news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
طعم العيد ... بقلم : ماجد جاغوب

الميسورين والسعداء والاناس العاديين يستقبلون العيد بالحلويات والملابس الجديده وترتيب الرحلات خارجيا وداخليا حسب القدرات الماليه ولكن سؤال للضمير ما معنى العيد لابناء فقدوا اباهم ولزوجة اصبحت دون مظله ولأم انكسر قلبها  ولأب دفن فلذة كبده


او لكل من دارت الايام  منذ عيد الاضحى في السنة المنقضيه  ليتذكر قريبه او صديقه  الذي اصبح من ذكريات الماضي وفي عالم آخر وكأن لم يكن حيا يرزق في يوم من الايام واذا كان مما انعم الله به على خلقه هو النسيان الا ان من يعاني الم فراق الاب والاخ والابن والصديق لحظة بلحظه ليس من السهل عليه ان ينسى والطفل او الطفله اللذين كانا ينتظران هدايا العيد من الاب لن يشعروا بفرحة العيد حتى لو حاول الاهل والاصدقاء تعويضهم بعشرات اضعاف الهدايا لان السر لا يكمن في الهدايا وقيمتها بل في حنان الاب الذي لن يتمكن من تعويضه أي شخص آخر

 

ولكن على العقلاء ومن امتلكوا ضمائر نابضة بالحياة و مشاعر الانسانية الحقيقيه النقية الشفافه الحساسه نحو الانسان محاولة اداء الواجب للتخفيف قدر الامكان عن معاناة من يعيشوا بينهم قدر امكانياته واذا كان العيد مناسبة مباركه فمن واجب العقلاء في أي مجتمع محاولة التخفيف عن جيرانهم او اقاربهم ممن  فقدوا عزيزا  وعدم تركهم في عزلة يجترون احزانهم ويذرفون دموعهم ويعانوا وحدة قاتله في يوم يفترض انه للبهجة والفرح ولكن لمن يحيوا في ظروف عاديه وليس من هم بلا بيت ولا مال ولا معيل ولا معين تحت رحمة مخلوقات  بلا ضمير لان الانسان بلا ضمير هو مخلوق غريب الوصف

2013-10-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد