الناس بغالبيتهم يشدهم المقروء والمرئي والمسموع لمتابعة اخبار انعقاد مؤتمر جنيف 2 ودلع من يدعو انهم يمثلوا مصالح الشعب السوري مع انهم لا يمثلوا حتى انفسهم لانهم ليسوا اكثر من لعبة ليغو يعاد فكها وتركيبها تبعا لمصالح داعميهم ومشغليهم والمصيبة ان هناك من يتبجح بالقول مصالح شعبنا
والسؤال عن اي شعب تتحدث وهل ابقيتم وطنا او شعبا خدمة لمصالح غير وطنيه وانتم لستم اكثر من لعبة ليغو بروابط وقواعد واسس واعمده عنكبوتية الخيوط ومابين جنيف 1وجنيف 2 غاب عن بال من يتابع الاخبار كم من المؤسسات دمرت وكم من ثروات البلد هدرت وكم من البيوت باتت انقاضا وكم من الارامل والايتام والثكالى اضيفوا على القائمه بين المؤتمرين
وما جرى في بلدان الربيع العربي الاخرى من تسلق الحبال اجنبية التصنيع او هبوطا بمظلة اطلسيه الى كرسي التسلط اثبتوا فشلا يفوق الخيال فالبعض ذهب الى السجون لان جيش الوطن شريف ومنهم يتم اعتقال اكبر رأس في الدوله ليتم التحقيق معه وغيره في تونس حاول انقاذ ماء وجهه بالتخلي طوعا عن كرسي التسلط فوق رقاب الشعب واليمن مدمرة حتى الانهاك والدمار الشامل بمساعدة الطائرات بدون طيار
وجنوب السودان دخل في مشرروع التفتيت والتفتت حيث يؤمل بالتصويت على تقسيم الجنوب الى دولة جنوب جنوب السودان ودولة شمال جنوب السودان والصومال ليست بحاجة الى تذكير ولم يتبقى من الاسلام السياسي الا امارة غزه الطالبانيه المتوقع لها الانهيار ويحاولوا الاقتداء بالنموذج التونسي حتى لا ينتهي بهم المطاف مثل مرسي وليبيا بعد سنة واحده ان لم تتدخل قوى الاستعمار سيعود شعب ليبيا ليحكم بلاده بورثة عمر المختار وليس من جماعة عبدالعال ولبنان موقف الحريري الاخير كان عقلانيا ومتعقلا ولا يمكن القول عن الموقف الصائب انه خطأ الا عند المنافقين وندعو الخالق عز وجل بأن يشفي بصيرة هذه الامه
https://www.facebook.com/you.write.syrianews