syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
هل تشعر بحيرة إزاء الحرب أو السلام مع سوريا؟ لست الوحيد!!!
مقالات مترجمة

تحليل : نظرة على الضجة الصادرة عن سوريا

التقارير المتضاربة وبالونات جس النبض المتعلقة بسوريا هي الزوبعة الإعلامية الأكبر اليوم.


يوم أمس كانت العناوين الكبرى للصحف تتحدث عن احتمال قوي لنشوب حرب مع سوريا في هذا الصيف، وفي اليوم التالي ضجت الصحف ذاتها بتقارير حول استعداد إسرائيل لمرتفعات الجولان لدمشق.

يوم أمس كانت قوات الدفاع الإسرائيلية تسبر القرى السورية بمناورات موسعة، وفي اليوم التالي يزعم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت يحظى ببركة الرئيس الأمريكي جورج بوش على التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد. يوم حرب ويوم السلام!!!!

إذا كنت تشعر بحيرة إزاء هذه الرسائل المختلطة، فلست الوحيد كذلك. فقد أكد مسؤول حكومي مرموق اثر انعقاد مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد أن الوزراء أنفسهم مشوشين بشأن هذه القضية لدرجة أنهم يجهلون ما إذا كانت الكرة في ملعب السوريين أم في ملعبهم.

ومما يجعل الأمور أكثر تعقيداً هو أن الجماهير لا تسمع مباشرة من القادة العسكريين او السياسيين الكبار بشأن ما يحدث على صعيد القضية السورية، وكل ما يصلهم هو مجرد تقارير وسيطة تنقل لهم ما يقوله أولئك المسؤولين في الاجتماعات المغلقة.

في الأسبوع الماضي قام أولمرت بعقد اجتماع وزاري لبحث الشأن السوري ودعا فيه لفتح محادثات غير مشروطة مع السوريين. ولكن المشكلة هي أن وزير التعمير والإسكان هو من نقل هذه المعلومات والشعب لم يسمع هذه الكلمات من أولمرت مباشرة والتقرير الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء ايهود أولمرت لم يشر أبداً إلى مثل هذه التصريحات.

يذكر أن رئيس مجلس الأمن الوطني ايلان ميزراحي قد أخبر لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الشهر الماضي بأنه يشعر أن مبادرات الأسد خلال الأشهر الماضية هي مبادرات حقيقية وجدية.

إن الكلمة الفعالة في هذه الجملة هي "يذكر" وذلك لأن الشعب لم يسمع ميزراحي ينطق بهذه الكلمات. وفي الحقيقة نفى مكتب رئيس الوزراء أنا ميزراحي قد نبس بهذه التصريحات، وقال إن كلماته قلبت تماماً.

وذكر أن رئيس الموساد مائير داغان قد غيّر رأيه بشأن سوريا، وذكر أنه قال في أحد الاجتماعات السرية أنه يجب النظر في مبادرات الأسد.

وفي الحقيقة القليل من الناس هم اللذين يعرفون ماذا قصد داغان بكلماته تلك، أما الشعب فليس لديه أي مؤشر حقيقي على موقف مائير من هذه القضية.

من جهة أخرى تم في الأسبوع الماضي تشكيل لجنة وزارية لبحث القضية السورية وعقدت اجتماعها الأول يوم الاثنين، وبعد ذلك خرج وزير التقاعد والمعاشات رافي ايتال ليعترف بأن تخبط الآراء كان سيد الموقف.

وقال "إن كل ما يحدث هو قذف معلومات للجهات الإعلامية، فالسوريون يقذفون بأمور للوسائل الإعلامية، ونحن نقذف بمعلومات للوسائل الإعلامية. وبرأيي ليس هناك من فرص كبيرة لنتاج شيء حقيقي من هذه المعمعة"..

ولكن اللافت للانتباه من الجانب الإسرائيلي هو أن بعض التسريبات تدق طبول الحرب، وبعضها الأخر يطلق حمائم السلام. ولكن بالمقابل هناك أسباب واضحة لهذه التناقضات.

وحسب هذا المنطق، طالما أنه لا وجود لأي تطور حقيقي على صعيد المسار الفلسطيني وليس هناك من ترجيح لحدوث أية تطورات في هذا السياق على المدى القريب، فإن أولمرت مهتم بجس النبض السوري.

ولكن هناك مشكلة وحيدة وهي أن الولايات المتحدة تعارض ذلك، ووزيرة الخارجية الأمريكية صرحت بذلك علناً، وقالت بعظمة لسانها منذ أسبوعين بأنه هناك حاجة للتركيز على المسار الفلسطيني، وليس السوري..

وبالنسبة للحديث عن الحرب، هناك مبررات متنوعة أيضاً.

أحد المبررات له علاقة بالميزانية. حيث ترى تلك المدرسة الفكرية أن قوات الدفاع الإسرائيلية مثل أي جيش في العالم تسعى لتضخيم ميزانيتها. والحرب مع لبنان أدت إلى زيادة ملحوظة في تلك الميزانية ولكن ربما كان الجيش يرغب بالمزيد. وأي طريقة للتأكد من أن صنبور المخصصات ما يزال متدفقاً من إطلاق تحذيرات تنبئ بحرب قادمة هذا الصيف؟

ووفقاً لرأي هذا المحلل، فإن السوريين منهمكين اليوم بإعادة تنظيم جيشهم استراتيجياً ومادياً، والتركيز على الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى القادرة على الوصول إلى أي بقعة في إسرائيل. ومن اجل حماية هذه الصواريخ يقوم السوريون بشراء كميات هائلة من الصواريخ المضادة للمدفعيات والصواريخ المضادة للطائرات..

ويقول هذا المحلل إن ما يقلق سوريا هو تكرار ما حدث منذ 50 عاماً، عندما أدركت إسرائيل أن بيع شحنة أسلحة سوفيتية ضخمة لمصر عبر تشيكوسلوفاكيا أدى إلى قلب موازيين القوى في منطقة الشرق الأوسط. ويرى هذا المحلل أن إسرائيل رأت في تلك النقلة النوعية للقوى العسكرية  تهديداً استراتيجياً لها، وفي تلك اللحظة بدأ العد التنازلي نحو هجمات سيناء عام 1956.

بقلم هيرب كينون - جيروزالم بوست

ترجمة هدى شبطا - سيريانيوز


2007-06-12 18:16:11
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
سوريا الآسد2010-02-02 05:13:05
سوريا آرض العزة وآرض تعليم المجد للدول الآخرى
افضل وانقى تحية لسيادة الرئيس الدكتور بشار الآسد , نحنا معك بالحرب وبالسلم , هاد ,شعبك معك ونحنا معك , نحنا ما نقاتل بأسلحتنا نحنا نقاتل بعقيدتنا , اما الموت واما الحرية معك للآبد يا آسد
-سوريا
محمد2007-06-16 18:49:17
رجاءا اسمعوا صوتي...!!!
سلام للجميع انا فلسطيني اراضي48 بالنسبة للحرب فهي قربت من ناحيتي انا مع سوريا الى الابد لو بطلع بايدي هلأ بروح سوريا بدون رجعة صدقوني الحرب صعبة بكل النواحي انا خايف انه توصلنا صواريخ باراضي 48 (المدن العربية) الله يخليكوا تسمعوا صوتي في كتير ناس عربية باسرائيل يعني يا ريت تكون الصواريخ على اهداف عسكرية ويهودية ان شاء الله بينمحوا
-فلسطين
المغترب2007-06-16 14:43:47
سوريا الله حاميها
كفانا سخرية واني مستغرب من ردة فعل كثير من المشاركين المندفعين للحرب السلام هو افضل الحلول مع اسرائيل كي لا تصبح سورية عراق اخرى ز بقيادة حبيبنا بشار سوف نحقق سلام الشرف ارجو النشر
-المانيا
حسين ذكرى علي2007-06-15 17:06:56
منحبك يا قبطان
انا معكم بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوةولكن من الناحية الشرعيةكان النبي(ص)يفاوض حتى يقوي جيشه وكان يطلب حقه سلميا0فان لم يأخذه سلميايفكر بالحرب0ومن الناحية العسكرية فالحرب خدعة وحيلة ولا ضير من المناورات والحيلة لاسترداد الحقوق بلا حرب0لسنا فرحين بحرب بعدما رأينا ما رأينا بالعراق0بالنهاية نحن نعرف الآن جيدا من يقود السفينة0وكل قراراته حكيمة0
سورية الاسد
يامن ابراهيم2007-06-15 14:38:09
لست قلقا
طالما ان الدفة بيد القبطان طبيب العيون فنحن كسوريين لسنا قلقين ونعرف تماما ان الكرة في ملعبنا وهذا ما يقلقهم... اعلم تماما ان مصلحة الشعب والوطن هي اول ما يفكر به الرئيس عندما يصحو صباحا ولهذا اسير واثق الخطى من أنه سواء كانت حرب ام سلام فنحن لها ...
-المانيا
سوري2007-06-15 14:12:40
شو منشان اذا أجو من البحر؟؟؟؟
شو هل الحكي الفاضي ما ييجي يخت عن طريق البحر مو بارجة بس يخت ليحتلو سوريا..أنتبهولنا على التجهيزات البحرية أكتر من البرية كرمال الله
-اليونان
ألباتشينو2007-06-15 03:26:57
اسباب شعوري بالقلق
ليس من الحرب بحد ذاتها أقلق بل لأسباب اخرى أهمها يتبلور بسؤال:لماذا معظم مسؤولينا البارزين باتوا يحملون جنسيات اوروبية ولماذا أصبح أبناؤهم مقيمين خارج البلادبشكل شبه كامل ولماذا يضعون الأموال في البنوك الخارجية هل ليدافعوا عن الوطن من خارج الوطن ام ليتمكنوا من متابعة الحرب من الخارج هل يجب أن نقلق من الحديث عن حرب تعيد الكرامة أم من الذين يمصوا دم الو
-الهريبة تلتين المرجلة
Alaa2007-06-14 09:16:21
Dam
سلام مع اسرائيل؟ شو مشان؟ يلي بعرفه ومؤمن فيه انه مأأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والايام القادمة ستثبت هاد الشي وأهم شي انه ما ننخدع ونلاقي حالنا اخدنا الموضوع بنية سليمة وآخر شي اكلناها
syria