syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
ليس من خطة إستراتيجية للخروج الأمريكي من العراق
مقالات مترجمة

هناك سؤال واحد متعلق بالعراق يريد الشعب الأمريكي إجابة له : ما هي مخططات الرئيس بوش لخروج مسؤول وفي زمن مناسب من العراق؟ وهذه هي الشروط المسبقة الرئيسية لإنقاذ المصالح الأمريكية الأكبر في الشرق الأوسط وشن حرب أشرس ضد القاعدة ومناطق تمركزها في الباكستان وأفغانستان.


وهذا السؤال هو نفسه الذي يرفض الرئيس بوش وجنرالاته المرموقين رفضاً باتاً الإجابة عليه. 

ويوم أمس تدعم هذا الإنكار باثنين من الأدلة المعيبة والمحبطة. الأول كان عبارة عن خطة حرب جديدة رسمها أحد القادة العسكريين الأمريكيين المرموقين وأحد الدبلوماسيين الرفيعي المستوى في بغداد، وتشير هذه الخطة إلى أن القوات الأمريكية في العراق ستبقى على الأقل حتى عام 2009. والثاني تمثل في كلمة الرئيس بوش الذي زعم أن العراق هي جبهة العمل أو الموت في الحرب ضد الإرهاب، بينما هي على الأصح نقطة لحشد المتطرفين واستنزاف مستمر إلى اللانهاية للموارد الأمريكية التي تحتاج إليها لمحاربة هذه الحرب.

إن خطة الحرب التي وضعها كل من الجنرال ديفيد بيتراوس والسفير رايان كروك تفترض ببساطة أن الوجود الأمريكي الواسع في العراق سيستمر على الأقل لسنتين قادمتين.

إن هذا يبدو كثيراً بالمقارنة مع ارقاءات السيد بوش المسكنة المتعلقة بزيادة عدد القوات لفترة قصيرة.

لقد تجاهلت الخطة المشار إليها أن هذا الجيش المتطوع لا يمكنه تعزيز الاستمرار في التصعيد دون حصد خسائر مؤلمة في الاستعداد والنوعية والمعنويات. بالإضافة إلى أن هذه الخطة وبعيداً تماماً عن الواقع تفترض أن سنتين إضافيتين من الضبط الأمريكي سيدفع السياسيين العراقيين نوعاً ما لاتخاذ قرار بتحمل المسؤولية من أجل مستقبلهم السياسي وهو أمر رفضوا القيام به خلال السنوات الأربع الماضية.

قد يشعر الجنرال ديفيد بيتراوس والسفير رايان كروك بأنه ليس أمامها الكثير من الخيارات ولكن ما عدا تخطيط سياسات الإدارة الخرقاء وفقاً لاستنتاجاتهما المنطقية أو الغير منطقية.  

إن السيد بوش يملك الخيار ولديه التزام واضح بإعادة تقييم الإستراتيجية عندما تدل جميع المؤشرات حوله، ولكن ليس أوهامه، إلى أن تلك الإستراتيجية تفشل. ولكنه بدلاً من ذلك كان يتحدث يوم أمس وكأن تخمينات الاستخبارات الوطنية لم تكتشف بأن قادة تنظيم القاعدة تجمعوا ثانية وتمركزوا في معاقلهم القديمة المنتشرة على طول الجبهة الباكستانية الأفغانية. أو وكأن التخمينات الأخيرة البائسة حول الفشل السياسي والاقتصادي للحكومة العراقية لم تصدر أبداً.

إن الرئيس بوش لم يعرض خطة واقعية جديدة لمحاربة ناجعة لتنظيم القاعدة في عقر جارها أو للخروج من المأزق المأساوي في العراق. وإنما بدلاً من ذلك طرح تلك الآراء المعتادة السطحية والمضللة التي اعتاد استخدامها لجر البلاد الى هذه الحرب الكارثية.

إن تمديد الحرب سنتين إضافيتين لن يجلب النصر. وغنما هو يعني المزيد من إزهاق الأرواح، المزيد من الانهيار لموقف أمريكا الدولي وموارد أقل لمحاربة الحرب الحقيقة ضد الإرهاب.

إذا كان مستشارو السيد بوش لا يستطيعون إخباره بذلك، يجب على الكونغرس القيام بذلك.

افتتاحية نيويورك تايمز

ترجمة هدى شبطا - سيريانيوز


2007-07-25 18:41:32
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
مراقب2007-07-26 00:04:32
سؤال وجواب
سؤال: ما هي مخططات الرئيس بوش لخروج مسؤول وفي زمن مناسب من العراق؟ جواب: لايوجد مخططات للإنسحاب في عهد الرئيس بوش بقصد إرساء مسؤلية هذا القرار على الإدارة القادمة ... كان الله في عون الشعبين العراقي والأمريكي على هذا التهرب من المسؤلية
-كندا