إلى الحبيبة ..
بمهابةٍ خطَّ اليراعُ كلامـــــي
حَنَّتْ لها ولمدحها أقْلاميْ
أنتِ الْحبيبةُ والجَّمالُ بأســـرهِ
قلبيْ أسيْرُ فضائلٍ وهيامِ
كيف المديح يحيط قدر جمالها؟!
بتعجب وإشارة استفهامِ
أمِّي أيا نبع المحبَّة والنَّقا
فضلُ الْحبيبة منشأيْ وفطاميْ
كم قمتِ في برْدِ الشِّتاء حزينةً
لعلاج حمَّى قد سَرَتْ لعظامي
كم كَفَّ كفِّكِ حين ألثم طرفــــه
همَّاً وحزناً بالغَ الإيــــلامِ
من مبلغٌ أمِّي رسائلَ صالــــــحٍ
شوقيْ إليها نارُهُ كَحِمَاْمِ
هلَّا حمام الدَّوح تذهبُ باكياً
عند الحبيبة توصلنَّ سلامي
يوم يمرُّ ولا أقول أحبـــــــــكِ
لا أحْسبنَّهُ منْ شَذَا أيَّامي
صلى الإلهُ على النبيِّ وآلهِ
ثم الصحابةِ صاحبُ الإكرامِ
ثم الصلاة عليكِ يا نبع التقى ما غرَّدَ
القُمريُّ بالأنغـامِ
https://www.facebook.com/you.write.syrianews