syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
أول ضحايا الفيسبوك  .. بقلم : يعقوب مراد *
مساهمات القراء

كعادتي كل يوم ., أقوم بتصفح صفحة الايميل بعد الغداء مباشرة ., اضحك تارة لرسالة من صديقة ., واحزن تارة لصديق يروي قصته لي ., ويطلب حلا لمشكلته ., وارقص طربا لفيديو كليب من معجبة ., أو ثمة خاطرة كتبتها صديقة وتريد مني أن أعطيها رأي قبل نشرها في الفايسبوك ..


باختصار كانت معظم الرسائل الواردة تتضمن بشكل أو بأخر مثل الذي ذكرت ., ولكن ما وصلني صباح يوم الاثنين جمد الدم في عروقي ., وأصابني بمقتل في قلبي ونفسي ., وصدمني لدرجة إنني شعرت بالاختناق .,وبنوبة غضب وأسف.. وسأعيد لكم صياغة ما قرأت., وما حدث بعدها ..

قبل أربعة أشهر :

ولكن قبل كل شي أريد أن أعود قليلا إلى الوراء أي قبل أربعة أشهر تقريبا ...مع بداية هذا العام بعثت لي فتاة طلب كصديقة بالفايس ., وكعادتي ألقيت نظرة على الأصدقاء المشتركين ., وبعض المعلومات عنها ., وعرفت أنها فتاة عربية مقيمة في أمريكا في الثامنة عشر من عمرها وحيدة لوالديها..فوافقت على طلبها وانضمت إلى لائحة الأصدقاء ثم فوجئت بها تكتب لي رسالة تشكر قبولي إضافتها كصديقة وتشكرني على كل كتاباتي واهتماماتي بالجيل الجديد ومشاكلهم ولكن لديها مشكلة تريد لها حلا إذا أمكن ..كتبت لها شاكرا مديحها ولم أعدها بشيء سوى أنني سأفعل جهدي قدر الإمكان ولكن أريد أن تشرح لي مشكلتها بالتفصيل ..

 

وهكذا كان ..كتبت لي بأنها تعرفت على شاب عربي يقيم في أمريكا من خلال الفايس بوك., وأحبته كثيرا ., وهو يحبها أكثر وإنها تمضي ساعات تتحادث معه بالمسنجر و الشات ., ثم تنهي كلامها ما رأيك بالحب من خلال الفايسبوك ..؟

 

كتبت لها أن الحب نعمة من عند الله ., ولكن الحب من خلال الفايسبوك يحتاج إلى تروي ., وحذر خاصة وأنكم لم تلتقيا بعد وقلت لها اعتقد انك تمرين بحالة إعجاب أو انبهار من يداعب مشاعرك ., ويمدح جمالك ., وهذا يرضي غرورك ., ولكن أبدا ليس هو الحب لان الحب يحتاج لقاءات ومشاركة في النقاش حول أمور كثيرة ., والاطلاع عن قرب على أخلاق ., وطباع الأخر ..و..و الخ ... وأرسلت لي تقول أن كل هذا تعرفه تماما ., ولكن مالا اعرفه أن الشاب من غير دينها .

 

وان ذلك لا يعنيها بشيء أبدا خاصة وأنها مقيمة في أمريكا التطور ., وليس بلد عربي متخلف ..وحتى والدها رغم وجوده بأمريكا منذ 30 عاما إلا انه مازال متخلفا ., ومعقدا مثله مثل أي رجل شرقي متعصب لدينه وعاداته وتقاليده..ولهذا يرفض أي حديث عن زواج بالوقت الحاضر لصغر سنها أولا., ولان الشب من غير دينها., وهذا ما لا يقبله أبدا..وأنها فكرت مع حبيبها بالفرار والزواج في ولاية أمريكية ثانية ووضع أهلها أمام الأمر الواقع ثم تسألني : ما رأيك ..؟

وعدت من جديد انصحها بالتروي ., وان لا تقدم على خطوة تندم عليها طيلة حياتها ..خاصة وأنها صغيرة ., ولا تعرف الشاب معرفة وثيقة تجعلها تقدم على خطوة مصيرية يمكن أن تدفع حياتها ثمنا ..لأنها تتخلى عن كل شي ., وتذهب برغبتها للمجهول ..وبعد ذلك لم أتلق منها شيئا ., وبعد ذلك توفيت والدتي ., وسافرت إلى سوريا ., وعدت لاكتشف بأنها قد مسحت اسمها ., ولم تعد موجودة في لائحة الأصدقاء ..ولم اعرف أو اسمع شيئا عنها

الايميل المرعب :

حتى يوم الاثنين الفائت حين وصلتني منها رسالة عبر الايميل تقول فيه ما يلي : حين يصلك ايميلي يا صديقي تأكد باني قد غادرت عالم الأحياء وأصبحت في عالم الأموات ..اليوم أجد انه لابد من الاعتراف بأنك كنت على حق ووالدي أيضا وبعض أصدقاء الفايس الذين نصحوني أن لا ارتكب حماقة وليتني سمعت كلامكم ., ولكني اقسم بأنني تصرفت بكل طيبة ومحبة وكنت في منتهى الشفافية وقد شعرت بان الدنيا ضحكت لي حين تعرفت على شاب رسم لي الدورب مليئة بالورد ., وزين لي أن الحب هو عطاء بلا حدود .

وإننا يجب أن نثبت للعالم بان الحب هو أثمن وأقدس ما في الحياة ..وانه لو كان يعلم أن أبي سيزوجني له لجاء من الصباح وطلبني ولكنه يعرف بأنه سيرفض أن يعطي وحيدته لرجل لا يعرفه ., وليس من دينه .., وهكذا أقنعني بالزواج المدني وبعد أن نعود من شهر العسل نضع الجميع أمام الأمر الواقع ., ويرضون .., وهكذا خرجت للجامعة كعادتي كل يوم .,ولكني كنت اتفقت معه على الهروب ., واستلقيت تاكسي وللمطار مباشرة ., وطرت إليه في.......... التي تبعد عن مدينتنا زهاء ساعتين طيران واستقبلني بالمطار وكم كانت فرحتنا كبيرة ..

 

وشعرت حين طوقني بذراعيه بأنني املك العالم كله ,.وان حلمي تحقق أخيرا ...وفي سيارة أجرة أوصلتنا لبيته لنستريح ولنعد أوراقنا وكافة مستلزمات تسجيل الزواج المتفق عليه كما اخبرني في اليوم الثاني وكنت كلما سألته عن أي شي كان يجيبني لا تشغلي بالك لقد رتبت كل شي ستكونين بالجنة التي وعدتك بها ...في المساء خرجنا وتعشينا وسهرنا وعدنا للمنزل ..وعارضته حين طلب مني أن ننام سوية فتركني على راحتي ..وجاء أخويه واحضر الشاي وشربنا ..وكانت المفاجأة الكبرى حين بدأت اشعر بضعف في جسدي ودوار في راسي وكنت أرى أخوية يقبلاني وينزعاني ثيابي واعتقد باني كنت اسمع ضحكته وهو يقول أنت الآن في الجنة ويضحك ...

 

في اليوم الثاني وجدت نفسي مقيدة بالسرير وعرفت كل شي بأنه باع عذريتي لرجلين لم يكونا أبدا أخوية وانه قواد يتاجر بالنساء وبدا يعطيني الحبوب المخدرة ..وكنت أرى رجالا تدخل تغتصبني وتخرج وكان يضحك وهو يعد الدولارات ويتمم في الجنة ..

الم اقل لك ستكونين بالجنة ..مر شهر تقريبا على هذه الحال وبدا بعدها يأخذني بسيارته لشقق الآخرين أو الفنادق و...حتى تمكنت ذات مرة من افتعال مشاجرة في فندق مع زبون ., وحطمت بعض أثاث الغرفة فحضر البوليس وقلت لهم إني شربت كثيرا وأريد مساعدتهم بالعودة لأهلي .....وهذا ما حصل ..

 

وعدت إلى أهلي ., ولم أرد على صراخهم أو تأنيبهم لأنني كنت اعرف بأنني استحق ذلك ., لا بل استحق أكثر من ذلك وحبست نفسي في غرفتي خائفة ., مذعورة كلما اقتربت من الكمبيوتر , أو كلما رن جرس الباب ..أصبحت أخاف الناس كثيرا ..اصطحبني أهلي لطبيب نفساني ذات ليلة بعد نوبة خوف هستيريا , وأكد الطبيب بعد حديثه معي بأنني أعاني من صدمة .

 

وبحاجة إلى الراحة ..وفي طريقنا للبيت رايته ..وعرفت انه يلاحقني ..وأرسل إلي أيميل يقول فيه بأنه صورني أكثر من مرة على صور وفيديو مع أشخاص مختلفين وانه سيبيع هذه الأفلام إن لم أعود إليه و.....ودخلت حياتي نفقا مظلما .

وشعرت بأنني انتهيت , وحزنت كثيرا وتذكرتك يا صديقي ..وحاولت أن اكتب لك مرة ثانية تنصحني ولكني خفت من أن لا تصدقني ..وبدأت أخاف على أهلي أكثر...وزاد من ألمي أنني اكتشفت بأنني حامل ..والمصيبة إنني لا اعرف ممن .؟ ومن أبوه ..؟ وكيف سيتلقى أهلي الخبر وأدركت باني ميتة لا محالة .., وان أبي سيقتلني بدون أدنى شك ..فإذا كانوا تستروا علي فترة غيابي بأنني كنت في سوريا عند الأهل فماذا سيقولون الآن للأهل والأصدقاء.. وأنا حامل ..؟ وصممت أن انهي حياتي بيدي فانا استحق هذا العقاب..ولن اسمح أن يذبحني والدي ويقضي عمره بالسجن بسببي ..

 

وهكذا قررت أن اشتري سما قاتلا واضع حدا لكل شي وانتحر ..صديقي اكتب لك لأنك كنت صادقا واعتذر عن كل شي واطلب منك شيئا أخيرا أن تفعله لأجلي ..سأرفق لك مع رسالتي هذه ايميل والدي ووالدتي وايميل ذلك "الكلب الحقير" الذي حطم حياتي وعنوان البيت الذي كنت أقيم فيه وأريد منك أن ترسلهم لوالدي ..وترسل له هذه الرسالة أيضا ..فانا كتبت له رسالة اطلب الغفران ..وأتمنى أن يسامحني أهلي وأصدقائي وأنت ..ولكني أريد ذلك الحقير أن يدفع ثمن جريمته ..وان يوضع حد له لأنني لم أكن الأولى ولا الأخيرة ..ورجاء أخير أن تنشر ماساتي حتى تكون عبرة للآخرين ..خاصة الذين يصدقون أي كلام يقال بالفايس ...

 

مع رجاء حار وأمنية أخيرة أن لا تذكر اسمي أو اسم عائلتي فيكفي ما سيصيب أهلي بعد رحيلي ..ها أنا اكتب كلماتي الأخيرة ..طالبة من الله سبحانه وتعالى ومن جميع الأنبياء موسى ويسوع المسيح ومحمد أن يغفروا لي لأنني كنت مجبرة والله على ما أقول شاهد ..اخترت الحب والفرح والجنة ولم أكن اعرف أن الشيطان كان في الجانب الأخر ...صديقي اعرف ردود اغلب الناس سيضعون الحق علي ..اعرف ذلك ..ولكن أرجوك قل لهم يسامحوني فانا اخطات فمن منا بلا خطيئة ...الوداع يا صديقي الطيب ...

 

ضابط الشرطة :

انتهت الرسالة ..لم اصدق ما قرأت ..بكيت كثيرا ..وسالت دموعي ..وجلست اكتب ايميلا عاجلا لوالدها ..ابنتك تريد الانتحار حاول أن تنقذها ...وأرسلتها ...وبعد ذلك نسخت رسالتها وكتبت رسالة وأرسلتهما لوالدها,,,وانتظرت ..كم تمنيت لو كان معي رقم تلفون لها أو لولدها ..وخطرت فكرة براسي رئيس قسم البوليس في منطقتي هو صديق لي ., لماذا لا اسأله ..؟ ربما يستطيع مساعدتي ..؟

 

اتصلت به لم يك موجودا ..فاتصلت به على الموبيل وطلبت أن نلتقي لأمر عاجل وفعلا التقينا بعد ساعة تقريبا ., وشرحت له القصة كلها مع كل الأدلة التي معي ..ففرك يديه كمن يحاول ان يفهم شيئا ثم قال سنحاول ..وفرحت لأنني لم أكن أتوقع أن يصدقني أو يهب لمساعدتي ...ولكن مضى اليوم الأول والثاني ولم يصلنا شيئا .., ومر الوقت بطيئا خاصة وان ثمة روح ممكن أن تزهق ونحن ننتظر ..وفي مساء اليوم الثالث اصطحبني صديقي رئيس قسم البوليس في نزهة في الغابة مع كلبه ..واخبرني بان كل شي انتهى ..

لقد وصلت رسالة من شرطة ولاية ....؟..... الأمريكية تفيد بان....؟.... رمت نفسها من الطابق 11 من فندق المدينة وفارقت الحياة مباشرة..ونظرت إليه مستغربا ولكنه عاجلني قائلا : وأنا أيضا استغربت لقد ذكرت برسالتها بأنها اشترت سما قاتلا لتنتحر به ..فلماذا تنتحر برمي نفسها من الفندق ..؟

 

ثم قال : وقد تم إلقاء القبض على الشاب ورفاقه بعد مداهمة البيت الذي ورد عنوانه برسالتها ., واتضح أنهم شبكة كبيرة يورطون الفتيات بالمخدرات والدعارة وعثر على أفلام إباحية وحبوب مخدرة وأسماء وعناوين زبائن وقد وجهت له تهمة الخطف , والاغتصاب , وانتسابه لمافيا الرقيق الأبيض .

والاهم من كل هذا أن والدها يشكر اهتمامك, ويطلب منك أن تنسى الموضوع كليا ,مهما كلف الأمر وانه مستعد أن يدفع لك أي مبلغ تطلبه لقاء ذلك , أما إذا كنت مصرا أن تنفذ رغبتها فيتمنى عليك أن لا تذكر اسمها أو اسم عائلته فيما لو فكرت تكتب شيئا , ويفضل أن لا تكتب أبدا ..

 

قلت له : هذا ليس عدلا ..وأنا لا يعنيني بماذا يفكر ..؟ ..سأنفذ أمنيتها الأخيرة مهما كان المبلغ مغريا .. نعم سأنفذ رغبتها وأمنيتها واكتب كل حكايتها ..قاطعني قائلا : أنت لديك إذن منها بذلك , فهذا حقك ولكن إياك أن تتعرض لاسمها واسم عائلتها وإلا ستتعرض لمسائلة قضائية بتهمة التشهير ., وأنصحك أن لا تفعل .., وافترقنا

المفاجأة :

عدت إلى بيتي حزينا ..وأنا أفكر محاولا ترتيب الأحداث والمجريات محاولا أن اعرف أن كان ثمة غموض في القصة .. عدت اقرأ رسائلها., وأفسر الكلمات., وأحسست بان ثمة حلقة فارغة..إذا كانت قد قررت أن ترمي نفسها ..؟ فلماذا اشترت السم..؟

في صباح اليوم الثاني فوجئت بصديقي الضابط يقرع جرس بيتي ..وثمة ابتسامة كبيرة تعلو وجهه ..وقبل أن اسأله قال : إذا سكبت لي فنجان قهوة سأخبرك شيئا جديدا وصلني منذ نصف ساعة ..بل قل أنها مفاجأة ؟ ....

 

وبعد أن شرب شفة من فنجانه قال : وجهت تهمة القتل العمد للشاب الذي غرر بصديقتك لأنهم اكتشفوا بأنها لم تنتحر بل أن هناك من رماها من شباك الغرفة في الطابق 11 في الفندق المذكور ..والغرفة كانت محجوزة باسم الشاب وكان متواجدا بالفندق لحظة موتها ..كان يتكلم ..وكانت الصورة بدأت تتضح أمام عيني ..

لقد انتقمت لنفسها بذكاء شديد ..اشترت السم وكتبت لي بأنها ستنتحر ولأنه كان يلاحقها ويهددها ., وافقت تحت إلحاحه أن تلتقيه وهي مصممة أن تنتقم منه و التقته بالفندق ورمت نفسها كي توجه له تهمة القتل ., ويدفع ثمن جريمته ..لا يهم ..المهم أن موتها لم يذهب هباء وانه حتى لو لم تك قد خططت لذلك فان ما حدث كان يجب أن يحدث وان الله يمهل ولا يهمل , وان كل إنسان سيدفع ثمن أفعاله أجلا أم عاجلا .

 

وتبقى كلمة حق :

وها انذا يا أصدقائي ..وجدت نفسي فجأة وسط حدث مؤلم ..حدث معي ومن الممكن أن يحدث مع أي واحد منكم أحزنني ما حصل مع صديقة تبادلنا الحديث ذات يوم مثلما أتبادل الحديث اليوم مع أي صديق أو صديقة ..منذ فترة اقترح صديق لنا بالفايس أن يكتب كل منا تجربته بالفايس ., ولكن الاقتراح تبدد ولم يكتب له النجاح ..لماذا ..؟ ليس هذا هو المهم ..المهم أتمنى أن نستخدم الفايس بطريقة ايجابيه , وان نعرف ماذا نريد فعلا من جهاز الكمبيوتر عامة, وبرنامج الفايس خاصة لان تحول إلى إدمان حقيقي لكثير من الناس بحيث أهملوا أعمالهم ., وبيوتهم ., وجلسوا ساعات طويلة يدردشون مع أشخاص تعرفوا عليهم من جميع أنحاء العالم .

وأريد أن اذكر بأن كل كلمة مجرد وضعها على الفايس لم تعد خاصة, وإنما أصبحت ملك عام ..دعونا نكون حريصين جدا.. نتبادل المعلومة المفيدة ., والكلمة الحلوة ., والأغنية.. و نعايد بعضنا بعض , ونستفيد من ايجابيات التطور العلمي.. والاتصالات, ونحاول أن نبتعد عن الإسفاف والإساءة للآخرين ..ولتكن هذه الحكاية عبرة لنا جميعا ..وأنا لن أنساها كصديقة وأخت عزيزة أبدا ., وأقول لها أن المجرم سينال جزاء ما فعله بك , وبغيرك ..والله يرحمك


2010-10-03 23:08:33
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
أبو شادي2011-03-30 05:55:34
ضحايا ألفيس بووك
ألقصهاأللتي كتبها ألسيد يعقوب تحتوي على لب ألموضوع اللذي يريدأن يرسله كتنبيه للشعب ومنعه من ألوقوع في أيادي حقيره سواء كان من خلال ألفيس بووك أووسيله أخرى للتعارف عبر ألأنترنيت وأساس ألموضوع سليم ولوكان ألتعبيرمبالغا به وأكثر ألأخوه أللذين شاركو بألرد كانو يهزلون من ألكاتب وهذا شيء غير لائق وألأخ أللذي يقول أن ألبنات يفتشو على شيء كهذا من أجل ألمال فهذا خاطئ أيضا ويحدث فقط عندأناس لاتهمهم سمعتهم وألتعليقات كان يجب أن تكزن بنائه وخاليه من ألتقريع بدوري أشكر ألأخ يعقوب لكتابنه ألقيمه
غرينادا
بحكلك معــــــــــــــو2010-11-05 20:12:23
عبرة
يا جمــــــــاعة الحلال ثم الحلال
سوريا
الحزينة2010-10-06 04:35:40
الله يرحمة
كتير زعلت ودايفت لدرجي اول مرة بعلق على مو ضوع انا لله وانا اليه لراجعون حابي صير رفيقة لحضرتك اذا مافي مانع لانو مثال لصديق لوفي شكرا اسمي غلى فيس بوك روزاليندا روريتي
سوريا
the Vital2010-10-05 22:28:12
قصه يمكن ان تكون واقعيه
انااشكرك جدا يااخي على هذه القصه المثيره والشيقه .احب الردعلى بعض الاشخاص الذين قالو بان القصه من نسج الخيال وانك كانت كذلك او كانت حقيقه فيجب ان نعتبر منها وانا ياما اسمع عن هذه الامور لذلك يمكن القول بان القصه حقيقه لانها ليست الاولى التي اسمعهااو اقرأها من هذا النوع بالنسبة لي .
سوريا
سارة2010-10-05 20:08:21
الفيس بوك بريئ
شكرا لكاتب الموضوع لان القصة فيها من العبرة الشئ الكثير حتى وان كانت من وحي الخيال ولكن النقطة التي اقف عندها هي اتهام الفيس بوك لتبرير سذاجة البعض منا لانو بزمان ما كان في فيس بوك و لا مسن ولا غيرو وبالرغم من ذلك البنات بيرتكبو اخطاء لا تغتفر واقول البنات لانو الشب حتى وان غلط ولا مرة سمعنا عن شب انتحر بسبب خطيئة لهيك البنت هي المسؤولة الوحيدة عن تصرفاتها ولازم نحملها المسؤولية لحتى يكون عندها وعي مو نعطيها مبررات وهي تتمادى كل مرة لانها مسكينة حبت عن جد وشكرا  
-الجزائر
عبده 2010-10-04 23:43:06
الى محسن
يا أخي التلفزيون عمره ماكان حرام وحتى تفهم قصدي أقول لك أن السكين اذا استخدمت لتقطيع الخبز فهي أداة ضرورية أما إذا استخدمت للقتل فهي أداة جريمة كذلك التلفزيون إذا تابعت الجزيرة الوثائقية أو ناشيونا جيوغرافيك شئ أو اذا تابعت ماملكت أيمانكم والأفلام الاباحية شئ أخر أرجة أن أكون قد أوصلت لك الفكرة
-سوريا
مغترب 2010-10-04 21:50:55
شو هاد
مع احترامي للكاتب بس القصة ركيكة و مفبركة و ما بتنطلي إلا على البسطاء. يعني بأمريكاوبالغرب البنت بدها من عند الله شي واحد يتحركش فيها منشان ترفع عليه دعوى و تاخدلها قرشين نضاف وتخليه ينسجن شي مليون سنة. فجاية تقلي انو شربها مخدرات و اخدها و جابها شهر وشغلها بالدعارة و هي ساكتة؟ بعدين أنت تهجمت على الفيس بوك لأنو البنت (على حد زعمك) تعرفت على الشب من خلاله..طيب هلق قلة صفحات للتعارف و الدردشة غير الفيس بوك؟ يعني اللي بدور على ربه بيلاقيه..موهيك يا كاتبنا صاحب الخيال الخصب ولا شو؟
-فنلندا
Mario2010-10-04 20:07:34
@layla .........
والله انتبهت لأ بصراحة هي الزبدة من القصة كلها.يعني سرد قصة طويلة عريضة كيف ضاف الصديقة و رفيقها شو دينو و كيف جاب الإنتربول و الFBI,بس سيرة الوالدة المتوفية كانت عندة متل Missed call الله يخلي هالإمهات شو بيتعبو و بيشقو و كلمة الله يرحمها ما بتطلع من ابنها....و بعتها لخمسين شخص عسى الله جعلها في ميزان أعمالكم حسنات^_^
-سوريا
جمال2010-10-04 18:24:26
استغباء
القصة مليئة بالثغرات والفبركة فيها واضحة في عدة أماكن .. تمنيت لو أنك ذكرت أنها قصة من نسج الخيال احتراما لمن قرأها .... وشكرا للمواعظ التي أتحفتنا بها في نهاية المعلقة
-سوريا
مواطن من البلد2010-10-04 17:23:34
انسان ذكي
أنت أول شخص يخطر بذهنه عند تأليفه لقصة خيالية قصيرة أن يقوم بنشرها على موقع اعلامي بدلاً من أن يرسلها عبر البريد الالكتروني ويطلب من كل شخص يتلقاها بأن يرسلها لعشرة أشخاص آخرين.
فرنسا
Roro2010-10-04 16:36:47
نقطة مهمة ذكرها السيد شامي
وهالنقطة هي انو الشاب متهم بجريمة قتل وفي يدك دليل برائتو من القتل وانت متستر عالدليل. اعلم سيدي ان هذه قمة الخطأ وأن عملك مشابه لعمله. ولا تنسى انو ممكن تكون البنت عم تكذب كرمال تنتقم من الشب -لغاية في نفس يعقوب - المفروض وضع جميع الأدله بيد الشرطه ولهم الحكم فيما بعد. وأتمنى ان لا يكون الأوان قد فات على ذلك. وشكرا لك.
-الإمارات
عزام2010-10-04 15:45:26
أكيد واقع
أنا أصدق القصة تماماً وذلك لأنها تكررت كثيراً مع أشخاص أعرفهم، كما وصلتني شخصياً رسائل على موقعي الشخص تطلب مني النصح في أحوال مشابهة
-سوريا
هبة2010-10-04 14:59:05
كشة
ليش حاسة انو التماسيح عم تطير و كلاب عم تزقزق وخواريف عم تعوي حاج بقا يعني هي القصص بتصير بس البهارات ليش
سوريا
layla2010-10-04 14:55:25
ما حدا انتبه !!!!!!!!!!!!!!!!
سقط سهواً من جميع المعلقين أن يترحموا على والدتك التي ذكرت انها توفيت بكلمتين فقط من ضمن مقال طويل عريض . عجبي عليك يا زمن
-سوريا
فارس2010-10-04 14:44:48
الى شامي
عزيزي شامي بداية ما حدا طلب منك تصدق القصة او تكذبها بغض النظر ان كانت صح او غلط . وتاني شي هيك قصة ما عم تحكي عم مخلوقات فضائية واحتمال حدوث هيك قصة هو 100% بس شكلك ما عندك حساب عل الفايس بوك مشان هيك مالك عرفان شو صاير حوليك .سلامي لصاحب المقالة وكانت اكثر من رائعة
قطر
زوركوف 2010-10-04 14:24:00
..
الحمدلله ، أنا مابعرف شوهاد فيس بوك ولابستعملو ، واستفدت من هالقصة إنو رح حذر مرتي إذا كانت بتستعملو، لأني مابعرف شو بتقعد بتساوي عالنت نص الليل ولابحياتي سألتا بس الصبح بشوف وصلات وخلافو يدلان إناسهرانة، (حاكم أنابنام بكير نوعاما) والله منيح تعلمت على هالفيس بوك ..
-الإمارات
د.باسل2010-10-04 14:05:16
للقضية وجه اخر
لن ادخل في مجال العواطف نعم لقد أخطأت لكن طريق العودة كان موصدا امامها فوالدها شرقي بامتياز قد يدفعه هذا الى ارتكاب ما يسمى جريمة شرف في بلد لا يعترف له بهذا الحق , خوفها على عائلتها من التصويرات التي هددت بها , السؤال لو كانت من اسرة امريكية و ليست مهاجرة ماذا كانت ستتصرف و ماذا كانت ردة فعل عائلتها اعتقد انهم كانوا سيقفون معها لاسترداد انسانيتها التي سلبت باسم الحب و سيعملون جاهدين لتتجاوز هذه المحنة و تستمر بالحياة, هي احبت بصدق و لكنها لم تكن صائبة في اختيارها ..
-سوريا
شامي2010-10-04 12:26:07
توجد ثغرات
ما كتير اقتنعت بالحكاية، وهلأ الشاب متهم بجريمة قتل وفي يدك دليل برائتو من القتل وانت متستر عالدليل، تاني شي وحدة بأميركا ومالها متخلفة صار معها هيك كان بتقدر فورا تجيب الشرطة وتحبسو وما تضطر تسكت حتى تداري فضيحتها، وبالآخر رجعت شرقية وخافت من فضيحة الحبل بعد ما صارت تروح مع زباين... وإذا ما بتنشر هالإيميل لعشرة من أصدقاءك رح يطلعلك تمساح وياكلك
-سوريا
سوسو2010-10-04 11:40:21
شي مذهل
مرحبا للجميع وبئلو يلي نشر القصة يسلموا ايديه عا هيك مواعظ وعنجد انا بسمع كتير اشيا عم الفيس بوك وصارت معي مجرد مرة واحدة فت عليه طبعا بعد قناعي من رفيقتي بانها هي هونيك وبنحكي انا وياها صرت كل يوم افتح ايميلي لاقي رسايل شي بيطلب صداقتي وشي بدويتعرف بس والحمد الله يمكن الله بيحبني وماعادفت عالفيس ولا مرةوكانت اول واخرمرة وبجد رعبتني هي القصة واثرت فيني وبتمنى من كل بنت تتروى وتتروى كتيرموشوي وبايد تعليق الاخ المغترب لانوكلامو صح وين ماكن بيصير هيك مو بس بامريكاواله يرحمهاويغفرلهاوللجميع
سوريا
المقدم بو همام2010-10-04 11:27:26
لا علاقة للفيس بوك بها
كما قال الإخوان , الخطأ من الفتاة نفسها فهل يعقل ان هناك فتاة أو حتى طفل يخدع بالقرن 21 بمثل هذه الترهات , لم يعد في هذا العصر مكان للحب و الثقة و مثل هذه الخزعبلات , و الإنسان العاقل يعرف خلاصه , و الفيس بوك يمكنه ان تجعه للأقرباء فقط و ليس أن تضيف كل من هب و دب و تتواصل معهم , انا استخدم الفيس بوك للتواصل مع أقربائي و انا مسرور جداً به و استفيد منه كثيرا و كان الاحرى تحذير الفتيات من الوقوع بسذاجة بهذه الكذبات .
-سوريا
power2010-10-04 10:53:52
أحلى شي
قصة مؤلمة ؛ وفيها عبرة ؛ بس أحلى شي انو الكاتب لا بد يرجع يعيد الاسطوانة ؛أبوها متعصب ؛ متخلف ‏_؛ من غير دين الخ ؛ مع اني متأكد ان ما حكت البنت المسكينة هيك شي ؛
-سوريا
الباحث عن الحقيقة2010-10-04 10:51:13
انت ذكي لأنو معظم المعلقين صدقوك
اما انا فلا و لن اصدقك لسبب واحد اني قمت بالبحث لمدة طويلة في جميع المواقع الأخبارية الأمريكية عن فتاة فعلت بنفسها كما قمت حضرت جنابك بسرد القصة فتبين لي انك مؤلف ماهر ولديك خيال خصب جداً , هذا لا ينفي ان هكذا حوادث ممكن ان تقع ولكن لا تحاول الضحك علينا مرى اخرى و شكراً
-إثيوبيا
حسان2010-10-04 10:11:27
هذامايجرنااليه المتعلمنين!!
عن طريق خداعهم للناس بتنميق الكلام عن الحب وعن الحب الجسدي وعن التمردعلى المجتمع المغلق والذكوري والمكبوت ومحاربةسلطةالاب في صيانةاسرته وتجريده من صلاحيةالتفوه بكلمةوالا نعته بالرجعي والمتسلط والمتخلف وتزيين العهرللفتيات وتقريبه من عقولهن بحجةالحب والرقي والتقدم والفكرالنير!كمانرى في المقالةالتي تتحدث عن جرائم الشرف وتتهكم على الشرف وانه وباءيضربالمجتمع.يافتيات افهموهابقى:هؤلاءسرطان الامةوكل مايقولونه هولارضاءاهوائهم ونزواتهم لااكثر!والشاب السوي العقل يبحث عن الفتاةالطاهرةفقط للزواج.
-سوريا
اشوري2010-10-04 09:07:39
سورية
شكرا لموضوعك اخي ولكن لدي ملاحظة: انت تتهم الفيس بوك وتقول بانه يجب ان نستخدمه بالامور الايجابية وهذا الكلام جميل جدا ولكن مثل هذه القصص لا دخل للفيس بوك فيها لان الفتات التي تنقاد وراى الكلام المعسول يمكن تن تلتقي اي شب في الشارع او الجامعة او العمل ويفعل بها ما فعل هذا الشب . الامر لا يتعلق بالفيس بوك بل يتعلق بتربية البنت فالتربية هي الاساس وما الفيس بوك الى نتاج علمي يمكن ان يستخدم كسلاح ذو حدين العلة من تربية الاشخاص وشخصيتهم وليس من الفيس بوك . فليعش الفيس بوك حرا ابياً . وشكرا
سوريا
لبنى2010-10-04 08:59:23
حقيقه أم خيال
قصه مرعبه فعلا تهتزلها الأبدان...لاأدري إن كان يومي سيمضى بسلام بعد قراءة هذه القصه منذ الصباح...أشكرك عميق الشكر على النشر..رحمها الله وكان الله بعون أهلها...ولتكن في قصتها عبره وموعظه يستفيد منها الجميع
-سوريا
محسن22010-10-04 05:59:46
تاريخ يكرر نفسه مع كل بدعة جديدة2
حسب العنوان لهذه المقالة هل يجب أن نمتنع عن استخدام السيارة ونحظرها فور سماعنا لنبأ دهس شخص؟ أرجو مراجعة الفكرة ونقاشها والرد إن أمكن وشكرا لك.
سوريا
محسن2010-10-04 05:52:31
تاريخ يكرر نفسه مع كل بدعة جديدة
تاريخ يكرر نفسه مع كل بدعة جديدة تأتي من الكفار , فالراديو كان حراماً فور ظهوره لأنه بدعة! وكل بدعة "ضلالة وتودي بصاحبها إلى النار" وظلـّـوا يرفضونه إلى أن استفاد كل العالم من الراديو علمياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً و...الخ. ثم عادوا وقبلوه ربما فور ظهور التلفزيون... فكان التلفزيون حراماً شرعاً! فهو يكشف وجه وشعر (المرأة الحرة) أمام الناس ... ثم الدش ... ثم الأنترنت ... ثم الفيسبوك .. سنقبل الفيس بوك فور ظهور ماهو أفظع. سيستخدم الفيسبوك بعد فترة من قبل الذين ينادون بمقاطعته. شكراً
سوريا
ابن سوريا الاسد2010-10-04 03:11:36
الله يستر من الاعظم\
اول شي انا حابب اشكلا الاخ على هل نصيحة لانو والله كتير كتير مهمة تاني شي الله يرحم البنت تالت شي حابب قول للاخ المغترب انو انت معئول هل شخص عم يذكرلنا هل قصة حتى نعتبر ونتوعا وانت مهتم بكلمة فايس وفيس يعني هاد يلي فهمتو من المقال الرائع واخيرا بكرر شكري للاخ يلي نشر المقال ولموقع سيريانيوز يلي عم ينشر شي مهم كتير
-سوريا
عامر جروج2010-10-04 02:21:27
مأساة.. لكن اللوم على الأهل
القصة بحد ذاتها أليمة ومحزنة و فيها عبر ودروس في أكثر من جانب المزعج بالموضوع أن هذه الفتاة رحمها الله لم تصغي لأحد وركضت وراء كذبة على الرغم من أنها تعيش في مجتمع متحضر وهذا تأكيد بأن أي فتاةو بأي مجتمع قابلة للخداع الأغرب بالقصة أنها كانت تخاف والدها لكنها لم تذكر لك والدتها التي تكون في هذا العمر الأقرب للفتاة فاين هي الأم لأناأضع اللوم على الأهل بالدرجة الأولى قبل الفيس فالظاهر أنهم انشغلوا بالعمل في غربتهم ونسوا ابنتهم خصوصا بأنها أخبرتهم برغبته بالإرتباط بهذا الشخصو الدليل لجؤها لك 
-سوريا
super2010-10-04 02:28:39
الله يرحما
بشرفني كون أول واحد برد عليك وبحب قلك الله يرحما للبنت , قصة معبرة وبتمنى العالم تاخد عبرة حتى لو كانت القصة حقيقية أو غير حقيقية
-سوريا
bayan2010-10-04 01:12:43
معجبة بالقصة
صراحة وقفت عندالقصة كثيرا واتمنى ان تنشر بين فتيات هذا الجيل للعبرة وياترى هل سيعتبرن ام كل فتاة تقول مستحيل يحصل معي مثلها وفكرت قليلا لو ابنتي حصل معها هذا لا قدر الله ما موقفي كيف ساتعامل مع هذا التطور واصبح الفيس بوك جزء لا يتجزأ من حياتنا والذي ليس له حساب بالفيس متخلف ويكون بعيد عن المجتمع انقلبت الموازين واصبح الامر مخيف والشر يتهددنا داخل بيوتنا وفي عقولنا الله يسترنا يارب ويلطف بالمقدور
-سوريا
مغترب2010-10-04 00:39:19
الموضع ظريف
مع احترامي لموضوعوك كثيرا انته تتكلم عن امريكا وفي وطننا العربي ماهو اروع واقسى يعني تجاربنا العربية اغنى بكثيرفوت عالفيس بوك بالبلدان العربية واتفرج ثانيا اذا اردنا انا نعرب كلمة بالأحرى نلفظها فأحرى بنا ان نلفظها بشكلها الصحيح face لفظها او كتابتها بالعربية فيس وليست فايس
سوريا
حواء2010-10-04 00:39:29
اعتبروا يا ناس
شكرا جزيلا لك على نشرها و ارجو ان تعم بها الفائدة ومثل هذه القصص يحدث عندما تنخدع المراهقة بكلام الشيياطين المعسول انصح كل فتاة بالحذر وان تطيع والديها فهما الادرى بمصلحتهالكنها تكتشف ذلك متاخرة.
-سوريا