news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
لازلت أحبك .. بقلم لينا بغدادي

 لم نلتق بعد لكننا أعطينا للأمس موعدا من جديد , أعرف بأننا لن نعود كما كنا فقد اخترت لدربك رفيقة أخرى ولكن ..؟


صوتك الذي عاد إلي محملا بالعناء يخفي في نبراته سحبا من دموع أخبرني بأنك تحتاجني , لست أدري ماذا أعاد صوتك لقلبي همسا أحببته , أملا جئتني به منذ أعوام حين كان غارقا في بحر التعب مددت يديك لي حين نسيني الكون ورغم ما عانيته من رحيلك إلا أنني أشعر بالسعادة لأننا سنلتقي هل تدفعني التساؤلات كيف ستبدو غدا وكيف سأبدو أنا ماذا سأقول وماذا ستقول ..؟

هل نسيت ملامحك وهل أذكرها ..؟ هل تذكرني ..؟ هل أحببتني  يوما أم أنني كنت لك ملاذا من العناء ملاذا من اليوم والأمس وهل طرقت أبوابا أخرى غيري أم أنني ملاذك الوحيد بل الأخير.

أعرف بأننا سنلتقي لحظة أو ساعة , محطة في العمر وستعود لدروبك معها وبأننا لن نبقى معا ,  لكنني  ..؟ 

لن أعاتبك لأجل الأمس سأكتفي فقط بجمع ملامحك في ذاكرتي لتكفيني أعواما أخرى سأجمع أوتار صوتك من جديد صوتا يشبه صوتك الذي أحببته و سأخبرك بأنني  اليوم لا أحتاج يديك وأن الضوء الذي في بريق عيني هو الشيء الذي فقدته ولن تجده معها  ولن تجده في عيون أخرى وأنك صنعته أنت برحيلك سأخبرك عن قسوتي وقوتي سأخبرك ألاف الحكايا لكنني لن أخبرك أبدا أنه بين الأمس واليوم و اليوم والغد دائما هناك لحظة أشعر بها بأني لازلت أحبك .. لازلت أحبك ..

 

2010-10-13
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد