news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
هل هي حقا..أربع سنوات أصدقائي؟؟(إلى أعز الأصدقاء)....بقلم : كمال الكلام

اليوم وأنا على مفترق مهم في هذه الحياة...داعبتني خاطرة ..فهممت كعادتي لكتابتها...من زمن...لم أمسك دفتري و قلمي..استيقظ فجأة شيء ما و منعني من كتابتها...ركضت إلى جهازي ..أشعلت شاشته و كأني أشعل تاريخي


أيامي..

ذهبت لاهثا وراء قصائدي و ما خطته أناملي!!!لأول مرة قررت أن أبحث عن  اسم كمال الكلام...

هذا الاسم الذي امتشقته و التصق في حياتي ..في المواقع و في الجرائد...في كل مكان..وجد به كان يصبغ حياتي

بالجمال...لطالما شعرت بهذا الجمال في حياتي و لطالما شكرت الله على الحب و على المحبة على الصدق و على الأصدقاء.....

كثير من أصدقائي سافر و البعض هاجر..و البعض أخذته الحياة كما أخذتني قبله..

ولكن لأول مرة و صدقوني أقوم بفتح موقعي العزيز سيريانيوز و ابحث عن اسم كمال الكلام لأرى ..مل القصائد والهمسات التي داعبت بها أعز الناس و أغلى الأصحاب ...فوجئت حقيقة..

ولكن ما أخذني بخواطري بعيدا حين أدركت أنها مرتبة بتسلسل زمني ...حينها و صدقوا أو لا تصدقوا فتحت كل القصائد

ما يقارب المائة صفحة ..فتحتها رويدا رويدا..قرأتها مليا..لتخرج مني كلمة..الله ...على تلك اللحظات..

كيف مرت كيف سرقت منا؟؟...لم أعتقد يوما و أنني أنا الشاب أن أقول آهة..على تلك اللحظات ..!!!فكيف بالشيب؟؟

عذرت نفسي على هذه السعادة و الحب الذي زرعته في صفحات موقعنا....كم لامستني ...تعليقات وأقوال

كانت في حينها تزرع البسمة على وجهي وعلى وجوهكم ...هذا ما أتمناه...

هل هي حقا أربع سنوات؟؟؟

حقا أنا لم أصدق...حقيقة  لم أدر لم خالجني شعور بالشوق الجارف لتلك اللحظة التي اتخذت  فيها القرار بكتابة

ما أشعر...كم أنا فخور بها لتلك اللحظة...التي جعلت قلوبا كثيرة في حياتي ..أرحب من قصور في سعتها..

في حبها و في زينتها...

هل هي حقا أربع سنوات أو أكثر؟؟؟

أصدقاء مروا و مروا و مروا....فيها...كجدار للذكريات تركنا في أنفسنا تلك النقوش التي لا تمحى...

و هل كنا أصلا  ندري كل هذه المشاعر..التي تتمرد فينا؟؟؟

قد أقول بعد زمن هل هي عشر من السنين؟؟؟

ما الذي قد يحدث بها ...؟؟؟

كل الرسائل التي أتتني من رائعين ...سأحتفظ بها لتزين غرفتي ومكتبي...لم تكن...حقا ...أمورا عبثية

 و أن حسبناها كذلك في حينها... و لن تكون أمورا بسيطة...من السهل   البوح بها...

أجل لن نبوح بها إلا لأنفسنا ....

 من أربع سنوات ..أول مرة أكتب شيئا غير الشعر و أن كان ما أخطه ..أكثر من المشاعر...

حين تصبح الكلمات سمتها الزمن ..تصبح أكثر من كلمات و حين تختلط بها أعمارنا ..تصبح أكثر

من جمل...أكثر من جمال...أكثر من صمت...أكثر سمو للروح ...

سأعترف لنفسي  قبل أن أعترف لكم بأنني لطالما حسدت نفسي...

لطالما أحسست بأني الوحيد بهذا العالم ...من يفخر بكل هؤلاء الأصدقاء...بكل...هذا الصدق..

هذه رسالتي المحملة بالشوق و الوداع على أمل اللقاء...بكم أصدقائي..

قد يقرؤها أعز الأصدقاء في حينها أو بعد حين....

حين يدخلون صدفة و يبحثون ..سيفاجؤن و سيسعدون...لأنني سعيد..أدرك هذا تماما...

كمال الكلام... كان معكم دائما...كان هنا..في كل أنحاء العالم...أعدكم

سنجتمع يوما ما مرة أخرى بإذن الله ....نحن من اجتمعت أرواحنا قبل الأجساد..

من تلاقت و اتحدت!!!...احترت ..أين سأترك هذه الرسالة ..هل أبعثها لكل و احد و هو جهد

 مهما عظم فكلكم تستحقونه ..ولكن آثرت أن ابعثه لأحد أكثر الأمكنة  دفئا...

إلى  سيريانيوز

هل ..هي حقا أربع سنوات؟؟؟

لكم محبتي و شوقي الدائم للقاء....

2010-10-11
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)