syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
من الترامواي الكهربائي إلى باصات وسرافيس التلوث
اخبار وصحف ايام زمان

سهم بقيمة 500 فرنك في شركة الترامواي والكهرباء في دمشق سورية

 


تعتبر سوريا من أوائل الدول في العالم العربي التي دخلها الترامواي الكهربائي ليغطي أجزاءاً واسعة من التنقلات والمواصلات في دمشق وحلب.

 

فمع بداية العام 1889 جاء المستثمر اللبناني يوسف مطران إلى وزير الأشغال (النافعة) في الدولة العثمانية واقترح عليه إنشاء شبكة للمواصلات تربط أرجاء دمشق عن طريق ترام كهربائي يسهل على المواطنين التنقل، وقد تم تأسيس الشركة المسؤولة عن تأسيس الترام بذلك الوقت في العام 1904 تحت اسم الشركة (العثمانية) للترامواي والتنوير الكهربائي في دمشق بالتعاون مع شركة بلجيكية برأس مال مشترك عام وخاص بلغ ستة ملايين فرنك موزعين على 12000 سهم قيمة كل سهم 500 فرنك، وكان مركزها في شارع الملق فؤاد بحي زقاق الصخر،ودخل أول ترامواي العمل في العام 1907 استمرت هذه الشركة بالعمل حتى العام 1927.

وفي العام 1928 حصلت شركة بلجيكية مركزها في بروكسل أيضاً على ترخيص استثمار الترامواي في دمشق وحملت اسم شركة الترامواي والكهرباء في دمشق المحدودة برأس مال قيمته أربعون مليون فرنك موزعين على 80 ألف سهم قيمة كل سهم 500 فرنك.

وتجدون في الصورة المرفقة سهم يعود لشركة الترامواي والكهرباء في دمشق الفرنسية بقيمة 500 فرنك موقعة من الكاتب بالعدل في (بروكسل).
 


استمر العمل بهذه الشركة حتى العام 1951 حيث تم تأميمها وضمها لأملاك الدولة، وفي العام 1955 تمت تصفية هذه الشركة.

يعتبر دخول الترام الكهربائي إلى سورية، نقلة نوعية في تاريخ حضارتها، حيث كانت فكرة الترام الكهربائي فكرة جديدة في العالم أجمع، وكان ترام دمشق يلفت السائحين والمواطنين على السواء نظراً لجمالية الأماكن التي يمر بها، حيث كانت خطوط الترام البالغ عددها أربعة وهي خط ميدان - شيخ، وخط مهاجرين، وخط باب توما، وخط جوبر - دوما، و كانت المرجة هي المحطة المركزية لهذه الخطوط، وكانت تمتد رحلة الترام مروراً بالغوطة الشرقية حيث كانت تسير بين بساتين جوبر وعربين وزملكا وعين ترما وحرستا وصولا إلى دوما، أي أن معظم خطوط الترام الأربعة كانت تمر بأماكن خضراء في غوطة دمشق.
 

 

وكان الترام في أول تأسيس الشركة يبيت عند انتهاء عمله في مبنى ( الشركة ) في شارع الملك فؤاد في زقاق الصخر، ثم صار مبيته بعد ذلك في مستودع الشركة و الذي يُعرف باسم ( الدبو ) في القابون .

أما أسعار الركوب فتم تقسيمها إلى درجتين: الدرجة الأولى و كانت تسمى ( بريمو) يدفع فيها الراكب سبعة قروش ونصف، والدرجة الثانية وكانت تسمى ( تيرسو ) تكلفة الراكب خمسة قروش، أما طلاب المدارس فيدفعون قرشين.

وقد تم توزيع خطوط الترام بمدينة دمشق على النحو التالي: ـ ترام خط الميدان وفوقه لافتة خضراء تحمل رقم ( 1 ) ـ ترام الجسر الأبيض و فوقه لافتة زرقاء تحمل رقم ( 2 ) ـ ترام الشيخ محي الين و فوقه لافتة صفراء تحمل رقم ( 3 ) ـ ترام المهاجرين و فوقه لافتة حمراء تحمل رقم ( 4 ) ـ ترام القصاع و فوقه لافتة عنابي تحمل رقم ( 5 ) ـ ترام حرستا و دوما و فوقه لافتة عنابي تحمل رقم ( 6 )

استمر العمل بالترام الكهربائي حتى العام 1962 حيث تمت إلغاء العمل بالترام الكهربائي الخالي من التلوث، واستبداله بوسائل نقل أخرى تعمل على المحروقات سببت لاحقاً بسبب سوء إدارة وتنظيم الطرقات وعشوائية العمل بها إلى ازدحامات مرورية حانقة، وإلى تلوث شديد في البيئة.

 

سيريانيوز


2016-08-05 22:21:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
ابن العظمة2016-08-08 23:59:35
عاشت سورية و يسقط الاسد
انجازات حزب البعث و الوحدة مع مصر و ايضا الحركة التصحيحية....... كل ما ذكر دمر سورية و جعلها من الدول المتخلفة
سوريا
محمد أمين2016-08-08 21:41:57
تحقيق منقوص
هذا التحقيق عن الترام بدمشق منقوص و مجحِف ومجتزئ ...يستبعد العديد من الحقائق ولا أدري كيف "حَشَرَ" كاتب المقال الذي أخفى اسمه حشرَ اسم ذلك الليناني/المطران... علماً أن المشروع برمّته قد تمّ التخطيط له وتنفيذه أثناء الحكم العثماني...وكان أحد أهم الساعين والداعمين له الرئيسدالسوري العابد...
سوريا