syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
شيء من الجنون مع نون: رسالة في زجاجة ... بقلم : ن. الحموي
مساهمات القراء

مساء الخير أو صباح الخير.. أو ربما من الأفضل أن أقول أسعد الله أوقاتك فأنا لا أعرف متى ستصلك رسالتي و لا متى ستقرأها بل حتى لا أعرف إن كنت ستقرأها أصلاً و لا أعرف لماذا قررت أن أكتب لك اليوم بعد كل هذه القطيعة التي كانت بيننا..


ربما أخطأت بحقك و ربما أنت من أخطأ و لكني أعرف تماماً أننا لم نتحدث منذ وقت طويل و أنك ربما تستغرب رسالتي هذه التي ستعتقد أنها مجرد Junk Mail أو Spam إلا أنها ليست كذلك بل هي رسالة موجهة لك أنت.. صحيح أني لا أعرف اسمك أو ربما أخلطه مع عشرات الأسماء الأخرى إلا أني أعرف عنك الكثير من الأمور التي ستستغرب ورودها في رسالة قذفتها الأمواج الإلكترونية إلى شاطئ حاسبك..

لست هنا لأعاتبك أو ألومك فما حصل قد حصل.. صدقني لا فائدة من العتاب الآن فالحياة قصيرة و لا شيء فيها يستحق أن نحزن لأجله..

كيف حالك هذه الايام؟؟ أتراك لازلت تذكرني؟؟

 

أتريد أن تسأل عن أخباري؟؟ أحقاً تريد أن تعرفها؟؟

صدقني لا أعرف من أين أبدأ..

لا أعرف من الذي تغير أنت أم أنا أم كلانا معاً.. لكن بالتأكيد هناك الكثير من الأمور التي تغيرت..

أظن أنك سمعت عن غلاء الأسعار و كم باتت الحياة مكلفة و مرهقة أليس كذلك؟؟ نعم أنت محق.. كل شيء أصبح غالياً.. أتريد حقاً أن نتحدث عن الغلاء الذي سمع به الجميع؟؟ صدقني لقد صرخنا كثيراً كما صرخت أنت من قبل و لكن كالعادة لم يسمعنا أحد.. أتريد أن تصرخ معنا في المرة المقبلة؟؟ معك حق ما الفائدة؟؟

 

منذ فترة وصلت مجموعة من الباصات الجديدة.. أسمعت بها؟؟

نعم.. باصات خضراء صينية جديدة بمقاعد صفراء لازالت حتى اليوم خالية من الخربشات و ذكريات الركاب..

أتذكر باصات النقل الداخلي القديمة التي كنت تركبها؟؟ أتذكر لونها الأخضر الداكن؟؟ أتذكر رائحة مقاعدها و كيف قام البعض بتمزيقها لا لشيء إلا حباً للأذية تطبيقاً للمثل القائل: "سألوا القاق ليش بتسرق الصابون؟؟

جاوبهم: الأذى طبع".. أتذكر كيف كنت تنحشر في السرفيس مع عشرات البشر الآخرين و كيف كان ينطلق السائق برعونة فتشعر بنفسك و كأنك كوكتيل فواكه في خلاط مولينكس؟؟ أتذكر سائق التاكسي الذي تشاجرت معه لأنه رفض أن يشغل العداد؟؟ لابد أنك تضحك على نفسك حين تذكر تلك الأيام..

 

الشوارع لم تتغير كثيراً فمرآب ساحة المواصلات لم ينتهي بعد و ساحة العباسيين لم تنتهي بعد أما ساحة الأمويين فبين الحين و الآخر يقومون بحفرها أو حفر ما حولها لتذكيرك أن أن دوام الحال من المحال فهاهم اليوم يحفرون نفقاً جديداً ما بين منطقة كيوان و حديقة تشرين و الله وحده يعلم متى سينتهي..

حارات الشام القديمة لم تتغير كثيراً.. لازالت البيوت موجودة و أبوابها مفتوحة إلا أنها أصبحت أكثر فخامة و أناقة حيث أنها باتت مطاعماً اليوم و بت تجد بين المطعم و المطعم مطعماً آخر.. قهوة النوفرة لازالت على حالها و كرسي الحكواتي لازال موجوداً و رائحة المعسل و التنباك لا تزال تعبق في المكان و كاسة الشاي الخمير لازالت هي ذاتها إلا أني لم أعد أذكر كم كان سعرها يوم التقينا هناك آخر مرة.. أتراك تذكر؟؟ أتذكر وجه النادل؟؟ أم أنه ككل الوجوه الأخرى التي مسحتها الأيام من ذاكرتك؟؟

أتذكر سوق الحميدية كم كان يبدو طويلاً طويلاً و كم كان مزدحماً؟؟ أتذكر الأصوات التي كانت تصدر من محل بكداش حين يضرب العامل البوظة بالقشطة و الفستق باستعمال الذراع الخشبية الكبيرة؟؟ أتذكر الأذان الصادر عن مآذن الأموي و مئات الحمائم تحوم حوله و تلعب في باحته بحرية؟؟ أتذكر زينة الميلاد و رأس السنة في باب توما و القصاع و التي كانت تبهرك بجمالها؟؟ أتذكر بوز الجدي في سوق الشيخ محي الدين و طعم الفول و الفتة بسمنة؟؟ أتراك تذكر الشاورما في الميدان و كيف تناولت القشة ذات يوم في أحد المحلات هناك مع أصدقائك ثم أكلت كنافة نابلسية رغم أن الساعة كانت تشير إلى الثانية فجراً؟؟ ألازلت تحب (القباقيب على سكر) التي كانت تشتريها والدتك من البزورية؟؟ ألازلت تذكر (البراغي) و (السوس) و رائحة الملبس يخرج ساخناً من محل السيوفي و والدتك تبحث عن الملبسة ذات اللوزة الكبيرة و القشرة الرقيقة و أنت تغمض عينيك و تشم رائحة التوابل و السكاكر و الشموع و عشرات الزيوت؟؟ أتذكر حين ذهبت إلى حمام السوق مع أصدقائك ظهراً و لم تخرج منه إلا بعد منتصف الليل لتجد سوق البزورية و مدحت باشا خالياً لا تسمع فيه سوى وقع أقدامكم و كيف اتجهتم بعدها لتناول "الدوندرما" في المناخلية قبل أن تكتشفوا أن لا شيء يشبه سندويشات السجق و البصطرما التي ذهبتم لتناولها عند سيروب في الصالحية مع كاسة لبن عيران؟؟ ألازلت تذكر طعم الفول صباح يوم الجمعة و المعروك و الناعم في رمضان و معمول العيد؟؟

 

هذا المساء كانت المهاجرين مزدحمة كعادتها و بائع الفلافل لايزال على حاله و عشرات الناس على جانبي الطريق و بائع الذرة في ساحة الجسر الأبيض و كشك المجلات و نزلة الطلياني وصولاً إلى ساحة عرنوس، شارع الحمراء و طريق الصالحية.. كل شيء على حالة وحدها أسماء المحلات التجارية تغيرت أما عربات الفول و الذرة و دراجة بائع التمرية فلازالت على حالها.. حتى بائع العوامة في مصلبة الشعلان لازال على حاله يلقي بقطع العجين في قدر الزيت لتخرج كرات من ذهب..

 

قاسيون ذلك العاشق الدمشقي لايزال في مكانه شامخاً يتأمل دمشق طوال الوقت و يهديها آلاف قصائد الغزل كل ليلة بالرغم من كل الطفيليات التي نمت على ظهره من استغلاليين رأسمالهم طاولة و كرسي من البلاستيك و علبة محارم..

 

أذكر أنه كان يوجد هناك صورة لك و أنت في بلودان أيام الثلج.. كنت تبدو في الصورة و أنت تحمل كرة ثلج تهم برميها على أحد أولاد خالتك.. و ربما كان هناك صورة أخرى لك في بلودان أيضاً و لكن أيام الصيف و أنت تتناول طعامك في مورا.. لست متأكدة.. و لكني متأكدة من أنك كنت تحب سهل الزبداني و أنك في يوم ما اشتريت بنطلون جينز تهريب من أحد المحلات في مضايا و أذكر أنك ذات يوم شربت من نبعة الماء في بقين و أن الماء يومها كان بارداً و منعشاً و أنك تمنيت لو أنك تظل تغب و تغب من ماء النبعة إلى الأبد..

 

أتسألني عن الغوطة و بردى؟؟ الغوطة امتلأت بالمطاعم و المقاهي بدءاً من تلك الشعبية و انتهاءً بمطاعم الخمس نجوم و مع هذا فلازالت تحمل في ذاكرتها عبق "السيارين" أيام الربيع و رائحة زهر المشمش و الكرز.. لازالت تحمل في ذاكرتها كما تحمل أنت في ذاكرتك صورة والدك جالساً على الأرض يلعب الطاولة مع عمك و والدتك تحضر السلطة بينما تقطع عمتك البطاطا لتعد البطاطا المقلية في حين تصر جدتك على أن تستلم مهمة شك اللحمة على الأسياخ لتباشر بشيها بمساعدة زوجة عمك و ابن عمك الأكبر في حين يجلس جدك على الكرسي يدخن النرجيلة و يتأملك و أنت تلعب مع إخوتك و أولاد عمك و عمتك..

بردى؟؟ أعرفه.. و أعرف كيف كنت تصر على نزع حذائك و الخوض في مياهه الباردة و أعرف كم مرة أنبتك والدتك لأنك أضعت حذائك الذي جرفه النهر و أعرف كم كانت تصبح البطيخة باردة و لذيذة حين كان يضعها والدك في النهر.. نعم أذكر كل هذا كما تذكره أنت و لكن ما لا تعرفه هو أن بردى لم يعد نهراً.. بل هو اليوم مجرد صورة في ذاكرتك و ذاكرتي..

 

منذ بضعة أشهر صدرت نتائج الثانوية العامة و من ثم تلتها نتائج المفاضلة و اليوم فتحت الجامعات أبوابها..

أتذكر يوم حصلت على نتيجة الثانوية العامة؟؟ أتذكر كم كنت متوتراً يوم صدور النتائج و كم طرت فرحاً بنجاحك؟؟ أتذكر كم رن الهاتف في ذلك اليوم و كيف وزعت والدتك شراب التوت الشامي و كيف دمعت عينا والدك بعد أن صدرت المفاضلة و انتسبت إلى الجامعة؟؟ أتذكر ماذا كانت هديتك في ذلك اليوم؟؟ أم أنك تخلط بينها و بين هدية تخرجك؟؟

كم مرت الأيام بسرعة.. أيام الجامعة مرت كلمح البصر.. حالها كحال أيام الثانوية..

أتذكر كم مرة تسلقت سور المدرسة؟؟ أتذكر أستاذ الرياضيات و كيف كان أحد أصدقائك في الصف يجيد تقليده؟؟ أتذكر الصوبيا التي لم تكن تشم رائحة المازوت طوال الشتاء و كيف كنتم تنحشرون في غرفة صف ضيقة و كيف كنت تتشارك سندويشاتك مع زميلك في المقعد؟؟ أتذكر كم كان طعم كاسة الشاي لذيذاً حين كنت تشربها خلسة مع زميلك بينما يكون الأستاذ مشغولاً بالكتابة على السبورة؟؟ ألازلت تذكر زميلك في المقعد؟؟ ألازلت تراه؟؟ أسمعت شيئاً جديداً عنه؟؟

 

تمثال عدنان المالكي لا يزال يتوسط ساحة المالكي و تمثال يوسف العظمة لا يزال يتوسط ساحة المحافظة و لازالت السيارات تدور حولهم كما تدور كل قصصنا حول البطولة و الأبطال و الرموز.. ألا زلت تذكر هذه القصص أم أنك نسيتها؟؟ ألازالت تعني لك شيئاً؟؟ أم أنها ككل الأشياء التي ما عادت تهمك؟؟

 

حبيبتك ما هي أخبارها؟؟ متى كانت آخر مرة كتبت لها؟؟ مضى وقت طويل على آخر مرة حدثتني عنها.. أتزوجتما أم أن الأيام قد فرقتكم عن بعضكم كما في كل قصص الحب؟؟ و إن لم تكن قد تزوجتها هي فمن تزوجت؟؟ هل أحببت بعدها من جديد أم أنك تزوجت فقط؟؟ أيعقل أنك لازلت عازباً؟؟ أحياناً أفكر أنك لم تتزوج فقط و إنما رزقت بأولاد أيضاً.. ترى ما هي أسماؤهم؟؟ ما هي أعمارهم و كيف هي ملامحهم و هل أخبرتهم عني؟؟ أم أنك لم تجد الوقت لذلك بعد؟؟ و إن كنت قد أخبرتهم عني فماذا قلت لهم؟؟

 

أتعلم لازلت أذكر وداعنا في ذلك اليوم.. أذكر كيف أنك كنت تريد أن تبتعد عني بسرعة كي لا تغير رأيك و أنك كنت طوال الوقت تفكر بعيوبي الكثيرة و كل الصدمات التي سببتها لك و أنك كنت تتهرب من النظر نحوي كما كنت تتهرب من النظر في عيني والدتك.. والدتك التي لازالت كل يوم تصلي لأجلك و تدعو الله كي يكون معك.. والدتك التي تنتظر اتصالاتك بفارغ الصبر.. والدتك التي لا زالت تحتفظ بكل صورك و تتذكر صوت بكائك و ضحكتك و نبرة صوتك حين كنت طفلاً..

لازالت رائحة طبخها تملأ المطبخ و ضحكتها حين تضحك تملأ البيت و طعم قهوتها كصوت فيروز كنور الشمس كصوت العصافير كأي طقس من طقوس الصباح و كأن للصباح طقوس لا تكتمل إلا بقهوتها.. لازالت قوية بالرغم من الديسك.. لازالت عنيدة رغم أنها كبرت في السن و لكن مع هذا صدقني لاتزال غصتها بسبب سفرك عالقة في حلقها حتى اليوم..

 

والدك..

أراه و هو يدعو لك كلما داعب مسبحته بأصابعه.. لازال مهووساً بنشرات الأخبار، لازال يحب لعب الطاولة، لازال يرتدي قبعة من الجوخ في الشتاء، و قبعة قطنية بيضاء أيام الجمعة حين يذهب إلى الجامع، لازال يشتري الجرائد كل صباح و (يتناقر) مع والدتك طوال اليوم و يخاف على أغراضه القديمة إلا أنه بدأ ينسى قليلاً و أصبح يكرر ذات القصة مرات و مرات دون أن ينتبه، لا يزال يذكر القصص التي كان يحكيها لك حين كنت طفلاً و منذ بضعة أيام كان يحكي ذات القصة لابن شقيقتك.. هو سعيد بكونه قد بات جداً و لكنه يفتقدك بكثرة..

 

أتعلم.. في ذلك اليوم بعد أن أوصلك إلى المطار و بعد أن دس في جيبك الألف دولار التي حتى اليوم لا تعلم من أين استدانها و بعد أن أخبرك أنك صرت رجلاً و طلب منك أن ترفع رأسه و رأس البلد و بعد أن تمت كل مراسم الوداع جلس في مقعد السيارة و بقي صامتاً طوال طريق العودة و ما إن وصل إلى البيت حتى احتجز نفسه في غرفته و راح يبكي كالأطفال.. وحدي أنا رأيته و رأيت دموعه.. وحدي أنا سمعته يدعو لك بالتوفيق و وحدي أنا كنت أعلم كم كان قلبه يتمزق على غيابك مهما كان يتظاهر بالتماسك و القوة و يطلب من والدتك بحزم و شدة أن تتوقف عن البكاء.. وحدي أنا كنت أعلم أن التهاب حنجرته لم يكن بسبب فيروس ما و إنما من كثرة ما جاهد نفسه ليحبس دموعه..

 

لازلت أذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله..

أذكر حقائبك التي حملت فيها أغراضك و أحلامك و الكثير من ذكرياتك.. أذكر ملابسك التي تفوح منها رائحة الصابون و رائحة بيتكم.. أذكر كم كانت ملابسك مرتبة و مكوية و كيف كوتها شقيقتك في الليلة التي سبقت سفرك و هي بالكاد تراها من كثرة الدموع التي تجمعت في عينيها..

أذكر كم كنت مستعجلاً لتنهي مراسم الوداع و كم كنت مستعجلاً لتختم جواز سفرك و تنهي كل الإجراءات و كيف أطلقت شتيمة حين رأيت موظف المطار يقبض رشوة و كيف اتجهت إلى مدخل الطائرة بسرعة و أنت تتمتم أنك (خلصت من هالقرف) ثم جلست على مقعدك و ربطت حزام الأمان و سمعت صوت المضيفة يعلن موعد اقلاع الطائرة و كيف أنك كنت حتى تلك اللحظة مصراً على أن تتجاهلني و كيف أن الطائرة أقلعت دون أن تنظر نحوي، دون أن تلوح لي و دون أن تقول لي كلمة وداع واحدة و لكني أيضاً رأيتك كيف التفت نحوي قبل أن أختفي تماماً من أمام عينيك و تفصل بيننا السحب و آلاف الكيلومترات و أذكر أني يومها لمحت دموعك و سمعت صوتك و أنت تخبرني أنك تحبني..

نعم.. يومها سمعتك و رأيتك و اليوم أكتب لك لأخبرك أنني أنا أيضاً أحبك و لأقول لك أني ربما ظلمتك، و ربما قسوت عليك و ربما لم أكن كما كنت تتوقع و ربما لم أقدم لك ما كنت تريد و ربما لم أحقق لك ما حققه لك غيري و ربما لم تجد عندي ما وجدته في غيري إلا أنني في نفس الوقت أعرف كم أحببتني و كم كان صعباً عليك فراقي و أعرف أنك بالرغم من كل ما تقوله لازلت تحبني و أنك كلما تنبهت إلى أنك لازلت تحبني تتفاجأ من نفسك و تحاول من جديد أن تتجاهلني و تجد عشرات المبررات لتقنع نفسك أن هجري كان أفضل ما قمت به في حياتك..

 

اليوم أكتب لك لأنهي هذه القطيعة و لأضع حداً لجدار الصمت الذي بيننا.. أكتب لك لا لأطلب منك العودة و لا لأطلب منك صفحة جديدة و لا لأعاتبك و ألومك على مقاطعتك لي طوال تلك السنوات و إنما لأقول لك سامحني إن أنا أخطأت بحقك و حين تذكرني اذكرني بكل خير..

 

المرسل: بلدك

الزمان: البارحة.. اليوم.. غداً و كل يوم

ملاحظة:

أرسل لك بينما تقرأ هذه الرسالة المزيد و المزيد من إخوتك و أخواتك المتجمهرين على أبواب السفارات فانتظرهم على أبواب المطارات، المعابر و الحدود و لا تنس أن تعطهم نسخة من رسالتي هذه..

مع محبتي..


2008-10-21 23:00:40
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
وحيد كامل2009-12-14 08:04:31
ومرة أخرى سامحك الله
عدت و قرأت رسالتك اليوم ... وبعد أكثر من عام على وصولها ... وأبكتني مرة أخرى ... بمرارة وحرقة ابكتني ... سامحك الله مرة أخرى ...
الإمارات
انس2009-12-13 06:27:22
لا أعرف حتى !!
شكرا لك فقد بكيت بكل ما آتاني الله من دموع ..
-سوريا
قتيبة الحاج طه2009-11-04 21:22:41
هذه رسالة من قلب يسكنه وطن
كلامك نبع صاف من الحنان و قمة الوصف للأطلال....احييك من كل قلبي
سوريا
الملهم2008-12-08 20:42:01
إبداع
روعة من الروائع... أرجو أن توضع نسخة من ذهب في متحف اللوفر. و الله من أحمل ما قرأت.
-سوريا
غير مهم2008-11-26 20:37:54
ابداع حقيقي
ولأنك أبدعت فقد لطش أحدهم مساهمتك هذه وبدل أسماء الأماكن بأسماء من بلده حمص ونشرها في أحد المواقع على أنها من إبداعه ..وهات يا اطراءات...
-سوريا
Rasha Ramadan2008-11-20 09:23:28
Thanx
Thank you Ms. Hamwi You really reminded me of the beautiful things in Damascus that we don\'t usually notice but we really miss when we are out.
-سوريا
Nada2008-11-12 15:32:37
آه يا نون
وصلتني رسالة الكترونية من صديقة فيها مقالتك دون ذكر أي تفاصيل عن الكاتب أو المكان الذي أخذت منه ولكنني بمجرد قراءتها عرفت أنها كلماتك ففتحت موقع سيريانيوز لأجد مقالتك... آه يا نون كم أنت ماهرة في التعبير عما يجول في القلب والعقل... دمشق التي رغم غربتي عنها (29 عاما) لم تفارقني لحظة واحدة... على كل أنت هنالتذكرينا دائما... فلا تبخلي علينا سلام
-فرنسا
مغترب مع خبرة2008-11-07 20:18:32
كلام جميل لكنه سراب
بعد غربة طويلة قررت أنا وعائلتي الاستغناء عن ما تقدمه الغربة لنا من ميزات والعودة إلى الوطن الحبيب على اعتبار أن بلدي أحق بإنجازاتي من بلاد الغربة. لكننا قضينا 18 شهراً من محاولات التأقلم الفاشلة مع مجتمعنا الفاضل ولم يكن لنا إلا أن نعود إلى الغربة مرة أخرى لنحفظ ماء الوجه. لأننا وجدنا الناس في الغربة أصدق من أهل بلدنا *وبدون تعميم*.... نحبك يا سوريا من القلب ونحب أهلك ولكن مع كل أسف لن نعود قريباً....
قطر
بسام البني2008-10-27 17:27:59
قلم من ذهب
وكأنك كنت تخاطبيني ، وكأنك كنت تقولين ما لم أعرف يوماً كيف سأكتبه ،وكأنك أخرجت عفاريت الدنيا كلها لتضعيها نصب عيوني لتذكرني بخيبتي وفشلي وضآلة قدرتي على التعبير ،لقد لخصت تاريخ كل المهاجرين وكم كانوا جبناء ببقائهم بعيداً ،وعندما كتبت دمشق على طول الأيام جعلت كل من كان ينوي السفر بالعدول وكل مهاجر أن يفكر بالعودة .شكراً لك يا بنت البلد يا من خرقت كل ماهو تقليدي وقفزت إلى أعلى وأنبل أنواع الكتابة .. أعتذر عن التأخير..تحياتي..
روسيا الاتحادية
R2008-10-27 06:52:27
From america
بكيتيني الله يسامحك :)
سوريا
hallous822008-10-26 13:12:41
i love syria
عنجد بتجنن.........حسيت حالي طفت مع هالمقالة بكل الشام.... عنجد رغم كل شي الشام حلوة و مل بنقدر الا انو نحبها حتى لو شو ماعملت فينا.......نحنا السوريين هيك طبعنا.........بنحب
-سوريا
حلبية2008-10-24 23:32:02
أنا ما عندي مشكلة بحب كل المحافظات
الغرض من تعليقي يا سيد براغماتي لم يكن إثارة الجدل حول حب كل منا لمحافظته وليس للتقليل أبدا من قيمة حب السيدة نعمت للشام..أنا لم أقصد فقط ما كتبته السيدة الفاضلة هنا وإنما انا متابعة جيدة لكل ما يكتب هنا منها ومن غيرها من حق كل سوري أن يحب محافظته لكننا في صدد الحديث عن المهاجرين السوريين...فلا أرى سببا وجيها من ذكر الشام فقط . وما أخشاه هو العنصرية في موقع سميريانيوز العزيز لا أكره حلب فليس كل من يغازل يحب .الكثير من العشاق يحفظون حبهم في قلوبهم دون نشره في المواقع
-سوريا
grg2008-10-24 17:08:05
لاتبالي
سيدتي انالست من دمشق بل من حمص. اهنئك وارجو ان لاتهتمي لكل ما تقرأين من نقد اذا لم يكن بناء . انني احييك واعتبر ان دمشق هي سورية وهي قلب سورية ومفتاح سوريةفي الشام . يكفي المشاعر الوطنية التي أوصلتها الى القلب والتي لا تعرف لاحدود دمشق ولا حدود العالم كله. اثرتي مشاعرنا الوطنيةوهذا فخر لنا. هنيئا لك بشامك . وهنيئا لسورية بعدد ولوكان قليل من امثالك
سوريا
sammy2008-10-24 13:37:32
from damascus with love
الوجوه العابسة في شوارع دمشق ليست وجوه اهل دمشق,و ازدحامها ناتج عن استضفافة دمشق بكل صدر رحب لكل زوارها من سوريا و خارج سوريا بالرغم من عدم قدرتها من كل النواحي على التوسع العمراني و و بناء البنى التحتية بما يتناسب مع سرعة توافد الضيوف,فكان ما كان من ازدحام و غلاء العقارات
-سوريا
TAREK2008-10-24 02:06:53
ما أجملها من تهمة
سيدة نعمت.ما أجمل تهمتك.وأتمنى أن تكون تهمتي مدى الحياة.سيد مجد لربما الدمشقي ليعرف حدود بلده.ولكن هل تعلرف أنت حدود محافظتك؟أيها الأحبة.نحنا نكتب عن شامنا لأننا من أبناء دمشق.يا حبذا أن أقرأ مساهمات من الأخوة عن محافظاتهم.نحن نفتخر بأننا سوريين بالمرتبة الأولى و دمشقيين بالمرتبة الثانية.سيدة نعمت أضم صوتي الى صوت الأخت الحسناء.و شكرا" أيتها الدمشقية
-سوريا
الاسكندر السوري2008-10-23 19:08:05
آخ منك يا نونة...انك عن جد مجنونة...
لكنك عظيمة و كلك احساس و رهف...بس حرقتي قلبي على صحن فول من عند بوز الجدي...و صلحوووووووووا...للامام يا اروع نون...شكرا و دمتم.
إسبانيا
الحسناء2008-10-23 11:39:38
عتب على ن الحموي
أختي الكريمة،مقالتك أكثر من رائعة وواضح من خلالها أنك تتمتعين بحس مرهف وكلمات رقيقة فلماذا يا عزيزتي تدخلين بمهاترات ونقاشات لا جدوى منها مع بعض المعلقين على المقال وإن كان طلب البعض منك بالحديث عن باقي محافظات القطر طلبا محقا لأنهم وجدوا أنك أقدر منهم على إيصال أفكارهم وحنينهم إلى مدنهم...أخشى ما أخشاه أنك تنساقين باستفزازاتهم إلى تعليقات تفقد مقالتك بريقها...تقبلي مروري
-سوريا
مجد2008-10-23 11:40:45
.
السيدة ن تحت سقف المحبه نمارس العتب, في الثمانينات كانت كلمة \"نحن\" بالنسبه للسوري مرادفة لكلمة \"العرب\", و كان السوري يصدم عندما يدرك ان \"نحن\" عند المصري تعني \"المصريين\" و عند السعودي تعني \"السعوديين\", من قرا و يقرا كتابات اخوتنااالدمشقيين على مدى طويل يلاحظ ان كلمة \"الوطن\" عندهم تعني \"دمشق\" بينما عند باقي السوريين تعني \"سوريا\"
-سوريا
شآم.2008-10-23 10:39:25
شآم في القلب
آه يانون في كل مرة أقرأ فيها عن الشام التي تصفينها .. ترسمينها و تلونيها بطريقتك .. الرائعة المميزة أحب الشام التي أحب أصلاً ..أكثر و أكثر رسالتك وصلت لكل واحد فينا في أعماقه و لو ذرة من تراب الشام .. فكيف لهؤلاء الذين يسكنون الشام .. و الشام تسكن في أعماقهم .. و هؤلاء الذين في كل مرة يودعون فيها الشام .. يودعون قطعة من كبدهم .. و روحهم لك الله .. يا نون .. بانتظارك نحن دوماً
سوريا
الأدعشري2008-10-23 08:24:16
رد لي من صبوتي يا بردى
شكرا لك اخت ن براعة مطلقة في التحكم بمشاعر القراء تحية لإبداعك و بالنسبة للمنزعجين من كتابة ن و تفردها بدمشق كونها دمشقية و كل منزعج بإمكانه ان يكتب عن محافظته ونحن اول المباركين والمصفقين !!
-سوريا
ن. الحموي2008-10-23 00:17:01
إلى السيد مجد مع التحية
الفرق بين عنصريتي (إن كانت موجودة) و عنصريتك الواضحة هو أن عنصريتي دفعتني للكتابة عن بلدي الذي أحبه و عنصريتك جعلتك تهزأ بأخوة لك في هذا الوطن و بعاصمة وطنك.. ربما لم يكن مثالي السابق واضحاً لذا سأعطيك مثالاً آخر: في أيام الحروب بين الدول ما أن تسقط العاصمة حتى يعلنون نتيجة الحرب فهل يعطيك هذا الأمر مؤشراً ما؟؟ دمشق، حمص، حلب، درعا الرقة.. سوريا كلها تعاني من قلة التنظيم و الكثير من المشاكل و لكن في كل حي و كل شارع هناك ذكرى غالية على قلب مهاجر يحترق شوقاً لوطنه..
سوريا
شامي مشتاق2008-10-22 22:53:52
يسلم هالإيدين
رائعة مدام حموي..غرغرت الدمعة بعيني و انا عم اقرا..و النهفة كأنو عم تحكي قصتي بأصغر تفاصيلها..الله يخليلنا الشام و كل حارة من حاراته المعتعتة متل ما تفضل أخونا..و الله يخلي الشوام الطيبين متل حضرتك..و الله يرجعنا لشامنا الغالية
-سوريا
مجد2008-10-22 22:22:13
.
اطول مشوار يقطعه الدمشقي هو من بيته الى الطابور امام احدى السفارات, نلفت انتباههم انه على حدود تركيا يوجد بلد اسمه سوريا
-سوريا
البراغماتي2008-10-22 22:31:21
سديم السراب
أولى مؤهلات الناقد , حسده للمبدع , فتكون كلماته , الملجأ المظلم للعجز , هكذا يبدو لي ( الكابتن ) ماجد في أسلوبه , الطفولي , فاهرع إلى ما كنت فيه قبل أن تزور دمشق , لعلك تسمع صدى الفراغ الذي تعيش به , وإذا أردت أن ترى الجمال فلا تحدق بالناس , بل حدق معهم إلى ما يرونه , فإن لم تبصر الجمال فذاك انتصار لظلام النفس على بصيرتها . يقول وليم لامب " لا أحد ارتكب حماقة شديدة ,إلا انطلاقا من مبدأ ما متشدد". حلبية : ماذنب السيدة الكاتبة إذا كانت تعشق الشام فتكتبها وتكرهين حلب فلا تكتبيها
-سوريا
م.ياسر2008-10-22 21:57:54
اشياء جميلة مع نون-رسالة في القلوب والعيون
- تحفة ادبيه نحتت بقلم محترف وبكل مهارة وبساطه - هل تريدون من الكاتبه ان تولد وتعيش في كل مدينة وقرية وحي اتوقع انها تتمنى ذلك - فلا تحيز على الاطلاق وانما هذه حقائق عاشتها
سوريا
ن. الحموي2008-10-22 21:57:29
حرية الرأي مفتوحة
و سيريانيوز للجميع لذا فليتفضل الأحبة من المدن الأخرى و يكتبوا عن مدنهم فلن يمنعهم أحد. و بالمناسبة دمشق هي عاصمة سوريا كلها و ترمز لها حتى في نشرات الأخبار حين يقولون (أعربت دمشق عن قلقها من موقف البيت الأبيض) مثلاً. أما الذين شمت أنوفهم التي لا تخطئ رائحة العنصرية فهم لم يلاحظوا أني قلت في نهاية الرسالة المرسل: بلدك و لم أقل المرسل: دمشق و لكن يبدو أن أنوفهم مزكومة. لذا أنصحم بأخذ جرعة الـ Flu Vaccine مبدئياً و الاستمرار بتناول الحبوب المضادة للعنصرية.و معافايين إن شاء الله
سوريا
ن. الحموي2008-10-22 21:52:02
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير
سامحوني إن أثرت شجونكم و تقبلوا كل الشكر على تشجيعكم و محبتكم.. أدعو الله أن يعيد كل المغتربين إلى بلادهم سالمين و أن يصلح الأحوال كي يتوقف نزيف أبناء الوطن إلى خارجه.. نعم لا أعري سوى دمشقي التي أهوى.. نعم تهمتي أني دمشقية أعيش في دمشق و لا أعرف إلا أسماء شوارعها و حاراتها بمحلاتها، بيوتها، جوامعها و كنائسها بكل عمليات الحفر و الضجيج و الازدحام الذي فيها.. تهمتي أني أعشق دمشقي و تشرفني هذه التهمة فهل يجب أن أكتب عن هونالولو مثلاً!
سوريا
م . طرطوسية2008-10-22 21:06:38
طرطوس والزيتون
اخت نون انشاء الله بيعود التواصل بين كل اثنين منقطعين عن بعضهما اما ما الامور الاخرى بالمساهمة فلا ادري عن الشام أي شئ يعني نحنا بطرطوس وهلق عم نشتغل زيتون هيدا الي بعرفو وجسمنا مكسر من شغل الزيتون
-سوريا
حلبية2008-10-22 19:38:44
مقال حلو ولكن
تسلم ايدك مدام حموي مقال جميل ..بس اسمحيلي انت عمتكتبي عن المهاجرين من سورية ليش بتحصري إشاداتك كلها بالشام واهل الشام .. يعني سورية فيها كمان حلب وحمص وحماه ودير الزور واللادقية وطرطوس .. وكمان فيهن مهاجرين بيشتاقو .. ولا شو ... كلنا صرنا نعرف انك شامية وبتحبي الشام والله يخلي الشام وكل المحافظات يا ستي بس شي منو ولا كلو ... شكرا إلك
-سوريا
حلبية2008-10-22 19:38:44
مقال حلو ولكن
تسلم ايديك مدام نون .. اللي حكيتيه كتير حلو ومعبر بس اسمحيلي .. طالما عمتحكي عن المهاجرين من سورية وعن البلد ليش بتحصري كلامك وإشاداتك كلها بالشام وحارات الشام هلأ كلنا بالموقع صرنا نعرف إنك شامية وبتحبي الشام للعضم ... بس كمان في ناس سوريين الله خلقهن موجودين بحلب وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس .. وكمان عميهاجروا ويشتاقو لسورية .. ولمحافظتهن .. ولا مافي غير الشام ..ستي الله يخلي والشام وباقي المحافظات ... بتمنى ما تدايقي بس شي منو ولا كلو
-سوريا
شامي مشتاق2008-10-22 18:42:28
Miss u Shaam
ما في أكتر من إيجاز و اختصار..وقت بتقرا هيك شي و بتدمع عيونك..فهو فعلا شي رائع
-سوريا
الكابتن2008-10-22 17:04:58
دامسكس نيوز
ن. الحموي ليس لديها حديث سوى عن دمشق ... وأزور دمشق فلا أرى الا أزقة خربة ووجوه متعبة وازدحام قاتل وصراخ وبائعين احتلوا الأرصفة وسيارات بسائقين شبه مجانين ... يعني ما تكتبيه ليس فقط به رائحة العنصرية المرفوضة بل ايضا لا نجد له اي صدى على أرض الواقع رغم كثرة المهللين الدمشقيين هنا .
-سوريا
The Canadian Guy2008-10-22 16:46:30
Amazing...
And I was wondering who is the sender!!! well done… love ur articles…
-كندا
NSREEN2008-10-22 15:53:53
ذكريات
على فكرة من لما قرأت الموضوع وانا عم ابكي ذكرتيني بأعز انسان على قلبي لما سافر كل التفاصيل يلي ذكرتيها حسيت فيها يسلموا ايديك
-سوريا
طارق السيوفي2008-10-22 15:49:17
شكرآ ياأروع كاتبة
رسمتي أجمل لوحة عن الشام،بكل محاسنها وعيوبها. أصالتك من أصالة الشام مدام نعمت. لاتطولي الغيبة.
سوريا
ابو الورد2008-10-22 13:01:18
سوريا يا حبيبتي
اتمنى عند موتي ان ادفن في احضان حبيبتي التي افتقدتها في اجمل ايام عمري........ والف شكر للكاتبةالتي حاولت ان تزرع البسمه والدمعه في ان واحد...................
-سوريا
ماريا2008-10-22 12:53:42
الله يسامحك
استعدت ساعات سفر أخي الشاب , وقد أصم أذنيه عن كلامي رغم أنه رفيق عمري وشقيق روحي ...وغض الطرف عن دموع أمي رحمها الله... لم يكن يرى أمام عينيه سوى المهجر وبوابة الأحلام الذهبية بوابة المطار في قلبي فراغ دائم له لم يملأه أحدوفي عيون أطفالي الصغار استفهام موجع متى يعود خالي؟؟؟ متى ستعود؟؟؟ ماما ودعتنا إلى جوار بارئها دون أن تكحل عينيها برؤيتك هل تستحق الغربة كل ما ضحيت به؟؟؟وكل ما قدمته لهالسنا ضد بناء مستقبلك ولكن... ألم يكن بإمكانك أن تبنيه بيننا
-سوريا
مجد2008-10-22 12:56:42
?
اشك ان المواطن الشامي يعرف اين تقع سوريه
-سوريا
مشتاقة2008-10-22 12:41:38
شكراً لك سيدة ن
تمثيل أكثر من واقعي للأحداث. وصفك حال الأم والأب أبكاني حتى المرارة. أحياناً أشعر بأني سعيدة في غربتي فكل شيء متاح والأمور تجري على خير ما يرام، لكني أعود لأشعر بالأسى عندما أذكر والديُ، الله يصبرهم و يرجعني و يرجع كل مغترب لأهله بالسلامة! لقد تناولت هذا الموضوع بأسلوب سلس وبنفس الوقت بطريقة فنية رائعة. و لقد أصبت عين الصواب عندما قلت بلدنا تحبنا، إنها أيضاً بحاجتنا، عسى أن يكون قريباَ ذلك اليوم عندما يتمنى كل الغتربين أن يعودوا للوطن!
-سوريا
Nadosh2008-10-22 12:48:40
شكرا
شكرا لك على هذه الكلمات المعبرة جدا ..... وقد بحت بأشياء كثيرة تعبر عن شعوري تماماتجاه أكثر شخص أكن له أكبر قدر من الإحترام و المحبة،هل تعلم ياعزيزي ربما أخطأت بحقك و ربما أنت من أخطأ و لكني أعرف تماماًو لكن أتعلم لازلت أذكر وداعنا في ذلك اليوم.. أذكر كيف أنك كنت تريد أن تبتعد عني بسرعة كي لا تغير رأيك ، أعرف كم أحببتني و كم كان صعباً عليك فراقي و أعرف أنك بالرغم من كل ما تقوله لازلت تحبني و أنك كلما تنبهت إلى أنك لازلت تحبني تتفاجأ من نفسك و تحاول من جديد أن تتجاهلنيلتقنع نفسك أن هجري كانلتق
سوريا
بوح بنت الشام2008-10-22 12:27:55
رائعة
جميل جدا ما كتبت منذ الصباح اليوم وأنا ذاهبة الى معهدي كانت الشام تطل على قلبي وروحي وشعرت بحاجة كبيرة لرؤيتها والاحساس بمشاعر ضيعتها الغربة علي ولما عدت قرات مساهمتك فأكملت الوجع في قلبي سامحك الله ...وألف ألف شكر لك
-الإمارات
لين2008-10-22 12:17:38
سامحك الله
نعم سامحك الله يانون الحموي دخلتي الى أعماق روحي وايقظتي كل ذكرياتي عن ياسمينة الدنيا شامنا بحبك كتيير يان الحموي بس صار بدي دزينة حبوب التهاب لأني التهبت حنجرتي وكمان نزلوا لوزاتي
الإمارات
mahmoud2008-10-22 12:00:55
نون أنت نجمة
الله يسامحك ياسيدتي ,غصبا عني بكيت,والله مظبوط أنو الغربة كربة,ومافي أم بتئسى على ولادها إلا وهي مجبورة ومئهورة عليهم,الله يخلي كل سوريا لأهلا, والله يسلم دياتك مساهمتك بتجنن وكالعادة رح تحصد أكبرعدد من التعليئات وعنجد بتستاهلي نسميكي بلا منازع نجمة باب المساهمات يانون.موفئة دايما يارب .
-سوريا
Moonlight2008-10-22 11:57:18
أحبك
أحبك ساجدة في جوامعك ..احبك مصلية في كنائسك ..أحبك حد الوله متغلغلا في دمي حد الأدمان.تحية لوطنية الكاتبة العاشقة لتفاصيل وطن.
-سوريا
new soul2008-10-22 11:46:25
Thanks
منذ سنتين وانا اتابع مساهمات القراء في سيريا نيوز بشغف ولكن بصمت ولكنك اليوم يا سيدتي جعلتيني اخرج عن صمتي لاعبر عن إعجابي و تأثري بما كتبت
-فرنسا
إماراتية2008-10-22 11:01:28
أشكرك
بالرغم من أني لم أجرب الغربة ولكنني أدرك صعوبتها ومرارتها وكلماتك إخترقت مشاعري وأحاسيسي وأبكتني لدرجة أنني تمنيت في هذه اللحظة لو أستطيع السفر الى سوريا ذلك البلد الذي يسري حبه في شراييني بوصفك الدقيق لكل مكان أحسست بأنني أتجول في ربوع شامنا. شكرا لك مرة ثانية وآآآآآآآآخ كم اشتقت إليك يا شام
-الإمارات
wardjouri2008-10-22 10:53:31
مو معقوووووول
نفسك الطويل واستمرارك على نفس الوتيرة من الكلام المؤثر.. مو معقول يا نون
فرنسا
souri2008-10-22 10:46:52
حرام عليك
ارحمينا يا نون
سوريا
ابو عمر السوري2008-10-22 10:22:00
الله الله
كتبتي وأبلغتي وابدعتي ولم اتمالك نفسي إلا أن أعلق تبارك الرحمن فيما أعطاك أشكرك فمثل هذه الكتابات مهما كانت طويلة فمرحبا بوركت يا أختي
سوريا
وليد السابق2008-10-22 10:06:30
همسة 2
... و ما زالت مخارج أوردتي مفتوحة.... إقترب تذوق من دمي المُستباح... مازال ساخناً.... مازال طازجاً.... إقترب يا وطني... لاحلة ثمينة أريد... و لا خاتماً في إصبعي.... و لا نصبٌ... يكتب من غير حروف... أحلامي... إسمعني يا وطني... ما عادت تراودني أحلام هوميروس.... و لا هلوسات دانتي.... لقد فقدت المتعة .... أحبكَ... .... الكاتبة الكريمة شكراً لها الذاكرة... تولدُ من بين أصابعك( وإن كانت مؤلمة)... تحية... محبة... إحترام...
كندا
أديب خلوف2008-10-22 10:02:32
ماقدرت اقرأ وما أعلّق
فها هو شذى الياسمين الدمشقي يفوح من بين سطوركِ.... ولكن أظن أن من اختار طريق الغربة... قد تجاوز قصص الحنين والشوق والسهرات الدمشقية رغم وقعها المميز ي حياته.... نرجو من الله أن نشهد اليوم الذي يتغير فيه هذا الحال ... وأن لا تكون العواطف وحدها كفيلة بإبقائنا في وطننا الحبيب.... مدام نعمت رغم اني اعتزلت التعليق... لكنني عدّلت عن قراري اليوم... والسبب مساهمتك.. شكرا من القلب
سوريا
وليد السابق2008-10-22 10:04:25
همسة1
أكنت واحداً.. مِمن عَنتهم رسالتك....يا وطني... أما زال لي فيكَ موطئ قدم... و ظل زيتونة.. و رائحة خبر في أزقة القيمرية....... أتذكر ساعة الرحيل... جبارٌ أنت... ..ظالم.... هو إسفلت المطار.... سادية هي تذاكر السفر..... أتذكر عندما( وصلت هنا)... كم رسالة أرسلت إليك.... ضيعتها دوامات المحيط ياوطني... و بعثرت حروفها... نسائم من خشب... لا ... لن أبدأ التعب.... أتذكر كيف عرفَتني... أزقه باب توما... بعد غياب ( السبع سنين)... أتذكر كم بكت الجدران.... مازالت كتفي اليسرى رطبة... يا وطني...
كندا
وحيد كامل2008-10-22 09:23:48
بلغوها عني السلاما
الله يسامحك ... الله يسامحك ... الله يسامحك ... لأول مرة أقرأ شيئاً بهذا الشغف .. اعتذرت عن جميع المكالمات .. وأجلت كل الأحاديث حتى أنتهي من القراءة ... دموعي عزيزة عليً .. حركتها .. و أدمعت عيني .. نعم كلها هذا حصل معي و بأدق التفاصيل ... نعم حصل معي كل ما ذكرت حرفياً ... كيف عرفت ؟ كيف دخلت إلى أدق تفاصيل حياتي ؟ هناك أسئلة أتمنى أن استطيع الاجابة عليها .... لكن هناك جواب واحد لن أقوله .. لن أبوح به فأنت تعرفيه ... شكراً سيدة ن . الحموي .. الله يسامحك ويسلمو ايديك. ضربة معلم
الإمارات
قلب محروق2008-10-22 09:13:47
لك آآآآآآآآآآآآآآآآآخ
والله العظيم كلامك مظبوط انا بنزل على الشام لأعمل دورة بكل الأماكن يللي ذكرتيها وقت روح لهنيك وشوف الاستغلال بضحك وبتذكر السبب يللي خلاني سافر كذاب يللي بيقول مابيحب الشام بس والله الأمور صارت صعبة حسب ماعم اسمع حتى على اهلها وغلا مو طبيعي ملاحظة: بالغربة بندفع لتكسي اضعاف من سوريا وبس ننزل على سوريا العشر ليرات زيادة بتخلينا نحتقر الشوفير مع انها اقل من درهم او ريال او دولار اذا بدكم تنبسطو بالإجازة بس تنزلو طنششششششششششششششششوووووووووو
-سوريا
نجم الشمال2008-10-22 08:52:14
ياعيني عليك
من زمان ماقريت شي بهااللطافة وهالرقة وهالعذوبة وهالخصوصية وهالشعريةوهالأصالةوهالتميز والفرادة......بهنيك وبهني هالبلد فيك...ياعيني عليك...ياعيني عليك
سوريا
زياد2008-10-22 08:49:12
يا عين...
يسعد أوقاتكم..أنا من حلب وبحب الشام كتير, بس لأني متغرب شعرت بحنين جارف نحن منقول بالحلبي(عميغرف قلبي غلى شوفتك يا شام)الله عليكي يا شام يا بلد الياسمين
-سوريا
سوري متشائل2008-10-22 07:47:04
ما بعرف
ما بعرف ليش دمعت عينيي ...مع اني في كتير اشيا ما بعرفا لأني من حلب ..ما فيكي تعيديا بس على حلب هههه....بتشكرك كتير على هالمقالة
الإمارات
بشار الحموي2008-10-22 04:00:55
يا سلام يا شام
يا سلام على هل كلام الحلو كلامك من القلب و بيوصل للقلب كل لحظه ذكرتيها انا عشتى ولساتني متذكرها شكرا يا نعمت شكرا يا شام شكرا
الولايات المتحدة
grg2008-10-22 01:59:35
دمعك سخي
كتابة رائعة حاكيت البشروالحجر..الهواءوالشجر..اظهرت الحب والعنفوان ..والطيبة والاخلاص واهم شيئ حب الوطن اللي ما بيموت واللي بيتجسد بالاب والام والحبيب كلمات عل كل من يسعمهاان يفكرألايترك وطنه.الوطن له عليناحق يجب ان نعطيه اياه.نحن بحاجة لهذه الكلمات حتى يصحى فينا حب الوطن الذي اصبح الان تحت الهموم المعاشية شكرا للكاتبة الكريمه
سوريا
جلنار ... جرح الياسمين2008-10-22 01:43:59
نفحات الوطن ... أيقظتها روعة الكلمات
من أجل كل عبق الياسمين الذي فاح مع أبجديتك المنتقاة بعناية رسام محترف ... أعلنت أوردة يسكنها عشق الشام أن جرح ياسمين الشام لا يلتئم إلا بتقبيل تراب وطن ينبض مع كل ذكرى أعادني إليها قلمك الرائع... يسعد صباحك ونهارك وكل أوقاتك ... تحيتي للكل
فرنسا
mustafa haddad2008-10-22 00:56:24
شكرا
ياريت كلمة شكرا تعبر شكرا كتير مدام حموي ,اشتقنا لكتاباتك الرائعة .شكرا مرة تانية
الإمارات
بريتو2008-10-22 00:55:52
شو منشان
يعني ماني عم افهم قصة شي من الجنون مع نون ..شو مع نون يعني...ولا بس منشان يزادا عنوان المقال غموض مو اكتر ههههه
-سوريا
مهاجر2008-10-22 00:53:30
مشتاق
بس بدي اعرف مين بيزرع فينا رغبة السفر او الهجرة والله محروق قلبي على الايام الحلوة يلي مضت وماعاد ترجع وشو ما حكينا عن الصعوبات بالغربة ما حدا رح يقتنع ورح يضل الاف الشباب ناطرين ع ابواب السفارت خليك ببلدك وماتجي لهون حتى تعيش بالذل وتشتغل بمحلات لو دفعولك مال الدنيا ما بتشتغلا ببلدك .
-إيطاليا
mike tarrab2008-10-22 00:26:00
الله يسامحك
لم أستطع أن أكمل ما كتبتيه. أحسست أنك فعلا تكلمي قلبي و تذكريه بالأهل و البلد و كل ما يعشقه فيها. رح قول إني مهما انبسطت بالغربة و حبيت المكان اللي عايش فيه لكن هذا كله لا يساوي أي شيئ من عشقي لبلدي الحبيب بكل ما فيه. لك الشكر و الإحترام.
الولايات المتحدة
د.ناهد أبوترابي2008-10-22 00:23:01
رسالتك هذه حتماً موجهة لي أنا
حتى أنني شعرت أنك وطوال عمري الذي قضيته في الشام كنت تراقبينني و تعرفين كل تحركاتي و الأماكن التي اعتدت أن أزور والتي إلى اليوم لاتفارق مخيلتي و اتمنى أن تعود الأيام لأزورها من جديد.. ولكن يؤلمني أن أقول أن الاعتذار ليس بهذه البساطة.. فألمنا و غربتنا و وحدتنا اللي تسبب لنا بها وطننا الغالي ليست بالأمر السهل نسيانه, و البعد عن الأهل و الشوق الذي دُفعنا دفعاً إليه لن يكون بلا أثر. نعم أحبك و سأبقى أحبك و لكن جرحك أكبر من أن تمحوه الأيام. أأأأأأأأه ياشام .
-بريطانيا
rimaf32008-10-22 00:09:46
syria
أقرأ دائما كلماتك بشغف واحب اسلوب السرد اللطيف الذي يجعلنا لا نتخيل فحسب بل نرى نفسنا بتلك الاماكن بل ونشم رائحة كل ما تصفين ونسمع كل الاصوات التي تذكرينا بها..احمد ربي ان غربتي انتهت وعدت لشامي لا ستمتع بها واعيد ذكريات الطفوله والصبا التي لا تنسى
سوريا
مغترب2008-10-21 23:53:34
قاللو شو اللي جبرك عالمر قللو الامر
سامحك الله ادمعت عيني ليس من اجل الغربة فقط و لكن من اجل السراب الذي كنا ولا نزال نركض وراءه ظلنين ان الارض تفرش لنا وردا هنا بينما في بلدي مملوءة شوكالن اكذب و اقول ان العودة سهلى ةلكن ساقيس الجهد الذي بذلته هنا لاعلم ان بلدي كانت احق به ولاعترف انني و امثالي قادرون على الانجاز لو بقينا و صمدنا مثلما نصمد هنا ادعو لنا بالتوفيق و بالعودة معا
-كندا
ابن المدينة المنورة2008-10-21 12:20:31
شكر وتقدير للأخت نعمت الحموي
رسالتك هذه شوقتني إلى زيارة للشام، الله ما أعظمك يا شام... ما أحزنني هو العبارات الأخيرة من رسالتك( المتجمهرين على أبواب السفارات فانتظرهم على أبواب المطارات، المعابر و الحدود ) ما ًأصعب البعد عن الوطن والأهل ومسقط الرأس من أجل لقمة العيش، لا أدري لم ينتابني إحساس غريب عندما أركب الطائرة وأرى بجانبي شخص يسافر عن وطنه ويترك أهله لأول مرة، ما أقساها من لحظات...أختي الكريمة: أما زلت تصرين على رسم لوحة يمتزج بها الفرح والألم تذكرنا بماض مشرق وتجعلنا ننتقل بخيالاتنا بعيدا عن واقعنا العصيب؟
السعودية