بالولادة أورثته الدنيا مالاً و جمالاً و حظاً يحفظ به المال و الجمال .
بالولادة أورثته الدنيا أماً و أباً و عزاً و حظاً يحفظ به الأهل و العز
و كل ما عليه الآن أن يفعل هو أن يعيش طفولة سعيدة
و مراهقة ممتعة و شباباً مثيراً ثم يؤسس عائلة و يعيش مرحلة الرجولة و الأبوة بسعادة و راحة
و أن يقول لنفسه و للناس كم هو ناجح و كيف أن كل هذه السعادة و الرخاء الذي هو فيه نتيجة لتعبه و تعبه فقط
و أن أحداً لا فضل له عليه و هو صانع للنجاح الذي يستحق و أنه لا يؤمن بالحظ .
بالولادة أورثته الدنيا فقراً و قبحاً و سوء حظ يزداد بهما الفقر و القبح
بالولادة أورثته الدنيا أماً و أباً و هموماً و سوء حظ يزيد الهموم
و كل ما عليه الآن أن يفعل هو أن يعيش طفولة قاسية
و مراهقة محرومة و شباباً عجوزاً ثم يؤسس عائلة و يعيش مرحلة الرجولة و الأبوة بهم و حزن و يأس
و أن يقول لنفسه و أحياناً للناس كم هو فاشل و كيف أن كل التعاسة التي هو فيها نتيجة لكسله و كسله فقط .
و أن أحداً لا دخل له فيما وصل إليه و هو سبب الفشل الذي يستحق و أنه لا يؤمن بالحظ .
و أنت هل تؤمن
بالحظ ؟
https://www.facebook.com/you.write.syrianews