بعد تفكير طويل وجدت
الحل هو البتر ...
فاحياناً يمرض عضوٌ صغيرٌ في جسدنا كما في مرض الغرغرينا (Gangrene)
ونعالجه لمدة طويلة ولكنه قد يؤدي إلى تغلغل المرض في الجسد كله و منه للموت ...
فيأتيك الطبيب ويُخبرك علينا لسلامتك بتر الأصبع
فلا نملك بعد مقاومة سوى الرضوخ للبتر رغم انه قطعة من جسدنا ورغم صعوبة القرار
ولكن ليس بوسعنا شيء ...
كذلك حياتنا قد نملك فيها الكثير من الأشخاص يكونون من الأغلى لدينا ولكن بقائهم في
حياتنا لا يسبب سوى الألم
واستمرارهم أكثر سيؤدي مؤكد لموتنا ونحن على قيد الحياة نتألم منهم فقط ...
ويكون العلاج هو بترهم من حياتنا رغم صعوبة القرار ولكن العلاج لم يعد يُفيد والمرض
ينتشر ويؤلم ولا يتوقف ...
وتكمن مشكلة البتر أن ما يُبتر لا يعود للجسد مرةً أخرى !! كذلك من سنبتره من
حياتنا للأبد من الصعب عودته كما كان مرةً أُخرى ...
وكذلك بلدي مثلي ولربما أنا مثلها فأنا منها ... هي ايضاً فيها كُثر نشروا المرض
فيها وبقائهم قد يؤدي لموتها لذلك
هي تختار كُثر وتقرر بترهم للأبد ونحن سنبترهم معها ونُحاول مساعدتها لتعود للحياة
فقد استشرى المرض بجسدها
وبرغم انهم من ابنائها ولكن ... كوني قاسية و ابتري يا سوريا كل من يؤذيكي للأبد
وعودي لنا بصحةٍ جيدة فقد اشتقنا لكِ ...
https://www.facebook.com/you.write.syrianews