news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
الترسيم مرة أخرى .. بقلم محمد عبد الغني شبيب

بداية ..الشكر الجزيل للسيد الرئيس بشار الأسد على حرصه الدائم على راحة المواطنين , ولمتابعته الكريمة لكل ما من شأنه أن ينهض ببلدنا والارتقاء بسوريا لأعلى المراتب المتقدمة , للسير بنا في مسيرة التطوير والتحديث في ظل قيادته الحكيمة, والشكر لسيادته على المرسوم الجمهوري الخاص بالرسم السنوي على السيارات , مما أراح المواطن من عناء كبير .


قبل صدور المرسوم الجمهوري الكريم , كتبت في بعض المواقع الإلكترونية السورية مقالا بعنوان (ترسيم أم زيارة للجحيم) شرحت فيه ما عانيته شخصيا عند قيامي بعملية الترسيم , والآن أشعر أن من واجبي أن أتكلم عن أمور تحدث ما بعد صدور المرسوم , لأني امن أن دقة التعليمات التنفيذية وبالمتابعة , نصل إلى ما يصبوا إليه المرسوم الجمهوري من تخفيف العبء عن المواطنين ,

يسأل الكثير من المواطنين مالكي السيارات قديمة – صناعة أمريكية – التي يتجاوز سعة محركها 3000 و4000 سي سي , هذه السيارات يعود تاريخ صناعتها للسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي , وهذه السيارات ما كانوا ليقتنوها  لولا رخص ثمنها مع ما يعانون من استهلاكها للوقود , إن ثمن بعض هذه السيارات لا يتعدى المائة ألف ليرة سورية , ويتساءل المواطن المالك لمثل هذا النوع من السيارات لماذا عليه أن يدفع مبلغ ترسيم سيارته القديمة إضافة لما يدفع من  فارق السعر للبنزين , أحدهم راجع مديرية النقل بدمشق لأجل ترسيم سياراته ,  فتفاجئ بمضاعفة رسومها , وعند سؤال الموظف المسؤول عن السبب , قيل له أن سيارته تتجاوز سعة محركها ال3000 سي سي , حتى أن الموظف لم يكن يعلم مبلغ ترسيم السيارة فسأل زميله عن المبلغ المطلوب وقرروا أن يدفع المواطن ضعف المبلغ الذي كان مترتب عليه  قبل صدور المرسوم.

هنا أسأل :  ألا توجد لوائح تنفيذية للمرسوم الجمهوري تحدد المبالغ المترتبة على جميع أنواع السيارات.

أن المرسوم الجمهوري حدد مبلغ ترسيم السيارات ذات سعة محرك كبيرة (3000 إلى  4000سي سي  ) بمبلغ 50000 ليرة سورية .

ولا أظن أن بإمكان مالك سيارة قديمة أن يدفع مثل هذا المبلغ أسوة بمن يملك السيارات الحديثة , لأن هذا المبلغ وببساطة يعادل أحيانا نصف ثمن سيارته , وأما إن كانت سيارته ذات سعة محرك (4000 سي سي ) فالمبلغ المترتب عليه يكون 150000 ليرة سورية , وهذا المبلغ يفوق سعر السيارة القديمة .

أيضا يتساءل المواطنين الذين قاموا بترسيم سياراتهم قبل صدور المرسوم الجمهوري بوقت قريب , لماذا عليهم أن يدفعوا مبلغ الترسيم مرتين ؟ مرة بالترسيم ومرة أخرى بفارق سعر البنزين !

أقول : أرجوا أن يتكرم علينا السيد وزير النقل , ويقوم بشرح التعليمات التنفيذية للمرسوم , لأنه وعلى ما يبدو هناك من لم يستوعب مضمونه , سواء أكانوا موظفين في مديرية النقل أو مواطنين .

2010-10-12
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد