(1)
الـمـرء ُ إمـا أن يعيــــش َ مُـكـرَّمــا أو لا يعـــيش ، فـإنـه لن يســلــمــا
فـالعـار ً أن تحيـا وحـوضُـك موطأ ٌ والخـزي ُ أنـك للهــــوان ِ مُسلـِّمــا
مـتكالـب ٌ تبغي الحيـاة َ تحبـهـــــــا والـذل ُّ حولك َ كـل َّ شيء ٍ أسقمـا
اغـضـب ْ تـمرد ْ فالحيـاة ُ كـرامـــة ٌ إن الحيــاة َ ثقيـلة ٌ أن ْ تـظــلـمــــا
طـعم ُ الـمـرارة ِ سـا ئـغ ٌ في عـــزة ٍ والـشـهـدُ يـصبـح في المهـانـة ِ علقما
(2)
يـا صـاحبي مـا قـلـته ُ ذا طـلـســـمُ إنـَّـا شـعـوب ٌ بالغــرائـز ِ تفهـــــم ُ
فمكارم ُ الأخــلاق ِ صـارت ْ سـبــة ً والـحـر ُّ صـار َ لتـافـه ٍ يستزلــــــم ُ
راجـع ْ حسـابك َ فالحيــاة ُ مـريـــرة ٌ وإذا خسـرت َ الحـظ َّ يـومـا ً تنـــدم ُ!
https://www.facebook.com/you.write.syrianews