خواطر
شعاعة أمل... بقلم : علاء محمد
تنقلنا كثيرا ورحلنا كثيرا ومن ثم عدنا الى منازلنا...الى قلوبنا...لنشعر بالوحدة
فشعور الوحدة ليس وليد اللحظة...لكنه حصيلة ليالي طويلة
ليالي خالية من الأمان...الأستقرار...والأحساس بالأخر
ومليئة بالخوف والتفكير في المستقبل...وأي مستقبل؟
مستقبل مبني على أرضية حاضر متكسر ..متحطم
حاضر يمشي على ظهر سفينة نصفها في الماء والأخر على وشك الغرق
حاضر مرتبك يجعلنا نعطي انتباهنا لأي اشارة كانت...لعلها تكون قارب النجاة الذي يحمينا من هذا الغرق...
وبعد لحظات نكتشف بأنها لم تكن أشارة بل كانت مجرد ومضة من شعاعة أمل تقصد غيرنا مرت فوقنا للحظة وذهبت لتكمل طريقها
وننتظر...وننتظر..
فلابد أن يأتي اليوم الذي تكون فيه شعاعة الأمل هذه ضيفة تضيئ قلوبنا المعتمة
2011-01-18
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب