وأضافت حوارنة "هذه
المرة الأولى التي اعمل فيها مع شركة (ملتي اكشن) بتجربة إماراتية سورية
مشتركة, وأعتقد أن العمل هام جدا ويسلط الضوء على مشاكل المهاجرين السوريين
والى أي مدى تؤثر الغربة على نشأة الشباب", لافتة إلى إنها "شاركت بأربع
أعمال سينمائية خلال مسيرتها الفنية, وأن العلاقات الفنية العربية بدأت
تشهد نشاطاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، وهذا دليل صحة للفن العربي بشكل
عام، والسوري بشكل خاص".
وعن سبب قلة أعمالها
هذا العام, قالت حوارنة "اكتفيت هذا العام بتقديم عمل واحد (حارة الياقوت)
من انتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون", لافتة إلى أن "غيابها يعود
لأسباب فنية حيث كانت الفترة الماضية بمثابة إعادة حسابات لها لتعود بقوة
إلى الساحة الدرامية, وأنها بصدد قراءة مجموعة من النصوص الفنية الدرامية
والسينمائية من بينها عمل للكاتب أنور تحسين قوادري".
وحول رأيها بالأعمال
الدرامية المقدمة هذا العام, قالت حوارنة "أحببت التنوع في الأعمال السورية هذا
العام لأنها استطاعت أن ترضي جميع الأذواق, رغم أن هناك أعمال ظلمت بعرضها
من حيث التوقيت ومحطات العرض", مشيرة إلى أنها "تابعت (وراء الشمس, ما ملكت
ايمانكم, تخت شرقي, اسعد الوراق)".
أما عن رأيها بجرأة
الطرح هذا العام, قالت الفنانة حوارنة "أنا مع الطرح الجريء الصحيح والمفيد لثقافة بلدنا
ومجتمعنا, وضد تجميل الحياة وتزييف الواقع, فإن كان هناك ما يستحق تسليط
الضوء عليه بشكل واضح فلم لا".
أروى الباشا-سيريانيوز
عبرت
الفنانة السورية لينا حوارنة لسيريانيوز عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم الجديد
(الأرواح المهاجرة), لافتة إلى أنها "تجسد دور سيدة سورية تسافر مع زوجها للعيش في
باريس ولكنها تواجه مجموعة من المشاكل هناك بسبب ظروف الحياة الغربية واختلاف نمط
الحياة والعادات والتقاليد, ما يدفع أولادها للانحراف والاتجاه إلى عبادة الشيطان".
