هجرتني البسمه حتى اشعار اخر,,,,ولم تعد شفتاي تتذوق طعم الضحك, والحيرة الآن  اصبحت لباسا يضيق علي كل يوم,  

فمن بعد غيابك عني تركت  كل ما هو غالي ونفيس بعد أن مللت من الواقع وسكنت في ذكراك..

والحزن تسلسل  الى مشارف قلبي بعد عراك على السيادة, والذنب الذي تملكني تحول الى ماردا يسحقني يوميا   .

فانا من بعدك تركت كل شي كما كان اوراقي  اشواقي وكل هداياك اتنفس هواك المتبقي في ضلوعي واتدفي بحرارة  يديك التي مازالت في يدي استمع الى اغانينا بحرقه  انظر للصور اشم راحه الوسادة  علني  اجد ورده  لم تدبل بعد اقرا رسائلك  في كل مساء كما تقرا القصص  للاطفال   واتذكر تللك الامسيات وذالك الركن الهادئ   فأنا لم انسى تلك الليالي  .....

نعم

كانت ايقاعات  ونوتات موسيقيه  وعطر واشكال كريستاليه   تدور بالمكان.... كان البيت مكتظا ومفعما 

بالحرارة والدفئ وكنا انا وانت لنا تلك الزاوية نتبادل النظرات

 كانت كموعد لانبعاثي من جديد لاحيائي في جسد اخر اتضور حبا لك... وارتشف منك عذب الحياة

كنت لي حلم  وامنيه لعام جديد ....كنت لى امان وعاطفة  وكلام كثير

اما الآن فماذا افعل؟....

احزم حقائبي و اجمع اشيائي...  احجز بطاقه السفر؟؟

 لهجره بلا عوده الى اراضي تفرض سلطه عيناك فيها اما اطلب  اللجوء الى احضانك  وانتظر العفو منك على اخطائي  والتكفير عن ذنوبي ..؟

ام ابقى وحيدا بسجني الانفرادي , ارسمك  على الجدران  واسمع وقع اقدامك قادمة من بعيد

ابصر النور  اخر الرواق   علني اراك   بفستانك الابيض  ....