خواطر
روعة الخالق... بقلم : ماريا مبيض
تأملت في السماء , وفي عيني نظرة الهائم المتيمِ.. بحب كانت فيه , أخاديد القلب ترتوي.. حبٌ لواحدٍ لا شريك له رب العرش الأعظمِ ..
أينما نظرت وجدت فنه وإبداعه , أعظم من ريشة فنان ماهر متمكنِ.. كيفما تلفت وجدت , تسبيح الخلق للخالق الواحد الأحدِ.. فعندها , تبدأ العروق بالانشراح والرهبةِ...
والعين تجهش بالبكاء راجية , ألا تمسها نار أو حرق من جهنمِ.. رمدت عيناي أرفعهما أناجي ربي , عسى أن يفرج همومي وكربي.. إن توجهت إليه بدعاء , قبل الكلام يفهم قصدي ومطلبي..
ما رحمة الأمهات بأطفالهن ,إلاّ ذرة من عطف جلالته ورحمته بعباده.. أكرم الأكرمين رب العالمين يرعاني في كل زمان ومكانِ...
فيا رب العرش الأعظم أجرنا من عذاب جهنمِ.. واحشرنا مع الهاشمي , جد الحسين والحسن.. فصلي عليه يا ربي دائما وعلى آله وصحبه وسلمِ
2010-12-16
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)