حكمة الخالق عز وجل من العيون اثنتين للتوازن حتى نرى الأشياء بتعقل وان كذبت إحدى العينين امرا تراه أكدته الأخرى //وأذنين حتى نميز بين الغث والسمين في كل ما يتناهى إلى سمعنا ...
الفم واحد حتى نقتصد فيما ندخله الى بطوننا ونتذكر ان هناك من لا يتمكن من سد جوعه....
لسان واحد تتحكم به 17عضله وهو على 7شعب حتى يتكلم الانسان نصف ما يسمع ويترك لغيره مجال الكلام ...
وخلف كل هذا البصيرة وهي العين الثالثة والاذن الثالثة وضابطة للسان واذا كانت العين ترى والاذن تسمع فليس بالضرورة ان كل ما نراه او نسمعه يكون من الحكمة إعادة بثه باللسان الا اذا كان خيرا اما ان يكون اللسان اداة لزرع الشقاق وممارسة النفاق وبث الفرقة بين الناس فلا خير في صاحب اللسان ومن اراد توجيه النصح لغيره فليكن بالسر حرصا على الكرامة لان في نصيحة العلن انتقاص واهانة للغير ولا يقدم عليه عاقل لديه الحد المعقول من الحكمه والانسانيه والاخلاق والضمير سلوك ذاتي وليس للعلك دون ممارسة اي منها الا امام الناس لان هناك من لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء
وبعدها الضمير الذي ان استطاع الانسان خداع
كل الناس فلن يتمكن من خداع ضميره الذي يجلب له القلق والارق والهم والاكتئاب ان
كان يفتقر للنقاء و الشفافية وينتج عنها علل في
الجسد والانسان ليس صحة بيولوجيه بل عقليه ونفسيه وكلها تؤثر وتتأثر ببعضها وما نفع
قوة الحصان وضخامة الفيل وعقل الارنب والفأر ونفسية الثعلب والذئب وعلى اي انسان ان
يتذكر على الدوام مواصفات الانسان الحقيقي الساعي الى ارضاء خالقه عز وجل قبل كل
شيء وضميره والنفاق هو محاولة ارضاء الغرور الذاتي او ارضاء الغير على حساب ارضاء
الخالق عز وجل وارضاء الضمير
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts