انا ضد البحث عن كبش فداء والتلذذ بتكرار الشتم والسب واللعن لان المنطق انه لا شخص ولا مائة شخص يتحكم بعشرات الملايين لكن هناك من يتسلق بدعم المال على صدر الوطن وظهر الشعب وهناك من يتسلق على انجازات وتضحيات غيره من احياء واموات
وهناك من يستخدم سيف التكفير لكل من يحاول كشف فساده وانحرافه وانحلاله ومرض اللاانتماء الا لذاته الصغرى او الاكبر قليلا من المصالح الانانيه المحركة لمشاعر الحقد التي تدمر الاوطان ويضيع معها مستقبل الشعوب والامم ومن يرتفع بفعل المال فالمال الى زوال ومن يرتفع بخداع الناس واستدرار مشاعرهم فالمشاعر كالرياح متقلبه
اما ما يدفع الناس الى تقبل الخيانة من رموز استغلت تضحيات الشرفاء لتبني لنفسها شهرة وسمعة وهي في الجوهر فاسده وعفنه ونتنه ومع توالي الاحداث واشتداد الصراعات تزول الاقنعه والاحداث الصعبه دورها كمفعول النار للذهب تزبل منه الشوائب وتعزلها لانها لا تحتمل النار والغريب
ان هناك مستويات من الفهم الخاطىء بسبب الاعلام الموجه استعماريا بلغة الضاد التي لم يعد يقلق الكثير من ابناءها بتعلمها وحتى يخجل البعض من التحدث الى عائلته داخل البيت باللغة الام والابناء لم يعودوا يفهموا لغتهم الام والاباء عاشقين لكل ما هو غير عربي ومهما حاول العربي اتقان كل لغات العالم فهل سيكون منهم ام انهم يتعاملوا معه كعربي
ومن ليس لديه انتماء لوطنه وامته ولغته لن يكون اي شيء آخر سوى الشعور بالضياع والغريب ان المكفرين ومعهم المزيفين من جماعة الحرية المزيفه بالقناع الحضاري يلتقيان انهما الاكثر حرصا على ارسال اولادهم وزوجاتهم للحصول على جواز سفر غربي والدراسة في اجواء صحيه خاليه من العنف والفوضى وتنعم بالامن والامان
والمكفرين ان مرضوا مثل الاطباء والشيوخ المكفرين
لا يثقوا الا بالاطباء والمتشفيات الغربيه وبعد كل هذا نجدهم يشتموا ويخونوا
والسؤال هل انتم صالحين وانقياء حتى توجهوا سهامكم المسمومه الى صدور الشرفاء واذا
تغيرت التحالفات لاسباب المصلحة والمال فهل من يبقى في خانة مواجهة الاعداء
الاستعماريين يعاني من الاشاعات والشتائم وهو لم يتغير في مواقعه ولا في مواقفه
والاكثر حرصا على الشتم والتشويه حلفاء الامس اعداء اليوم والله يفرجها وينصر الحق
https://www.facebook.com/you.write.syrianews