بلدية المحروسة في منطقة مصياف مقصرة في اداء مهامها بشكل لا يحتمل من قبل أهالي القرى التابعه لها.
 

بلدية المحروسة في حماه الى أين: بعد أن تم نشر خبر عن تقصير البلدية في تنفيذ مشروع الصرف الصحي لقرية الهذاني التابعه لها قامت البلدية باتخاز اجراءات غريبة لمعاقبة الأهالي بسبب نشر مشاكل القرية في الاعلام :

 1- منعت الاعمار في قرية الهذاني مع العلم ان البلدية تعرف أن 90% من أراضي قرية الهذاني تابعه حتى الآن للاقطاعي القديم وهي ليست باسم أهالي الضيعة وبالتالي لا يمكن لأهالي الضيعه أن تبني بيوت لشبابها الا بشكل مخالف لأنه لا يوجد مناطق مخصصه للاعمار.

والسوأل الموجه للبلدية: - لماذا لم تقوم البلدية في استملاك الأراضي المحيطه بقرية الهذاني وهي أراضي واسعة جداً وتنظيمها وبيعها للمواطنين من أجل الاعمارو تحقيق أرباح لميزانيتها لبناء مشريع جديدة. وهل الحل بالجلوس في مبنى البلدية ومنع الاعمار بدل من ايجاد الحلول المناسبة للمواطنين.

الجواب: هو تقصير في عمل الكادر الاداري للبلدية فقط والذي يهمه قبض الراتب في نهاية الشهر و مضيعة الوقت.

 مشاكل البلدية 1- تقصير البلدية في اداء مهامها واضح للجيمع لأن طاقم الموظفين غير قابل للعطاء ونقترح تغيرة لأن مصير وازدهار المناطق التابعه للبلدية مرتبط بهم . فهل علينا نحن أبناء المنطقة الإنتظار الى الأبد حتى يعمل مشروع الصرف الصحي وخدمات النظافة وتزفيت الطرق و استملاك الأراضي وبيعاها للمواطنين.....الخ.

 2- معظم أعمال البلدية البسيطة تتركز في قرية المحروسه وماذا عن مشروع الصرف الصحي في قرية الهذانه و حارة الوعر التابعه لها التي لم يتم تضمينها بالمشروع مع العلم أن أول عملية حفر لتمديد الصرف الصحي في قرية الهذاني كانت بجانب بيت السيد محاسب البلدية وحتى الآن لم يتم تنفيذ أكثر من 10% من المشروع.

 3- لماذا لم يتم تشغيل كبل الهاتف الواصل الى قرية الهذاني و حارة الوعر .

 اليس هذا تقصير في خدمة أهالي القرية وهل يعقل أنه حتى الآن لا يوجد هواتف تغطي القرية بأكملها. علماً أن أهالي القرية يعملون ليلاً نهاراً في زراعة الأرضي وعلماً أن القرية تقع مابين محردة و السقيلبية و مصياف وهي قرية فعالة في امداد القطر بجميع المنتجات الزراعية.

الا تستحق هواتف و صرف صحي يغطيها بالكامل و الا متى الانتظار....يامحافظة

أهالى قرية المحروسة و الهذانه
 

مواضيع متعلقة:
حارة الوعر قرية الهذاني تناشد محافظ مدينة حماه
حارة الوعر في قرية الهذاني تناشد رئيس مجلس الوزراء
أهالي قرية الهذاني وحارة الوعر في منطقة مصياف تناشد وزير الاتصالات