لكل قاعدة شواذ والامثله احيانا لا تنطبق على كل المجريات والاحداث في واقع الحياة وعلى سبيل المثال (ياللي سبق حمى الطبق )
وهذا المثل على اساس ان من يصل اولا الى طبق الطعام لم يشكل حماية للطبق بل يحاول الاستئثار به لوحده من منطلق اناني ولكن هل من يصل بعد الطرف الذي استأثر بالطبق سيتقبل الامر الواقع لان الواقع اثبت ان هناك من خرج من احدى الزوايا ولم يكن مشتركا منذ البدايه في السباق للوصول الى الطبق ولم يبذل جهدا في الوصول اليه
ومن ركب على ظهر موجة في البحر بعد ان انطلقت وقطعت مسافة قبل الوصول الى الشاطىء الذي عليه اشارة انتهاء السباق او كرسي يفتح الشهيه لما يرافق الجلوس على الكرسي من امتيازات فان من ركب الموجة قبل الشاطىء يقفز باقصى قوته قبل وصول الموجة الى الشاطىء ليحتل الكرسي او يستأثر بالطبق ولكن الامواج التاليه تجرفه بعيدا عن الكرسي او الطبق ويفقد الامل في العوده الى الكرسي فيعمد الى محاولة تحطيم الكرسي او حرقه او تكسير الطبق ولا يوفر أي اسلوب من منطلق اما ان يكون لي او لن يكون لغيري
وهذا منطق اناني ويعبر عن الجشع لانه لا افضلية لك على غيرك من الناس الا بما تمارسه من افعال وما تنطق به من اقوال يعكس طبيعة محتواك وجوهرك دون أي اقنعة ولا مساحيق تجميليه وما يجري في محيطنا من احداث وصراعات وتقلبات يؤكد ان من يصل الى الطبق ويكون عاجزا عن حمايته سرعان ما يخسره ولكنه يحاول استعادته بالصراخ او المسكنه او الحاق الاذى بغيره على امل ان تؤدي ممارساته واقواله الى اجبار من احتلوا الكرسي او اخذوا الطبق ان يعيدوه اليه ان اعلى الصراخ او استقوى على الضعفاء لاثبات قوته الوهميه وهنا يجب ان يكون منطق تحكيم العقل هو القول الفصل بعيدا عن المشاعر والعواطف والخداع بالفبركه والكذب والدجل وتشويه الاخرلاين بوصفهم على خير حقيقتهم وتجميل الذات بمساحيق باتت غير مجديه بعد سقوط الاقنعة الاكثر سماكة من المساحيق
https://www.facebook.com/you.write.syrianews