ظننت في البداية
بأن اندفاعي اليك
قد كان سطراً في رواية
نهايتها سعيدة
او كان احلاماً وردية
و انغاماً جميلة

لكن هواكي سيدتي
جعلني خارجاً من الطبيعة
و جعل من الحب ماء
و جعل الفن سماء
و جعل على نهديك قصيدة

تصورت في البداية
ان الورود الحمراء
فوق الوسادة البيضاء
و الشموع الذائبة
على طاولة العشاء
ستجعلني حاضراً
بين العشاق في المساء

لكن هواكي سيدتي
قد ابحر بي خلف السراب
و جعل جدران بيتي ضباب
وكم اصبحت طموحاتي بعيدة

https://www.facebook.com/you.write.syrianews