كلما زادت فترة تخزين الطعام أدى ذلك إلى نمو البكتيريا الضارة عليها، ويعود ذلك إلى أن الغذاء يعتبر ناقلاً رئيسياً للأمراض، لأنه يمثل بيئة خصبة لنمو وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والفيروسات والفطريات التي تقوم بدورها بإفراز سمومها في الطعام وتسبب أمراضاً عدة.

وحول تخزين الطعام والأضرار الناجمة عنه وشروط تخزينه تقول اختصاصية التغذية رقية الدشتي إن تلك الأمراض تنتقل من الغذاء إلى الإنسان بسبب بعض الممارسات الخاطئة عند شراء أو تجهيز أو تحضير الطعام.

الوقاية ... للوقاية من تلك الأضرار ينصح بشراء الأطعمة المجمدة والمبردة مثل اللحوم والدواجن والأسماك في نهاية مشوار التسوق وليس في بدايته حتى لا تتعرض إلى درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة مما يسمح بنمو البكتيريا عليها بكثرة. وينبغي الحرص على فصل الأغذية المجمدة والمبردة عن بقية الأغذية عن طريق وضعها في أكياس بلاستيكية منفصلة حتى تحد من انتقال أي ملوثات قد تنتج عنها إلى جانب نقلها إلى البيت مباشرة وعدم تركها في السيارة لفترة طويلة. ومن المهم التأكد من تاريخ الصلاحية وعدم وجود انتفاخات أو انبعاجات أو ثقوب في الأطعمة المعلبة وتجنب الأطعمة التي تظهر عليها مادة مخاطية ولزجة لان تلك العلامات تشير إلى عدم حفظ الأطعمة بدرجات الحرارة المطلوبة.

تجهيز الطعام

إن غسل اليدين قبل إعداد الطعام أمر مهم قد يغفل عنه الكثيرون حتى نضمن عدم انتقال البكتيريا من اليد إلى الطعام ولاسيما عند التعامل مع الأسماك واللحوم والدواجن والبيض.

إجراءات السلامة

في المطبخ ينبغي التأكد من نظافة المنضدة والأطباق ولوح التقطيع الذي يفضل أن يكون من الرخام أو الزجاج أو البلاستيك.

فصل أدوات تقطيع اللحوم عن أدوات الأغذية الأخرى لمنع انتقال البكتيريا.

وبينت أن طرق تذويب الأطعمة المجمدة يجب أن تكون صحيحة للحد من تكاثر الميكروبات الضارة عليها مثل أن يتم تذويبها بوضعها في الثلاجة أو تحت المياه الباردة الجارية أو في فرن الميكروويف مشيرة إلى أن الطريقتين الأخريين يجب أن يتم طهي الطعام بأسرع وقت ممكن.

ولأنه كلما زادت فترة تخزين الطعام أدى ذلك إلى نمو البكتيريا الضارة عليها، لهذا ينبغي شراء الأطعمة التي يحتاجها الإنسان لمدة أسبوع واحد فقط.

المصدر : البيان