شعر
غصون.....بقلم وسيم سلهب
لها فـي مقلـيَّ أكثـرُ مـن حنيـنٍ وأعظـمُ بكثيرٍ مما قد يجــولُ بخاطـرِ
لها اشتيـاقٌ ضنيتُ به يوماً عليهـا وعــاد يَحْــرقُ أيامـي بعـد طـول مسيـرِ
لهـا ابتهــالاتُ عاشـقٍ أمسى بحبهــا كمـا الـوردُ: لا شـيءَ دون العبيــرِ
ولها مــن اسمهـا نصيـبٌ فهـــي كما الغصونُ تظــلّلُ عابــر السبيلِ
تفيءُ علــى روحـه الظمأى بنسمـةٍ أرقُّ من همــسِ الصــدى للأثيــرِ
كـذلك هـي روحيَ الحمقاءُ بدونهـــا قوافـلُ أعـرابٍ ضلت طريــقَ الحريـرِ
وكمـا قتيـلُ السيفِ أسيـرٌ لقبرهِ َوليسَ قتيـلُ الهـــوى مثلـي بأسيـر؟ِ
2010-10-12
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)