هل تذكر صوتها الملائكي يا له من صوت يا له من لحن كنت انتظرك في كل ليل كي تكلمها افرح بموعد لك معها كي تخرج في ظلمتي وتنيرني فقمري قد شاخ وهرم قمري لا يملك تلك الابتسامة ...

لم ينحت له مثل ذاك الخصر لم ترسم له كتلك الشفاه اخبرتني الشمس نعم اخبرتني تشرق في كل صباح غيري فمقلتاها سرقت بريق الشمس الازلي يا لهذا الطيف الساحر كل من يراها يغشى....

 تمر في كل شارع ترى الناس كمتحف شمع متسمرين اثقلهم ما رؤوا من جمال ربي ارشدني وامنحني معجزة استبيح رضاها هل لي بحفنة تراب داستها ربي لقد وشى الوشاة وخرب العوازل سرقوا عطفها وهمساتها انا من بسطت روحي سجاد في مجلسها واحتطبت عظامي عرشاً لها وألبستها تاج العفة ....

 كلماتها ماء الذهب همساتها فوح عبير فهل من نظرة لهذا الفقير كيف لي ان انساها تجيبني الروح بخروجي طليقة ولكني سألتف حولها فاعذرني دخلت جسدك كي تعشقها يجيبني الجسد اسألها ان مت بلمسات منها على رخام قبرك قتلني الوشاة وقصت رقبتي بسيف هجرك الذي غمس بسموم البعد فأنا لم اعشق غيرك من قبل ومن بعد