- المواطن لاشيء: أليس الفيمية ممنوع قانونا؟!!.
- الشرطي : أجل .. لأنه يجب علينا معرفة من بداخل السيارة... هل هو شخص عادي ؟؟... هل برفقته امرأة .... هل هو ملتح أي لأسباب أمنية.
الشرطي مستدركا : وهناك سيارات مفيمة لأسباب أمنية فاهم قصدي ويلا روح على شغلك عنا شغل....
- المواطن لاشيء: يقول لنفسه بعدما ذهب إذا كان الفيميه ممنوع لأسباب أمنية هل الشرطة واثقة من جميع السيارات الخليجية والعربية والأجنبية التي تدخل البلد وهي مفيمة بالكامل؟؟؟!!!.
- المواطن لاشيء: أليس القانون القائم في سورية هو أن الفيميه دون مهمة رسمية تقتضي ذلك ممنوع مهما كانت درجته؟؟!!.
- المواطن لاشيء: وعلى افتراض أن الفيميه ممنوع في دول الخليج وأنا كمواطن سوري ( لاشيء) ذهبت بسيارتي إلى السعودية أو الإمارات هل يدعوني أدخل سيارتي وهي مفيمة ؟؟؟!!!!.
- المواطن لاشيء : وعلى افتراض أنني أوقفت سيارتي المفيمة في السعودية أو الإمارات في مكان ممنوع الوقوف فيه هل تترك الشرطة سيارتي مكانها أم أنني أسفر معها خارج بلادهم.
- المواطن لاشيء : ظهر قانون السير وتم تحديد السرعات على الطرق العامة الدولية وبدأ الناس يلتزمون بهذه القوانين والتي بدأت الدولة ترصدها بصرامة عن طريق كميراتها الموجودة والمختبئة هنا وهناك إلا أن السيارات العربية والأجنبية مازالت تحلق بيننا بكل وقاحة.....
هل أستطيع أن أقوم أنا بالسير بالسرعة التي أريدها بسيارتي المفيمة والتي أركنها أينما كان في أحد الشوارع المحددة السرعة فيه في إحدى الدول العربية والخليجية حصرا أم أنني أسفر مع سيارتي خارج بلادهم.
- المواطن لاشيء : النهفة الجديدة الآن أن المخالفات الغيابية تأتي للمواطنين عن طريق رسائل الـ sms ولكن هل تكلفة هذه الرسائل على المواطن أم على شرطة المرور؟؟؟؟!!!!!.
- المواطن لاشيء : وفي حال انصاع السياح العرب والخليجيين لقانون السير والقوانين الناظمة له هل سيتم أخطارهم بارتكابهم لمخالفات سير غيابة عن طريق الـ sms أم عن طريق البريد الالكتروني.
- المواطن لاشيء : وعند التساؤل في خضم هذه المعمة المرورية وتساؤلاتها لماذا يعامل السياح بهذه الطريقة وهم يخرقون قانون البلد بكل وقاحة ... قيل تشجيعا للسياحة وهل هذه الطريقة الوحيدة لتشجيع السياحة.
- المواطن لاشيء : إلى متى سيظل الوضع لدينا هكذا ويكون الغرباء في وطننا أسيادا ..... إلى متى يفضل الأجنبي والغريب على ابن البلد..... قيل من أجل تشجيع السياحة فهل مو معي نشجع السياحة ... تعيش السياحة تعيش السياحة.....