لا يخفى على المتابعين لأحوال مجتمعنا مدى تنامي تلك الظاهرة المسماة بـ العنوسة والتي كانت إحدى مفرزاتها ثلة من الحواءات امتهن صيد الرجال وايقاعهم في حبائلهن تحت عنوان مشروع زوج محتمل أو استثمار عاطفي رابح تكون نتائجه أكثر من ممتازة ..
ومن الصفات المميزة التي يتسمن بها هؤلاء الصائدات غالبا ً::
ًانتظارهن الطويل في محطات قطار الزواج وهن يتأملن بمجيء فارس الأحلام كي يقطع لهن تذاكر الصعود
و تجاوزهن الثلاثين من العمر ، والدهاء والمهارة العالية في الإيحاء والتمثيل وخاصة في موضوع الرقة واللطف والدلال والتكتيك المتسلسل والمتدحرج نزولا ًفي إظهار المفاتن ما بدا منها وما بطن وادعاء ظلم الحياة و الظروف ، وتحفيز النخوة ورفع مؤشر الشهامة بغية استدرار الحماية من الرجل الضحية .
والذي بدوره يتصف غالبا ًبأنه متزوج ويتجاوز الأربعين من العمر ومليء ماديا ً ويعاني مشكلات زوجية تضطره إلى البحث عن الراحة و الحب والحنان خارج بيته , مما يجعل منه فريسة سهلة الوقوع في شباك الصائدة و التي تـُفلح في معظم الأحيان بتنفيذ مخططها متفاخرة بمهارتها في إنجاح عملية الصيد
ويخسر الرجل بيته وزوجته وأمواله مكتشفا ً سذاجته الغريزية بعد فوات الأوان لسبب بسيط مفاده أن حواء كانت وما زالت وستظل نقطة ضعف ذات قوة فعالة عند السواد الأعظم من الرجال ....
فاحذر أيها الرجل إن كنت من المليئين ماديا ً وتعاني مشاكل في حياتك الزوجية من الصائدات اللاتي يتربصن بك مستغلات لأول فرصة تمكنهن من صيدك ..
