا
أحمد الببيلي2008-07-21 21:26:39
حدث في إحدى دول آسيا
وقف شخص أمام صور مهند التي تغطي واجهة أحد الأكشاك ونظر إليه باستغراب.. ثم سأل البائع: مين هاد؟ هل هادا (رئيس الوزراء) الجديد؟؟ احمر وجه صاحب الكشك واصفر واخضر ثم اسود .. وشخص كان واقفاً مع شابة قربه قال بصوت منخفض: يخرب بيتو.. تعي تعي امشي!!
سوريا
ميسون2008-07-21 20:39:28
وأما تعليقي الأول المحذوف فهو
عن إعلان حدثتني عنه إحدى الزميلات لا أدري مدى صحته ومفاده (أن من يقسم أنه لم يشاهد أي حلقة أو مقطع من مسلسل نور فجائزته رحلة عمرة مجانية )!!!طبعا لم أتأكد من الخبر ولكن إن وجد هكذا إعلان فإنه محاولة ساذجة من صاحبه لدرء مخاطر تلك المسلسلات تربويا وقد حاولت بشكل غير مباشر أن أعرف فيما إذا تابعه الأولاد أثناء تواجدي بالعمل ففوجئت أن الكبرى (نور الهدى )والأصغر (عبادة ) يعتبرانه تافه ولا يستحق المتابعة ولكن الجيل الثالث (آيات )وهي أصغر منهما بثمان سنين ويزيد فهي تحفظه غيباً شكرا مدام. ن.
-سوريا
مطنش من زمان2008-07-21 20:26:27
ال فراغ ال
يلا حبيباتي خلصتو تعليق عن فراغ الشعوب العربية قومو شوفو المسلسل وحاجة تنظرو علينا اللي بيقرا هالتعليقات بيقول يا لطيف شو شعبنا واعي فعلا نحنا واعيين بالفلسفة والبيض والمثاليات اما فعليا ؟؟ لك اخخخخخخخخخخ
-سوريا
ابن الضيعة2008-07-21 19:29:57
تحية لك وتقدير
لقد اختصرت وصف على هذه الاعمال الهابطة بعبارة رائعة //رزق الهبل على المجانين // والله يعينا والقادم أعظم هذا هو الغزو الثقافي المنحط
سوريا
بنت من الفضاء2008-07-21 19:18:35
الحكومات العربية حنونة وعاطفية جداً
أنا ما بعرف عن مين عم تحكووا.?. بس قرأت على أنترنت.!. الذين بيتفرجوا على المسلسلات هم إختياريية ومريضيين .!. يعني يا لطيف..!!.. رح نفهم من كلامكم أن بنات وشباب العرب صايريين إختياريية ومريضيين .!. إذاً. ﻻزم تحمدووا ربكم.!. ﻷن الحكومات العربيية عاطفيية وحنونة كثير.!?. ﻷنها عم تتحمل هيك شعوب.!. ﻷنو الحكومات اﻷوربيية كانت أكيد هسترت وجنت وصارت فاشيست وبعدين قتلت شعوبها .!?. وبعدين إنتحرت .!?.
-سوريا
د.باسل2008-07-21 18:27:40
لا يوجد عندنا ما هو أهم
برأيي السبب الرئيسي لنجاح هذا المسلسل هو ان شعبنا لا يوجد عنده ما هو أهم فهو يملك الكثير جداً من وقت الفراغ (بسبب كثرة العمل دون شك!!)؛ كما أن الواقع السيء الذي تعيشه معظم العائلات يجعل أفرادها يقبلون على الأجواء الحالمة التي يقدمها المسلسل هرباً من الواقع الذي يواجههم في كل مكان حتى في مسلسلاتنا التي تتباهى بأنها تجعلهم يعيشون على الشاشة نفس الواقع السيئ الذي يعيشونه كل يوم ألف مرة!!
سوريا
أديب خلوف2008-07-21 18:19:00
ملاحظة صغيرة
لأنني أحترم قلمك اللامع وفكرك الواعي.. وأقرأ لكِ بشغف .. سأبوح لكِ برأيي بالمقال:(( المسلسل هذا برأيي... أصغر وأدنى بكثير.. من أن تكتبي عنه.. أو أن تبذلي مجهودا لجمع المعلومات حوله))) هذا باختصار شديد.. وشكرا
سوريا الغالية
أديب خلوف2008-07-21 18:13:57
للأسف يامدام ن
لن أكرر التعليقات والاراء التي وردت بالمئات والالاف عن هذا المسلسل.... ولن أتحدث المزيد عن مدى سخفه وضعف حبكته وشناعة اخراجه.... ولن أعيد وأشرح مدى تأثر شعبنا وزملاؤنا وأفراد عائلاتنا بهذا المسلسل... فالمشهد أصبح واضح للعيان... سأكتفي بكلمة واحدة فقط... كل انسان يملك عقل يفكر به.. فمن وجد أنه من المناسب اضاعة ساعة كاملة على الأقل يوميا ولمدة سنة أو أكثر في سبيل هذا المسلسل ذو المواصفات آنفة الذكر.. فله ذلك... ومن لم يشأ وفكّر بعقله ولو للحظة.. لديه العديد من البرامج الانفع والأكثر ف
سوريا الغالية
abo wadee2008-07-21 17:43:10
صيف مع تحيات أبو وديع
عن جد شعب فايق ورايق صيييييييييف
سوريا
souri2008-07-21 17:06:01
بكلمة واحدة
هذه الهستيريا تعكس الإحباط و الملل و القرف الذي يعيشه أفراد هذه المنطقة من العالم، تعكس الفراغ و الموت البطيء، و تعكس مقدار التعلق بالوهم، و عدم التمميز بين الحقيقة و الخيال، تعكس مدى سخافة ماوصل إليه حالنا و مدى سوء أمرنا، أتفق تماماً ان ككساندرا، و اننا سنشهد المزيد من المسلسلات التركية المدبلجة
سوريا
حلبية2008-07-21 15:33:12
شكرا
بالمناسبة نسيت أتشكرك المقالة كتير حلوة , وشاملة لكل شي .. وتصويرك للاحداث واقعي تمام وكتير ظريف ..اللع يعطيكي العافية
-سوريا
safa2008-07-21 15:19:14
!!!.......
والله يامدام حموي مابعرف شو قلك والله حسيت حالي من المريخ وانا عم اقرا موضوعك قول لحالي (ولي وين عايشة انا وشو وجهي منكن اذا نزلت اجازه وانا ماعندي خبربالموضوع ) سمعت على الجزيرة بهيدا الموضوع... بس مافكرت كل هيدا طلعت القصة كبيرة كتير.... اكبر من الشب الفلسطيني الي اعتقلوه اسرائيل لانه مشارك بمظاهرة (´سلمية) وقام جندي اسرائيلي ضربه ببارودة عن( قرب )والشب عيناته( مغمضة) ايا جنون بعد اكتر من هيك عن جد شي بيجنن شكرا ياقلب حنون شكرا(ن) ...
-Deutschland
حلبية2008-07-21 15:25:52
مو معقول
كله بسبب الفراغ اللي نحن عايشينه , فرغ ما عم نعرف فيه كيف نقتل وقتنا , انا كنت متابعي المسلسلين بس ما كنت عم اتباعهم بجنون شفت الحلقة شفتها ما شفتها بالناقص بس هلأ بطلت شوفه لانو مليت من هالحكي الفاضي ومليت من كت رمو الناس عم تحكي .. بكل قعدة نسوان وبكل جلسة لازم ينفتح نقاش عن المسلسلين وشو هي آخر التوقعات وكل وحدة لازم تعطي توقعها عجب شو رح يصير ..الله يحمين اويسترنا أحسن الشي
-سوريا
ميسون2008-07-21 15:07:18
أجدت الوصف ووضعت يدك على الجرح
أما السيد عبادة فهو مغرم بأخبار نادي الإتحاد ولا يهتم (بهيك مسلسلات )وقبل أن أتنفس الصعداء سمعت صوتا من أسفل يشرح المسلسل مع الموسيقا التصويرية وإذا بهاالسيدة ملعقة( آيات )أول إبتدائي فقلت بنفسي راحت علينا العمرة ؟!!وأعجب لمن وضع هذا الإعلان هل هو بذلك يمنع الناس من المتابعة وهل يضمن أن لا يطج البعض يمين كاذب للحصول على تلك الرحلة التي أصبحت تجارة أكثر منها عبادة للأسف الشديد ...الأمر أخطر من ذلك ويحتاج فعلا لدراسة على كل المستويات شكرا عزيزتي للتوثيق والدقة والإتقان
-سوريا
يائس جدا2008-07-21 15:00:27
للمراهقين .... او للعرب بمختلف أعمارهم
أم ان واقعنا المرير يحب الناس اخفاؤه بقناع من القصص عديمة القيمة والمواقف فارغة المضمون؟ أخيرا لمن لا يعرف فقد صدم أبطال المسلسل أنفسهم عندما علموا بالشعبية الجارفة لمسلسلاتهم الركيكة بالدول العربية لأنهم يدركون أكثر من معظم شعوبنا أن ما قدموه لا يعدو عن كونه "حكايات مملة لمراهق ضجر"
سوريا
يائس جدا2008-07-21 14:59:47
شيء من الجنون مع ...نور
يستحق هذا الوباء المسمى بالدراما التركية ان تجرى بشانه دراسات ليس لأهميتها بالتأكيد بل لمعرفة سر تعلق الشعوب العربية بسلسلة طويلة من التفاهات اللامتناهية.يبدو وأن الأمر أصبح موضة فكل من لايتابع المسلسل هو رجعي وكل من ينكر على المشاهدين صرف أوقاتهم في هكذا بياخات مع سبق الاصرار هو متخلف.أقولها ببساطة ان أضعف مسلسل سوري يحمل من القيم والعبر وحتى الاثارة ما تحتاج الدراما التركية لسنوات عديدة لتصل الى ربع مستواه.من شاهد التحفة الفنية المسماة الانتظار مثلا؟
سوريا
ياسمين2008-07-21 14:32:46
ممتع هذا الموضوع
موضوعك ممتع ومتكامل وع الصور تعبت كثيراُ تسلم ايديك يا نون فعلاً نحن مجتمعنا يصاب بهذه الهستيريا ويتابع مثل هذه المسلسلات بصراحة انا متابعة له ( بس بدي اعرف .....وآخرتها ) خلص قصة حب بين اثنين وعم يقضوا حياتهم مع منغصات ومشاكل وطلاق و... ومطمطة ع الفاضي بس فعلاً شكرا الك
-سوريا
محمد بسام مصطفى البني2008-07-21 14:28:26
الله يستر شو بعد نور
شكرا سيدتي على هذه المساهمة الرائعة و الله يستر شو رح يجي بعد ( نور ) حاجتنا العتمة اللي صارت فينا بعد ( نور ) خانم ... الحمدلله لم يطرق هذا المسلسل باب بيتي
سوريا
البراغماتي2008-07-21 14:01:57
استثمار يقتل المشاهد
لا تمت بصلة لحياتنا , أو أنها تعتمد على الإثارة المبتذلة , أو تعرض مواضيع مكررة , وهذا يستلزم الكثير من الحذر والتدقيق من الهيئات التلفزيونية , بعيدا عن الإعلانات , وأرباحها الكبيرة , وما تدره على القناة العارضة من أموال طائلة , عن طريق استثمار الممثلين , لباسهم , طرز التسريحات ..... مع الشكر للسيدة الحموي على هذا الجهد الكبير , ليس فقط في طريقة العرض وإنما بالمضمون أيضاً
-سوريا
البراغماتي2008-07-21 14:00:57
أزمة أوقات فراغ
في مجالات سابقة كنا نتحدث عن أثر التلفزيون على الأطفال , وأرى أنه من الواجب الآن أن نتحدث على أثره على الكبار , بعد هذا التهافت الكبير على مسلسلات رديئة بكل المعايير . المشكلة الكبيرة هي – وعلى الرغم من وجود مسلسلات رديئة – انه حتى الآن لم يجر أي بحث علمي ( لتقويم ) تلك المسلسلات , وتحديد ( الآثار ) المترتبة على عرضها , وخاصة أن تلك المسلسلات , لا تلبي الحاجات المطلوبة لمجتمعنا بسبب اقتصارها على عرض مواضيع
-سوريا
The Admirer of The Star N-Alhamwi2008-07-21 01:24:56
شكراً يا نون لإنك عرّفتيني على نور
ياجماعة ما بعرف إذا رح تصدقوني, أنا من مدة أيام بس لحتى شفت مشهد واحد عرفت فيه مهند أما نور فهلأ شفت صورتها من المساهمة, إي أنا نشفت عيوني وطلعت روحي لوقت ما خلص مسلسل كساندرا.. معقول أغلط مرة تانية وعلّق حالي بهيك مسلسلات!!؟ أديش عم يستخف المخرج بعقول الناس ويضحك عليها لما بيعرض هيك بياخة وبيسلخلك شي 200 حلقة بعد ما يشط ويمط فيهن! وطبعاً النهاية معروفة, يعني كل المشاكل والتعقيدات والصعوبات ياللي مرئت عالبطل والبطلة خلال هالـ200 حلقة بتنحل بآخر خمس دقايق من الحلقة الأخير! يا سبحانك يا الله
-سوريا
عبد الله أنيس2008-07-21 00:13:47
ما يحدث هو تفريغ و تسطيح و قولبة
لنفوس لديها الكثير من الفراغ السلبي المؤرق و الكثير الكثير من ضياع بوصلة التوجيه و يدلنا على خطر جهاز الإعلام الذي إما أن يكون مرشداً أو شريكاً تجارياً في عملية الإستهلاك المؤسساتي الذي ينتهجه كثير من صناع الإعلام الموجه حسب دراسات سيكولوجية بحتة توجه الجمهور عاطفياً و لا شعورياً نحو بناء مجمعات استهلاكية تقوم بتوجيها إعلامياً و سرعان ما ستكون تلك المجتمعات تعمل تحت وطأة أجهزة التحكم الإعلامية بأبعادها المختلفة و ستكون طيعة بالتدريج نحو خدمة أهداف هذا الإعلام أو ذاك
سوريا
عبد الله أنيس2008-07-21 00:11:30
الله يرحمك يا نانتي النا ورثة بتركيا
و الظاهر اني رح روح اطالب فيها كمان بلكي باخد شي صورة مع نورا خانم مع اني خربطتت فيها مع رفيقتها لأني يلي اختبرني كان بده ياني ميز بيناتهم لأني الأخيرة صايرة ماركة يجب أن يكون الكل عارفاً فيها و إن كنت جاهلاً بها فإما أن تكون متصنعاً أو متجاهلاً مرتدياً رداء الترفع عن ما يفتن "العامة"....بالنسبة لشوفيرية التكاسي و السيرفيسات لا تشكيلي ببكيلك و عبفكر اشتري شي دراجة هوائية تكون صديقة للبيئة أحسن ما شي يوم ابتلي بشي حدا منهم بالأخص المتثاقفين مع احترامي لكل شريف منهم
سوريا
TIG2008-07-20 14:14:47
فعلا هيستيريا.
ومن دون أن يشعر المنتقدون, يزيدون من أهمية المسلسل, فلا يخلو يوم من ظهور ما يتعلق بذلك المسلسل على صفحات الموقع, مساهمات قراء, أخبار, تحقيقات. حتى الفتاوى أعطته شهرة فوق شهرة. بالله عليك.. هل يعقل أن يكون هناك استقبال لمغني ب 40 سيارة اودي و بي ام؟؟ أليست تلك هيستيريا؟ هاهو الإعلام الهابط, يرفع الوضيع و يضع الرفيع. وعباد المال لا يتوانون عن الاستغلال.
-سوريا
ابن المدينة المنورة2008-07-20 14:01:21
ومن قليل سمعت الخبر التالي
انتحر شاب سوري عمره 17 سنة في إحدى قرى محافظة دير الزور بعد تأثره بمسلسل (سنوات الضياع) ووجد الشاب معلقا بحبل في منزل ذويه قبل أن يعثر في جيب بنطاله على رسالة بخط يده تؤكد أنه تأثر بهذا المسلسل، أقول: هل تلك المسلسلات أصبحت تعلم الانتحار، أين الرقابة؟ أم أن تلك المسلسلات جعلت الشعب العربي يأكل هوا ويسكت، فالله المستعان، لكن التحذير من تلك المسلسلات المفروض أن يكون قبل العرض أو يوجه سرا لمن يهمه الامر مباشرة، أما وقد عرض في أكثر من قناة فإن التحذير منه أصبح يروج له ويغري العديد بالمشاهدة..
السعودية
هالوين2008-07-20 14:06:02
اسمعي لقلك
علي ما علي مسلسل نور وسنوات الضياع مدري الضباع وما بعرف شو عنجد شغلة الي مالو شغلة ومتل ما قال أخونا الهادي كأنها مسلسلات معمولة للمشلولين متلها متل قصة التعليقات بتلاقي الواحد فايت من مساهمة لمساهمة بس مشان يعلق ويهدينا وينصحنا ويكون أول واحد وكأنو بفرد شكل متل الي عما يتابعوا هالمسلسلات
-سوريا
ابن المدينة المنورة2008-07-20 13:10:39
شكر وتقدير للأخت ن.الحموي
أجدت في تصوير ووصف الحالة -المؤسفة-التي يمر بها الشارع العربي عموما، وقد قلت مرارا أن تلك المسلسلات الطويلة جدا قد وضعت أساسا للمشلولين الذين لا يستطيعون حراكا، فكانت مسلية ومخففة بالنسبة لهم، ثم انتقلت للأسوياء... ولذا أبشروا بالنصر العاجل والقريب حتى أن البعض يتأثر بمشاهد من المسلسل أكثر من تأثره على إخواننا في العراق وفلسطين... وكرأي شخصي أقول: حتى الدعوات التحذيرية من تلك المسلسلات قد زادت من شعبيتها(فكل ممنوع مرغوب) ولذا من الأفضل عدم تحديد الأسماء حتى لا يؤدي الفضول للمتابعة..
السعودية