كل ماسافرت خلال السنوات الخمس كان دوما السؤال هل سابقى خارج وطني من الداخل هناك من يوجهه اتهامات لي بذلك ومن الخارج من يدعوني لذلك لاني عالم وخبرة واستطيع متابعة حياتي بمكان امن والحقيقة تكمن في حبي لبلدي الحقيقي سافرت  قرابة ثلاثين مرة خلال الازمة لاهم دول العالم وعلى نفقتي الخاصة علميا او عائليا .

 وفي كل سفرة نفس الحديث يكرر بالواقع انا اسست مركزي لعلاج المرضى في دمشق 2009 في منطقتي الشعبية الفحامة وهدفت لخدمة الناس الذي انا منهم ونجحت بذلك وسعيد بتلك التجربة وبدوري في جامعة دمشق في كليتي الصيدلة وطب الاسنان في توجيههم ونصحهم انني العب العديد من الادوار الهامة بمجتمعي هل اتخلى عنها وهم بأمس الحاجة لي

 انه قرار بلحظة ولكن لم اجد نفسي قادر على اتخاذه يوما ولن استطيع مع اني قادر على تدبير اموري بنفسي خارجا وبسهولة متنهاية . تكفيني كلمات ابي الذي يقول لي بابا البلد فيها تلى الاقل خمس عشر مليون من سيخدمهم ويعالجهم ويرعى مصالحهم انها نظرة احترمها انها الواقعية

 سورية ستبقى بقاء الانسان السوري وارادة الحياة مستمرة وكينونة المجتمع السوري قائمة والكل تضرر والكل خسر والجميع يتطلع لفرج وحل للازمة السورية والاهم نحن السوريون الذين عانينا مالم تعانيه البشرية جمعاء دعونا نتجاوز خلافاتنا سورية باقية ونحن بحاجة لبعضنا لاكمال المشوار واولادنا وتاريخنا يصرخ فينا املا بتوافق يحمل مستقبل لنا ولشبابنا

https://www.facebook.com/you.write.syrianews