syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
أزمة الكهرباء في سوريا تتحول لمادة سخرية.. والتقنين "سبعة بلمعة"
تحقيقات

تحولت أزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في عدد من المحافظات السورية  إلى مادة للسخرية أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي.


 

ومن ابرز المصطلحات التي درج استخدامها  في الآونة الأخيرة بين المواطنين السوريين مصطلح "سبعة بلمعة" سخرية منهم على وضع الكهرباء, الذي يزداد سوءا

تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا .


 

 

وتداول الكثير من المواطنين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي هذا  المصطلح تعبيرا عن الواقع الكهربائي المأساوي الذي تشهده مناطقهم.

خمسة بغمزة
سبعة بلمعة
عشرة بنئرة
12 بساعة
هاد مو لغز .... هاد حالنا حاليا !!!
 كهرباااا
 

— marea {ع} kenpachi (@marea998) 12 فبراير، 2017

- الكهربا عنا سبعة بلمعة !!!!
- شو يعني ؟؟
- كل 7 ساعات بتجي ثواااني وبتفصل !!!
#حمص #سوريا 

— Sara Al Masri (@Sara_almasri7) 23 يناير، 2017

ورغم تفاقم مشكلة الكهرباء وازدياد معاناة المواطنين الا أن الحس الفكاهي بدا واضحا من خلال  تعليقاتهم وأرائهم فيما يتعلق بهذه الازمة, ليحاولوا من خلالها التخفيف عن أنفسهم بسبب المأساة المتكررة , دون وصول الحكومة لحل يرضي المواطنين.

 

وتداول السوريون العديد من الصور المضحكة والعبارات والمصطلحات الساخرة منها "سبعة بلمعة" و "اجت طفت" "الشعب يريد تخفيف التقنين" "  اديسون Vs خربوطلي " .

كما عبر المواطنين عن استيائهم من الازمة التي حولت حياتهم  إلى "جحيم", موجهين انتقادات لاذعة للحكومة,  فيما اعتبر البعض ان ازدياد التقنين من أهم انجازات وزارة الكهرباء, ومنهم من ترحم على أيام وزير الكهرباء السابق.

ويزداد وضع الكهرباء سوءا في العديد من المحافظات ، من حيث ساعات التقنين وعشوائية الانقطاعات, حيث ينقطع التيار لمدة 7 ساعات لتأتي ساعة ثم يعاود الانقطاع , وهناك مناطق اخرى ينقطع التيار عنها حوالي 10 ساعات لتأتي ساعة او اقل, فيما لا تزال مناطق أخرى تغرق في ظلام دامس.

انقطاع التيار المتكرر وتفاقم هذه الأزمة قابله تبرير حكومي ووعود بتخفيف الازمة قريباً, لكن التبريرات لم تفلح في إقناع المواطنين الذين لم ياخذوا هذه التصريحات على محمل الجد.

وتعد الكهرباء من الامور الاسياسية للموطن, لاسيما في فصل الشتاء والطقس البارد, حيث ان اعتمادهم اصبح عوسائل التدفئة التي تعتتمد على  الطاقة الكهربائية , مع غياب مادة المازوت حتى وان توفرت فاسعارها مرتفعة لا تتناسب مع دخل الفرد خاصة ذوي الدخل المحدود .

ومازال مواطني الولايات المتحدة الامريكية يحتفلون كل عام باطفاء انوار بيوتهم لمدة دقيقة تخليدا لروح توماس اديسون مخترح المصباح الكهربائي... ولازالت وزارة الكهرباء في بلدنا الحبيب تخلد إلى الآن ذكرى هذا العملاق!!!!

 سيريانيوز


2017-02-12 13:20:31
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق