تناولت وسائل الاعلام في الفترة الماضية قصة مقتل العديد من الارهابيين و الذي بلغ تعدادهم 175 ارهابيا قرب دمشق, واظهرت وسائل الاعلام بعض التقارير التي تظهر هؤلاء القتلة على قارعة احدى الطرق المؤدية الى دمشق العاصمة, وكانوا يعدون العدة لعملية ضد الجيش السوري البطل, الذي كان لهم با المرصاد وتصدى لهم موقعأ العديد منهم بين قتيل وجريح, والقي على البعض لكي يتم التحقيق معهم
الملفت في الامر ان كل شي واضح وضوح الشمس, مقاتلين جاؤوا من الاردن عبر الحدود باتجاه اهداف للمدنيين و الجيش السوري, وقد لاقوا حتفهم امام قوة ودهاء الجيش السوري, الذي تصدى لهم وهو الذي يدافع عن شعبه, فلا يوجد امرا اكثر وضوحا من ذلك, و الفيديوهات المقدمة هي اكبر برهان على ذلك, وهي التي تظهر وبكل وضوح ملامحهم التي تدل على الارهاب و القتل, فلماذا يا قناة ( العبرية ) السعودية تكذبين وتحوريين في الخبر, على انهم مدنيين سوريين, تم قتلهم من قبل الجيش السوري, ولماذا محاولة الاصطياد في الماء العكر, وبهذا الاسلوب الغير المهني
الاجابة بسيطة في البداية هم ليسوا سوريين مدنيين, بل مرتزقة من حاملي السلاح, و الهاربين من وجه العدالة في معظم الدول التي دئبوا با الذهاب اليها, وثانيا هم مدعمون باالمال و العتاد من حكومة ال سعود اي انهم يتلقون الدعم من ذات المصدر الذي يدعمكم باالمال و طريقة التفكير و النصح الذي يقدم لكم لكي تقدموا الاخبار السورية با الطريقة التي تحلوا لهم وتتجه مع سياستهم, وثالثا الاغلبية الساحقة منهم هم سعوديين, وبعض القادمين من الدول العربية و الشيشان, وانتم بتضليلكم لهؤلاء تقادونهم الى القتال في سوريا, وتكذبون اكثر لتقولوا ان الجيش السوري اقتاد المدنيين وكبل اياديهم وقام بقتلهم, ومن تحاولون اقناع بذلك, كذب وافتراء وعمل صحفي لايمثل 1% من المهنية, فانتم مجرد حاقدين على الشعب السوري, وتريدون تدمير ما تبقى من سوريا
و الملفت با التعليقات التي قراتها هناك بعض الاشخاص الذين يتفاعلون مع رؤية ( العبرية ) للخبر ويبدؤون بكتابة تعليقاتهم المضحكة, و التي يتناقشون من خلالها على كيفية اقتياد الجيش السوري للمدنيين, طبعا هنا هم يقعون في الظلال الناتج عن قراءة ( العبرية ) للخبر ويتابعون تعليقاتهم ويؤكدون انه يجب اقتياد قاتل هؤلاء المرتزقة لمحكمة الجنايات الدولية, ومحاكمة المسؤلين عنها, للتوضيح لهم ان هؤلاء عبارة عن مرتزقة ارهابيين جاؤوا لقتل ابناء الشعب السوري, وليس كما تصف قناتكم انهم مدنيين, واذا اردتم الحقيقة يجب محاكمة اولا هؤلاء القتلة, من يقومون بتجنيد المرتزقة وارسالهم الى سوريا, ويقدمون كل الدعم لهم من مال وعتاد, فهؤلاء من يجب محاكمتهم, في محكمة الجنايات الدولية اضافة للاعلام الفارغ الذي لايستطيع ان يقول كلمة حق, لانه مكبل بسياسة دولة فاشلة, دولة تدعم كل التكفريين في العالم, وتقدم لهم كل شئ يحتاجونه, دولة تصمت امام تنظيمات ارهابية تسيطر وتهجر بعض المسيحيين من ارضهم في محافظة الرقة, وهذا امر مروع لاننا لم نعتاد ان نشاهد امر كهذا في سوريا, دفع جزية وتحريم ما يحلوا لهم وايقاف الصلاة في الكنائس او ترميم الكنائس وغيرها من الامور التي لاتحتمل
وكاالعادة اعلام ( العبرية ) لايستطيع ان ينطق با الحق هنا, لانه يرعى هؤلاء ويلقبونهم با المجاهدين او المعارضة !! ويقدمون الصيغة التي تساعدهم وترفع من شانهم, ويعمي قلوبهم لكي ينساقوا وراء كلمة باطل بدل الحق اضافة لنشر اسماء مراسلات سوريات يعملن في بعض القنوات على انهن يقمون بتغطية الخبر باسلوب غير مهني, وغير انساني ويرسلون رسائل مبطنة للقتلة للبحث عنهم ومحاولة ايذاءهم, وهناك ايضا شخص محب لوطنه مخلص من ابناء الوطن و الذي تتم مهاجمته من قبل ( العبرية ) بين الفينة و الاخرى, وينتقدونه بشكل لاذع وليس هم فقط بل و مملكة ال سعود كلها لانه يستطيع ان يقهرهم امام المجتمع الدولي وامام الخلق وبشكل اذا ما دل فانه يدل على الحنكة و الذكاء الذي يتمتع بها الدكتور بشار الجعفري الذي مهما كتبت عنه فلا استطيع ان ارد الجميل له, لانه من اكثر السياسيين السوريين حنكة وروعة في تلقين الدروس لي ال سعود في المحفل الدولي ( الامم المتحدة ) وينتقدونه وكانهم يستطعون مجارته
ولكنني اؤكد لكم ان السعودية ممثلة بمندوبها في الامم المتحدة وكل من يعمل معه ويحيط به لايستطعون الرد ومهما حاولوا وبشتى الوسائل, ف الدكتور الجعفري يملك من الذكاء و الحنكة في مجال عمله الكثير مما يجعله يتفوق عليهم دائما وعليهم ان يدركوا انه من بلد عظيم, بلد لاتخرج الا العظماء, وكفانا تلفيقا وتزويرا ايتها ( العبرية ) لان الوقت حان كي يسدل الستار عن مجازرك الاعلامية التي اصبحت واضحة كل الوضوح للعيان في كل اصقاع الارض.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews